منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع علم التجويد والقراءات (https://hwazen.com/vb/f110.html)
-   -   درس مميز وبحث مميز الروم والاشمام (https://hwazen.com/vb/t16383.html)

هوازن الشريف 05-11-2017 10:19 AM

درس مميز وبحث مميز الروم والاشمام
 
الرَّوْم والإشمام



يعتبر الوقف على الكلمة بالسكون المحض؛ أي: السكون الخالص الذي لا حركةَ فيه هو الأصل في الوقف؛ لأن العربَ الذين نزل القرآن بلغتهم لا يبدؤون بساكن، ولا يقفون بحركة، ولأن الوقف بالسكون كذلك أخفُّ من الوقف بالحركة.

وقد أشار الإمام ابن الجزري في الطيبة إلى هذا الأصل بقوله:
والأصلُ في الوقفِ السكونُ...

وعند الوقف بالسكون على كلمةٍ مشددة الآخر، يجبُ مراعاةُ التشديد عند الوقف، مثل: ﴿ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ ﴾ [الأنفال: 42]، وقد يسأل سائلٌ: لماذا كان السكونُ بالذات أصلاً في الوقف مع أن الأصل هو الحركة؟

والجواب: أنه لما كان الغرض من وراء الوقف هو الاستراحة، وسبق أن قلنا: إن السكون أخفُّ في النطق من الحركات كلها، وأبلغُ في تحصيل الاستراحة، عُدَّ أصلاً بهذا الاعتبار.

وقد يُعدَل عن الوقف بالسكون المحضِ إلى الوقف ببعض الحركة، ويتحقَّقُ هذا النوع من الوقف في الرَّوْم والإشمام، مع الاختلاف في كيفية الوقف بين الرَّوْم والإشمام، وإليك أحكام كل منهما بالتفصيل:
أولاً: الرَّوْم:
اعلم أن الأصلَ في هذا النوع من الوقف هو: التلقي والمشافهة، والأخذ من أفواه المشايخ المتقنين.

تعريف الرَّوْم: عرَّف علماء التَّجويد والقراءة الرَّوْم بأنه: تضعيف الصوت بالحركة، حتى يذهب معظم صوت الحركة، فَيُسْمَع لها صوت خفي، وهذا الصوت الخفي يسمعه القريبُ دون البعيد.

وقد أشار الشاطبي إلى هذا بقوله:
ورومُك إسماعَ المحرَّك واقفًا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
بصوتٍ خفيٍّ كلَّ دانٍ تنوَّلا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


والمراد بقوله: (كل دانٍ تنوَّلا) أن الرَّوْم يجب أن يسمعَه القريب المصغي للتلاوة، دون البعيد، وهذا البعيد يعمُّ البعيد حقيقة، أو حُكمًا، فيسمع الأصم الذي لا يسمع التلاوة، والقريب إذا لم يكن مصغيًا لها.

وقد عرَّفه أيضًا بعضهم بقوله: هو الإتيان بثُلث الحركة، بحيث يسمعه القريبُ دون البعيد.

والرَّوْم لا يتحقق إلا مع القصر؛ أي: عدم المد في حالة الوقف فقط.

المواضع التي يدخلها الرَّوْم:
الرَّوْم يدخل المجرور والمرفوع من الكلمات المعربة، نحو: (الشكور)، (يقول)، كما يدخل المكسور والمضموم من المبني، نحو: (هؤلاء)، (لك)، (نحن)، (حيث).

ما يراعى عند الوقف بالرَّوْم:
عند الوقف بالرَّوْم على كلمةٍ منوَّنة فلا بد من حذف التنوين؛ لأن التنوينَ المجرور والتنوين المرفوع يحذف وقفًا، نحو: (رحيم)، فيوقف على هذه الكلمة وأمثالها بالسكون والرَّوْم، كما يراعى أيضًا عند الوقف بالرَّوْم أن تُحذَف صلةُ هاء الضمير، نحو: ﴿ لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا ﴾ [المائدة: 115]، ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ﴾.

فائدة:
الرَّوْم لا يأتي إلا في أواخرِ الكلمة، ولم يقَعْ في وسط الكلمة إلا في موضع واحد في رواية حفص، وهو قوله - تعالى -: ﴿ مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 11]؛ فقد قرأ حفص هذه الكلمة: باختلاس حركة الميم، وهذا ما يراعى له عند القراءة بروايته، والفرق بين الرَّوْم والاختلاس: أن الرَّوْم يشارك الاختلاسَ في أن كلاًّ منهما تبعيض الحركة، ويخالفه في أنه لا يكون في المفتوح والمنصوب، ويكون في الوقف فقط، كما أن الثابت من الحركة في الرَّوْم أقلُّ من الذاهب منه، وقد قدَّره العلماء بثُلث الحركة.

أما الاختلاس فإنه يكون في كل الحركات، ولا يختص بالوقف؛ لأنه يكون في وسط الكلمة، والثابت فيه من الحركة أكثر من الذاهب، وقد قدَّره الأهوازي بثُلثي الحركة، ولا يُضبط إلا بالمشافهة.

الوقف بالإشمام:
عرَّف أهل الأداء الإشمام بأنه: ضمُّ الشَّفتين بُعَيد إسكان الحرف دون تراخٍ، مع مراعاة وجود فرجة بينهما لخروج النفس، والإشمام لا يظهَرُ له أثرٌ في النطق، ويراه المبصرُ دون الأعمى.

مواضع الإشمام:
لا يقع الإشمامُ إلا في المضموم والمرفوع فقط.

يقول الإمام الشاطبي في هذا النوع من الوقف:
والاِشمامُ إطباقُ الشِّفاه بُعَيْدَ ما http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يُسكَّن لا صوتٌ هناك فيَصْحَلا http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


فائدة الرَّوْم والإشمام:
قد يقول قائل: لماذا نعدل عن الأصل في الوقف إلى الرَّوْم والإشمام؟
والإجابة: أن الرَّوْم والإشمام فيهما بيان للحركة الأصلية التي تثبت في الوصل، فيُستعان بالرَّوْم والإشمام؛ لبيان حركة الموقوف عليه لتظهر للسامع في حالة الرَّوْم، وللناظر في حالة الإشمام.

ملحوظة:
1- لما كان الرَّوْم والإشمام بيانًا للحركة الأصلية، بحيث تظهر للسامع في حالة الرَّوْم، وللناظر في حالة الإشمام، فلا رَوْم ولا إشمام حينئذ في الخلوة.

2- هذا الباب لا ينضبط إلا بالتلقي والمشافهة، والأخذ من أفواه الشيوخ المتقنين.

3- الإشمام يطلق على ضم الشفتين بُعَيد إسكان الحرف عن الوقف، كما أنه يطلق على ضم الشفتين، مقارنًا لسكون الحرف المدغم في نحو: ﴿ تَأْمَنَّا ﴾، وكيفية الإشمام هنا: أن يضم القارئُ شَفتيه بعد إسكان النون الأولى مباشرة وقبل انتهاء الغنة والنطق بالنون الثانية؛ أي إنه يكون في وسط الكلمة، وهذا هو الموضع الوحيد الذي يكون الإشمام فيه في وسط الكلمة.

موانع الرَّوْم والإشمام:
هناك أربعة مواضع يمتنع فيه الرَّوْم والإشمام؛ لذا يوقَفُ عليها بالسكونِ المحض فقط، وهي:
1- الحرف الساكن سكونًا أصليًّا في الوصل والوقف، نحو: (فحدِّث)، (فاهجُرْ)، ولا رَوْم ولا إشمام هنا؛ لأنهما يكونانِ في الحرف المتحركِ دون الساكن.

2- الحرف المتحرك بحركة عارضة في الوصل: لا يدخل الرَّوْمُ والإشمام الحرفَ المتحرك بحركة عارضة وصلاً؛ لالتقاء الساكنين، نحو: ﴿ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴾ [البقرة: 166]، ﴿ امْشُوا ﴾ [ص: 6]، ﴿ لَهُمُ النَّاسُ ﴾ [آل عمران: 173]، فلا رَوْم ولا إشمامَ هنا؛ لأن الحركة هنا عارضة؛ لأن الحرفَ في الأصل ساكن سكونًا أصليًّا، وإنما حُرِّك للتخلُّص من التقاء الساكنين وصلاً، فلما وقف عليه زالت الحركة.

ملحوظة:
1- يدخل في هذا الموضع كلمتا (حينئذ، يومئذ)؛ وذلك لأن الذالَ فيهما ساكنةٌ في الأصل، فأصل الكلمة (حين إذ)، (يوم إذ)، وعندما دخل عليها التنوين، وهو عبارة عن نون ساكنة، تحركت الذال بالكسر؛ تخلُّصًا من التقاء الساكنين، فإذا وقف على هاتين الكلمتين عادت الذالُ إلى أصلها، وهو السكون.

2- يدخل في هذا النوع أيضًا الأفعال المجزومة بالسكون، عندما يأتي بعدها حرفٌ ساكن، نحو: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأنفال: 13]، ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ ﴾ ؛ لأن الكسرةَ هنا لازمة، فيوقَفُ عليها بالسكونِ مع القلقلة، والرَّوْم دون قلقلة.

3- الحرف المنصوب أو المفتوح: إذا كان الحرفُ متحركًا في الوصل بالفتح من غير تنوين، نحو: (الرحيم)، أو متحركًا بحركة بناء، نحو: (لك)، فلا رَوْم ولا إشمام في هذين الموضعين؛ وذلك لخفَّة الفتحة وسرعتِها في النطق، كما أن ضمَّ الشَّفتين بعد إسكان الحرف المفتوح يدلُّ على أنه مضموم، وهذا غير جائز.

4- تاء التأنيث الوقف عليها بالهاء، نحو: (القبلة، عبرة، مرة، صلاة، القارعة) يمتنع الرَّوْم والإشمام هنا؛ لأن الهاء في الوقف مبدَلة من التاء، والتاء معدومة وقفًا.

ويراعى أن هناك كلمات يوقَفُ عليها بالتاء المفتوحة؛ لأنها مرسومة بالتاء المفتوحة في المصحف، نحو: (بغيت، نعمت)؛ لذا فالرَّوم والإشمام يدخُلها في هذه الحالة؛ لأنها تاء وصلاً ووقفًا، والحركة ملازمة لها.




هوازن الشريف 05-11-2017 10:20 AM

رد: درس مميز وبحث مميز الروم والاشمام
 

الروم


الروم لغة – الطلب من رام بمعنى طلب


والروم اصطلاحا : الاتيان ببعض الحركة (اي ثلثها) بحيث يسمع لها صوت خفي

يسمعه القريب دون البعيد والاعمى بحاسة سمعه

( ما عدا كلمة تأمنّا ) ويدخل الروم على المضموم والمرفوع والمجرور والمكسور

ولا يدخل على المفتوح والمنصوب مطلقا ولا بد من حذف التنوين

من المنون بحال الوقف بالروم



ويمكن تعريف الروم بانه تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب

بذلك التضعيف معظم صوتها وقد قدر العلماء تضعيف الصوت بالحركة او الاتيان

ببعضها بالثلث اي ان المحذوف من الحركة اكثر من المثبت في حالة الروم ومن ثم

ضعف صوتها لقصر زمنها فيسمعها القريب المصغي ولو كان اعمى



تعريف الامام الداني للروم :


هو اضعاف الصوت بالحركة بحيث يذهب معظم صوتها ويدخل الروم على المضموم

والمرفوع والمجرور والمكسور ولا يدخل على المفتوح والمنصوب مطلقا



ملاحظة :


- لا ناتي بالصفات من قلقلة اوهمس او غير ذلك من الصفات


- لا يمد العارض للسكون اكثر من حركتين


- لا يمد مد اللين العارض للسكون الا باقل من حركتين


- لا يمد المد الواجب المتصل 6 حركات ( يمد 4 – 5 ) حركات حاله حال الوصل


- صة الغنة في النون والميم في حال التشديد تبقى عند الوقف عليها سواء في

السكون او الروم او الاشمام مثل ( جآنّ – متمّ)



سؤال : لم يمد العارض للسكون باكثر من حركتين ؟



الجواب : لان الوق بالروم يكون بالاتيان بثلث الحركة وهذا يعني انتفاء السكون عن

الحرف الخير وبالتالي انتفاء سبب المد



سؤال ك لم لا يدخل الروم على المفتوح والمنصوب ؟

الجواب : لان الفتحة لا تقبل التبعيض فاذا خرج جزؤها خرجت جميعها ولانها

من اخف الحركات ( في خفيفة سريعة في النطق )



وبسبب خفائها فاذا خرج بعضها حالة الروم خرج سائرها فهي لا تكاد تخرج الا كامل

لانها كما قلنا لا تقبل التبعيض بخلاف الضمة والكسرة فانهما تقبلان التعيض لثقلهما


شروط الروم :


- له صوت خفي يسمع


- حاله حال الوصل


- - لا يدخل على المفتوح


- الاتيان بثلث الحركة ( ما عدا تأمنّا )


- يختص فقط بالوقف ( ما عدا تأمنّا )


- لا يدخل الروم الا على الحرف المكسور كسرا اصليا ولا يدخل على الحرف

المكسور كسرا عارضا وكذلك يدخل فقط على الحرف المضموم ضما اصليا ولا يدخل

على ما يضم ضما عارضا كالواو اللينة وميم الجمع


لإشمام

والاشمام لغة :
اشتقت من الشم اي كانك اشممت الحرف رائحه الحركة بان هيأت العضو للنطق بها دون ان تنطق بها

والإشمام هو ضمُّ الشَّفتين بُعَيدَ إسكان الحرف كمن ينطق بالضمه من غير تصويت

دون تَرَاخٍ على أن يترك بينهما فُرْجَة لخروج النفس بحيث يراه المبصر ولا يدركه الأعمى،

لانه إماءة ( إشارة ) بالعضو الى الحركة فهو هيئة ترى ولا تسمع وهو في الوقف لا يكون

إلا في المضموم والمرفوع

فقط. وقال فيه الإمام الشاطبي:

والإشمامُ إطباقُ الشفاه بُعيد ما ... يُسكَّن لا صوتٌ هناك فَيصْحَلا

فائدةُ الرَّومِ والإشمامِ:

وأما فائدة الروم والإشمام فهي بيان الحركة الأصلية التي تثبت في الوصل للحرف

الموقوف عليه؛ليظهر للسامع في حالة الرَّوم، وللناظر في حالة الإشمام كيف تلك

الحركة.وحينئذٍ فلا روم ولاإشمام في الْخَلْوة ، كما يعلم أن الرَّوم والإشمام لايضبطان

إلا بالتلقي والسماع من أفواه الشيوخ المتقنين.

ولقد أشار الإمام ابن الجزري إلى عدم جواز الوقف بالحركة الخالصة وجواز ما

عداها بقوله:

وحاذرِ الوقفَ بكلِّ الحركةِ ... إلا إذا رمت فبعض حركة

إلا بفتح أو بنصب وأشم ... إشارة بالضم في رفع وضم

ولا يدخل الاشمام على المفتوح والمكسور لان ضم الشفتين يستحيل مع الكسر او الفتح

وبما ان الاشمام يسكن الحرف الاخير فان بالاشمام يكون حاله حال الوقف ويترتب عليه ما يلي :

- اعطاء الصفه للحرف الموقوف عليه من قلقلة وهمس ...الخ
- - يمد العارؤض للسكون 2,4,6
- يمد اللين العارض للسكون 2,4,6
- يمد الواجب المتصل 4,5,6
- يوقف على حرف اللين باقل من حركتين
( يوقف بمقدار صوت النطق بالحرف )

تنبيهٌ:

الإشمام يطلق على أربعة أنواع:


أولها: ضم الشفتين بُعيد إسكان الحرف حالة الوقف وهو الذي تقدم الكلام عليه.

ثانيها: ضم الشفتين مقارنًا لسكون الحرف المدغم وذلك في: http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.pngتَأْمَنَّاhttp://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png

وكيفيته: أن تضم شفتيك عند إسكان النون الأولى مباشرة وقبل إدغامها في النون الثانية

إدغامًا تامًّا، وهذا النوع شبيه بالنوع السابق المختص بالوقف؛ لأنالنون الأولى أصلها

الضم وقد سكنت للإدغام كالمسكن للوقف، فسكون كل منهما عارض إلا أن الإشمام هنا

قبل تمام النطق بالنون الثانية كما تقدم، وفي الوقف يكون عقب إسكان الحرف

الأخير من الكلمة، بحيث لو تراخى فيه القارئ فإسكان مجردعن الإشمام.

ثالثها: إشمام حرف بحرف، أي خلط صوت حرف بصوت حرف آخر كخلط الصاد بالزاي

في نحو: http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.pngالصِّرَاطhttp://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png في قراءة حمزة فتمزج بينهما فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا

بزاي، ولكن يكون صوت الصاد متغلبًا على صوت الزاي، وقد عبر عن ذلك بعض

العلماء فقال: "أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء".

رابعها: إشمام حركة بحركة أي خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو:

http://vb.tafsir.net/images/smilies/qos1.pngقِيلَhttp://vb.tafsir.net/images/smilies/qos2.png على قراءة الكسائي وهشام، وكيفية الإشمام في مثل هذا:

أن تحرك الحرف الأول منها بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم،

وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة، وهو الأكثر؛ لأن الأصل في "قيل" قُوِلَ: فعل مبني

للمجهول استثقلت فيه الكسرة على الواو فنقلت إلى القاف بعد حذف ضمتها وقلبت

الواو ياء لانكسار ما قبلها فصارت: قيل، وأشير إلى ضمة القاف بالإشمام تنبيهًا

على الأصل، وهي لغة عامة أسد وقيس وعقيل وأما إخلاص الكسرة فهي لغة قريش وكنانة


وتصنف الكلمات القرءانية على الاوجه التالية

- الكلمة القرءانية غير المدية الساكنة سكونا اصليا نقف عليها بوجه واحد
- بلدّ – نقف بوجه السكون المحض وقلقلة الدال وسطى ولا روم لا اشمام

- الكلمة القرءانية غير المدية المفتوحه نقف عليها بوجه واحد

- مثال – قتلَ : وجه السكون المحض ولا روم ولا اشمام لانها مفتوحه

- الكلمة القرءانية المنونة تنوين فتح ( عليماً )
وجه السكون المحض مع مد حركتين مد عوض لا روم ولا اشمام

- الكلمة القرءانية الغير مدية المكسورة المنونة بالكسر نقف عليها بوجهين
الفجرِ , خسرٍ : الوجه الاول السكون المحض وتفخيم الراء
الوجه الثاني بالروم وترقيق الراء

- الكلمة القرءانية الغير مدية المضمومة او المنونة تنوين ضم
( ما عدا هاء التانيث او المضمومة ضما عارضا ) نقف بثلاثة اوجه –
- احدٌ : وجه سكون محض مع قلقلة الدال , وجه بالروم , وجه بالاشمام وقلقلة الدال

كل كلمة قرءانية بها مد عارض للسكون ولا تنتهي بهاء تانيث لها ثلاث احوال

- ان تكون مفتوحه ( العالمينَ ) ثلاث اوجه بالسكون المحض لا روم ولا اشمام
- ان تكون مكسورة كسر اصلي ( الرحيمِ ) لها 3 اوجه سكون محض 2,4,6
لا اشمام لها لانها مكسورة , ولها وجه بالروم حركتان لان الروم حاله حال الوصل فلا نمد الا حركتين

- ان تكون مضمومة ( نستعينُ )
3 اوجه بالسكون المحض 2.4.6
بالاشمام 3 اوجه 2,4,6
ووجه بالروك حركتان

الكلمة القرءانية التي فيها مد لين
اذا كانت مفتوحه : ريب – 3 بالسكون المحض 2,4,6
اذا كانت مكسورة قريشٍ – 3 سكون محض 2 ,4 .6 ووجه بالروم ( 4 اوجه )
اذا كانت مضمومة خوفٌ – 3 سكون محض و3 بالاشمام وواحد بالروم ( 7 اوجه )

كل كلمة قرءانية بها مد متصل
اذا كانت مفتوحه والسمآءَ – 3 اوجه سكون محض 4 ,5 ,6
اذا كانت مكسورة - مآءٍ : 3 اوجه سكون محض 4 ,5 ,6 ووجهان بالروم 4 ,5 -
اذا كانت مضمومة نشآءُ – 3 سكون محض 4,5,6 - 3 اشمام 4,5,6 -
وجهان بالروم 4 ,5 مجموع ما نقف به 8 اوجه

كل كلمة قرءانية بها مد لازم كلمي مثقل
اذا كانت مفتوحه حآجَّ – وجه سكون محض لا روم ولا اشمام
اذا كانت مكسورة مضآرِّ – وجه سكون محض مع تفخيم الراء
وجه بالروم مع ترقيق الراء
اذا كانت مضمومة جآنُّ – وجه سكون محض مع الغنة - وجه روم مع الغنة – وجه اشمام مع الغنة










ام عبدالله وامنه 05-11-2017 01:53 PM

رد: درس مميز وبحث مميز الروم والاشمام
 
http://store6.up-00.com/2017-05/149449615100921.gif


الساعة الآن 06:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)