منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   القضاء والقدر.تعريفه.اقسامه.مراتب الايمان به (https://hwazen.com/vb/t1727.html)

أم انس السلفية 10-08-2013 09:14 PM

القضاء والقدر.تعريفه.اقسامه.مراتب الايمان به
 

الحمد لله ذي الجلال والإكرام والنوال والإفضال والإنعام، له المنن الجسام والأيادي العظام، قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام ثم خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله .. أما بعد:
لاشك أن باب القضاء والقدر من أعظم أبواب العقيدة وأهمها ، فهو أحد أركان الإيمان الستة التي وردت في حديث جبريل عليه السلام ..

قال ابن عباس : القدر نظام التوحيد فمن وحّد الله وآمن بالقدر تم توحيده ، ومن وحّد الله وكذب بالقدر نقض توحيده . مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام 3/113

لذا جمعنا ما تيسر من باب القضاء والقدر على ضوء الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح عليهم رضوان الله أجمعين .. فنسأل الله التوفيق والسداد

تعريف القضاء والقدر

تعريف القدر: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
سئل الإمام أحمد عن القدر فقال : القدر قدرة الله . أهـ
تعريف القضاء: الفصل والقضاء.

قال الأصفهاني في المفردات : القضاء من الله تعالى أخص من القدر لأنه الفصل بين التقديرين ، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع . أهـ1

أقسام القدر

التقدير العام : هو تقدير الرب لجميع الكائنات بمعنى علمه بها وكتابته لها ومشيئته وخلقه لها .
التقدير السنوي : وذلك في ليلة القدر من كل سنة .. قال تعالى { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } الدخان 4
التقدير البشري : هو التقدير الذي أخذ الله فيه الميثاق على جميع البشر بأنه ربهم وأشهدهم على أنفسهم بذلك ، والذي قدر الله فيه أهل السعادة وأهل الشقاوة .
التقدير اليومي: قال تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } الرحمن29 ، وقيل في تفسيرها : شانه أن يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، ويعطي ويمنع ، ويُغني ويفقر ... إلى غير ذلك ، فعن عبدالله عن ابيه قال : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا : يارسول الله ما ذاك الشأن ؟ فقال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
التقدير العمري : وهو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله وكتابة شقاوته أو سعادته ، وقد دل ذلك في حديث الصادق المصدوق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد» متفق عليه

وسبق المقادير بالسعادة والشقاء لا يقضي ترك الأعمال معشر الفضلاء بل يقضي الاجتهاد والحرص والعمل حتى يأتي العبد اليقين والأجل، وذلك عندما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى .. إلى قوله تعالى .. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } الليل5-10» رواه البخاري ومسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم بما سبق من الكتاب، وأنه جار على الخليقة بالأسباب.
وقد فطر الله سبحانه جميع البرية على الحرص على الأسباب، التي بها مرام معاشهم ومصالحهم الدنيوية بل فطر الله على ذلك جميع المخلوقات البهيمية.

أركان ومراتب الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان من أقر بها جميعها فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، فبعضها مرتبط ببعض فإن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر .. وقد نظمها بعضهم بقوله :
علم كتابه مولانا مشيئته ** وخلقه وهو إيجاد وتكوين
فالواجب على العبد الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يؤمن بمراتب القضاء والقدر الأربع:

المرتبة الأولى: أن يؤمن بأن الله تعالى علم بما هو مقضي ومقدر قبل كونه.
المرتبة الثانية: أن يؤمن بأن الله تعالى كتب المقضي المقدر عنده في اللوح المحفوظ. وقد جمعت مرتبة العلم والكتابة في قول الله تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحج70
المرتبة الثالثة: أن يؤمن بأن هذا المقضي المقدر واقع بمشيئة الله تعالى.
المرتبة الرابعة: أن يؤمن بأن الله تعالى هو الخالق لهذا المقضي المقدر، فيؤمن العبد بأن الله تعالى وحده الخالق لكل شيء، ويوقن أنه ليس في الكون شيء إلا وهو واقع بمشيئته.

وهذا لا ينفي أن يكون العبد فاعلا لأفعاله على الحقيقة وهي صادرة منه عن المشيئة وفعل العبد ومشيئته لا تخرج عن خلق الله تعالى ومشيئته كما قال الله تعالى: { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير28-29.

فسائل نفسك يا عبدالله وسائلي نفسك يا أمة الله؟

على أي شيء يتسخط العبد من القضاء والقدر ويضجر؟
وعلى أي أمر يخاصم العبد ربه ويفجر؟
أعلى أمر قد قدر وقضي قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام؟
أم على أمر قد قدر وقضي وهو قطعة لحم مستودعة في الأرحام؟

فالواجب على العبد أن لا يشتغل بمخاصمة ربه بل عليه أن يشتغل بمطالعة ذنبه فإنه ما سلطت عليه هذه الكروب وما ابتلي بهذه الخطوب إلا بسبب ما كسبته يداه من الذنوب الحوب كما قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران165 وقال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30

الصبر على أقدار الله

وإذا علم أن القضاء والقدر قد سبق به الكتاب فالواجب على أولي الألباب أن يأخذوا بالأسباب وأن يرضوا ويسلموا لها حتى لا يحرموا الأجر والثواب.
فإذا ابتليت يا عبدالله في حشو هذا المقضي المقدر من الغموم وإذا ابتليت يا أمة الله بما في ضمن هذا المقضي المقدر من الهموم فعليكما باللجوء إلى الحي القيوم.
وأمارة ذلك وعلاماته: أن يوطن العبد نفسه حين وقوع المقضي المقدر عليه على الصبر عند الصدمة الأولى.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر على صبي لها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله واصبري . فقالت المرأة: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرف المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل للمرأة: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت المرأة باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه البخاري ومسلم وعلى العبد أن يتوكل على الله وحده حين يبتلى بوقوع المقضي المقدر كما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل: قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران 173 وعلى العبد أن يشكو إلى الله وحده حين يكابد ما في المقضي المقدر من الآلام كما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } يوسف 86 ، ففرق يا عبدالله بين أن تشتكي إلى الله تعالى من خلقه وبين أن تشتكي من الله تعالى إلى خلقه.
وقد رأى بعض أهل العلم رجلا يشكو إلى آخر ما أصابه ونزل به فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟
وصدق الشاعر في قوله:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها ** صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فسبحان الله وبحمده يجبر الكسير ويغني الفقير ويعلم الجاهل ويرشد الحيران ويهدي الضال ويغيث اللهفان ويعافي المبتلى ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقيل العثرات ويكسو العورات يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير.

مسيّر أم مخيّر ؟

هذا السؤال يرد كثيرًا على ألسنة الناس والسائل يريد أن تقول له : إما ميسر أم مخير ؟
فنترككم مع اللجنة الدائمة بفتوى رقم 4513 لتجيب على السؤال:
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله و صحبه... وبعد: الإنسان مخير ومسير، أما كونه مخيراً فلأن الله سبحانه أعطاه عقلاً وسمعاً وبصراً وإرادة فهو يعرف بذلك الخير من الشر، والنافع من الضار ويختار ما يناسبه، وبذلك تعلقت به التكاليف من الأمر والنهي واستحق الثواب على طاعة الله ورسوله والعقاب على معصية الله ورسوله، وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بأفعاله وأقواله عن قدر الله ومشيئته كما قال سبحانه: { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحديد 22 وقال سبحانه { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير 28 وقال سبحانه { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} يونس 22 .
وفي الباب آيات كثيرة وأحاديث صحيحة كلها تدل على ما ذكرنا لمن تأمل الكتاب والسنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اعتداء في الدعاء

كثير من الناس يقولون اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : لا نرى الدعاء هذا بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء والذي يرد القضاء هو الله عز وجل فمثلا الإنسان المريض هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك. فتاوى نور على الدرب


ابن باز والالباني *المصدر: سلسلة العلامتين

إسمهان الجادوي 10-10-2013 01:13 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك أختي

http://files2.fatakat.com/2013/4/13672470461586.gif

أم انس السلفية 10-30-2013 04:28 AM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif

أم يعقوب 10-31-2013 03:30 AM


أم انس السلفية 11-01-2013 01:04 AM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif

أم عبد الرحمن السلفيه 01-14-2014 11:48 PM

مراتبُ القضاءِ و القدرِ للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى
 
مراتبُ القضاءِ و القدرِ للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى


أهلُ السنةِ و الجماعة يؤمنون بأنَّ للقدرِ مرتبتان :

المرتبةُ الأولى : ما يسبقُ حصولَ المقدرِ بالزمان، يعني : ما كان في الماضي.

المرتبةُ الثانية :
هي ما يكونُ حالَ وقوع المقدر.

أما المرتبة الأولى فتضم مرتبتين :

الأولى :
هي العلمُ، و هذه سابقةٌ، فالله جلّ و علا علم ما الخلق عاملون إلى يوم القيامة.

الثانية : هي الكتابةُ، كتبَ جلّ و علا مقادير الخلائق إلى قيامِ الساعة قبل أن يخلقَ السماواتِ و الأرضَ بخمسين ألف سنة، و كان عرشه على الماء.

و أما المرتبةُ الثانية : و هي ما يواكب المقدور، فتضم مرتبتين أيضا :
الأولى : أنَّ الله جل وعلا مشيئته نافذةٌ في عباده، فما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن، فلا يحدثُ في ملكه و ملكوته شيئ إلا و قد أذن الله به كونا.

الثانية : أنَّ الله جل و علا لا يكون في ملكه شيئ إلا و هو خالقُه، فالله جل و علا خالقُ كل شيئ.

هذا الأمر بمراتبه الأربع هو ما يعتقده أهل السنة و الجماعة، فعندهم القدر هو :

1 ـ علمُ الله الأزلي بالأشياء قبل وقوعها.

2 ـ كتابتُه لها في اللوح المحفوظ.

3 ـ مشيئتُه جل و علا لها.

4 ـ خلقُه تعالى للأشياء جميعا.


نقلتُ هذه الفائدةَ من كتابِ شرح لمعة الإعتقاد لفضيلة اللشيخ صالح آل الشيخ حفظه اللع تعالى.

منار الحمصية 01-14-2014 11:50 PM

ماشاءالله موضوع روعة
جزاكِ الله كل الخير

أم عبد الرحمن السلفيه 01-15-2014 12:41 PM


دلال إبراهيم 01-16-2014 06:24 PM

بارك الله فيك اختي ام عبد الرحمن

http://www.hayah.cc/forum/imgcache/110660.png

إسمهان الجادوي 01-16-2014 07:33 PM

جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي


الساعة الآن 06:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)