منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟ (https://hwazen.com/vb/t14049.html)

ام عبدالله وامنه 11-20-2016 07:11 PM

هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
[postback=massy/images/backgrounds/34.gif]http://gulf-up.com/do.php?img=208637

هل تعرف .. الحيي ؟

الحيي

وقد ورد ذكر الحياء في القرآن بصيغة الفعل مضافًا إلى الله عز و جل ،

قال الله تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا }


وورد اسمًا في حديثين :
الأول :
حديث يعلى بن أمية –رضي الله عنه-
أن رسول الله ﷺ
رأى رجلا يغتسل بالبزار بلا إزار،
فصعد المنبر،
فحمد الله وأثنى عليه ،

ثم قال ﷺ :
(إن الله عز وجل حييٌّ ستير يحب الحياء والستر ،فإذا اغتسل أحدكم فليستتر)
رواه أبو داود والنسائي.🍃

الثاني:حديث سلمان الفارسي –رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله ﷺ :
(إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم ،
يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) ،
رواه أبوداود وابن ماجه.🍃

وفي هذا الاسم الكريم دلالة على ثبوت الحياء صفة لله عز وجل على ما يليق بجلاله وكماله ،

وهو سبحانه في صفاته كلها لا يماثل أحدًا من خلقه ،

ولا يماثله أحدًا من خلقه ،

كما قال تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ،

وقال تعالى :{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } ،

فحياؤه سبحانه وصف يليق به، ليس كحياء المخلوقين .


والقول في هذه الصفة كالقول في سائر صفات الرب سبحانه ،
فكما أنا نثبت لله سبحانه علما لا كعلمنا ،
وإرادة لا كإرادتنا

فكذلك نثبت له حياء لا كحيائنا ؛

إذ كل ما أثبته سبحانه لنفسه وأثبته له رسوله ﷺ حق لا ريب فيه.

والله سبحانه حيي يحب الحياء و أهله ،

وقد تكاثرت النصوص في الأمر بالحياء والحث عليه والترغيب فيه ،

وعدّه من شعب الإيمان ،
وبيان ثماره العظيمة و آثاره المباركة ،وأنه خير كله.


و أعظم الحياء وأوجبه الحياء من الله عز وجل ،
فعن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال :قال رسول الله ﷺ :

(( استحيوا من الله حق الحياء ،
قال :قلنا :يا رسول الله ،
إنا نستحي والحمد لله ،

قال :ليس ذاك ،
ولكن الإستحياء من الله حق الحياء
أن تحفظ الرأس وما وعى ،
والبطن وما حوى ،
وتذكر الموت والبلى ،

ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ،
فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء))
رواه أحمد والترمذي .🍃


رزقنا الله الحياء منه ،
و وفقنا لتحقيق خشيته في الغيب والشهادة والسر والعلانية .


مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف .. الستير ..؟

الستير

ورد هذا الاسم في حديث يعلى بن أمية –رضي الله عنه – المتقدم .

و روى ابن أبي حاتم في (تفسيره) ،
والبيهقي في (السنن الكبرى ) ،عن عكرمة عن ابن عباس –رضي الله عنهما - :

أن رجلين سألاه عن الاستئذان في الثلاث عورات التي أمر الله بها في القرآن ،

فقال ابن عباس :
(إن الله ستير يحب الستر ،
كان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم ولا حِجال في بيوتهم ،
فربما فاجأ الرجل خادمه
أو ولده أو يتيمه في حجره وهو على أهله ،
فأمرهم الله أن يستأذنوا في تلك العورات التي سمّى الله ،

ثم جاء الله بعد الستور فبسط الله عليهم الرزق فاتخذوا الستور واتخذوا الحِجال ،

فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم من الاستئذان الذي أمروا به )

صحح إسناده ابن كثير في
(تفسيره).

والستير:أي:الساتر الذي يستر على عباده كثيرا ،
ولا يفضحهم في المشاهد ،
الذي يحب من عباده الستر على أنفسهم ما يفضحهم ويخزيهم و يشينهم ،

وهذا فضل من الله ورحمة ، وحلم منه سبحانه وكرم ،

فالعبد قد يُقارف شيئًا من المعاصي والآثام ،مع فقره الشديد إلى ربه سبحانه ،

والربّ-سبحانه- مع كمال غناه عن الخلق كلهم وعن طاعتهم وعبادتهم – يكرم عبده ويستره ويستحيي من هتكه وفضيحته و إحلال العقوبة به ،

ويقيض له من أسباب الستر ،ويوفقه للندم والتوبة ،

ويعفو عنه ويغفر له ،
وهذا من لطفه سبحانه بخلقه ورحمته بعبيده ،

قال الله تعالى :{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

ولهذا فإنه سبحانه يكره من عبده إذا وقع في معصية أن يذيعها و يشهرها ،

بل يدعوه إلى أن يتوب إلى الله منها بينه وبينه ،
وستر الله مسبول عليه ،

لا أن يظهرها لأحد من الناس ،

ومن أبغض الناس إليه من بات عاصيًا والله يستره ،
ثم يصبح يكشف ستر الله عليه .


ففي (الصحيحين ) عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال :سمعت رسول الله ﷺ يقول :

(كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
و إن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا وقد ستره الله ،

فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ،
وقد بات يستره ربه ،ويصبح يكشف ستر الله عنه ).

ومن هذا المعنى الستر على عباد الله وتجنب هتك أستارهم وتتبع عوراتهم ،

ففي (الصحيحين )من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما – أن النبي ﷺ قال :
(من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ).

اللهم استر عيوبنا وعوراتنا ، واغفر ذنوبنا وزلاتنا ،
واختم بالصالحات أعمالنا و أعمارنا .


مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

هل تعرف ... الســــيِّد..؟

السيد

وهو اسم مأثور في الحديث عن رسول الله ﷺ ،
وروى أبو داود بسند جيد،
عن عبد الله بن الشخير-رضي الله عنه- قال :
(انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقلنا :أنت سيدنا،
فقال : (السيد الله تبارك وتعالى )،
قلنا :و أفضلنا فضلا ،
وأعظمنا طولا ،
فقال : (قولوا بقولكم أو بعض قولكم ،ولا يستجرينّكُم الشيطان ).

وجاء عن ابن عباس –رضي الله عنهما – أنه قال في قوله تعالى :{ اللَّهُ الصَّمَدُ} :
((إنه السيد الذي قد كمُل في سؤدده )).

ومراد النبي ﷺ بقوله :
(( السيد الله )) أي:
أن السؤدد حقيقة لله عز و جل ،
فهو وحده تبارك وتعالى الذي تحق له السيادة ملكًا وخلقًا وتدبيرًا ،
وذلًا وخضوعا وانكسارًا.

فهو سبحانه السيد الذي له التصرف والتدبير في هذا الكون لا ندّ له ،

وهو سبحانه السيد الذي ينبغي أن تُصرف له وحده الطاعة والذل والخضوع لا شريك له ،

فكما أنه سبحانه السيد المتصرف في الخلق لا ندّ له ،

فكذلك يجب أن يكون السيد المعبود لا شريك له ،

كما قال تعالى :
{ قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ } ،

قال ابن عباس –رضي الله عنهما – في معنى قوله :
{ أَبْغِي رَبّاً} :أي ((إلهًا سيّدا)).

وقوله { وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ}
قال ابن جرير الطبري:
((أي: وهو سيّدُ كل شيء دونه ومدبره ومصلحه)).

وهذا أدل الدليل و أبين البرهان على بطلان الشرك واتخاذ الأنداد ،

فمن اتخذ سيّدًا غير الله سواء من المقبورين أو الأحياء يعتقد فيه جلب النفع أو دفع الضر ،
أو يعلق به حاجته ،
أو يطلب منه كشف غمه وكربه ونحو ذلك
فقد أشرك بالله العظيم ،

وقد بُلِيَ أقوام بالاعتقاد في بعض المقبورين أضفوا عليهم هذا اللقب ،
معتقدين فيهم ،ملتجئين إليهم ،
خاضعين ذليلين ،
ناكثين بذلك توحيدهم ،
متلوثين بما يناقضه و يضاده

و تأمَّل في الحديث المتقدِّم حماية المصطفى ﷺ حمى التوحيد ،وصيانته لجنابه ،
و سدَّه طرق الشرك ،

فلما قالوا له : (أنت سيّدنا) قال :
((السيّد الله تبارك و تعالى )) ،

ثم قال لهم : (( لا يستجرنّكم الشيطان ))،
مع أنهم لم يقولوا إلا حقا .

فهو ﷺ سيّد ولد آدم و أفضل عباد الله و إمام المتقين ،

لكنه ﷺ لما أكمل الله له مقام العبودية صار يكره أن يُقابل بالمدح صيانةً لهذا المقام ،

و إرشادًا للأمة إلى ترك ذلك نصحًا لهم ،
وحمايةً لمقام التوحيد عن أن يدخله ما يفسده أو يضعفه من الشرك و وسائله ،
بانصراف القلب إلى نوع من التعلق بالمخلوقين والذّل لهم والانكسار الذي لا يحل ولا يجوز صرفه إلا لله الواحد القهار .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف ..الوتر.. ؟

الوتر
وهو اسم ثابت في السنة ،
ففي (الصحيحين ) عن أبي هريرة –رضي الله عنه – عن النبي ﷺ قال :
((لله تسعة وتسعون اسمًا ،
مائة إلا واحدًا ،لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ،
وهو وتر يحب الوتر )).

و (الوتر ):هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ،

فهو اسم دال على وحدانية الله سبحانه ،
و تفرده بصفات الكمال ،
و نعوت الجلال ،

و أنه ليس له شريك و لا مثيل في شيء منها ،

والنصوص الكثيرة في القرآن الكريم في نفي الند والمثل والكفؤ والسميّ عن الله تدل على ذلك وتقرره أوضح تقرير.


والإيمان بأن الله وتر فيه نفي للشريك من كل وجه ،
في الذات والصفات والأفعال ،
و إقرار بتفرده سبحانه بالعظمة والكمال والمجد والكبرياء والجلال ،

وكذلك فيه إقرار بتفرد الله بخلق الكائنات و إبداع البريات و إيجاد المخلوقات ،

والتصرف فيها بما يشاء ،
فلا ندَّ له،ولا شبيه،ولا نظير ،و لا مثيل.

وهذا الإقرار موجب أن يُفرد وحده بالذل والخضوع والحب والرجاء والتوكل والإنابة و سائر أنواع العبادة .

قال أبو العباس القرطبي –رحمه الله - :
( والوتر يُراد به التوحيد ،
فيكون المعنى :
إنّ الله في ذاته و كماله و أفعاله واحد ،ويحب التوحيد ،

أي:يُوحَّد و يُعتقد انفراده دون خلقه ،
فيلتئم أول الحديث و آخره ،وظاهره وباطنه).

فأول الحديث إخبار بوحدانية الله و تفرده بالجلال والكمال ،
والخلق والتصرف والتدبير،

و آخره ترغيب في التوحيد و حضٌّ عليه ببيان حبه سبحانه لأهله القائمين به المحافظين عليه .

و قد بيّن الله في القرآن أن المتخذين شفعاء مشركون به،

و أنهم لا يملكون لعابديهم شيئًا من الخير والنفع ،قال الله تعالى :
{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }

فمتخذ الشفيع مشرك لا تنفعه شفاعته ولا يشفع له ،

ومتخذ الرب وحده إلهه و معبوده و محبوبه و مرجوه و مخوفه الذي يتقرب إليه وحده ،
ويطلب رضاه،
و يتباعد عن سخطه سبحانه مؤمن موحِّد،
له العاقبة الحميدة والسعادة و الفلاح في الدنيا والآخرة .

وفقنا الله لتحقيق ذلك ،وجعلنا بمنه وكرمه من أهل جنات النعيم .

مختصر فقه الاسمتء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

هل تعرف .. الرفيق ..؟

الرفيق
وهو من الأسماء الحسنى الثابتة في السنة ،
روى البخاري في (صحيحه) عن عروة ،عن عائشة –رضي الله عنها – قالت :
((استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم ،فقالوا :
السام عليك ،

فقلت :بل عليكم السام واللعنة ،

فقال : (يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ،

قلت : أو لم تسمع ما قالوا

قال :قلت :وعليكم )).

ففي الحديث التصريح بتسمية الله بالرفيق و وصفه بالرفق ،

و أن له من هذا الوصف أعلاه و أكمله وما يليق بجلاله وكماله سبحانه .

والرفق :اللين والسهولة و التأني في الأمور والتمهل فيها ،
وضده العنف والتشديد،

فهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها ،

والله سبحانه رفيق في قدره و قضائه وأفعاله ،
رفيق في أوامره و أحكامه و دينه وشرعه .

ومن رفقه سبحانه في أفعاله أنه سبحانه خلق المخلوقات كلها بالتدرج شيئًا فشيئا ،
بحسب حكمته ورفقه ،

مع أنه قادر على خلقها بدفعة واحدة بكلمة كن .

ومن رفق الله بعباده رفقه سبحانه بهم في أحكامه و أمره ونهيه ،

فلا يكلف عباده ما لا يطيقون ،
وجعل فعل الأوامر قدر الاستطاعة ،

و أسقط عنهم كثير من الأعمال بمجرد المشقة رخصة لهم ورفقًا بهم و رحمة ،

ولم يأخذ عباده بالتكاليف دفعة واحدة ،
بل تدرّج بهم من حال إلى حال حتى تألف النفوس وتلين الطباع ويتم الانقياد .

ومن رفقه سبحانه إمهاله راكب الخطيئة ومقترف الذنب وعدم معاجلته بالعقوبة لينيب إلى ربه و ليتوب من ذنبه وليعود إلى رشده .

ومن رفقه سبحانه أن دينه كله رفق ويسر و رحمة ،
و أمر عباده بالرفق ،
و يعطيهم على الرفق ما لا يعطي على الشدة ،

ولا يكون في شيء من الأمور إلا زانه ،
ومن حرمه حرم الخير ،

ولذا ينبغي على كل مسلم أن يكون رفيقا في أموره كلها ،و أحواله جميعها ،
بعيدا عن العجلة والتسرع والتهور والاندفاع ،

فإن العجلة من الشيطان ،
ولا يبوء صاحبها إلا بالخيبة والخسران ،

وكفى بالرفق نبلا وفضلا أنه حبيب للرحمن ،
فهو سبحانه رفيق يحب الرفق .

و واجبنا أن نتحلى بالرفق في شأننا كله ،
والله وحده الموفِق لا شريك له .

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

هل تعرف ..المعطي.. الجواد..؟

المعطي ،الجواد

فاسمه تبارك وتعالى (المعطي)
ثابت في (صحيح البخاري) من حديث معاوية –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :

(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ،
والله المعطي و أنا القاسم ،
و لا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ).

واسمه تبارك وتعالى (الجواد) جاء ذكره في الحديث القدسي حديث أبي ذر –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :

(يقول الله تعالى :
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته .....) الحديث ،رواه الترمذي وابن ماجه وفي آخره :

( ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد ، عطائي كلام وعذابي كلام ،إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون ).

والمعطي
المتفرد بالعطاء على الحقيقة ،
لا مانع لما أعطى ،ولا معطي لما منع ،

عطاؤه سبحانه كلام،
و منعه كلام،
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ،

وكل ما بالعباد من نعمة فهي من منِّه و عطائه سبحانه ،
وسع عطاؤه العباد كلهم ،
مؤمنهم وكافرهم ،
برَّهم وفاجرهم،هذا في الدنيا ،

أما يوم القيامة فخص به أولياءه المؤمنين ،

قال تعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خالصةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }

والجواد معناه :
كثير العطاء ،الذي عمَّ بجوده جميع الكائنات ،
و ملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة ،
فلا يخلو مخلوق من إحسانه طرفة عين .

قال ابن القيم –رحمه الله - :
( وأنه سبحانه يحب من عباده أن يؤمِّلوه و يرجوه و يسألوه من فضله ؛
لأنه الملك الحق الجواد ،
أجود من سُئل،
و أوسع من أعطى ،

و أحبُّ ما إلى الجواد أن يُرجى و يُؤمَّل و يُسأل ،
و في الحديث :
(من لم يسأل الله يغضب عليه).

والمرجو من الجواد الكريم سبحانه أن يَمُنَّ علينا جميعا بفعل الأسباب المؤدية إلى نيل جوده و كرمه ،

و أن يُعيذنا من الأسباب الموصلة إلى سخطه و عقوبته وانتقامه ،

فالجود جوده ،
والمنُّ منُّه ،
والأمر إليه من قبل ومن بعد لا شريك له .

مختصرفقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

هل تعرف الله ؟

الله

وهو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى،
وهو أكثر أسماء الله الحسنى ورودًا في القرآن الكريم،

فقد ورد في القرآن أكثر من ألفين ومائتي مرة،

وهذا ما لم يقع لاسم آخر ،

وقد افتتح الله جل وعلا به ثلاثًا وثلاثين آية.

وذكر جماعة من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم،
الذي إذا دُعي به أجاب ،
وإذا سُئل به أعطى،ولهذا الاسم خصائص وميزات اختصَّ بها.

منها أنه الأصل لجميع أسماء الله الحسنى ،
وسائر الأسماء مضافة إليه ،قال الله تعالى :
{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }.

وهو مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ،
دالٌّ عليها بالإجمال ،
والأسماء الحسنى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية التي هي صفات الجلال والكمال والعظمة ،
فهو الاسم الذي مرجع سائر أسماء الله الحسنى إليه، ومدار معانيها عليه.

وأجمع وأحسن ما قيل في معناه ما ورد عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،انه قال :
(الله:ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين).
رواه ابن جرير في (تفسيره).

أي:الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحق لأجلها أن يُؤله،

وأن يُخص وحده بالذل والخضوع والانكسار له سبحانه.


مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱


هل تعرف الرب ؟؟

الرب

وهو اسم عظيم لله جل وعلا،
تكرر وروده في القرآن الكريم
في مقامات عديدة وسياقات متنوعة
تزيد على خمسمائة مرة ،

قال الله تعالى :
{الحمدُ للهِ ربِ العالمين }،

وقال تعالى :
{قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمين}.

*ومعنى الرب:*

أي ذو الربوبية على خلقه أجمعين
خلقًا وملكًا و تصرفًا وتدبيرًا ،

وهو من الأسماء الدالة على جملة معانٍ لا على معنى واحد.

بل إن هذا الاسم إذا أُفرد
تناول في دلالاته سائر أسماء الله الحسنى وصفاته العليا،

وفي هذا يقول العلامة ابن القيم-رحمه الله-:

(إن الرب هو القادر

الخالق البارئ المصوِّر

الحيُّ القيّوم العليم السميع

البصير المحسن المنعم الجواد،

المعطي المانع،الضار النافع،
المقدِّم المؤخِّر،

الذي يُضل من يشاء ويهدي من يشاء،

ويُسعد من يشاء ويُشقي من يشاء ،

ويُعزُّ من يشاء ويُذلُّ من يشاء،

إلى غير ذلك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقُّه من الأسماء الحسنى).اهـ

مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
[/postback]

هوازن الشريف 11-20-2016 07:19 PM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
استأنست من الموضوع جدا


دوما دروس العقيده لها قبول


دمتي نبراس لتميز والعلم



نريد اكثررررررررر مشرفتنا الغالية

دلال إبراهيم 11-20-2016 10:10 PM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
http://c.top4top.net/p_73bj5m1.gif

حمامة الاسلام 11-20-2016 11:43 PM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

أم نوفل 11-21-2016 10:36 AM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥ جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

ام بشري 11-21-2016 04:09 PM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

ام عبدالله وامنه 11-26-2016 02:49 PM

رد: هل تعرف.. الحي..الستير..السيد..الوتر..الرفيق..المعطي الجواد..الله.. الرب ؟؟
 
http://gulf-up.com/do.php?img=213424


الساعة الآن 07:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)