منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   الاخبار الطبية والمعلومات (https://hwazen.com/vb/f31.html)
-   -   النهامٌ العصابي Bulimia Nervosa (https://hwazen.com/vb/t16172.html)

امي فضيلة 04-16-2017 12:53 AM

النهامٌ العصابي Bulimia Nervosa
 
النهامٌ العصابي

Bulimia Nervosa

النهام العصابي (Bulimia nervosa) هو نوع من أنواع اضطرابات الأكل.

يستهلك الأشخاص المصابون بالنهام العصابي كميات كبيرة جدا من الطعام

في فترات زمنية قصيرة جدا (نوبة نهم - Binge attack). بعد ذلك يلجأون إلى

كل الوسائل المتاحة للتخلص من هذا الطعام (عملية التطهير). من الممكن

أن يختاروا القيام بذلك عن طريق تقيؤ الطعام, القيام بنشاط رياضي بشكل

قهري استحواذي, أو استعمال أدوية مختلفة، مثل المواد المسهلة (Purgative).

يصاب الأشخاص الذين يعانون من النهام العصابي بنوبات نهم لأن الطعام

يمنحهم شعورا بالعزاء. ولكن الأكل المفرط يعطيهم شعورا بأنهم خرجوا

عن السيطرة. بعد إنهائهم لنوبة النهم, يشعرون بالخزي والعار, يتملكهم شعور

بالذنب والخوف من الزيادة في الوزن. هذه المشاعر تؤدي بهم إلى عملية التطهير.

إذا بقي هذا الحال دون معالجة, فمن الممكن أن تؤدي دائرة النهم - التطهير

إلى نشوء مشاكل صحية بعيدة المدى. من الممكن أن تؤدي الأحماض الواصلة

إلى الفم من عملية التقيؤ إلى تسوس الأسنان وتعفنها, إلى أمراض اللثة

وفقدان طبقة مينا السن (Enamel).

من الممكن أن تؤدي أية عملية من عمليات التطهير إلى تخلخل العظام (Osteoporosis)

, أضرار في الكليتين, مشاكل قلبية, وحتى إلى الموت.

في حال إصابة شخص قريب منك بالنهام العصابي, أو أي اضطراب آخر

من اضطرابات الأكل, ينبغي التوجه لتلقي الاستشارة والإرشاد. من الممكن

أن تعرّض اضطرابات الأكل الحياة للخطر, ولا تكفي قوة الإرادة للتغلب عليها.

من الممكن أن يساعد علاج الشخص المريض على الإحساس بأنه معافى أكثر

ويعطيه شعورا أفضل بشأن صورته عن نفسه

أعراض النهامٌ العصابي

الأشخاص المصابون بمرض النهام العصابي:

  • يصابون كثيرا بنوبات نهم. يستهلكون كميات كبيرة من الطعام خلال
  • فترة زمنية قصيرة جدا, أحيانا خلال ساعتين أو أقل. خلال نوبة النهم،
  • يشعرون بفقدان السيطرة بشكل تام وعدم القدرة على التوقف عن الأكل.
  • يقومون بعمليات تطهير الجسد للتخلص من الطعام الذي تناولوه
  • ولمنع ارتفاع وزنهم. من الممكن أن يقوموا بالتقيؤ, بنشاط رياضي مبالغ فيه,
  • أو يستخدمون بشكل سيء مواد مسهلة, حقنا شرجية (Enema), أقراص
  • ماء (أدوية مدرة للبول) أو أدوية أخرى مختلفة.
  • يقيّمون أنفسهم ومشاعرهم تجاه أنفسهم وفقا لوزن جسمهم وشكلهم الخارجي.



أسباب وعوامل خطر النهامٌ العصابي



جميع اضطرابات الأكل هي مشاكل معقدة, ولا يعرف الخبراء بشكل أكيد

ما هي المسببات الحقيقية لها. ولكن, من الممكن أن تكون هذه المشاكل ناتجة

عن مجموعة عوامل عائلية, عوامل اجتماعية ومزايا شخصية.

من المرجح أن يصاب شخص ما بالنهام العصابي إذا كان:

أشخاص آخرون في عائلته مصابين بالسمنة الزائدة, أو بأحد اضطرابات

الأكل المختلفة, أو باضطرابات مزاجية, مثل الاكتئاب أو القلق.

  • يعمل في نشاط أو مهنة تتطلب المحافظة على بنية جسدية معينة, مثل
  • رقص الباليه (Ballet), عرض الأزياء والألعاب الجمبازية (Calisthenics).
  • شخص يطمح، في طبيعته وطبعه، إلى الكمال في أي وقت وأي ظرف,
  • لا يشعر مطلقا بالرضى عن نفسه, أو يميل إلى القلق في أحيان متقاربة.
  • يواجه أحداثا ضاغطة مصحوبة بتوتر شديد في حياته, مثل إجراءات
  • الطلاق, الانتقال إلى بلدة جديدة أو مدرسة جديدة, أو فقدان شخص عزيز.
النهام العصابي يظهر بشكل أكثر شيوعا لدى:


الشباب والمراهقين: كما هو الحال في اضطرابات الأكل الأخرى, يبدأ

النهام العصابي بشكل عام في سنوات المراهقة الأولى. ولكنه قد

يظهر أيضا في سن متقدمة أكثر.

  • النساء: نحو 10 من بين كل 11 شخصا مصابين بالنهام العصابي هن نساء.
  • ولكن، قد يصاب به الشباب أو الرجال أيضا.

  • بالرغم من أن مرض النهام العصبي يميل إلى الظهور في سن المراهقة،
  • غالبا، إلا أنه يستمر بشكل عام في المراحل العمرية الأكثر
  • تقدما, إذ أنه مرض طويل المدى.


علاج النهامٌ العصابي


يمكن معالجة النهام العصابي بواسطة الاستشارة والمعالجة النفسيتين،

وأحيانا بواسطة علاجات دوائية, مثل الأدوية المضادة للاكتئاب. كلما تم البدء

بالعلاج مبكرا أكثر كان الأمر أفضل. قد يسهّل بدء العلاج في مراحل المرض

المبكرة من عملية الشفاء ويسرّعها. كما يمكن، من خلال ذلك، منع نشوء

و تطور مشاكل طبية وصحية خطيرة.

يستطيع الشخص المصاب بالنهام العصابي, بالتعاون مع مستشار نفسي,

تعلّم كيفية الإحساس بشعور أفضل تجاه نفسه. ويستطيع تعلم كيفية الأكل

بشكل صحيح والتوقف عن عادات التطهير.

قد تظهر مشاكل نفسية أخرى، مثل الاكتئاب، سوية مع النهام العصابي.

إذا كان الشخص المصاب بالنهام العصابي يعاني، أيضا، من مشاكل نفسية

أخرى غير النهام, فعندئذ تكون هنالك حاجة إلى إعطاء علاج أكثر شمولية,

وقد يتطلب الأمر فترة زمنية أطول لتحقيق تحسّن في الحالة المرضية.

تستلزم اضطرابات الأكل وقتا طويلا من أجل التغلب عليها, ومن المرجح

جدا حصول كبوات في سيرورة عملية المعالجة حتى التماثل للشفاء، وهذه

من المحتمل أن تعيد المريض إلى عادات الأكل المَرَضيّة. في حال شعور شخص

ما بوجود مشكلة معينة لديه, ينبغي ألا يحاول مواجهتها ومعالجتها بنفسه

لوحده فقط. ينبغي التوجه إلى مختصين لتلقي الاستشارة والإرشاد.






امي فضيلة 04-16-2017 01:13 PM

رد: النهامٌ العصابي Bulimia Nervosa
 
مرض الشرَه العصبي.. كيف نعالجه؟

يتصف بدورة مفرغة من الإسراف في الأكل وتطهير الجسم منه







مرض الشرَه (الإفراط في الأكل) العصبي (bulimia nervosa)

يتصف بدورة من الأكل المتواصل يتبعها نوع من الأفعال «التطهيرية»

لمنع زيادة الوزن. ويقدر الباحثون أن ما بين امرأة واحدة إلى ثلاث نساء من كل 100 امرأة،

يتعرضن لمرض الشره العصبي في فترة ما من حيواتهن. أما بالنسبة للرجال فإن

مستويات التشخيص لا تشكل أكثر من نحو عُشر معدلاتها لدى النساء.
* بين الإسراف والتطهير

* وعلى الرغم من أن الكثير من الأميركيين يكثرون من تناول كميات كبيرة من

السعرات الحرارية يوميا (الأمر الذي يفسر إصابة واحد من كل ثلاثة منهم بالسمنة)،

فإن الإسراف في الطعام يشمل تناول كميات كبيرة جدا من الطعام خلال فترة محدودة

جدا، عادة خلال ساعتين. وعندما يكون المريض في حالة الإسراف هذه فإنه

قد يتناول طبقا كاملا من الكعك بدلا من تناول قطعة أو قطعتين منه،

أو يتناول عدة ألتار من البوظة (آيس كريم) بدلا من وعاء واحد منها.

ويصف «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العصبية»

في طبعته الرابعة The Diagnostic and Statistical Manual

of Mental Disorders, Fourth Edition (DSM ـ IV) نوعين فرعيين لمرض الشره العصبي،

وذلك وفقا للاستراتيجية التي يوظفها المريض للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

فالمرضى الذين يشخصون بالنوع الفرعي المسمى «التطهيري» (purging subtype)،

وهو أكثر أنواع المرض شيوعا، قد يقومون أنفسهم بحث أجسامهم على

التقيؤ والاستفراغ إراديا، أو يستخدمون الملينات أو مدرات البول. أما في النوع الثاني المسمى

«غير التطهيري» (nonpurging subtype) فإن المرضى قد يقومون بإجراء التمارين الرياضية

بقوة بهدف التوقف عن تناول الطعام لمدة يوم أو أكثر.

*

صعوبات التشخيص


* وهكذا فقد تبدأ دورة من الإسراف في الطعام ثم الحرمان منه، يقوم فيها المريض

بالأكل حتى درجة شعوره بالألم البدني، ثم يعوض عن ذلك بشكل دراماتيكي،

بحيث يشعر بالجوع الضاري. وعندما تظهر مثل دورة الإسراف والتطهير هذه،

مرتين على الأقل في الأسبوع وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، فإن الحالة ستشخص

بأنها مرض الشره العصبي وفقا لدليل الاضطرابات العصبية المذكور أعلاه. إلا أن التشخيص

يكون صعبا في بعض الأحيان لأن المصابين بمرض الشره العصبي يشعرون

بالخزي من سلوكهم الغذائي، وينغمسون في السر، في ممارسة عمليتي الإسراف والتطهير.

ولأنهم يتخلصون من السعرات الحرارية الزائدة التي اكتسبوها نتيجة الإسراف،

فإن غالبية المرضى يحتفظون بأوزانهم كما هو.


إلا أن استراتيجيات التطهير القاسية - خصوصا عمليات التقيؤ المتواصلة أو استخدام الملينات -

تجهد الجسم. وعلى المدى الطويل، فإن الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي

يتعرضون إلى خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، منها عدم انتظام الحيض

(irregular menses) أو انتفاؤه (amenorrhea)، الجفاف بسبب قلة تناول السوائل

، أضرار في الأسنان واللثة بسبب التقيؤ، انعدام التوازن في المحاليل الإلكتروليتية

التي قد تحفز على عدم انتظام دقات القلب، ومختلف أنواع الأمراض الهضمية.

وجزئيا، وبسبب هذه المضاعفات فإن مرض الشره العصبي قد حاز نسبة 24 في المائة

من فترات التنويم في المستشفيات لكل حالات اضطرابات السلوك الغذائي في

عامي 2005 و2006، أي أنه جاء في المرتبة الثانية بعد مرض فقدان الشهية العصبي anorexia nervosa.

*

عوامل بيولوجية ونفسية


* أشارت دراسات العائلة والتوائم إلى أن مرض الشره العصبي وراثي بنسبة 55 في المائة،

الأمر الذي يعني أن التهديدات من العوامل الجينية الموروثة تلعب دورا أكبر قليلا

من دور عوامل الوسط المحيط، مثل نمو الطفل وسط جو ثقافي يحبذ أن يكون الإنسان

ضعيف البنية. كما تسهم في حدوث المرض الجوانب النفسية للشخصية.

وكما هو الحال مع مرض فقدان الشهية العصبي فإن الفتيات المهددات أكثر بمرض

الشره العصبي يكونن أكثر توجها نحو الكمال، ولكنهن في الوقت نفسه يتمتعن

بأقل مستوى من التقدير لذواتهن، ولصورهن (وخصوصا في ما يتعلق بأوزانهن

وأشكال أجسامهن). كما أنهن قد يعانين من مشكلات في أمزجتهن أو في التحكم في سلوكهن.

أما المرضى الذين تعرضوا للانتهاكات البدنية أو الجنسية في الماضي، أو الذين يعيشون

في عائلات يتشاحن أفرادها ينتقد بعضهم بعضا، فإنهم يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة

بمرض الشره العصبي، وكذلك اضطرابات السلوك الغذائي الأخرى. وغالبا ما يظهر

مرض الشره العصبي في وقت متأخر من فترة المراهقة وبداية الشباب،

إذ يكون عمر 18 سنة الأكثر شيوعا لبداية المرض. وقياسيا، فإن المرض يظهر في

الفترات الانتقالية، من المدرسة الثانوية إلى الجامعة مثلا. وغالبا ما يتم تحفيز الإسراف

في الأكل، بسبب التوتر، أو المزاج المكتئب، أو الجوع الضاري

(بعد الحرمان من تناول السعرات الحرارية)، أو الشعور السيئ

في ما يتعلق بوزن الجسم وشكله.

*
خيارات العلاج


* العلاج في العادة متعدد الأوجه ويشمل التوجه إلى عدد من الأطباء
.

إذ إن الهدف لا يتمثل في إعادة السلوك الغذائي الاعتيادي إلى طبيعته فحسب،

بل وأيضا في علاج المضاعفات الصحية وعلاج أي مشكلات نفسية تترتب عن المرض.

وعلى الرغم من أن العلاج الدقيق يعتمد على متطلبات كل شخص مريض،

فإن إرشادات جمعية الطب العقلي الأميركية لعلاج مرض الشره العصبي توصي

بالبدء بتوليفة من المشورات الغذائية وطرق العلاج النفسي، وأفضلها

العلاج المعرفي السلوكي.


* المشورة الغذائية.


لكي يتمكن المرضى من كسر دورة الإسراف في الأكل ثم التطهير، عليهم

أن يتدربوا على كيفية تركيب عناصر الوجبات الغذائية وتوقيت الفترات بينها،

وعلى تنظيم تناول السعرات الحرارية اللازمة لاحتياجاتهم اليومية

بهدف المحافظة على أوزانهم.



* العلاج المعرفي السلوكي.


وجدت الأبحاث بشكل متواصل أن هذا العلاج هو أكثر طرق العلاج النفسي

فاعلية للبالغين المصابين بمرض الشره العصبي. وتساعد هذه الطريقة المرضى

في التعرف على الأفكار المشوهة لديهم - حول أنفسهم وغذائهم - ثم تغييرها.

وتؤدي تلك الأفكار المشوهة إلى سلوك قهري. كما تساعد الطريقة في البحث

عن وسائل للتعامل مع حالات التوتر اليومية.

وتشمل دورة كاملة للعلاج المعرفي السلوكي 20 جلسة تستمر 5 أشهر.

وأن لم يظهر أي تحسن بعد مرور 10 جلسات منها، فإن جمعية الطب العقلي الأميركية

توصي بإضافة الدواء إلى الطريقة. وفي الواقع فإن غالبية الأطباء يرون أن توليفة

تضم طريقة العلاج المعرفي السلوكي مع الأدوية أو مع طريقة علاجية نفسية

أخرى تؤدي مفعولها بشكل جيد جدا.



* «علاج العلاقات الشخصية».


وهو العلاج المسمى «interpersonal therapy» الذي يحدد المشكلات

بوصفها ناتجة عن العلاقات الشخصية مع الأفراد الآخرين، ولذا فإنه يحاول

تحسين تلك العلاقات لكي يتم التخلص من الاضطراب في السلوك الغذائي.

ويمكن لهذا العلاج أن يكون علاجا نفسيا فعالا للبالغين.



* المساعدة الذاتية.


تشمل استراتيجيات مساعدة المريض لذاته، والمشاركة في طرق علاجية عبر الإنترنت،

والتسجيل في مجموعات الدعم والمساعدة. إلا أن الأبحاث لا تشير إلى

فاعلية هذه الطرق مقارنة بالطرق الأخرى.



* أدوية «SS».


وهي مثبطات استرجاع «السيروتونين» الانتقائية (selective serotonin reuptake inhibitors).

والدواء الوحيد الذي أجازت استخدامه وكالة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج

اضطرابات السلوك الغذائي، هو «فلوكسيتين» (fluoxetine) («بروزاك» (Prozac.

وعلى الرغم من أن غالبية الأبحاث التي أجريت عليه كانت لبالغين مصابين بمرض الشره العصبي،

فإن تجربة مفتوحة صغيرة وجدت أنه مفيد لعلاج المراهقين أيضا. ولم تجر أبحاث كثيرة

حول دواء «سيرترالين» sertraline («زولوفت» (Zoloft، إلا أن دراسة عشوائية مراقبة

وجدت أنه فعال أيضا في علاج مرض الشره العصبي لدى البالغين. وعند علاج مرض

الشره العصبي فإن الجرعة من أدوية «SSRI» تكون أعلى من جرعة علاج الكآبة.

وغالبا ما توصف الأدوية لفترة تسعة أشهر أو حتى سنة كاملة لدرء احتمال عودة المرض.

وتشير الأبحاث باستمرار إلى أن هذه الأدوية تقلل بسرعة من تكرار دورة الإسراف في الأكل

والتطهير، كما أنها تحسن المزاج. إلا أنها وجدت أيضا أن المرضى الذين يتناولون الأدوية

فقط يتوقفون مبكرا على الأكثر عن تناولها، ولذا ينصح بأن يتم تناول الأدوية العلاج

بإحدى طرق العلاج النفسي معا. وهناك عدة أدوية أخرى لا تزال في طور البحث.


* العلاج العائلي للأفراد الصغار.


حتى الآن أجريت غالبية الدراسات على طرق العلاج النفسي لمرض الشره العصبي على البالغين.

إلا أن نجاح طريقة العلاج العائلي التي تعرف باسم «طريقة مودزلي» كانت مساعدة

في علاج الصغار المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي، فقد أخذ الباحثون

في تقييم أشكال من هذه الطريقة لعلاج الصغار والمراهقين المصابين بمرض الشره العصبي.

وقد أظهرت دراسة حديثة أن أغلب الصغار والمراهقين بين أعمار 12 و19 سنة

الذين استجابوا أكثر من غيرهم لهذه الطريقة العلاجية، كانوا من المصابين

بنوع خفيف من مرض الشره العصبي.



* نظرة إلى المستقبل




* على الرغم من وجود الكثير من خيارات علاج مرض الشره العصبي فإن الاستجابات

الجيدة للعلاج على المدى القصير تظل قليلة وغير مشجعة. فقد وجدت

دراسة مراجعة لمؤسسة «كوكران» أن ما بين 19 و42 في المائة من مرضى الشره العصبي

نجحوا في التغلب على المرض لفترة قصيرة بعد علاجهم بتوليفة من طرق العلاج النفسي والأدوية،

بينما نجح ما بين 36 و39 في المائة، بالاعتماد على طريقة العلاج النفسي وحده،

وما بين 20 و23 في المائة بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وحدها. إلا أن الآفاق بعيدة

المدى مشجعة، فالدراسات التي تابعت حالات المصابين بمرض الشره العصبي

لفترة 10 أعوام من بداية علاجهم وجدت أن 70 في المائة منهم قد شفوا منه.



* علاجات مرض الشره العصبي




* العلاج الذي يوصى به قبل كل شيء لمرض الشره العصبي، هو توليفة من جلسات

المشورة الغذائية مع طرق العلاج النفسي، التي تعتبر

طريقة العلاج المعرفي السلوكي من أفضلها.


* الأدوية قد تساعد أيضا، إلا أنها تؤدي مفعولها بشكل أقوى،

إن استخدمت مع العلاج النفسي.

* رسالة هارفارد للصحة النفسية، خدمات «تريبيون ميديا»




نوال 04-16-2017 03:53 PM

رد: النهامٌ العصابي Bulimia Nervosa
 
موضوع رااائع امي الغالية ومميز

الله يعطيك العافية


وسلمت يمينك



امي فضيلة 04-16-2017 04:38 PM

رد: النهامٌ العصابي Bulimia Nervosa
 

حياك الله ابنتي الغالية نوال


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما


http://s4.picofile.com/file/8169246434/28057710.gif


الساعة الآن 06:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)