منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي (https://hwazen.com/vb/t15980.html)

امي فضيلة 03-25-2017 12:53 AM

اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
&#91CENTER&#93&#91COLOR=#222222&#93&#91FONT=&quotOpen Sans&quot&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91frame=&quot18 80&quot&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#222222&#93&#91FONT=&quotOpen Sans&quot&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93 اسم الله الحكيم &#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93 &#91COLOR=#222222&#93&#91FONT=&quotOpen Sans&quot&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بسم الله الرحمن الرحيم &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93من أسماء الله الحسنى: الحكيم: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة الكرام، لازلنا في اسم &quotالحكيم&quot &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93الله عز وجل حكيم حكمة مطلقة&#91/B&#93&#91B&#93: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93مقولة دقيقة عميقة قطعية تملأ القلب راحة، واستلاماً، وأمناً، وطمأنينة، كل شيء وقع أراده الله، لا يليق أن يقع في ملك الله ما لا يريد، ومعنى أراده الله ؛ أي سمح به، قد يسمح بوقوع شيء لحكمة بالغةٍ بالغة، مع أنه لم يأمر، ولم يرضَ، ولكن الإنسان مخير، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، ومعنى الحكمة المطلقة أن الذي وقع لو لم يقع لكان الله ملوماً، وأن الذي وقع لو لم يقع لكان نقصاً في حكمة الله، وحكمة الله متعلقة بالخير المطلق، فالشر المطلق لا وجود له في الكون، بل هو يتناقض مع وجود الله ذلك أن الإنسان متى لا يكون حكيماً ؟ حينما يأتيه ضغط لا يحتمل، فيتكلم بكلام أو يتصرف بتصرف مناقض للحكمة، وقد يقع تحت إغراء شديد، فيفقد مع الإغراء الحكمة، وقد يكون جاهلاً فيفقد مع الجهل الحكمة، هل يمكن، أو يعقل، أو يقبل أن تكون الصفات صفة الإغراء الشديد، أو الضغط الشديد، أو الجهل، هذه الصفات هل يقبل عقل أن تنسحب على الله عز وجل ؟ مستحيل ! إذاً الله عز وجل حكيم حكمة مطلقة، إن الله عز وجل حكيم حكمته مطلقة &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93الدين الذي تدين له النفوس وتخضع له الفطر و تستسلم له العقول هو دين الله&#91/B&#93: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93لذلك قال بعض العلماء ودققوا في هذا القول: الشريعة عدل كلها، حكمة كلها ، مصلحة كلها، رحمة كلها، فأية قضية خرجت من الحكمة إلى خلافها، من المصلحة إلى المفسدة، من الرحمة إلى القسوة، من العدل إلى الجور، ليست من الشريعة، ولو أدخلت عليها بألف تأويل وتأويل، ما معنى الدين ؟ الدين الذي تدين له النفوس، تخضع له الفطر ، تستسلم له العقول، هذا دين الله لذلك قال بعض العلماء: من دعا إلى الله بمضمون سطحي، بمضمون متناقض، بمضمون غير متماسك، أو بأسلوب غير علمي، أو بأسلوب غير تربوي، لا يعد المدعو إلى الدين بهذه الطريقة، وبهذا المضمون، وبهذا الأسلوب مبلغاً عند الله، ويقع إثم تفلته من منهج الله على من دعاه بهذه الطريقة الله عز وجل خالق السماوات والأرض، وكمال الخلق يدل على كمال التصرف فأي شيء لا تقبله الفطر السليمة، ولا العقول الراجحة، هو غير صحيح، لأن الحق دائرة تتقاطع فيها أربعة خطوط، خط العقل الصريح، وخط الفطرة السليمة ، وخط الواقع الموضوعي، وخط النقل الصحيح، الحق ما جاء به النقل الصحيح، ليس الضعيف، ليس الموضوع، وقبله العقل الصريح، ليس العقل التبريري، وارتاحت له الفطرة السليمة، ليست الفطرة المنطمسة، وأقره الواقع الموضوعي، هذا هو الحق إذاً الشريعة عدل كلها، حكمة كلها، مصلحة كلها، رحمة كلها، أية قضية خرجت من العدل إلى الجور، من الحكمة إلى خلافها، من المصلحة إلى المفسدة، من الرحمة إلى القسوة، ليست من الشريعة ولو أدخلت عليها بألف تأويل وتأويل &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93حكمة الله عز وجل حكمة مطلقة بينما حكمة الإنسان حكمة نسبية: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة الكرام، لابدّ من توضيح حقيقة: الإنسان نسبي، لكن الله جلّ جلاله مطلق، بمعنى: قاضي أصدر ألف حكم، خمسة أحكام ليست عادلة، هو عند الناس عادل، عن غير قصد، لكن في الأعم الأغلب هو قاضٍ عادل، أما الإله العظيم لو ظُلم في ملكه عصفور ليس عادلاً، عدله مطلق، رحمته مطلقة، حكمته مطلقة، فكل أسمائه حسنى، وكل صفاته فضلى أذكر قصصاً كثيرة، لكن واحدة منها: إنسانة أرادت أن تتوظف، وافقوا لها على عقد في بلد نفطي، عُينت في بلدة، هي اختصاصها رياضيات، المديرة فرزتها إلى تدريس مادة التربية الإسلامية، اعترضت، أنا اختصاصي رياضيات، هذه المادة لست مختصة بها، قالت لها: إما أن تدرسي هذه المادة، وإما أن أُنهي عقدك، دخلت إلى الصف وهي تحمل لسانس في الرياضيات كي تدرس التربية الدينية، الدرس الذي ينبغي أن يُدرس عن حجاب المرأة المسلمة، وهي في الأصل ليست محجبة، قرأت الآيات، تأثرت، أين هي من هذا الحكم الشرعي ؟ فبكت، ثم طلبت من الطالبات أن يعفينها من إلقاء الدرس وراجعت حساباتها، وكان هذا التكليف الغير الحكيم من قبل المديرة سبب هدايتها، خطأ المدير أحياناً وظف لمصلحة هذه المدرسة فكل شيء وقع أراده الله، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93إرادة الله عز وجل متعلقة بالحكمة المطلقة والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بالمناسبة أيها الأخوة، كل واحد منا معه آلاف القصص، بحياته، بعلاقاته ، بمن حوله، بمشاهداته، من خلال أقربائه، عنده قصص كثيرة، لكن معظم هذه القصص يعرف آخر فصل فيها، القصة التي تعرف آخر فصل فيها لا معنى لها إطلاقاً، لكن كل واحد منا أيضاً عنده عدة قصص، من أول فصل إلى آخر فصل، هذه القصص القليلة التي يعرفها من أول فصل إلى آخر فصل تتبدى فيها حكمة الله، ويتبدى فيها عدله، ورحمته، هذه القصص يمكن أن تروى، لكن كل القصص الأخرى كهذه لكن أن لا تعرف المقدمات كل واحد منا في تعامله مع ربه يرى عدله المطلق، رحمته المطلقة، لكن الإنسان أحياناً يرى حادثاً في نهاية المطاف يا ترى ما الحكمة ؟ لا يعلم، أما المؤمن شأنه في موضوع الحكمة أنه موقن يقيناً تاماً، قطعياً لحكمة الله، مع أنه قد لا يعرفها مرة شخص سألني أنه يوجد شخص جاء إلى السوق ليكسب رزق أولاده، والعمل كما قال لي عبادة، سمع إطلاق رصاص مدّ رأسه فإذا برصاصة تصيب عموده الفقري، ويُشل فوراً، قال لي: ما الحكمة من هذا ؟ قلت له: أنا موقن بحكمة الله، لكن لا أعرف تفسير هذا الذي حدث بعد عشرين يوماً إنسان من الأخوة الكرام قال لي: لنا جار يسكن فوقنا، اغتصب بيتاً لأولاد أخيه الأيتام، وبذلوا كل ما بوسعهم كي يسترجعوا البيت من عمهم، فرفض فاحتكموا إلى أحد علماء دمشق، واستدعاه، ورفض بوقاحة أن يرد البيت لأولاد أخيه الأيتام قال لهم بالحرف الواحد: لا يليق بكم أن تشكو عمكم إلى القضاء، اشكوه إلى الله، هذا الحدث كان الساعة التاسعة مساءً هو نفسه الذي مدّ رأسه ليرى من أين أتى إطلاق الرصاص فجاءت رصاصة استقرت بعموده الفقري بعد اثنتي عشرة ساعة الإنسان المشاهد يعجب من هذا الذي حدث، لكن لو دققت في هذه القصة، وفي فصولها الأولى لعرفت أن كل شيء وقع أراده الله، وأن كل شيء أراد الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93توظيف عنف و ظلم الطغاة من قِبل الله عز وجل لخدمة دينه: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93الله عز وجل يقول:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة إبراهيم الآية: 42 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الله يوظف عنفهم وظلمهم للخير المطلق، والدليل: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة القصص &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93الشر المطلق لا وجود له في الكون لأنه يتناقض مع الخير المطلق و مع وجود الله تعالى: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93إذاً الشر المطلق لا وجود له في الكون لأنه يتناقض مع الخير المطلق، لأنه يتناقض مع وجود الله، فالله عز وجل يوظف شر البشر لصالح البشر، بل ما من طاغية يطغى ، أو يسمح الله له أن يكون طاغية إلا ويوظف الله طغيانه لخدمة دينه، ولخدمة المؤمنين من دون أن يشعر، ومن دون أن يريد، وبلا أجر، وبلا ثمن، والله عز وجل يقول: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة لقمان &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93اقتران اسم الحكيم بعدد كبير من أسماء الله الحسنى: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النساء &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النور &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة هود &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النور &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93القرآن الكريم:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة فصلت &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 عَزِيزٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَاسِعاً حَكِيماً &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 عَلِيمٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 حَكِيمٍ خَبِيرٍ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 تَوَّابٌ حَكِيمٌ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 حَكِيمٍ حَمِيدٍ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93عجز البشر عن أن يأتوا بآية واحدة مثل آيات الله عز وجل: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة، هو حكيم وهو تواب، هو حكيم وهو حميد، هو حكيم وهو خبير ، هو حكيم وهو عليم، هو حكيم وهو واسع أيها الأخوة، الآن &quotالحكيم&quot جاءت وصفاً لقرآنه الكريم &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة يونس &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يعني نظم محكم، هناك إعجاز علمي، بلاغي، بياني، إخباري، تشريعي ، يعجز البشر عن أن يأتوا بآية واحدة من آيات الله عز وجل &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93من عرف الآمر ثم عرف الأمر تفانى في طاعة الآمر : &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الآن دققوا في هاتين الآيتين: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة آل عمران &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93هذه آية، هناك دعاء لسيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة البقرة &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بين الآيتين تفاوت في الترتيب، دعاء سيدنا إبراهيم: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93&#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الكونية التي تدل على عظمتك، وعلى وجودك، وعلى كمالك، وعلى وحدانيتك &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93هذا اجتهاد سيدنا إبراهيم، وهذا دعاء سيدنا إبراهيم وهذا الترتيب &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أما الله جلّ جلاله يقول: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يعني المؤمن إذا تفكر في خلق السماوات والأرض توجه إلى الله، فزكت نفسه ثم يأتي التشريع بعد ذلك لذلك: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الآية الثانية اجتهاد سيدنا إبراهيم، بالترتيب&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الترتيب الإلهي&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يعني إذا عرفت الآمر ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر، أما إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر، وهذه مشكلة العالم الإسلامي، عرفوا الأمر ولم يعرفوا الآمر لذلك تفننوا في التفلت من الأمر، أما لو عرفوا الآمر ثم عرفوا الأمر لتفانوا في طاعة الآمر &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93الحكمة أسلوب فعال في الدعوة إلى الله عز وجل: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة، أيضاً الحكمة قُرنت بكلمة الكتاب&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93فإذا قرنت الحكمة بالكتاب فتعني سنة النبي عليه الصلاة والسلام&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93القرآن&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَالْحِكْمَةَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بيانه وتفصيله، من قبل المعصوم والحكمة أيضاً جعلت أسلوباً في الدعوة إلى الله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النحل الآية: 125 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93دقق في دقة النظم، أو دقة الصياغة، &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يجب أن يكون كلامك حسناً، لأنه في دعوة إلى الله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة آل عمران الآية: 159 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يعني النبي عليه الصلاة والسلام أوتي الوحي، أوتي القرآن، أوتي المعجزات ، أوتي الفصاحة، أوتي جمال الصورة، أوتي كل شيء، ومع ذلك يقول الله له أنت أنت يا محمد، على كل هذه الخصائص &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93ليس نبياً، ولا رسولاً، ولم يؤتَ القرآن، ولم يؤتَ الوحي، ولم يؤتَ المعجزات، وليس فصيحاً، وليس جميل الصورة، ومع ذلك في دعوته غلظة وفظاظة &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93عند الجدال ينبغي على الإنسان أن يختار العبارة الأحسن: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93لذلك:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بالاعتدال، بالتلطف، بالإحسان ، بالبيان، بأن تكون عوناً لأخيك على الشيطان، لا أن تكون عوناً للشيطان على أخيك، قال: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَجَادِلْهُمْ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النحل الآية: 125 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93صار هناك حوار، بالمجادلة:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النحل الآية: 125 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93يعني إذا في مئة عبارة حسنة بالجدال ينبغي أن تختار العبارة الأحسن، معنى الحُسن جاء صفة في الدعوة إلى الله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بينما في المجادلة والحوار جاءت الكلمة المشتقة من الحسن جاءت اسم تفضيل، &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93الحكمة أكبر عطاء إلهي للإنسان:&#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة، الحقيقة أن الحكمة أكبر عطاء إلهي، أنت بالحكمة تسعد بزوجة من الدرجة العاشرة، ومن دون حكمة تشقى بزوجة من الدرجة الأولى، أنت بالحكمة تتدبر معيشتك بدخل محدود، ومن دون حكمة تبدد الأموال الطائلة، أنت بالحكمة تقلب الأعداء إلى أصدقاء، ومن دون حكمة تجعل الأصدقاء أعداء لذلك قال تعالى:&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة البقرة &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93بالمناسبة: الله عز وجل آتى المال لمن لا يحب، آتاه لقارون، وآتاه لمن يحب، وآتى الملك لمن لا يحب، آتاه لفرعون، وآتاه لمن يحب، سيدنا سليمان&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة ص الآية: 35 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93الذين لا يحبهم أعطاهم أحياناً الملك كفرعون، والذين لا يحبهم أعطاهم الله أحياناً المال، ولكن الذين يحبهم ماذا أعطاهم ؟ قال: &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة القصص الآية: 14 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93فأنت اسأل نفسك هذا السؤال: يا ترى العطاء من نوع عطاء الأنبياء ؟ آتاك الله حكمة ؟ آتاك الله علماً ؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً &#64830&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93 سورة النساء &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93اسأل نفسك هذا السؤال المحرج: عطائي من الله من نوع عطاء الأقوياء والأغنياء ؟ أم من نوع عطاء الأنبياء ؟ &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#0000FF&#93&#91SIZE=5&#93&#64831 وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً &#64830 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93من عرف جميع الأشياء، ولم يعرف الله عز وجل لا يسمى حكيماً &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93 ابن آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإذا فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93&#91من مختصر تفسير ابن كثير&#93 &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93رأس الحكمة مخافة الله: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93لذلك هناك عقل، وهناك ذكاء، الذكاء متعلق بالجزئيات، إنسان يحمل اختصاصاً نادراً، يحمل اختصاصاً في الفيزياء النووية، في الكيمياء العضوية، في الرياضيات الفلكية، اختصاصات نادرة، تدر على صاحبها أمولاً طائلة، فالذكاء متعلق بالاختصاصات المحدودة أما العقل متعلق بالكليات لذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم مجنوناً فسألهم سؤال العارف: من هذا ؟ قال: هذا مجنون، قال: لا، هذا مبتلى، المجنون من عصا الله قد تحمل أعلى شهادة، باختصاص نادر، لكن لأنك لا تصلي، لأنك لا تعرف الله، لأنك لا تعمل لآخرتك أنت لست عاقلاً، أقول أنت ذكي ولكن لست عاقلاً لذلك قالوا: ما كل ذكي بعاقل، تكون عاقلاً إذا عرفت الله، عرفت سر وجودك وغاية وجودك أيها الأخوة، رأس الحكمة مخافة الله &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#FF0000&#93&#91SIZE=5&#93&#91B&#93كل إنسان طبق تعليمات الصانع و أطاع الله عز وجل يعد حكيماً: &#91/B&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91SIZE=5&#93أيها الأخوة، الحكم بين أيدينا، لكن البطولة أن تطبقها، فأن تقرأ حكمة أو أن تفهم حكمة شيئاً، وأن تعيشها شيئاً آخر حظ الإنسان من هذا الاسم أن &quotالحكيم&quot من يتحلى بها، فالمؤمن حكيم، والمؤمن يفعل الشيء المناسب في الوقت المناسب، في المكان المناسب، مع الشخص المناسب، فأي مؤمن اتصل بالله عز وجل يشتق منه الحكمة، وكل إنسان طبق تعليمات الصانع يعد حكيماً ، وكل إنسان أطاع الله يعد حكيماً، وكل إنسان توجه إلى الله يعد حكيماً، وكل إنسان عمل لآخرته يعد حكيماً، نسأل الله جل جلاله أن يرزقنا الحكمة &#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93 &#91CENTER&#93&#91SIZE=5&#93&#91COLOR=#008000&#93والحمد لله رب العالمين &#91/COLOR&#93&#91URL=&quothttp://wwwnabulsicom/blue/ar/downloadphp?art=2619&amptype=sn&quot&#93&#91COLOR=#008000&#93&#91IMG&#93http://wwwnabulsicom/blue/ar/images/cat/ics/sound3png&#91/IMG&#93&#91/COLOR&#93&#91/URL&#93&#91/SIZE&#93&#91/CENTER&#93 &#91/FONT&#93&#91/COLOR&#93 &#91/frame&#93&#91/SIZE&#93&#91/COLOR&#93&#91/FONT&#93&#91/COLOR&#93&#91/CENTER&#93
[/SIZE][/COLOR][/FONT][/COLOR][/CENTER]

هوازن الشريف 03-25-2017 09:41 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
نفع الله بك الامة وجعلك ذخرا للخير

هوازن الشريف 03-25-2017 09:42 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
شرح اسم الله

(الحكيم)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].

روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"[1].

ومن أسماء الله الحسنى التي وردت في كتابه: "الحكيم"، والمراد: "الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله"[2].

وللحكيم معنيان: أحدهما: الحاكم الذي له الحكم المطلق الكامل من جميع الوجوه، والخلق كلهم محكومون، له الحكم كله، وإليه يرجع الأمر كله، يحكم على عباده بقضائه وقدره، ويحكم بينهم بدينه وشرعه، ثم يوم القيامة يحكم بينهم بالجزاء بين فضله وعدله، فلا حاكم إلا الله، ولا يجوز تحكيم قانون ولا نظام سوى حكم الله، قال تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى: 10].

وللحكيم معنى آخر، وهو ذو الحكمة، والحكمة ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها.

ولذلك كانت أحكام الله الكونية والشرعية والجزاء مقرونة بالحكمة ومربوطة بها، فلم يخلق سبحانه شيئًا عبثًا، ولم يترك خلقه سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون، فما أعطى الله شيئًا إلا لحكمة، ولا أنعم بنعمة إلا لحكمة، ولا أصاب بمصيبة إلا لحكمة، وما أمر الله بشيء إلا لحكمة، والحكمة في فعله والتزامه، ولا نهى عن شيء إلا لحكمة والحكمة في تركه واجتنابه. قال تعالى مقررًا هذه الصفة العظيمة صفة الحكمة: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115، 116].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾ [ص: 27]، وللحكيم معنى ثالث وهو المحكم الذي أحكم كل شيء خلقه فما في خلق الرحمن من تفاوت ولا تناقض ولا خلل، صنع الله الذي أتقن كل شيء وليس في شرعه من تناقض ولا اختلاف، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82][3].

قال بعضهم: ذكر الحكيم في أكثر من تسعين مرة، اقترن في أكثرها بالعزيز والعليم، مما يدل على أن حكمته صادرة عن عزة وعلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126].

وقال تعالى: ﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83].

وقال أيضًا: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾[الأنعام: 18].

ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أولًا: أن الأحكام الشرعية في الإسلام من لدن حكيم خبير، وما جاءت إلا لإسعاد البشرية، فليس هناك أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه وآمن به وأيقن وعلم أن الله أحكم الحاكمين، قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ [التين: 8].

وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [الأعراف: 87].

وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

ثانيًا: أن الله حكيم في أقداره، فما يقدره الله تعالى على العباد من خير أو شر إنما هو لحكمة بالغة، وتدبير حكيم، قال تعالى: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ [القمر: 5].

قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الحكمة:
"وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها"[4].

ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1].

وقال تعالى: ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [ يس: 1، 2].

فالقرآن حكيم في أسلوبه الرائع، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه.

رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].

وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا".

قال تعالى لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].

روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها"[5].

خامسًا: خلق الله - سبحانه وتعالى - محكم، لا خلل فيه ولا قصور، قال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88].

وقال تعالى: ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7].

سادسًا: أن الله سبحانه خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي عبادته سبحانه: قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].

سابعًا: كراهة التكني بأبي الحكم، روى أبو داود في سننه من حديث هانئ بن يزيد: أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنّيت بأبي الحكم؟". فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحسن هذا!، فما لك من الولد؟". قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: "فمن أكبرهم؟" قلت: شريح. قال: "فأنت أبو شريح"[6] [7].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] برقم (٢٧٣٦) وصحيح مسلم برقم (٢٦٧٧).

[2] تفسير ابن كثير (2/456).

[3] الضياء اللامع من الخطب الجوامع (1/86-87).

[4] مدارج السالكين (1/439).

[5] البخاري برقم (٧٣)، ومسلم برقم (٨١٦).

[6] برقم ( ٤٩٥٥ ) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/936) برقم (4145).

[7] انظر: النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (1/241-257).






أمل شريف 03-25-2017 10:36 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
http://up.harajgulf.com/image3107796.html

يجد القلب راحته في التعمق والتفكر هنا ..

اللهم علمنا مالم نعلم وفهمنا مالم نفهم ..

جزاكِ الله خيراً أمَّنَا الغالية ..


أمل شريف 03-25-2017 10:52 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن الشريف (المشاركة 115785)
شرح اسم الله

(الحكيم)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].

روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"[1].

ومن أسماء الله الحسنى التي وردت في كتابه: "الحكيم"، والمراد: "الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله"[2].

وللحكيم معنيان: أحدهما: الحاكم الذي له الحكم المطلق الكامل من جميع الوجوه، والخلق كلهم محكومون، له الحكم كله، وإليه يرجع الأمر كله، يحكم على عباده بقضائه وقدره، ويحكم بينهم بدينه وشرعه، ثم يوم القيامة يحكم بينهم بالجزاء بين فضله وعدله، فلا حاكم إلا الله، ولا يجوز تحكيم قانون ولا نظام سوى حكم الله، قال تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى: 10].

وللحكيم معنى آخر، وهو ذو الحكمة، والحكمة ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها.

ولذلك كانت أحكام الله الكونية والشرعية والجزاء مقرونة بالحكمة ومربوطة بها، فلم يخلق سبحانه شيئًا عبثًا، ولم يترك خلقه سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون، فما أعطى الله شيئًا إلا لحكمة، ولا أنعم بنعمة إلا لحكمة، ولا أصاب بمصيبة إلا لحكمة، وما أمر الله بشيء إلا لحكمة، والحكمة في فعله والتزامه، ولا نهى عن شيء إلا لحكمة والحكمة في تركه واجتنابه. قال تعالى مقررًا هذه الصفة العظيمة صفة الحكمة: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115، 116].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾ [ص: 27]، وللحكيم معنى ثالث وهو المحكم الذي أحكم كل شيء خلقه فما في خلق الرحمن من تفاوت ولا تناقض ولا خلل، صنع الله الذي أتقن كل شيء وليس في شرعه من تناقض ولا اختلاف، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82][3].

قال بعضهم: ذكر الحكيم في أكثر من تسعين مرة، اقترن في أكثرها بالعزيز والعليم، مما يدل على أن حكمته صادرة عن عزة وعلم، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126].

وقال تعالى: ﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83].

وقال أيضًا: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾[الأنعام: 18].

ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أولًا: أن الأحكام الشرعية في الإسلام من لدن حكيم خبير، وما جاءت إلا لإسعاد البشرية، فليس هناك أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه وآمن به وأيقن وعلم أن الله أحكم الحاكمين، قال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ [التين: 8].

وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [الأعراف: 87].

وقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

ثانيًا: أن الله حكيم في أقداره، فما يقدره الله تعالى على العباد من خير أو شر إنما هو لحكمة بالغة، وتدبير حكيم، قال تعالى: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ [القمر: 5].

قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الحكمة:
"وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها"[4].

ثالثًا: أن كلام الله حكيم ومحكم، وكيف لا يكون بهذه الصفة وهو كلام أحكم الحاكمين ورب العالمين، وقد وصف الله القرآن العظيم، وهو كلامه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه حكيم ومحكم في ثمان آيات منها قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1].

وقال تعالى: ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [ يس: 1، 2].

فالقرآن حكيم في أسلوبه الرائع، حكيم في تشريعاته، حكيم في أمره ونهيه، حكيم في قصصه وأخباره، حكيم في كل ما اشتمل عليه.

رابعًا: أن الله يؤتي الحكمة من يشاء، قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].

وتنوعت عبارات المفسرين في المراد بالحكمة، وقد اختصرها بعضهم بقوله: "يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرًا كثيرًا".

قال تعالى لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].

روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها"[5].

خامسًا: خلق الله - سبحانه وتعالى - محكم، لا خلل فيه ولا قصور، قال تعالى: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88].

وقال تعالى: ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7].

سادسًا: أن الله سبحانه خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي عبادته سبحانه: قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].

سابعًا: كراهة التكني بأبي الحكم، روى أبو داود في سننه من حديث هانئ بن يزيد: أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنّيت بأبي الحكم؟". فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحسن هذا!، فما لك من الولد؟". قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: "فمن أكبرهم؟" قلت: شريح. قال: "فأنت أبو شريح"[6] [7].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] برقم (٢٧٣٦) وصحيح مسلم برقم (٢٦٧٧).

[2] تفسير ابن كثير (2/456).

[3] الضياء اللامع من الخطب الجوامع (1/86-87).

[4] مدارج السالكين (1/439).

[5] البخاري برقم (٧٣)، ومسلم برقم (٨١٦).

[6] برقم ( ٤٩٥٥ ) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/936) برقم (4145).

[7] انظر: النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (1/241-257).







جزاكِ الله خيراً معلمتي على الإضافة الرائعة ...
بارك الله فيك ...


عطر الجنة 03-25-2017 09:35 PM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
&أمي الغالية&
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه

أسأل الله.. لك الأجر والثواب
متصفحك دائما يشع بالنور ..

امي فضيلة 03-27-2017 12:42 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 



حياك الله ابنتي الغالية أ. هوازن






جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب والاضافة القيمة

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن

امي فضيلة 03-27-2017 12:44 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 



حياك الله غاليتي امل شريف
حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة






جزاكن الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم


اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا



هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن

ام عبدالله وامنه 03-29-2017 11:07 AM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 
جزاك الله خيرا الجزاء

امي فضيلة 03-30-2017 07:05 PM

رد: اسم الله الحكيم- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
 



حياك الله غاليتي ام عبد الله وامنه

وجزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما


الساعة الآن 10:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)