لم تتجرأ أن ترفع بصرها لزوجها ...

لم تتجرأ أن ترفع بصرها لزوجها ...

	''القصة حقيقية وعلى كل زوجين أن يحسنا الظن في بعضهما '' يقول راوي القصة : بعد أربع سنوات من الزواج بدأ الناس يتكلمون في هذين الزوجين منذوا إن تزوجا والى ألآن لم ينجبا لكنهم لا يعرفون العيب ممن، أخذ الزوج زوجته وذهبا للمستشفى ثم قاما بإجراء التحاليل اللازمة فكانت النتائج أن الزوجة لا تنجب لأنها مريضة، أسترجع الزوج وحمد الله عز وجل وقال الزوج للطبيب سوف أذهب أنادي زوجتي لكنني أرغب منك إذا أحضرتها أن تقول أن العيب فيني وليس فيها وألح على الطبيب حتى وافق، ذهب الزوج وأتى بزوجته من غرفة الانتظار ودخلا على الطبيب فقال لهما الطبيب للأسف أنت عقيم يقصد الزوج ولا أمل لك بالشفاء الا أن يشاء الله فأسترجع الزوج أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن لكنه قال الحمد لله على قضاءه وقدره، عاد الزوج وزوجته الى بيتهما وماهي الا أيام قلائل حتى أنتشر الخبر بفضل جهود استخباراتية مجتمعية. مضى ما يقارب خمس سنوات والزوجان صابران حتى أتت تلك اللحظة ،، قالت له الزوجة يا فلان أريد أن أكلمك في موضوع يخصني فلقد تحملتك حوالي تسع سنوات والصبر نفد وأريد منك أن تطلقني فأنت لا تنجب ومن حقي أن أرى أولادي من حولي ولا تقف في طريق سعادتي، فقال لها الزوج : تعوذي من الشيطان وهذا ابتلاء من الله عز وجل ويجب علينا أن نتحلى بالصبر، قالت إذن اجلس معك سنة واحدة فقط فوافق الزوج وأمله معلق بربه ولم يمضي سوى أيام قلائل حتى أصيبت الزوجة بفشل كلوي وتدهورت نفسيتها وألقت اللوم على زوجها وأنه السبب في ما وصلت اليه وأدخلت الزوجة المستشفى وتم تنويمها فقال لها الزوج سوف أسافر الى خارج المملكة لأبحث لك عنكلية فغاب عنها عدة أيام ثم أتصل بها وبشرها أنه لقي متبرع وسوف يصل قريبا ومعه المتبرع وقبل إجراء العملية بيوم أتى ومعه شخص من جنسية عربية على اعتبار أنه المتبرع وقام بالسلام على الزوج وعلى والد الزوجة وعلى أخيها وعم الفرح أقارب الزوجة ثم أستأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج من أجل إنهاء أعمال تجارية هامة فقالت له زوجته كيف تتركني وانا سوف أقوم بإجراء عملية لا يمكن ان تكون زوج صالح. أجريت العملية للزوجة ونجحت بفضل الله ... وبعد اسبوع عاد الزوج بالظهور والأعياء والتعب بادية عليه، لا تذهبوا بعيدا فالزوج هو المتبرع والرجل العربي الذي أتى به ما هو الا تمثيلية ليوهم الزوجة وأهلها انه المتبرع لغرض في نفس يعقوب، نعم لقد تبرع الزوج بكليته لزوجته ولا أحد يعلم بذلك الا الله ثم الطاقم الطبي الذي أجرى العملية، وبعد تسعة شهور من إجراء العملية حملت الزوجة ووضعت مولودها البكر وعمت الفرحة عموم أقارب الزوجين والجيران والمحبين وعادت المياه لمجاريها وقد أكمل الزوج في هذه الفترة رسالتي الماجستير والدكتوراة في الشريعة الاسلامية ويعمل في السلك القضائي في مدينة جدة (والعهدة على الراوي ) وقد أتم هذا الزوج حفظ كتاب الله جل وعلا يقول الراوي كنت مسافرا معه وكان قد نسي مذكراته على مكتبه بالمنزل فقامت الزوجة بقراءة مذكراته وكان قد دون كل شيء في دفتر مذكراته وقامت الزوجة بالاتصال على زوجها وهي تبكي يقول الراوي : بكى الزوج لبكائها وبكيت انا من بكائه ... ثم يقول عدنا من سفرنا وقابلته بعد مدة فلما سألته عن زوجته قال لم ترفع بصرها فيني منذوا ثلاثة أشهر وعندما أكلمها تنظر للأرض ولا ترفع صوتها يقول لي (والكلام للراوي ) خلال العشر سنوات الماضية ذقت فيها جميع انواع الألم وكنت أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي وكانت تبكي واقوم بمسح دمعتها، يقول كنت غريبا بين أقاربي، أما الأن أعتقد والكلام للراوي أن دموعه التي أراها تنسال على خديه كانت كافية لأفهم كيف أن الله عوضه عن صبره تلك السنوات الماضية يقول الراوي عشت هذه القصة وقد تقولون أنها من الخيال لكنها حقيقة لا خيال. منقول

المصدر: منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

حمامة الاسلام, نوال and اسماء ام لقمان like this.

وثائق الإخاء متجددة..
لا تحكمها أيام أو سنون..
متى ما وقعت لله،
كتبت لها السرمدية..
ومتى كانت لغيره،
ستخر على قواعدها يوماً لا محالة،
وإن أمضينا نشيدها دهرا !!

سبحان الله

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ننتظر جديدك معنا

سبحان الله
بارك الله فيك
بنتظار جديدك
سلمت يمناك

بارك الله فيك و نفعك و نفع بك