منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القران الكريم وعلومه (https://hwazen.com/vb/f28.html)
-   -   معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل (https://hwazen.com/vb/t14393.html)

عطر الجنة 12-14-2016 09:04 PM

معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 


http://img-fotki.yandex.ru/get/6418/...c4f851a8_L.png
معا لنتدبرونتفكر
في بعض معاني كلمات آيات الله "عز وجل"


http://img-fotki.yandex.ru/get/6418/...c4f851a8_L.png



الموضوع .. ليس خاص بالتفسير , بل فقط للتدبر والتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله التى قد لا ننتبه لمعانيها عند قراءتها لقلة ورودها أو عدم كثرة استعمالها.


سنبدأ بحول الله وقوته من سورة البقرة
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.




http://www.swishschool.info/up/uploads/13182228791.gif
"سورة البقرة"


*صيّب*

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ غڑ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ï´؟19)

http://www.almawk3.com/wp-content/up...-world-081.jpg

والصيّب : الماء وكل ما نزل من الأعلى إلى الأسفل فهو صيب


عن عائشة رضي الله عنها ـ أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال:(( اللهم صيبا نافعا )). رواه البخاري
وهناك فرق بين الماء والمطر فالماء ذكر في القرءان للرحمة والمطر للعذاب
وهناك آيات بينات واضحات لهذا المعنى



قال الله تعالى

{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءًلِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ11}سورة الأنفال

وقال سبحانه وتعالى

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ غڑ وَأَنزَلْنَا مِنَ

السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا(48)}سورة الفرقان

وقال تعالى


{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً(3)}سورة نوح

وقال تعالى


{وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُمِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي

بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا غڑ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)}
سورة الروم


وقال تعالى

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءًبِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ غ– وَإِنَّا عَلَىظ° ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ.}سورة المؤمنون



فالننظر في كلمة المطر حينما ذكرها الله تعالى في القرءان فدائما تأتي بصورة العذاب


قال الله تعالى
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا غ– فَانظُرْكَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
(84)}
سورة الأعراف


وقال تعالى
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًافَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (58}سورة النمل


وقال تعالى
{وَأَمْطَرْنَا عَلَى قَوْم لُوط الَّذِينَ كَذَّبُوا لُوطًا وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ مَطَرًا مِنْ حِجَارَة مِنْ سِجِّيلأَهْلَكْنَاهُمْ بِه80}سورة الأعراف





*المنّ والسّلوى*

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىظ° غ– كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ غ– وَمَا ظَلَمُونَا وَلَظ°كِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 57ï


http://www4.0zz0.com/2010/09/24/15/817447676.jpg


المنّ والسّلوى ‏قيل: إن المن هو طل ينزل من السماء على شجر، أو حجر، ويحلو وينعقد عسلاً، ‏ويجف جفاف الصمغ، وقيل: المن العسل، وقيل: شراب حلو، وقيل: هو مصدر يعم جميع ‏ما من الله به على عباده من غير تعب ولا زرع.



http://animalsmore.files.wordpress.com/2010/04/6897.gif

أما السلوى: فهو طائر يشبه السماني، أو هو السماني نفسه،
والله أعلم.‏


حطّة

{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَظ°ذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ غڑ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ï´؟58ï´¾}

حِطَّة

طلب المغفرة
وهي كلمةٌ أُمِر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحُطَّت أوزارهُم





بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىظ° لَنْ نَصْبِرَ عَلَىظ° طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا غ– قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىظ° بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ غڑ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ غ— وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ غ— ذَظ°لِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ غ— ذَظ°لِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ï´؟61ï´¾}


http://data3.raya.ps/image/full/0511...1378130328.jpg

*بَقْلِهَا*
البقل: ما لا ينبت أصله وفرعه في الشتاء، وقد اشتق من لفظه لفظ الفعل، فقيل، أي: نبت، وبقل وجه الصبي تشبيها به
(انظر: الأفعال 4/76)،
وكذا بقل ناب البعير، قاله ابن السكيت
(وعبارته: قد بقل وجهه يبقل بقولا: إذا خرج شعر وجهه،
وقد بقل ناب البعير بقولا: إذا طلع.

ويقال هي البقلة المباركة والبقلة اللينة والعرفج والعرفجين وهي الرجلة
ويقال أنها البقول أي الحبوب بأنواعها التي تنبت من الأرض والتي خصت بالحنطة

ï´؟وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام
ï´¾

فادع لنا ربك يخرج لنا من نبات الأرض طعامًا من البقول والخُضَر، والقثاء والحبوب التي تؤكل، والعدس، والبصل. قال موسى -مستنكرًا عليهم-: أتطلبون هذه الأطعمة التي هي أقل قدرًا، وتتركون هذا الرزق النافع الذي اختاره الله لكم؟ اهبطوا من هذه البادية إلى أي مدينة، تجدوا ما اشتهيتم كثيرًا في الحقول والأسواق. ولما هبطوا تبيَّن لهم أنهم يُقَدِّمون اختيارهم -في كل موطن- على اختيار الله، ويُؤْثِرون شهواتهم على ما اختاره الله لهم؛ لذلك لزمتهم صِفَةُ الذل وفقر النفوس، وانصرفوا ورجعوا بغضب من الله؛ لإعراضهم عن دين الله، ولأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين ظلمًا وعدوانًا؛ وذلك بسبب عصيانهم وتجاوزهم حدود ربهم.


http://s4.alraimedia.com/CMS/Article...RD212x204-.jpg


*وَقِثَّائِهَا*

القثاء نبات معروف وهو من العائلة القرعية، التي تشمل الكوسة والشمام والبطيخ والفقوس والخيار واليقطين وغيرها



http://3.bp.blogspot.com/_v6cZbmxRyY..._onion_img.jpg

وَفُومِهَا
والثوم نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلةا لثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص..



لَا شِيَةَ فِيهَا
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا غڑ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ غڑ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ï´؟71ï´¾

http://www.fotoobook.com/images/a/ac...1754_8648.jpeg


لَا شِيَةَ فِيهَا
" أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف في الآية وهو الأصفر
.




جَنَفًا

فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´؟182ï´¾


جَنَفًا
أصل الجنف ميل في الحكم
فقوله تعالى

(فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًاï´¾
أي: ميلا ظاهرا
وفي سورة المائدة ï´؟غير متجانف لإثم)

أي: مائل إليه.




ولا يئوده

اللَّهُ لَا إِلَظ°هَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ غڑ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ غڑ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ غ— مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ غڑ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ غ– وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ غڑ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ غ– وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا غڑ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ï´؟255ï´¾

{ وَلاَ يَؤُودُهُ } ولا يثقله ولا يشق عليه
{ حِفْظُهُمَا }
حفظ السموات والأرض
{ وَهُوَ العلى } الشأن
{ العظيم }
الملك والقدرة
.



لم يتسنّه -- نُنشزُها

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىظ° قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىظ° عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىظ° يُحْيِي هَظ°ذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا غ– فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ غ– قَالَ كَمْ لَبِثْتَ غ– قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ غ– قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَىظ° طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ غ– وَانْظُرْ إِلَىظ° حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ غ– وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا غڑ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ï´؟259ï´¾


لم يتسنّه:لم يتغير أو لم يُنتن مع مرور السنين.
أو لم تغيره السنون و لم تُذهب طراوته.




ننشِزُها: نرفع بعضها على بعض، و نُركِّبُ بعضها على بعض.
و الإنشاز:نقل الشيء إلى موضعه.




فصرهنّ إليك

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىظ° غ– قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ غ– قَالَ بَلَىظ° وَلَظ°كِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي غ– قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىظ° كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا غڑ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ï´؟260ï´¾


فصرهنّ إليكـــ أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك

( فصرهن ) بضم الصاد ومعناه أملهن إليك ووجههن
يقال : صرت الشيء أصوره إذا أملته ورجل أصور إذا كان مائل العنق وقال عطاء : معناه اجمعهن واضممهن إليك



صَفْوَانٍ-- صَلْدًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىظ° كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غ– فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا غ– لَا يَقْدِرُونَ عَلَىظ° شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ï´؟264ï´¾


الصفوان: الحجر أو الحجر الأملس الذي لا ينبت على سطحه شيء.
صفوأصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية.
قال تعالى: ï´؟ إن الصفا والمروة من شعائر الله ï´¾ [البقرة/158]،
وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختيار وبحكمه وإن لم يتعر ذلك من الأول.


صلداً: أجرد نقيّا. أو يابساً أملس لا ينبت عليه نبات. و الصلد: الصلب الأملس.
قال تعالى: ï´؟ فتركه صلدا ï´¾ [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن، وفرس صلود: لا يعرق، وصلد الزند: لا يخرج ناره.



فطلّ

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ غ— وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ï´؟265ï´¾


فَطَلٌّ : مطر خفيف ( رذاذ )


تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة البقرة"

"يتبع
بمشيئة الله"


http://files2.fatakat.com/2015/3/14259540591871.gif



عطر الجنة 12-14-2016 10:23 PM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 

نبدأ على بركة الله بعض من كلمات ...


http://www.swishschool.info/up/uploads/13182228791.gif
"سورة آل عمران"


القناطير المقنطرة --وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ والقناطير المقنطرة مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿14﴾

http://masrof.files.wordpress.com/20...gold.jpg?w=645

قَنَاطِيرُ : جمع قِنطار

قِنْطارُ : معيارٌ مختلفُ المقدار عند الناس ، وهو بِمِصْرَ في زماننا مائة رطل ، وهو 9 44 من الكيلوجرامات
القِنْطارُ : المال الكثير

القنطار هو ألف أوقية ومائتا أوقية ، وقال بذلك معاذ بن جبل وعبدالله بن عمر وأبو هريرة .
ولكن القنطار يختلف باختلاف البلاد في قدر الأوقية
.



وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

http://egarabianhorse.bibalex.org/At...ham%20(31).jpg

سوم - تسويما
1 -
سومه الأمر : كلفه إياه . 2 - سومه في ماله أو غيره : حكمه فيه .


3 - سومه : خلاه يفعل ما يريد . 4 - سوم الفرس : جعل عليه « السيماء »، أي العلامة . 5 - سوم الخيل : أرسلها وعليها فرسانها .

سوم الماشية : تركها ترعى . 7 - سوم على القوم : أغار عليهم فأفسد فيهم . 8 - سوم اليه ببصره : رماه به .



سوَّمَ

سوَّمَ يسوِّم ، تسويمًا ، فهو مُسوِّم ، والمفعول مُسوَّم :-
سوَّم الشَّيءَ أَعْلَمه بعلامة :- سوَّم ماشيتَه ، -

{ يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ ءَالاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ }
سوّمه فيما يملكه : حكّمه وصرّفه .
سوَّم الخيلَ : أرسلها وعليها فُرْسانها :- { وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ}.
سوَّم الماشيةَ : أسامها ؛ خلاّها ترعى .
سوَّمه الذُّلَّ / سوَّمه العذابَ : بالغ في إذلاله وتعذيبه :-
{ يُسَوِّمُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ }


مسَوّمة

مُعْـلـَـمَة بأنّها حجارة عذاب
سورة : الذاريات ، آية رقم.34


(الْمِحْرَابَ
)

{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿37﴾ }

مِحْراب :-
جمع مَحاريبُ :
1 -
مقام الإمام من المسجد :- مِحْراب المسجد .
2 -
حجرة في صدر المعبد أو المسجد :-
{ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا
} .
3 -
صدر البيت وأكرم موضع فيه .
4 -
غُرْفَة :- { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ } .
5 -
قَصْر ، بناء مرتفع :- { يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ } .
6 -
مسجد ، مكان للخلوة والعبادة :-


{ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ } .





وَحَصُورًا
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿39﴾


حصى - يحصي ، حصيا
1 -
حصاه : رماه بالحصى .
2
- حصى الشيء : أثر فيه .

3 - حصيت الأرض : كثر « حصاها »، أي الحجر الصغير .

حصى - ، حصيات وحصي وحصي
1 -
مصدر حصي .
2 -
صغار الحجارة .
3 - العدد الكثير .
4 - « طرق الحصى » : كناية عن بعض أعمال السحر .

حصنت
المرأة
عَفَّت عن الرِّيبة والشُّبهات :- حصُنت هذه المرأةُ طوال حياتها .

حَصْوَة
:-
جمع حَصَوات وحَصْوات :
1 -
حصاة ، واحدة من صغار الحجارة ، وقد تكون ملساء بفعل التآكل .
2 -
تجمُّع أملاح البول أو ترسُّبها في مسالك البول حتى تصير كالحصوة .
3 -
كتلة صُلْبة صغيرة في الكُلْية تتشكّل من ترسُّبات الفوسفات واليورات :- أخرج الطبيبُ من كلْية المريض ثلاثِ حصوات .

"ولها من المعاني الكثير ع حسب موقعها من الجملة"



(الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ)

وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿49﴾

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...3R-KasMm7m3ykQ

الأكمه

الجمع : كُمْه ، المؤنث : كَمْهاءُ ، و الجمع للمؤنث : كَمْهاوات و كُمْه

كَلأٌ أَكْمَهُ : كثيرٌ لا يُدْرَى أَين يُتوَجَّه له لكثرته

صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كمِهَ

أعمى بالولادة

الجمع : بُرْصٌ و أبارِصُ المؤنث : بَرْصَاءُ و بَرْصَاوَاتٌ

سامّ أبرص : دُوَيْبَّة تُعرف بأبي بُرَيص ، وهي من كبار الوَزَغ تثنيته : ساما أَبْرَصَ والجمع : سَوَامُّ أَبْرَصَ وتقول : سَوامُّ ، دون أبْرَصَ أو بِرَصَةٌ وأبارِصُ ، دون سَوَامَّ

رَجُلٌ أَبْرَصُ : مُصَابٌ بِالبَرَصِ وَهُوَ مَرَضٌ غَيْرُ مُعْدٍ يُصِيبُ جِلْدَ الإنْسَانِ



(فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ)
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿159﴾}


فظّاجافيا في المُعاشرة قولا و فعلا
فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ :-
فظّ الشَّخصُ قسا ، غلظ ، جفا :- كان أكثر فظاظة من زملائه ، - كان فَظًّا مع زوجه

وعلى هذا، فالفظاظة تكون في الكلام ، وفي الأخلاق.



تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة آل عمران"

"يتبع
بمشيئة الله"


http://files2.fatakat.com/2015/3/14259540591871.gif



عطر الجنة 12-14-2016 11:21 PM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 


نبدأ على بركة الله بعض من كلمات
...

http://www.swishschool.info/up/uploads/13182228791.gif
"سورة النساء"


حُوبًا


{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2)}

وأما"الحوب" ، فإنه الإثم العظيم ، يقال منه : "حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا وحيابة" ، ويقال منه : "قد تحوب الرجل من كذا" ، إذا تأثم منه

نِحْلَةً

وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)


http://farm4.static.flickr.com/3143/...3b0fa0b64f.jpg


النِّحْلَةُ: عطاءٌ ، وفَرْضٌ ، دون عوض مادّيّ ، خالص عن طيب نفس



(وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)}

ولا تعضلوهنّ :لا تمسكوهنّ مُضارّةً لهنّ
لا تقهروهن

لا تعضلوهن: لا تمنعوهن من نكاح أزواجهنّ بمهر جديد. أو لا تمسكوهن مضّارة لهنّ. أو لا تمنعوهن ولا تُضيقوا عليهن.

و العضل: الحبس


عضل العضلة: كل لحم صلب في عصب، ورجل عضل: مكتنز اللحم، وعضلته: شددته بالعضل المتناول من الحيوان،

نحو: عصبته، وتجوز به في كل منع شديد،
قال تعالى


﴿فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن[البقرة/232]،

قيل: هو خطاب للأزواج، وقيل للأولياء،
وعضلت الدجاجة ببيضها،
والمرأة بولدها: إذا تعسر خروجهما تشبيها بها
.



(مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)

وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)

المحصنات هن العفائف.
والمسافحات المجاهرات بالسفاح وهو الزنى
والمتخذات الأخدان هن المتخذات أصدقاء في السر يمارسون معهن الرذيلة.



(لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم)

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)

لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم:
انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول


(وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم )
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً(88)}

أَرْكَسَهُم : ركس : الركس: قلب الشيء على رأسه، ورد أوله إلى آخره.
يقال: أركسته فركس وارتكس في أمره.
أي: ردهم إلى كفرهم.



(مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً)

{وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)}


مراغما: أي :
مُهاجَرًا و مُتحوَّلاً يَنْتَقِل إليه
و المُرَاغَمُ الحِصن .
.و المُرَاغَمُ الملجأُ




(فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ )

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴿119﴾

فليقطعن و ليشققن
بتك البتك يقارب البت، لكن البتك يستعمل في قطع الأعضاء والشعر، يقال: بتك شعره وأذنه.

البتك القطع، وهو في هذا الموضع قطع آذان البحيرة ليعلم أنها بحيرة

والبحيرة هي الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن وكان آخرها ذكراً شقوا آذانها ولم ينتفعوا بها، أما السائبة فهي الناقة التي كانت تُسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...7-WlobNSjrpjAA


(وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴿124﴾

النقير: نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق




(فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿145﴾}

http://www.majaless.com/up/get-4-2009-h9ecs5u5.jpg

المنافق في الدرك الأسفل وهي الهاوية ؛ لغلظ كفره وكثرة غوائله وتمكنه من أذى المؤمنين . وأعلى الدركات جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية ؛ وقد يسمى جميعها باسم الطبقة الأولى ، أعاذنا الله من عذابها بمنه وكرمه . وعن ابن مسعود في تأويل قوله تعالى : في الدرك الأسفل من النار قال : توابيت من حديد مقفلة في النار تقفل عليهم.



(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ)
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿172﴾

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ: فهو عبد لن يستكبر




نكف يقال: نكفت من كذا، واستنكفت منه: أنفت.

﴿وأما الذين استنكفواالنساء/ 173]

وأصله من: نكفت الشيء: نحيته، ومن النكف، وهو تنحية الدمع عن الخد بالأصبع، وبحر لا ينكف. أي: لا ينزح، والانتكاف: الخروج من أرض إلى أرض.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم



(الْكَلَالَةِ)
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿176﴾

الْكَلَالَةِ: من ليس له ولد ولا والد .

و الكلالة: هو أن يموت الرجلُ و ليس له ولد و لا والد يرثانه.
كلل لفظ ـ كل هو لضم أجزاء الشيء.


ووصفت العرب بالكلالة القرابة غير القربى ، كأنهم جعلوا وصوله لنسب قريبه عن بعد ، فأطلقوا عليه الكلالة على طريق الكناية .

تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة النساء"

"يتبع
بمشيئة الله"
http://files2.fatakat.com/2015/3/14259540591871.gif


امي فضيلة 12-15-2016 12:41 AM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 
حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة



جزاكم الله خيرا على روعة الموضوع القيم المضمون
متابعين معكِ ان شاء الله

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما




عطر الجنة 12-15-2016 01:34 AM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 


نبدأ على بركة الله بعض من كلمات
...
http://www.swishschool.info/up/uploads/13182228791.gif
"سورة المائدة"



(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿2﴾


وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ :أي لا يحملنكم ويقال لا يكسبنكم و تَجَرَّم عليه أي ادعى عليه ذنبا لم يفعله .
أي : لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه ذلك.


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿8﴾


(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ)

المعنى : في هذه الآية الكريمة يبين الحق جل وعلا أمره لعباده المؤمنين بأن يكونوا قوامين بالقسط قائمين بالعدل، وأن يكون عدلهم مع جميع الخلق، الموافقين منهم والمخالفين، وأن لا يحملهم بغضهم للمخالفين بأن لا يعدلوا معهم، لأن بالعدل قامت السموات والأرض، وهو أقرب الطرق الموصلة للتقوى.



(وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ)

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿3﴾}


http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/4/19/42868_13m.jpg



(الْمُنْخَنِقَةُ ) أي: الميتة بخنق، بيد أو حبل، أو إدخالها رأسها بشيء ضيق، فتعجز عن إخراجه حتى تموت.

( وَالْمَوْقُوذَةُ ) أي: الميتة بسبب الضرب بعصا أو حصى أو خشبة، أو هدم شيء عليها، بقصد أو بغير قصد.

( وَالْمَوْقُوذَةُ ) أي: الساقطة من علو، كجبل أو جدار أو سطح ونحوه، فتموت بذلك.

( وَالنَّطِيحَةُ ) وهي التي تنطحها غيرها فتموت.
( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ ) من ذئب أو أسد أو نمر، أو من الطيور التي تفترس الصيود، فإنها إذا ماتت بسبب أكل السبع، فإنها لا تحل.


(وَالْمُتَرَدِّيَةُ)فهي الساقطة من شيء مرتفع كالسطح أو الجبل أو الجدار أو في حفرة، أو في بئر وماتت بسبب السقطة، هذه هي المتردية.

(وَالنَّطِيحَةُ) هي التي تناطحت مع أخرى كتناطح الغنم بعضها مع بعض، والبقر بعضها مع بعض، فإذا ماتت بسبب المناطحة فهي النطيحة ولا تؤكل.

(
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ) وما أكل الأسد وغيره من الحيوانات المفترسة.

(إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ) هذا استثناء مما سبق أي إلا ما أدركتموه حيّاً من هذه الأشياء: المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إذا أدركتموه بعد إصابته بشيء من هذه الأمور، وفيه حياة مستقرة وذكيتموه، فإنه حلال، لأنه توفرت فيه شروط الإباحة وهي الذكاة الشرعية، أما ما أدركتموه وقد مات بسبب الإصابة
أو أدركتموه حيّاً في الرمق الأخير وحياته غير مستقرة كحياة المذبوح فهذا أيضاً لا يحل.


(وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ)هي حجارة كانت تنصب حول البيت يذبح عليها باسم الأصنام ، وقيل النصب ما يعبد من دون الله.

(وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ) معناه : تطلبوا ما قسم لكم ، وجعله من حظوظكم وآمالكم ومنافعكم ، وهو محرم فسق ممن فعله فإنه تعرض لعلم الغيب ، ولا يجوز لأحد من خلق الله أن يتعرض للغيب ولا يطلبه ; فإن الله سبحانه قد رفعه بعد نبيه إلا في الرؤيا .

أما
( بِالْأَزْلَامِ) فكانت أشياء يستقسمون بها لحاجتهم،
وهي ثلاثة: يكتب على واحد افعل، والثاني لا تفعل، والثالث غفل ليس فيه شيء،
فإذا أرادوا سفرا أو حاجة مهمة أجالوا هذه الأزلام، فإن خرج
افعل فعلوا، وإن خرج لا تفعل تركوا، وإن خرج غفل أعادوا إجالة هذه الأزلام، فنسخ الله ذلك ونهى عنه سبحانه وتعالى، ومثلها الآن قراءة الكف والذهاب الى السحرة والكهان و بدلاً من ذلك فقد أرشدنا سبحانه إلى الاستخارة الشرعية، وهي الدعاء الشرعي بعد صلاة ركعتين .


http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/8106/07.jpg




(مَخْمَصَةٍ)
مخمصة : بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الميم الثانية .
الجوع الشديد وهو خلاء البطن من الطعام جوعًا .
والمخمصة: المجاعة والجمع: مخامص .

http://mhg1962.files.wordpress.com/2..._hunger123.jpg




(وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ)

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿4﴾}

http://www.noonews.com/uploads/12102010-044244PM.jpg


﴿ما علَّمتم من الجوارح الكواسب من الكلاب والسباع والطير.
﴿مكلِّبين حال من كلَّبت الكلب بالتشديد أي أرسلته على الصيد.

(مُكَلِّبِينَ )أصحاب الصيد معلمين للكلاب

﴿تعلمونهنحال من ضمير مكلبين أي تؤدبونهن.
﴿مما علَّمَكُمُ الله من آداب الصيد
ومعنى الآيةأي يسألك أصحابك -يامحمد-:
ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟
قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم، تعلمونهن طلب الصيد لكم، مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن لكم، واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد، وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب.


(تَبُوءَ)
(إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ 29)

(تَبُوءَ) أي : أن تحمل ذنبي وذنبك.



( الْوَسِيلَةَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 35)

( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) أي: القرب منه، والحظوة لديه، والحب له، وذلك بأداء فرائضه القلبية، كالحب له وفيه، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل.

والبدنية: كالزكاة والحج. والمركبة من ذلك كالصلاة ونحوها، من أنواع القراءة والذكر، ومن أنواع الإحسان إلى الخلق بالمال والعلم والجاه، والبدن، والنصح لعباد الله، فكل هذه الأعمال تقرب إلى الله.



(نَكَالاً)
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ38 )

النَّكَالُ : العقاب أو النازلة .




(أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ)
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 42}

السحت: المال الحرام و كل ما لا يحلُّ تناولُه، وكل حرام يقبح ذكرُه. و قيل: هو ما خَبُث من المكاسب أو الحرام الذي لا يحل كسبه. و قيل: الرشوة في الأحكام.


(وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)
{(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ 60}


الطاغوت : هو كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده وإما بطاعة ممن عبده له إنساناً كان ذلك المعبود أو شيطاناً أو وثناً أو صنماً أو كائناً ما كان من شيء وأصل الطاغوت من قول القائل طغا فلان يطغو إذا عدا قدره فتجاوز حده.




(الصَّابِئونَ)
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 69}

الصَّابِئونَ: هم ليسوا يهوداً ولانصارى ولادين لهم .



(ثَالِثُ ثَلاثَةٍ)
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73}

http://encrypted-tbn1.gstatic.com/im...c2kRObX-oDJQZQ

(ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) أي أشركوا الإلهية بين الله تعالى ومريم وعيسى عليه السلام ، وكل واحد من هؤلاء إله فهم ثلاثة آلهة . تعالى الله عما يقولون .


(صِدِّيقَةٌ)

{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ 75}

أي مؤمنة به مصدقة له، وهذا أعلى مقاماتها.



(الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 90}

الخَمْرُ :
ما أَسْكَرَ مادّتها موضوعة للتَّغْطيِة والمُخَالَطَةِ في سِتْرٍ

الْمَيْسِرُ
:
أي القمار

الأَنصَابُ يعني : الأوثان ، سميت بذلك لأنهم كانوا ينصبونها



http://encrypted-tbn2.gstatic.com/im...ljkTQD2NmF4QWQ


الأَزْلامُ
أي الأقداح التي كانوا يستقسمون بها واحدها زلم وهي سهام صغيرة كان أهل الجاهلية يكتبون على بعضها افعل، وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس، فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته، وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته.



(الْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ)

{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 97}


الْهَدْيَ فهو ما أهداه المرء من بعير أو بقرة أو شاة أو غير ذلك ، إلى بيت الله ، تقربا به إلى الله ، وطلب ثوابه .

الْقَلائِدَ جمع قِلاَدة
وهو ما يقـَـلّـد به الهدي علامة له
القِلاَدَةُ : ما يُجعَلُ في العنق من حَلْي ونحوِه
القِلاَدَةُ : وسامٌ يُجعَل في العنق تمنحه الدولةُ لمن تشاء تقديرًا له .



(بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ )http://encrypted-tbn3.gstatic.com/im...2hlrmI7moXJQ2ghttp://encrypted-tbn1.gstatic.com/im...Ou_mbpBnfbQJJQ

(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ 103

{الْبَحِيرَةُ} هي الناقة التي كانت إذا ولدت خمسة أبطن بَحَرُوا أُذنَها؛ أي: شَقّوها وتركوا الحَمْلَ عليها ورُكُوبَهَا، ولم يجُزّوا وَبَرَهَا ولم يمنعوها الماءَ وَالكلأ، ثم نظروا إلى خامِس ولدِها؛ فإن كان ذَكَرا نَحَرُوه وأكله الرجال والنساء، وإن كان أنثى بَحَرُوا أُذُنَها؛ أي: شقّوها وترَكُوها وحُرّمَ على النساء لبَنُها ومنافِعُها، وكانت منافعُها خاصة للرجال، فإذا ماتت حلّت للرجال والنساء؛ وهو كما ترى أمر بشري لم يفرضه الله تعالى.


وأما {
السَائِبَةٍ} فهي التي كانوا يُسيّبونها لأصنامهم أي تعتق لها؛ فإنّ الرجل إذا نذر القدوم من سفر أو البرء من علة أو ما أشبه ذلك؛ قال: “ناقتي سائبة”؛ فكانت كـ”البحيرة” في ألا ينتفع بها، ولم يمنعوها الماءَ وَالكلأ، وهذا أيضا ليس أمرا من الله.


أمّا {الْوَصِيلَةُ} فمن الغنم، وكانت الشّاة إذا وَلَدت سبعة أبْطُن فإذا كان السابع ذَكَرا ذبحوه، فأكل منه الرجال والنساء، وإن كانت أنثى تركوها في الغنم، وإن كان ذَكَرا وأنثى اسْتَحيوا الذكر من أجل الأنثى، وقالوا: وَصَلَتْ أخاها فلم يَذْبَحُوا الذكر لآلهتهم، وكان لبنُ الأنثى حراما على النساء، فإن مات منها شيء أكلَه الرجال والنساء جميعا.

وأمّا معنى {الْحَامُ} فهو الذكر من الإبل؛ فكانوا يقولون إنه إذا نتج من صُلْبه عشرة أبطن، قَالُوا: حُمِيَ ظَهْرُهُ فلا يُركَب ولا يُحمَل عليه ولا يُمنع من كلا ولا ماء، فإذا مات أكلَه الرجالُ والنساء.




تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة المائدة "

"يتبع
بمشيئة الله"
http://files2.fatakat.com/2015/3/14259540591871.gif



عطر الجنة 12-15-2016 01:57 AM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 




نبدأ على بركة الله بعض من كلمات ...


http://www.swishschool.info/up/uploads/13182228791.gif
"سورة الانعام"



(يَعْدِلُونَ)

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ1}

يَعْدِلُونَ أى يشركون ، وأصله من مساواة الشيء بالشيء ، ومنه العدل.
أي : يعدلون بالله غير الله تعالى ، يقال : عدلت هذا بهذا إذا ساويته




(تَمْتَرُونَ
)
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ2}


تَمْتَرُونَ تشكّون في البعث أو تجحدونه
قال أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - : ثم أنتم تشكون في قدرة من قدر على خلق السماوات والأرض ، وإظلام الليل وإنارة النهار ، وخلقكم من طين حتى صيركم بالهيئة التي أنتم بها على إنشائه إياكم من بعد مماتكم وفنائكم ، وإيجاده إياكم بعد عدمكم .
و " المرية " في كلام العرب ، هي الشك




(قِرْطَاسٍ)

{وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ 7}

قِرْطَاسٍ صحيفة، ما يكتب فيه من ورق وغيره مُفرَّقًا.


ينهون عنه وينأون عنه

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ 26

النهي الزجر ، والنأي البعد



(قُلْ أَرَأَيْتَكُم)
{قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 40}

أَرَأَيْتَكُم
أخبروني عن عجيب أمركم


وقال بعض نحويي الكوفة : " أرأيتك عمرا " أكثر الكلام فيه ترك الهمز . قال : و " الكاف " من " أرأيتك " في موضع نصب ، كأن الأصل : أرأيت نفسك على غير هذه الحال ؟ قال : فهذا يثنى ويجمع ويؤنث ، فيقال : " أرأيتما كما " و " أرأيتموكم " . و "

وأرأيتنكن " أوقع فعله على نفسه ، وسأله عنها ، ثم كثر به الكلام حتى تركوا " التاء " موحدة للتذكير والتأنيث والتثنية والجمع ، فقالوا : " أرأيتكم زيدا ما صنع " و " أرأيتكن ما صنع " فوحدوا التاء وثنوا الكاف وجمعوها ، فجعلوها بدلا من " التاء " كما قال : هاؤم اقرءوا كتابيه [ سورة الحاقة : 19 ] ، و " هاء يا رجل " و " هاؤما " .





(يَصْدِفُونَ)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ46}

يَصْدِفُونَ : أي يعرضون عن الحق ، ويصدون الناس عن اتباعه .



(مَفَاتِحُ الْغَيْبِ)

قال تعالى {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) الانعام}


http://pbs.twimg.com/media/Bpmo_77CAAAja37.jpg



(تُبْسَلَ)


قال تعالى (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) سورةالانعام


أن تُبسل: لئلا تمنع الثواب. أو لئلّا تُحبس في النار. أو لئلا تُسلم للهلكة. أو لئلا تُرتهن. والبَسل: منعُ الشيء و انضمامه.


(أَفَلَ)

http://encrypted-tbn3.gstatic.com/im...eTBgnPp2w_a6M1

قال تعالى ( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) الانعام

أَفَلَ
يَأفُل ، اؤفُلْ / فُلْ ، أَفْلاً وأُفولاً ، فهو آفل.
أفل النَّجمُ : غاب واستتر.
أفل اسمُه : لم يعد حديث الناس.
أفَلَ نَجمُه : خمل بعد اشتهار ، فقد شهرته أو بريقه


· أَفَلَت المرضِعُ : ذهب لبنها.

تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة الأنعام "

انتهى بفضل الله تعالى ..
التدبر والتفكر في السور الطوال في القرءان.


"نلقاكم على خير وطاعة بإذن الله"
http://files2.fatakat.com/2015/3/14259540591871.gif


عطر الجنة 12-15-2016 02:07 AM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i1740916_34575_4.gif
*
مفهوم التدبر*

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i1740916_34575_4.gif

هو: التأمل في معاني الآيات التفسيرية والاستنباطية بقصد معرفة الحق فيها, والانتفاع به علماً وعملاً.


وفهم هذا المعنى يتوقف على بيان جوانب منه:
ف
التفسير هو المعنى المباشر للفظ,
و
الاستنباط هو المعاني التالية والتابعة للمعنى المباشر والمتعلقة به بنوع علاقة, وهذه الاستنباطات بطبيعتها متفاوتة في القرب والبعد والوضوح والخفاء.


فنظر المتدبر في المعنى المباشر للآية أو المعاني التابعة, بقصد التأثر بها وإصابة الحق في فهم المراد منها, ومن ثم العمل بهذا الحق واعتقاده = هو معنى تدبر القرآن المأمور به في القرآن, واستعراض الآيات القرآنية الآمرة بالتدبر يوصل إلى هذا المعنى,
وهي على الترتيب:

- http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.png أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png[النساء 82].

ويلاحظ هنا غاية التدبر, وهي الوصول إلى ما تضمنه القرآن من الحق الذي لا اختلاف فيه. كما أن في الآية إشارةً ظاهرةً إلى سبيل إزالة الاختلاف الموهوم في القرآن, وهو: تدبر القرآن. فإذا حصل التدبر لم يجد الناظر في القرآن اختلافٌ ألبتَّة.


- http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.png أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png[المؤمنون 68].
والمراد بالقول: القرآن الكريم؛ ففي السياق قبلها:
http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.pngقد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون, مستكبرين به سامرا تهجرونhttp://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png[66- 67].

فبينت الآية سبب إعراضهم عن الانتفاع بالقرآن والإيمان والاهتداء به؛ وهو أنه ليس على ما يهوون مما يوافق ما عليه آبائهم الأولين, فأعرضوا عنه. أو يكون المعنى: أن ما جاءهم هو ما جاء آباءهم قبلهم من الأمم السابقين, ففيم تعرضون وقد جاءكم ما جاءهم ؟ وما كان محمد
http://vb.tafsir.net/images/smilies/slah.png بدعاً من الرسل .

- http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.png كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png[ص 29].

يلاحظ في الآية أمران:

الأول:أن الغاية العظمى من إنزال القرآن: تدبر آياته من جميع البشر, ثم الاهتداء بها والتذكر بما فيها من الحق من أصحاب العقول الراجحة الذين ينتفعون بما يعقلون.

فالتدبر مأمورٌ به كلّ عاقل, ثم يبلغ غاية التدبر منهم من نفعه عقله واهتدى بعلمه.

وهذه الآية أجلى دليل على أن الغاية من التدبر العلم والعمل؛ وذلك أن هذان الأمران هما غاية دعوة الأنبياء كما دلت عليه كثير من الآيات القرآنية(*), ويقابل ذلك تحديد غاية إنزال القرآن هنا بالتدبر والتذكر.

فبأخذ النتيجتين من تلكما المقدمتين يتقرر: أن المراد من التدبر الذي أنزل لأجله القرآن = العلم والإيمان, والتأثر والعمل.


الثاني: وصف القرآن بـ (المبارك) في سياق الأمر بالتدبر فيه, وبهذه الصيغة الدالة على الثبات واللزوم = فيه دلالة - غاية في الظهور - على أن وجوه تدبره والانتفاع به لا نهاية لها, إذ لا حد لبركة القرآن في الانتفاع به وكثرة معانيه ومجالات التأثر به؛ فإنها بعدد كل عاقل يقرأه أو يسمعه.

- http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.png أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png[محمد 24].
ماذا بقي ليقال عن هذه الآية؟! وقد أبرزت أعظم سبب يمنع من غاية التدبر ومنتهى المراد منه (التأثر والعمل), وهو: انغلاق القلوب عن سماع الحق ورؤيته, والتأثر به وأخذه.


ومن خلال هذا المفهوم السابق بيانه, يتحدد موضوع التدبر, وهو: المعاني التفسيرية والاستنباطية للآيات القرآنية.

كما تتحدد فائدته وغايته, وهي: التأثر والعمل, وهما متلازمان في الواقع, وفي آيات التدبر السابقة إشارة ظاهرة متكررة إلى هذه الغاية, كما أنه يطابق المعنى الذي ينتهي إليه البحث اللغوي, وهو: النظر في عواقب الأمور وما تنتهي إليه. وهذا موضع التأثر والعمل في باب التدبر, ولئن صح معنى التدبر في غير القرآن بلا قيد التأثر والعمل, فلا يصح في القرآن إلا بهما.


نسأل الله التوفيق للجميع وأن ينير بصائرنا للحق
"دمتم في أمان الله ورعاايته"


http://up.3dlat.com/uploads/13745362912.gif


عطر الجنة 12-15-2016 02:14 AM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امي فضيلة (المشاركة 106560)
حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة



جزاكم الله خيرا على روعة الموضوع القيم المضمون
متابعين معكِ ان شاء الله

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما




http://up.rjeem.com/uploads/13583239293.png

هلا وغلا *بأمي الحبيبة*
سرني تواجد وتعقيبك للموضوع
لا حرمنا الله تواجدك المباارك في شعااع
دمتي ودامت أياامك كلها خير
وصحة وطاعة لله تعالى

"خالص ودي واحترامي وتقديري"

http://img-fotki.yandex.ru/get/6409/...9d0_bc9ea25f_L

مريم مصطفى رفيق 12-16-2016 07:25 PM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 
موضوع رائع جداا اختي عطر
نحتاج لوقفات تدبر مع كتاب الله عز وجل
حفظك الله اختي وبارك فيك

عطر الجنة 12-24-2016 03:25 PM

رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
 
شكرا لك من قلبي أ. مريم
سرني تواجدك الكريم
وردك للموضوع شرف لي
"جزاك الله خيرا"

http://cdn.bloomnation.com/media/cat...k_roses_95.jpg


الساعة الآن 04:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)