منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القران الكريم وعلومه (https://hwazen.com/vb/f28.html)
-   -   فضائل سورة المائدة ،وذكر بعض أحكامها (https://hwazen.com/vb/t15553.html)

تولين 02-20-2017 03:56 AM

فضائل سورة المائدة ،وذكر بعض أحكامها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ذكر ابن كثير رحمه الله:
أن الإمام أحمد روى عن أسماء بنت يزيد قالت:
( إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إذ نزلت عليه المائدة كلها، وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة).
وروى -أيضاً- الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال:
(أنزلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سورة المائدة
وهو راكب على راحلته، فلم تستطع أن تحمله فنزل عنها).

يقول الشيخ أحمد شاكر:
إن حديث أسماء بنت يزيد إسناده صحيح،
وقال في الحديث الثاني: وإسناده صحيح.



قال: وروى الترمذي عن عبد الله بن عمرو قال:
[آخر سورة أُنزلت: سورة المائدة والفتح]،
وقد روى الحاكم نحو رواية الترمذي.

ثم ذكر أن الإمام أحمد والترمذي وغيرهما رووا عن عبد الله بن عمرو
وعن عائشة رضي الله تعالى عنهما أن آخر ما نزل من القرآن
هي سورة المائدة، ولا يهمنا الدخول في تفاصيل ما هو آخر ما نزل من القرآن،
بل الذي يهمنا أنها لكونها آخر ما نزل، أن آياتها محكمة غير منسوخة،
فهذا هو المقصود.

فيمكن أن نقول:
إن المائدة آخر ما نزل من السور كاملة كما جاء النص، وأن بعض الآيات نزلت بعدها،
وأما البقرة التي فيها آية: { وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ }
[البقرة:281]
فإنه قد ثبت أن سورة البقرة أول ما نزل في المدينة،
فيكون أول ما نزل في المدينة هو أول سورة البقرة،
وآخر ما نزل من القرآن مطلقاً هو هذه الآيات من أواخر سورة البقرة.

ولكن آخر ما نزل بشكل سورة كاملة هو سورة المائدة، وقرينة ذلك ذكر الفتح،
ونحن نجزم أن سورة الفتح نزلت في صلح الحديبية، فقطعاً نقول:
إنه قد نزل بعدها آيات وبلا شك، لكن المقصود في السور التي نزلت كاملة.

وأما ما ورد عن ابن عباس أن سورة النصر آخر ما نزل،
فالمقصود من كلام عائشة أنها في الأحكام، وأيضاً المقصود السور الطوال.

فإن جبير بن نفير قال:
[حججت فدخلت على عائشة فقالت لي: يا جبير ! تقرأ المائدة؟
فقلت: نعم،
فقالت: أما إنها آخر سورة نزلت،
فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم من حرام فحرموه] .
إذاً:
هي سورة محكمة، لم ينسخها بعدها سورة،
وهذه السورة من مزاياها ومما يدل على ما ورد فيها من تشريع:
افتتاحها بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}
[المائدة:1]
فهذه قاعدة عظيمة جداً، وما أجهل الناس بالقرآن!
ولا نعني الناس الذين لا يقرءون القرآن، ولا الذين لا يقيمون حروفه ولا حدوده،
وإنما نعني نحن الذين نقرؤه ليلاً ونهاراً في رمضان وفي غير رمضان،
ومع ذلك نجهله لأسباب يطول شرحها.
منها:
-وهو الذي يهمنا نحن طلبة العلم كثيراً- جهلنا بلغة العرب،
وجهلنا بأساليب البيان، فحتى لو حاولنا أن نتدبر أو نتذوق القرآن،
فإننا لا نجد له ذلك المذاق الذي يجده من يعرف أساليب العرب،
ويعرف بيانهم وبلاغتهم.

فهذه الآيات من أول سورة المائدة وغيرها كلها عجيبة جداً لمن تأملها،
والقرآن كله يأتي بالأحكام -كما في سورة البقرة والنساء والطلاق-
التي تتعلق بالأسرة والمعاملات والعقود وبأمور كثيرة،
ومع ذلك تجد أن هذه الأحكام تُعرض في أسلوب بياني سلس سهل،
يستمع القلب إليه فينسل إلى داخل أعماق الفؤاد،
وكأن الكلام في الرقاق والمواعظ والقصص وليس في الأحكام.

فمن عادة الأحكام أن يكون فيها الجفاف الذي يخاطب العقل أو الفهم المجرد
ولكن لا يباشر شغاف القلوب
إلا هذا القرآن العظيم، وهذا الذكر الحكيم.



ولو تتبعنا عناوين الأحكام فقط في هذه السورة لوجدناها كثيرة، منها:
الصيد، ونكاح الكتابيات، وطعامهم، واتخاذ الكفار أولياء، وحد السرقة،
وحد الحرابة، والقصاص، والعقود، والعهود
-قال ابن عباس ومجاهد: [العقود: بمعنى العهود]
فكل عهد يجب الوفاء به، ويدخل في ذلك عهد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،
فكل مؤمن هو معاهد لله عز وجل بالإيمان والتصديق للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
واتباع أمره، وكذلك بقية العقود- وأيضاً من الأحكام:
البيوع، والشركة، والإجارة، والنكاح، والبيعة، والوكالة،
وهذه من أنواع العقود، وهي داخلة في قوله تعالى:
{أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } [المائدة:1]
ويدخل تحتها كل أنواع العقود مع الله -وهي أعظم ما يجب الوفاء به-
ومع الخلق.
وأيضاً من الأحكام:
كفارة اليمين، وحكم الخمر، وحد الخمر، والطهارة، والتيمم،
وغيرها من الأحكام العظيمة التي وردت في هذه السورة العظيمة.

قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ}[المائدة:1]
وهذه أيضاً قاعدة عظيمة جداً في التحليل والتحريم.

قال تعالى : {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ } [المائدة:1]
وهذه الآية عجيبة من الناحية اللغوية،
ففيها إستثناء في غاية الجمال والأسلوب،
بحيث أن الإستثناء لا يمكن أن يأتي به لسان أو يقوله شاعر أو أديب إلا ويخطئ،
ويكون في أسلوبه ركاكة، ولا نعلم أن أحداً من العرب
جاء باستثناء من إستثناء إلا وكان الأسلوب ركيكاً،
وكذلك كان الأسلوب في قوله: {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ }
فيه إستثناء آخر، فنستثني ما حرم فيبقى ما أحل،
وما أحل نستثني منه حالة الصيد، وهذا كما ذكر في أول السورة:
{وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا } [المائدة:2]
وفي آخرها ذكر كفارة من فعل ذلك، فهذه سورة كلها أحكام،
وفيها من مثل هذه العبر والدلالة.


والآن ننتقل إلى الآيات التي فيها موضوع حديثنا،
وهو قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا... }
[المائدة:41]
فهنا أول ما يفتتح بقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}
أي: إن القضية قضية الكفر، والكفر إذا جاء في القرآن فهو دائماً المعهود المذكور،
أي: الكفر الأكبر، والكفر في القرآن هو: ضد الإيمان كله، فهو الكفر الأكبر،
فقوله: {لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}
لا يعني في المعصية، أو في المخالفة، أو في اتباع الهوى،
بل يعني الكفر المعهود بعينه، والذي هو الخروج عن أمر الله
والتكذيب بما أنزل الله، وعدم الاستسلام لحكم الله ولدينه.
قال: {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}
فهؤلاء كفار كفراً أكبر أيضاً، فهذا أمر.

وقوله تعالى: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا}
وهذا أمر آخر، فهؤلاء الذين هادوا -وهم اليهود- كفار كفراً أكبر لا شك فيه،
فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}
[ بيَّن أنهم طائفتان: المنافقون واليهود، كما يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله:
''نزلت هذه الآيات الكريمات في المسارعين في الكفر،
الخارجين عن طاعة الله ورسوله، المقدمين آراءهم وأهواءهم على شرائع الله عز وجل:
{مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}
أي: أظهروا الإيمان بألسنتهم، وقلوبهم خراب خاوية منه،
وهؤلاء هم المنافقون،
: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا} أعداء الإسلام وأهله،
وهؤلاء كلهم -المنافقون واليهود-: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} [المائدة:41]''.

فـابن كثير يقول:
''المسارعين في الكفر، الخارجين عن طاعة الله ورسوله،
المقدمين آراءهم وأهواءهم على شرائع الله عز وجل ''.

ونلاحظ أن الحافظ يربط بين هذه المقدمة وبين الآيات التي بعدها، فلم يقل:
الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، ولم يقل: يكذبون بالقدر،
لأن المقصود هنا هو مسألة الحكم والتحاكم، فمهَّد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
وقدَّم للحديث عن التحاكم والحكم بغير ما أنزل الله،
فناسب أن الحافظ ابن كثير رحمه الله يُراعي ذلك، ويظهر هذه المناسبة،
ويبين أن هؤلاء المسارعين هم الذين هذه صفتهم:
يُسارعون في الكفر، كما قال الله في سورة التوبة:
{ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ } [التوبة:37]
فقد يكون الإنسان كافراً بالله، وكافراً بآياته، وهذا كفر،
وقد يكون هناك مسارعة في الكفر، أو زيادة في الكفر، وهو أن يُبدل أحكام الله،
أو يعترض على أحكام الله، فيطعن في رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
أو ينكر سنته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو يستهزئ بآيات الله،
فهذه مسارعة في الكفر، مع أنه في الأصل:
اليهود كفار، والمنافقون الذين يظهرون الإيمان وقلوبهم خاوية منه كفار أيضاً في الحقيقة،
ومع ذلك فإنهم يُسارعون في الكفر، ومستمرون فيه،
والآيات بعضها يوضح بعضاً ويشهد لبعض.

قال: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ } [المائدة:41]
أي: مستجيبون له، منفعلون عنه''.
فهذه صفتهم أنهم سمَّاعون للكذب.
إذاً:
يُحذِّر الله تعالى المؤمنين أن يكونوا سماعين للكذب،
وهذا ما فعله السلف الصالح وطبقوه، فهذا أيوب
[أتى إليه مبتدع يريد أن يكلمه، يقول: كلمة، يقول: ولا نصف كلمة] .

فالمؤمن لا يستمع إلى الكذب ولا القذف ولا الكلام الذي لا خير فيه؛
لأنه لا يأمن أن يصدقه أو يقع في قلبه شيء منه،
والمؤمن دائماً يُعرض عن الكذب واللغو:
{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ } [القصص:55]
ويعرض عن الباطل، كل هذا حتى يبقى القلب نقياً سليماً،
أما المنافقون واليهود، وضعاف الإيمان، ومن كان في قلبه نفاق فهذا حالهم:
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ } ،
وكما قال: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ }.

ثم يقول: {سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ }
أي: يستجيبون لأقوام آخرين، لا يأتون مجلسك يا محمد
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقيل: المراد أنهم يتسمعون الكلام ويُنهونه إلى قوم آخرين
ممن لا يحضر عندك من أعدائك .
أي: إنهم إما يسمعون ممن لم يحضر عندك،
أو هم ينقلونه إلى من لم يحضر عندك، والمقصود أن بضاعتهم الكذب،
فيروجون الكذب والأضاليل والإفك والتهم في المؤمنين دائماً، فهذا كلامهم:
محمد فعل كذا، محمد يقول كذا، محمد يريد أن يفعل كذا،
وهو لا أساس له من الصحة، وأبو بكر فعل كذا، وعمر فعل كذا، وهذا حالهم،
ويجدون من يستمع إليهم، ولا أعظم إفكاً وفريةً من حادث الإفك
على أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها،
ومع ذلك انتشرت وسرت وتناقلها الناس، ولو أن الناس إذا سمعوا باطلاً أوقفوه،
ولم ينشروه، ولم يسمعوا له، لكان المؤمنون في راحة، ولكانت قلوبهم في أمن وسلامة،
ولكان صفهم موحداً من هذه الشكوك التي تبذر فيما بينهم.

يقول : {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } [المائدة:41]
أي: يتأولونه على غير تأويله، ويُبدلونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون''.
فهنا بيَّن الله سبحانه حال هؤلاء السمَّاعين، ومن يستمع إليهم أيضاً.

وهو أن عملهم هو نوع من الافتراء المحض، وهذا أمر آخر موجود،
وقد ذكره الله تعالى في آية أخرى، فهم يقولون على الله تعالى
وعلى رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لم يقل،
أو على المؤمنين ما لم يقولوا، وهذا معروف قديماً وحديثاً.

وهناك نوع آخر وهو خبيث وسيئ جداً وربما كان تصديقه أكثر عند ضعاف الإيمان
وهو: ألاَّ يفتري على المؤمنين فرية، لكنه يُحرف الكلم عن مواضعه،
فالقول حق، لكنهم ينقلونه إلى الناس على أنه باطل، فإذا أمر بالمعروف،
أوّله هؤلاء السماعون، فقالوا: هؤلاء قد أمروا بمنكر.
وإذا دُعي إلى سنة، قال هؤلاء السماعون وأتباعهم:
إنهم يدعون إلى البدعة... وهكذا،
فهذا حالهم:{ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ }.

ثم يقول تعالى: {يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا }[المائدة:41]
أي: إن اليهود من كفرهم يقولون لبعضهم:
اذهبوا إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن قال ما هو في صالحكم فخذوه،
وإن قال بغير ذلك فلا تأخذوه، وهذا حال المنافقين -أيضاً-
ومن تبعهم من ضعاف الإيمان.

أما المؤمن فإنه إذا بلغه عن الله وعن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء
فإن حاله أن ينقاد له، ويقول:
سمعنا وأطعنا، فكل ما جاء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع له ويطيع،
وإن خالف ما هو فيه.

أما حال من رسخ في البدع والضلالات واستمر عليها طوال الدهر
-إذا عُرض عليه قول الله وقول رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:
إنا وجدنا آباءنا.. فلا فرق إذاً بين هؤلاء وبين هؤلاء،
نسأل الله العفو والعافية.



الشيخ / سفر الحوالي

هوازن الشريف 02-20-2017 07:12 AM

رد: فضائل سورة المائدة ،وذكر بعض أحكامها
 
ثم يقول تعالى: {يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا }[المائدة:41]
أي: إن اليهود من كفرهم يقولون لبعضهم:
اذهبوا إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن قال ما هو في صالحكم فخذوه،
وإن قال بغير ذلك فلا تأخذوه، وهذا حال المنافقين -أيضاً-
ومن تبعهم من ضعاف الإيمان.



حياك الله اختي تولين

وجزاك الله خيرا ونفع بك

عطر الجنة 02-21-2017 10:05 PM

رد: فضائل سورة المائدة ،وذكر بعض أحكامها
 
جزاك الله خيرا .. غاليتي تولين
ع جهودك ..



دلال إبراهيم 02-22-2017 12:04 AM

رد: فضائل سورة المائدة ،وذكر بعض أحكامها
 
بارك الله فيك اختي

مرحباا بك معنا

نتتظر جديدك


الساعة الآن 06:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)