شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمان الرحيم ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)﴾ ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)﴾ ( سورة الشعراء: من 193 إلى 196 ) الآن الحركة الأفقية، نقل هذا الكتاب بالتواتر، أي نقله جمع غفير عن جمع غفير عن جمع غفير إلى أن وصلنا كما نزل على قلب نبياً، الفكرة الثانية، ليس معنى أن الله حفظه، أنه لا يمكن أن تجري محاولة لتحريفه، يمكن، لكنها لا تنجح، أطلق على هذه السيارة رصاص، لكن السيارة ضد الرصاص، لا تتأثر، محفوظة، لا مانع أن يطلق عليها رصاص، لكن الأصول أن هذه السيارة لا تتأثر بالرصاص، قد تجري محاولات في تحريفه، لكنها لا تنجح. النقطة الثانية: من لوازم حفظ كلام الله عز وجل، حفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإذا فهمنا هذا القرآن كما يريد الله عز وجل واكتفينا بالأحاديث الصحيحة، وفهمنا كما أرادها النبي، وصلنا إلى أصل الإسلام، وإلى جزعه الواحد الموحد، وما فرقنا إلا تأويل القرآن على غير ما أراد الله عز وجل، والأحاديث الموضوعة والضعيفة، يلي فرق المسلمين سوء التأويل، ووضع الأحاديث، إذا ألغينا الأحاديث الموضوعة، ولم نعتن بالضعيفة، ولم نفهم هذا القرآن إلا وفق ما أراد الله، وفق علم الأصول، نجتمع كلنا، تغدو أمة الإسلامي أمة واحدة أما الآن فرق، وأحزاب، وطوائف، ومذاهب، لماذا ؟ من الخطأ في التأويل، أو في فرقة تقول أنا لا أصلي الآن، طيب لما لا تصلي ؟ يقول: الله عز وجل يقول: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)﴾ ( سورة الحج: 41 ) الله ما مكنا لسع، هي تأويل تفضل، هذا تأويل، عطلوا الصلاة فهناك تأويلات في كتاب الله، ما أنزل الله فيها من سلطان، يكفي أن نفهم كلام الله وفق ما أراد الله، ويكفي أن نبق بالحديث الصحيح حتى نجتمع، الذي يجمعنا الآن أن نتمسك بكتاب الله، وسنة رسوله الصحيحة، وانتهى الأمر، هذا الذي يعصمنا من الذلل، ويعصمنا من الخطأ، ومن الفرقة، ومن العداوة، ومن البغضاء، والمسلمون لم يمر عليهم في تاريخهم، هم في أمس الحاجة إلى هذه الوحدة، من هذا التاريخ، حرب عالمية كبرى على الإسلام في شتى بقاع الأرض، الآن ماذا ينقذنا ؟ التمسك بكتابنا، وسنة نبينا، وأن نتحد، أن نتعاون فيما اتفقنا، وأن يعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا، أما هذه العدوات بين الجماعات الإسلامية، لم تعد تحتمل، هذه لا يستفد منها إلا أعدائنا، فقط، نحن نبقى في الكتاب الكريم، مؤولاً وفق ما أراد الله، ونبقى في سنة رسول الله، وفق ما أرادها النبي، وننبذ الضعيف، والموضوع، والتأويلات الباطلة، نجد أنفسنا قد اجتمعنا، وأصبحنا أمة واحدة. والحمد لله رب العالمين ...منقول .. |
12-03-2016 | #2 |
|
رد: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ مشكور والله يعطيك الف عافيه
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
12-04-2016 | #4 |
ادارة صفحة تويتر |
رد: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ جزاكِ الله خيرا ياغالية ,, موضوع قيِّم .. |
|
12-08-2016 | #6 |
العلوم الشرعية |
رد: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ جزاك الله خيرا الجزاء
|
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الى ماذا تشير هذه الاية ﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ | امي فضيلة | شعاع القران الكريم وعلومه | 8 | 01-16-2016 07:50 PM |
﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ | امي فضيلة | شعاع العـــام | 2 | 08-16-2015 10:01 PM |
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ | إسمهان الجادوي | شعاع القران الكريم وعلومه | 5 | 09-20-2014 12:41 AM |
ولو أرادوا رمضانَ لأعَدُّوا لَهُ عُدّة | أم انس السلفية | مواضيع تخص رمضان | 5 | 06-14-2014 03:54 AM |
وَإِنَّ لَهُ عِنْدنَا لَزُلْفَى وَحُسْن مَآب | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 03-30-2014 01:42 PM |