منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الحديث الشريف و أصوله (https://hwazen.com/vb/f10.html)
-   -   الأحاديث الصحيحة فى ذم الكبر (https://hwazen.com/vb/t17493.html)

هوازن الشريف 12-17-2017 06:13 PM

الأحاديث الصحيحة فى ذم الكبر
 




[١]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أحبكم إلي , وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة , أحاسنكم أخلاقا , وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون (1) والمتشدقون (2) والمتفيهقون " , فقالوا: يا رسول الله , قد علمنا الثرثارون , والمتشدقون , فما المتفيهقون؟ , قال: " المتكبرون " (3)

[٢]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" قال الله - عز وجل -: العز إزاري (1)) (2) وفي رواية: (العظمة إزاري) (3) (والكبرياء ردائي (4) فمن نازعني بشيء منهما عذبته ") (5) وفي رواية: (" فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار ") (6)

[٣]عن فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله - عز وجل - رداءه , فإن رداءه الكبر , وإزاره العزة , ورجل في شك من أمر الله , والقنوط (1) من رحمة الله " (2)
[٤]عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (1) قال: التقى عبد الله بن عمر , وعبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - على المروة فتحدثا، ثم مضى عبد الله بن عمرو , وبقي ابن عمر يبكي، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ , فقال: هذا - يعني عبد الله بن عمرو - زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر , أكبه الله على وجهه في النار " (2)
[٥]عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر (1) في صور الرجال (2) يعلوهم كل شيء من الصغار (3)) (4) (يساقون (5)) (6) (حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له: بولس , فتعلوهم (7) نار الأنيار (8) يسقون من طينة الخبال (9) عصارة أهل النار (10) ") (11)


محتويات


  • ١ أنواع الكبر
    • ١.١ من أنواع الكبر الاختيال في المشية
      • ١.١.١ حكم الفخر والخيلاء في الجهاد
    • ١.٢ من أنواع الكبر التكبر بالنسب
    • ١.٣ من أنواع الكبر التكبر بالمال
  • ٢ من أنواع الكبر الإسبال للرجل
    • ٢.١ الإسبال للرجل للخيلاء
    • ٢.٢ الإسبال للرجل من غير خيلاء
    • ٢.٣ ما يكون فيه الإسبال
  • ٣ من أنواع الكبر لبس ثياب الشهرة
  • ٤ من أنواع الكبر محبة وقوف الناس احتراما
  • ٥ علاج الكبر
    • ٥.١ المصادر وشرح الكلمات :

أنواع الكبر

[٦]عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان (1) ") (2) (فقال له رجل:) (3) (يا رسول الله , قد قسم لي من الجمال ما ترى) (4) (وإنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا , ونعلي حسنة) (5) (أفمن الكبر ذلك؟ , قال: " لا) (6) (إن ذلك ليس بالكبر) (7) (إن الله جميل يحب الجمال) (8) (ولكن الكبر) (9) (بطر الحق (10) وغمط الناس (11) ") (12)

[٧]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية) (1) [أنها] (- وقالت بيدها هكذا - كأنها تعني: قصيرة) (2) (فقال: " لقد قلت كلمة , لو مزجت بماء البحر لمزجته (3) ") (4)

[٨]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا (1) فقال: " ما يسرني أني حكيت إنسانا , وأن لي كذا وكذا " (2)

[٩]عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم " (1)
[١٠]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة , ولا يزكيهم , ولا ينظر إليهم , ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر (1) " (2)
من أنواع الكبر الاختيال في المشية

[١١]عن عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي قال: لقيت عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - فقلت له: يا أبا عبد الرحمن , إنا بنو المغيرة قوم فينا نخوة (4) فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ذلك شيئا؟ , فقال عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من رجل يتعاظم (5) في نفسه , ويختال في مشيته , إلا لقي الله وهو عليه غضبان " (6)

[١٢]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" بينما رجل) (1) (ممن كان قبلكم يتبختر في حلة (2)) (3) (تعجبه نفسه , مرجل جمته (4)) (5) (يجر إزاره من الخيلاء (6)) (7) (إذ خسف الله به الأرض , فهو يتجلجل فيها (8) إلى يوم القيامة (9) ") (10)


حكم الفخر والخيلاء في الجهاد

[١٣]عن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الغيرة ما يحب الله - عز وجل - ومنها ما يبغض الله - عز وجل - , ومن الخيلاء ما يحب الله - عز وجل - ومنها ما يبغض الله - عز وجل - فأما الغيرة التي يحب الله: فالغيرة في الريبة , وأما الغيرة التي يبغض الله: فالغيرة في غير ريبة , وأما الاختيال الذي يحب الله - عز وجل -: اختيال الرجل بنفسه عند القتال , وعند الصدقة , والاختيال الذي يبغض الله - عز وجل -: الخيلاء في الباطل " (1) وفي رواية: " اختيال الرجل في الفخر والبغي " (2)
من أنواع الكبر التكبر بالنسب

[١٤]عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، فمن أنت لا أم لك؟ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انتسب رجلان على عهد موسى - عليه السلام - فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، حتى عد تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ , قال: أنا فلان بن فلان , ابن الإسلام، فأوحى الله إلى موسى - عليه السلام -: إن هذين المنتسبين , أما أنت أيها المنتسب إلى تسعة في النار , فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة، فأنت ثالثهما في الجنة " (1)
[١٥]عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية , فوالذي نفسي بيده لما يدهده (1) الجعل (2) بمنخريه , خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية " (3)
[١٦]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (" خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية (1) وتعاظمها بآبائها) (2) (لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا , إنما هم فحم جهنم , أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه) (3) (الناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله: {يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا , إن أكرمكم عند الله أتقاكم , إن الله عليم خبير}) (4) (أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم ") (5)
[١٧]عن عتي بن ضمرة السعدي قال: (اعتزى (1) رجل بعزاء الجاهلية , فأعضه أبي بن كعب رضي الله عنه ولم يكنه، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لم أستطع إلا أن أقول هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا فقال: " إذا سمعتم من يعتزى بعزاء الجاهلية فأعضوه) (2) (بهن أبيه , ولا تكنوا (3) ") (4)
[١٨]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه (1) " (2)

[١٩]عن عاصم بن حميد قال: (" لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن , خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه " , ومعاذ راكب , " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته (1) فلما فرغ قال: يا معاذ , إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا , ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري (2) " , فبكى معاذ جشعا (3) لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبك يا معاذ , إن البكاء من الشيطان) (4) (ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المدينة فقال: إن أهل بيتي هؤلاء , يرون أنهم أولى الناس بي) (5) (وليس كذلك) (6) (إن أولى الناس بي المتقون , من كانوا , وحيث كانوا , اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت) (7) (وايم الله (8) لتكفأن أمتي عن دينها) (9) (كما يكفأ (10) الإناء في البطحاء ") (11)


من أنواع الكبر التكبر بالمال

[٢٠]قال تعالى: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب , وحففناهما بنخل , وجعلنا بينهما زرعا , كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا , وفجرنا خلالهما نهرا , وكان له ثمر , فقال لصاحبه وهو يحاوره: أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} (1) وقال تعالى: {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها: إنا بما أرسلتم به كافرون , وقالوا: نحن أكثر أموالا وأولادا , وما نحن بمعذبين , قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر , ولكن أكثر الناس لا يعلمون , وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى , إلا من آمن وعمل صالحا , فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا , وهم في الغرفات آمنون , والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون} (2) وقال تعالى: {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم , وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة , إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين , وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض , إن الله لا يحب المفسدين , قال إنما أوتيته على علم عندي , أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون , فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم , وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون , فخسفنا به وبداره الأرض , فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين , وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر , لولا أن من الله علينا لخسف بنا , ويكأنه لا يفلح الكافرون , تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا , والعاقبة للمتقين} (3) وقال تعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى , أن رآه استغنى} (4)


من أنواع الكبر الإسبال للرجل

الإسبال للرجل للخيلاء

[٢١]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جر ثوبه خيلاء , لم ينظر الله إليه يوم القيامة " (2)
[٢٢]عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإسبال في الإزار (1) والقميص , والعمامة , من جر منها شيئا خيلاء (2) لم ينظر الله إليه يوم القيامة " (3)

[٢٣]عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أسبل إزاره في صلاته خيلاء , فليس من الله في حل ولا حرام (1) " (2)
[٢٤]عن مسلم بن يناق قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - في مجلس بني عبد الله , فمر فتى مسبل إزاره من قريش , فدعاه عبد الله بن عمر , فقال: ممن أنت؟ , فقال: من بني بكر , فقال: تحب أن ينظر الله تعالى إليك يوم القيامة؟ , قال: نعم , قال: فارفع إزارك , فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم - وأومأ بإصبعه إلى أذنيه - يقول: " من جر إزاره لا يريد إلا الخيلاء , لم ينظر الله إليه يوم القيامة " (1)

[٢٥]عن زيد بن أسلم , عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي إزار يتقعقع - يعني جديدا - فقال: " من هذا؟ " , فقلت: أنا عبد الله , قال: " إن كنت عبد الله فارفع إزارك " قال: فرفعته , قال: " زد " , قال: فرفعته حتى بلغ نصف الساق , " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: من جر ثوبه خيلاء , لم ينظر الله إليه يوم القيامة ") (1) (فقال أبو بكر: يا رسول الله , إن أحد شقي ثوبي يسترخي أحيانا , إلا أن أتعاهد ذلك منه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنك لست ممن يصنع ذلك خيلاء ") (2) (قال زيد: فلم تزل تلك إزرة ابن عمر - رضي الله عنهما - حتى مات) (3). الشرح (4)
[٢٦]عن هبيب الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وطئ على إزاره خيلاء , وطئه في النار " (1)


الإسبال للرجل من غير خيلاء

[٢٧]عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة (1) ولا ينظر إليهم (2) ولا يزكيهم (3) ولهم عذاب أليم " , قال: " فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات " , فقلت: خابوا وخسروا , من هم يا رسول الله؟ , قال: " المسبل إزاره (4) والمنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه (5) والمنفق سلعته بالحلف (6) الكاذب " (7)
[٢٨]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله - عز وجل - لا ينظر إلى مسبل الإزار " (1)
[٢٩]عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بحجزة (1) سفيان بن أبي سهل وهو يقول: يا سفيان بن أبي سهل, لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين" (2)

[٣٠]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة (1) من حلل السيراء (2) أهداها له فيروز، فلبست الإزار , فأغرقني طولا وعرضا، فسحبته، ولبست الرداء فتقنعت به) (3) (" فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قد أسبلت) (4) (فأخذ بعاتقي فقال: يا عبد الله بن عمر , ارفع الإزار , فإن ما مست الأرض من الإزار وفي رواية: (من الثياب) (5) إلى ما أسفل من الكعبين ففي النار " قال عبد الله بن محمد: فلم أر إنسانا قط أشد تشميرا من عبد الله بن عمر) (6).
[٣١]عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إزرة (1) المؤمن وفي رواية: (المسلم) (2) إلى عضلة ساقيه , ثم إلى نصف ساقيه , ثم إلى كعبيه , فما كان أسفل من ذلك , فهو في النار " (3)
[٣٢]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار " (1)
[٣٣]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإزار إلى نصف الساق , فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شدة ذلك على المسلمين قال: إلى الكعبين، لا خير فيما أسفل من ذلك " (1)
ما يكون فيه الإسبال

[٣٤]عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإسبال في الإزار (1) والقميص والعمامة , من جر منها شيئا خيلاء (2) لم ينظر الله إليه يوم القيامة " (3)

[٣٥]عن شعبة بن الحجاج قال: لقيت محارب بن دثار على فرس , وهو يأتي مكانه الذي يقضي فيه , فسألته عن هذا الحديث , فحدثني فقال: سمعت عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جر ثوبه مخيلة , لم ينظر الله إليه يوم القيامة " , فقلت لمحارب: أذكر إزاره؟ , قال: ما خص إزارا ولا قميصا. (1)

[٣٦]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: " ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار , فهو في القميص " (1)
من أنواع الكبر لبس ثياب الشهرة

[٣٧]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة (1) في الدنيا , ألبسه الله ثوب مذلة (2) يوم القيامة , ثم ألهب فيه نارا " (3)
من أنواع الكبر محبة وقوف الناس احتراما

[٣٨]عن أبي مجلز قال: خرج معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - على ابن الزبير وابن عامر , فقام ابن عامر , وجلس ابن الزبير , فقال معاوية لابن عامر: اجلس , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب أن يمثل له الرجال قياما (1) فليتبوأ مقعده من النار" (2) الشرح (3)

[٣٩]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " ما كان شخص أحب إليهم رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه، لما يعلمون من كراهيته لذلك " (1)
علاج الكبر

[٤٠]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما استكبر من أكل معه خادمه، وركب الحمار بالأسواق، واعتقل الشاة (1) فحلبها " (2)
[٤١]عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: يقولون في التيه (1) وقد ركبت الحمار , ولبست الشملة (2) وحلبت الشاة , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فعل هذا , فليس فيه من الكبر شيء " (3)
[٤٢]عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: مر عبد الله بن سلام رضي الله عنه في السوق وعليه حزمة حطب , فقيل له: ما يحملك على هذا؟ , وقد أغناك الله عن هذا؟ , قال: أردت أن أدفع به الكبر , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر " (1)
المصادر وشرح الكلمات :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  1. ↑ (1) الثرثار: هو الكثير الكلام تكلفا. (2) المتشدقون: المتوسعون في الكلام , من غير احتياط واحتراز. وقيل: أراد بالمتشدق المستهزئ بالناس , يلوي شدقه بهم وعليهم , والشدق: جانب الفم. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 272) (3) (ت) 2018 , (خد) 1308 , (حم) 17767 , صحيح الجامع: 1535 , الصحيحة: 791
  2. ↑ (1) الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن. (2) (خد) 552 , (م) 136 - (2620) (3) (د) 4090 , (جة) 4175 (4) الرداء: ما يوضع على أعالي البدن من الثياب. (5) (خد) 552 , (م) 136 - (2620) (6) (د) 4090 , (جة) 4175 , (حم) 9701
  3. ↑ (1) القنوط: أشد اليأس من الشيء. (2) (حم) 23988 , (خد) 590 , (حب) 4559 , انظر صحيح الجامع: 3059 ,، الصحيحة: 542 , صحيح الترغيب والترهيب: 1887
  4. ↑ (1) هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل , المولد: بضع وعشرين , الطبقة: 3 من الوسطى من التابعين , الوفاة: , 94 أو 104 هـ بالمدينة , روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه) , رتبته عند ابن حجر: ثقة مكثر , رتبته عند الذهبي: أحد الأئمة. (2) (حم) 7015 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 2909 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
  5. ↑ (1) الذر: النمل الأحمر الصغير , واحدها ذرة. تحفة (ج 6 / ص 284) (2) أي: من جهة وجوههم, أو من حيثية هيئتهم من انتصاب القامة. تحفة (6/ 284) (3) أي أنهم يكونون في غاية من المذلة والنقيصة , يطأهم أهل الحشر بأرجلهم من هوانهم على الله. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284) (4) (حم) 6677 , (ت) 2492 , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن (5) أي: يسحبون ويجرون. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284) (6) (ت) 2492 (7) أي: تحيط بهم وتغشاهم , كالماء يعلو الغريق. تحفة (ج 6 / ص 284) (8) أي: نار النيران، وإضافة النار إليها للمبالغة , لأنها أصل نيران العالم , لقوله تعالى: {الذي يصلى النار الكبرى} , ولقوله صلى الله عليه وسلم: " ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284) (9) الخبال في الأصل: الفساد , ويكون في الأفعال والأبدان والعقول. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284) (10) (عصارة أهل النار): ما يسيل منهم من الصديد , والقيح , والدم. (11) (حم) 6677 ,صحيح الجامع: 8040 , صحيح الترغيب والترهيب: 2911 هداية الرواة: 5039
  6. ↑ (1) قال الترمذي: قال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث: " لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " إنما معناه: لا يخلد في النار , وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ". وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} فقال: من تخلد في النار , فقد أخزيته. (ت) 1999 (2) (ت) 1999 , (م) 148 - (91) , (د) 4091 , (جة) 59 , (حم) 3913 (3) (ت) 1999 (4) (حم) 3644 , (د) 4092 (5) (ت) 1999 , (م) 147 - (91) (6) (د) 4092 (7) (حم) 17246 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره. (8) (م) 147 - (91) , (ت) 1999 (9) (ت) 1999 , (د) 4092 (10) (بطر الحق): دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا. (النووي - ج 1 / ص 194) (11) (غمط الناس): احتقارهم. (12) (م) 147 - (91) , (ت) 1999 , (د) 4092 , (حم) 3644
  7. ↑ (1) (د) 4875 (2) (ت) 2502 (3) المعنى: أن هذه الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته، فكيف بأعمال نزرة خلطت بها؟.تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 294) (4) (د) 4875 , (ت) 2502 , (حم) 25601 , صحيح الجامع: 5140 , وصحيح الترغيب والترهيب: 2834
  8. ↑ (1) حكيت فلانا وحاكيته: فعلت مثل فعله. والمقصود: تقليده في كلامه أو مشيته وما شابه , بقصد الاستسهزاء والسخرية. ع (2) (ت) 2502 , 2503 , (د) 4875 , (حم) 25601
  9. ↑ (1) (ت) 1927, (م) 32 - (2564) , (د) 4882 , (جة) 4213 , (حم) 7713
  10. ↑ (1) تخصيصه صلى الله عليه وسلم في الحديث (الشيخ الزاني والملك الكذاب والعائل المستكبر) بالوعيد المذكور سببه أن كل واحد منهم التزم المعصية المذكورة مع بعدها منه، وعدم ضرورته إليها، وضعف دواعيها عنده - وإن كان لا يعذر أحد بذنب - لكن لما لم يكن إلى هذه المعاصي ضرورة مزعجة، ولا دواعي معتادة، أشبه إقدامهم عليها المعاندة والاستخفاف بحق الله تعالى، وقصد معصيته لا لحاجة غيرها؛ فإن الشيخ لكمال عقله وتمام معرفته بطول ما مر عليه من الزمان، وضعف أسباب الجماع والشهوة للنساء، واختلال دواعيه لذلك، عنده ما يريحه من دواعي الحلال في هذا ويخلي سره منه , فكيف بالزنا الحرام؟، وإنما دواعي ذلك الشباب، والحرارة الغريزية، وقلة المعرفة، وغلبة الشهوة لضعف العقل وصغر السن , وكذلك الإمام لا يخشى من أحد من رعيته، ولا يحتاج إلى مداهنته ومصانعته؛ فإن الإنسان إنما يداهن ويصانع بالكذب وشبهه من يحذره، ويخشى أذاه ومعاتبته، أو يطلب عنده بذلك منزلة أو منفعة، وهو غني عن الكذب مطلقا وكذلك العائل الفقير قد عدم المال , وإنما سبب الفخر والخيلاء والتكبر والارتفاع على القرناء الثروة في الدنيا لكونه ظاهرا فيها، وحاجات أهلها إليه؛ فإذا لم يكن عنده أسبابها فلماذا يستكبر ويحتقر غيره؟ , فلم يبق فعله، وفعل الشيخ الزاني، والإمام الكاذب، إلا لضرب من الاستخفاف بحق الله تعالى. النووي (ج1ص219) (2) (م) 107 , (س) 2575
  11. ↑ (1) اختال الرجل , وبه خيلاء: هو الكبر والإعجاب. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 3 / ص 166) (2) [لقمان: 18] (3) [الإسراء: 37] (4) النخوة: العظمة , وانتخى: تعاظم وتكبر. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 9 / ص 209) (5) تعاظم: تكبر. (6) (ك) 201 , (خد) 549 , (حم) 5995 , صحيح الجامع: 5711 , 6157 , الصحيحة: 2272
  12. ↑ (1) (خ) 5452 (2) الحلة: إزار ورداء من جنس واحد. (فتح - ح30) (3) (م) 2088 (4) (الجمة): مجتمع الشعر إذا تدلى من الرأس إلى المنكبين , وإلى أكثر من ذلك، وأما الذي لا يتجاوز الأذنين فهو: الوفرة. وترجيل الشعر: تسريحه ودهنه. فتح الباري (ج 16 / ص 334) (5) (خ) 5452 , (م) 2088 (6) (الخيلاء): الكبر والعجب والزهو , والتبختر , كلها بمعنى واحد , وهو حرام , ويقال: خال الرجل خالا , واختال اختيالا , إذا تكبر , وهو رجل خال , أي: متكبر , وصاحب خال , أي: صاحب كبر. صحيح مسلم - (3/ 1651) (7) (خ) 3297 , 5453 , (س) 5326 , (حم) 5340 (8) أي: ينزل في الأرض مضطربا متدافعا. (فتح) - (ج 16 / ص 334) (9) ومقتضى هذا الحديث أن الأرض لا تأكل جسد هذا الرجل , فيمكن أن يلغز به فيقال: كافر لا يبلى جسده بعد الموت. (فتح) (16/ 334) قلت: ويستدل من هذا الحديث على أن عذاب القبر قد يقع على البدن والروح معا. ع (10) (حم) 9053 , (خ) 5452 , (م) 2088 , (ت) 2491
  13. ↑ (1) (س) 2558 , (د) 2659 , (حم) 23798 , (جة) 1996 , وحسنه الألباني في الإرواء: 1999 , وصحيح الجامع: 2221 (2) (حم) 23803 , (د) 2659
  14. ↑ (1) (حم) 21216 , انظر صحيح الجامع: 1492، الصحيحة: 1270
  15. ↑ (1) " يدهده " يدحرج. (2) " الجعل ": دويبة سوداء , تدير الغائط , يقال لها: الخنفساء. (3) (حم) 2739 , (حب) 5775 , انظر صحيح موارد الظمآن: 1630، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
  16. ↑ (1) عبية الجاهلية: نخوتها وكبرها وفخرها وتعاظمها. (2) (ت) 3270 , (د) 5116 (3) (ت) 3955 , (د) 5116 (4) (ت) 3270 , 3956 , (د) 5116 , (حم) 8721 (5) (حب) 3828 , انظر صحيح الجامع: 5482، الصحيحة: 2803 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
  17. ↑ (1) الاعتزاء: التفاخر بالانتماء والانتساب إلى القوم. (2) (حم) 21271 , (خد) 963 , انظر صحيح الجامع: 619 , صحيح الأدب المفرد: 745 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن. (3) قال ابن الأثير: معناه: قولوا له: اعضض بأير أبيك , ولا تكنوا عن الأير بالهن , تأديبا له وتنكيلا. النهاية في غريب الأثر - (3/ 494) (4) (حم) 21274 , (خد) 963 , (ن) 10811, (حب) 3153 ,انظر الصحيحة: 269
  18. ↑ (1) أي: من كان عمله ناقصا، لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغي ألا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل. (النووي ج9ص 63) (2) (م) 38 - (2699) , (ت) 2945 , (د) 3643 , (حم) 7421
  19. ↑ (1) الراحلة: البعير القوي على الأسفار والأحمال، ويقع على الذكر والأنثى. (2) قال الألباني في الصحيحة: 2497: هذا الحديث استدل به الدكتور (فلان) على شرعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم التي زعم أن ابن تيمية ينكرها! , ونحن وإن كنا لا نخالفه في هذا الاستدلال , فإنه ظاهر، ولكننا ننبه القراء بأن هذا الزعم باطل, وافتراء على ابن تيمية - رحمه الله - فإن كتبه طافحة بالتصريح بشرعيتها، بل وتوسع في بيان آدابها، وإنما ينكر ابن تيمية قصدها بالسفر إليها، المعني بحديث: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ... ". كما كنت بينت ذلك , وبسطت القول فيه من أقوال ابن تيمية نفسه في ردي على الدكتور (فلان) في كتابي المسمى: " دفاع عن الحديث النبوي "، فما معنى إصرار الدكتور على هذه الفرية حتى الطبعة الأخيرة من كتابه؟! , الجواب عند القراء الألباء. أ. هـ (3) أي: خوفا وحزنا. (4) (حم) 22107 , الصحيحة: 2497 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح (5) (حب) 647 , وصححه الألباني في ظلال الجنة: 212 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي. (6) ظلال الجنة: 212 (7) (حب) 647 , ظلال الجنة: 212 , الصحيحة تحت حديث: 2497 (8) أي: والله. (9) ظلال الجنة: 212 , (حب) 647 (10) يكفأ: يقلب. (11) (حب) 647, ظلال الجنة: 212, 1011, (مسند الشاميين) 991, , انظر صحيح الجامع: 2012
  20. ↑ (1) [الكهف: 32 - 34] (2) [سبأ: 34 - 38] (3) [القصص: 76، 83] (4) [العلق: 6، 7]
  21. ↑ (1) الإسبال: إرخاء الثوب وإطالته إلى أسفل الكعبين. (2) (خ) 3465 , 5446 , (م) 42 - (2085) , (ت) 1730 , (حم) 4567
  22. ↑ (1) الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن. (2) أي: تكبرا وعجبا. (3) (د) 4094 , (س) 5334 , (جة) 3576 , انظر صحيح الجامع: 2770 , صحيح الترغيب والترهيب: 2035
  23. ↑ (1) أي: في أن يجعله في حل من الذنوب , وهو أن يغفر له , ولا في أن يمنعه ويحفظه من سوء الأعمال , أو في أن يحل له الجنة , وفي أن يحرم عليه النار. عون المعبود - (ج 2 / ص 157) (2) (د) 637 , انظر صحيح الجامع: 6012 , صحيح الترغيب والترهيب: 2041
  24. ↑ (1) (حم) 5327 , 6152 , (م) 45 - (2085)
  25. ↑ (1) (حم) 6340 , 6263 , (خ) 3465 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح. (2) (خ) 3465 , 5447 , (س) 5335 , (د) 4085 , (حم) 6340 (3) (حم) 6263 , (طس) 4340 , انظر الصحيحة: 1568 , صحيح الترغيب والترهيب: 2033 (4) قال الألباني في الصحيحة: وفي الحديث دلالة ظاهرة على أنه يجب على المسلم أن لا يطيل إزاره إلى ما دون الكعبين، بل يرفعه إلى ما فوقهما، وإن كان لا يقصد الخيلاء، ففيه رد واضح على بعض المشايخ الذين يطيلون ذيول جببهم حتى تكاد أن تمس الأرض، ويزعمون أنهم لا يفعلون ذلك خيلاء! فهلا تركوه اتباعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لابن عمر؟، أم هم أصفى قلبا من ابن عمر؟. أ. هـ
  26. ↑ (1) (حم) 15643 , (يع) 1542 , انظر صحيح الجامع: 6592 , صحيح الترغيب والترهيب: 2040
  27. ↑ (1) أي: لا يكلمهم تكليم أهل الخيرات بإظهار الرضا، بل بكلام أهل السخط والغضب، وقال جمهور المفسرين: لا يكلمهم كلاما ينفعهم ويسرهم. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 217) (2) أي: يعرض عنهم , ونظره سبحانه وتعالى لعباده: رحمته ولطفه بهم. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 217) (3) أي: لا يطهرهم من دنس ذنوبهم. شرح النووي (ج 1 / ص 217) (4) (المسبل إزاره) أي: المرخي له، الجار طرفه. وقال الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: وذكر إسبال الإزار وحده لأنه كان عامة لباسهم، وحكم غيره من القميص وغيره حكمه. قلت: وقد جاء ذلك مبينا منصوصا عليه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة , من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة ".شرح النووي (ج 1 / ص 218) وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الحد الأحسن والجائز في الإزار الذي لا يجوز تعديه؛ فقال فيما رواه أبو داود والنسائي: " أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من ذلك ففي النار ". المفهم (ج 2 / ص 66) (5) لا شك في أن الامتنان بالعطاء مبطل لأجر الصدقة والعطاء، مؤذ للمعطى؛ ولذلك قال تعالى: {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} , وإنما كان المن كذلك؛ لأنه لا يكون غالبا إلا عن البخل، والعجب، والكبر، ونسيان منة الله تعالى فيما أنعم به عليه؛ فالبخيل: يعظم في نفسه العطية - وإن كانت حقيرة في نفسها - والعجب يحمله على النظر لنفسه بعين العظمة، وأنه منعم بماله على المعطى له ومتفضل عليه، وأن له عليه حقا تجب عليه مراعاته،، والكبر: يحمله على أن يحتقر المعطى له وإن كان في نفسه فاضلا، وموجب ذلك كله الجهل، ونسيان منة الله تعالى فيما أنعم به عليه؛ إذ قد أنعم عليه بما يعطي ولم يحرمه ذلك، وجعله ممن يعطي، ولم يجعله ممن يسأل، ولو نظر ببصره لعلم أن المنة للآخذ؛ لما يزيل عن المعطي من إثم المنع وذم المانع، ومن الذنوب ولما يحصل له من الأجر الجزيل، والثناء الجميل. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (ج 2 / ص 66) (6) يقال (الحلف) بكسر اللام وإسكانها. وممن ذكر الإسكان: ابن السكيت في أول إصلاح المنطق. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 218) (7) (م) 106 , (ت) 1211
  28. ↑ (1) (س) 5332 , (ن) 9699 , انظر الصحيحة: 1656
  29. ↑ (1) الحجزة: معقد الإزار والسراويل. فتح الباري (ج 9 / ص 331) (2) (حم) 18176 , (جة) 3574 , (ن) 9704 , (ش) 24835 , صحيح الجامع: 7912/ 1 , وصحيح الترغيب والترهيب: 2039
  30. ↑ (1) الحلة: إزار ورداء من جنس واحد. (فتح - ح30) (2) السيراء: نوع من البرود والثياب يخالطه حرير. (3) (حم) 5713 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (4) (حم) 5727 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (5) (حم) 5727 (6) (حم) 5713
  31. ↑ (1) الإزرة: هيئة الإزار , وهو الثوب الذي يحيط بالنصف الأسفل من البدن. (2) (د) 4093 (3) (حم) 7844 , (ن) 9709 , (د) 4093 , (جة) 3573 , انظر صحيح الجامع: 920 , وصحيح الترغيب والترهيب: 2029
  32. ↑ (1) (خ) 5450 , (س) 5330 , (حم) 9308 تنبيه: ورد حديث سنده صحيح عند أحمد: 7460 يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الإزار في النار " , لكن الشيخ أحمد شاكر عقب على هذا الحديث بتعليق طويل، مفاده أن الحديث وقع فيه خطأ في سنده ومتنه , وأنكر الشيخ أحمد شاكر هذا المتن بصورته هذه، وأقر المتن الذي ذكرناه من رواية البخاري. ع
  33. ↑ (1) (حم) 13630 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 2032 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
  34. ↑ (1) الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن. (2) أي: تكبرا وعجبا. (3) (د) 4094 , (س) 5334 , (جة) 3576 , انظر صحيح الجامع: 2770 , صحيح الترغيب والترهيب: 2035
  35. ↑ (1) (خ) 5455 , (حم) 5351
  36. ↑ (1) (د) 4095 , (حم) 6220 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 2030
  37. ↑ (1) الشهرة: ظهور الشيء , والمراد: أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم , فيرفع الناس إليه أبصارهم , ويختال عليهم بالعجب والتكبر. عون المعبود - (ج 9 / ص 53) (2) أي: ألبسه الله يوم القيامة ثوبا يوجب ذلته يوم القيامة , كما لبس في الدنيا ثوبا يتعزز به على الناس , ويترفع به عليهم. عون المعبود - (ج 9 / ص 53) (3) (جة) 3607 , (د) 4029 , (حم) 5664 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 2089
  38. ↑ (1) أي: أن ينتصب الجالسون قياما للداخل إليهم , لإكرامه وتعظيمه. صحيح الأدب المفرد - (1/ 381) (2) (د) 5229 , (ت) 2755 , (حم) 16962 , انظر الصحيحة: 357 (3) قال الألباني في صحيح الأدب المفرد 752: أي: دخل النار إذا سره ذلك، هذا هو المعنى المتبادر من الحديث , واحتجاج معاوية رضي الله عنه به على من قام له , وأقره عبد الله بن الزبير ومن كان جالسا معه , ولذلك فإني أقطع بخطأ من حمل الحديث على القيام له وهو قاعد , كما في حديث جابر المتقدم (742/ 960) ففيه أن هذا من فعل فارس , أي: الأعاجم الكفار , ولقد أحسن المؤلف رحمه الله بالترجمة له هناك بـ: " باب من كره أن يقعد ويقوم له الناس " وترجم لحديث معاوية هنا بـ " " باب قيام الرجل للرجل تعظيما " , وهذا من فقهه ودقة فهمه رحمه الله , ولم يتنبه له كثير من الشراح , والذين تكلموا في معناه , كقول ابن الأثير وغيره: أي: يقومون له قياما , وهو جالس "! فحملوا معنى هذا الحديث على معنى هذا الحديث على معنى حديث جابر , وهذا خلط عجيب , كنت أود أن لا يقع فيه شيخ الإسلام ابن تيمية , فإنه رحمه الله مع تقريره أن القيام للقادم خلاف السنة , وما كان عليه السلف , وقوله: " ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف " , واحتج لذلك بحديث أنس المتقدم (728/ 946) , ولم يفته رحمه الله أن ينبه أن الأصلح القيام للجائي إذا خشي من تركه وقوع مفسدة , مثل التباغض والشحناء , وهذا من علمه وفقهه الدقيق جزاه الله خيرا , ولكنه مع ذلك أتبعه بقوله: " وليس هذا [هو] القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار " , فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد , وليس هو أي: يقوموا لمجيئه إذا جاء ... "! , كذا قال رحمه الله , ولعل ذلك كان منه قبل تضلعه في علمه , فقد رأيت تلميذه ابن القيم قد أنكر حمل الحديث هذا المحمل , وهو قلما يخالفه , فأظنه مما حمله عنه بعد , فقال ابن القيم رحمه الله في " تهذيب السنن " (8/ 93) بعد أن ساق حديث جابر المشار إليه آنفا: " وحمل أحاديث النهي عن القيام على مثل هذه الصورة ممتنع , فإن سياقها يدل على خلافه , ولأنه صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن القيام له إذا خرج عليهم , ولأن العرب لم يكونوا يعرفون هذا , إنما هو من فعل فارس والروم , ولأن هذا لا يقال له: قيام للرجل , وإنما هم قيام عليه , ففرق بين القيام للشخص المنهي عنه , والقيام عليه المشبه لفعل فارس والروم , والقيام إليه عند قدومه الذي هو سنة العرب , وأحاديث الجواز تدل عليه فقط ". وهذا غاية التحقيق في هذه المسألة , مع الإيجاز والاختصار , فجزاه الله خيرا , فعض عليه بالنواجذ , فإنه مما يجهله كثير من الدعاة اليوم , ويخالفه عمليا الأكثرون , فاعتادوا خلاف ما كان عليه السلف , حتى في مجالسهم الخاصة , والله المستعان. أ. هـ
  39. ↑ (1) (خد) 946 , (حم) 13648 , (ت) 2754 , انظر الصحيحة: 358 , صحيح الأدب المفرد: 728
  40. ↑ (1) اعتقل شاته: إذا وضع رجليها بين فخذه وساقه , فحلبها. غريب الحديث لإبراهيم الحربي - (ج 4 / ص 448) (2) (خد) 550 , (هب) 7963 , صحيح الجامع: 5527 والصحيحة: 2218
  41. ↑ (1) أي: يقولون في نفسي الكبر. (2) (الشملة): كساء يتغطى به ويتلفف فيه. (3) (ت) 2001 , (ك) 7373
  42. ↑ (1) (ك) 5757 , صحيح الترغيب والترهيب: 2910، إصلاح الساجد ص170
http://hadith.islambeacon.com/ar/%D8...83%D8%A8%D8%B1

عطر الجنة 12-18-2017 01:47 AM

رد: الأحاديث الصحيحة فى ذم الكبر
 

حمامة الاسلام 12-18-2017 01:46 PM

رد: الأحاديث الصحيحة فى ذم الكبر
 
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

ام عبدالله وامنه 12-18-2017 08:41 PM

رد: الأحاديث الصحيحة فى ذم الكبر
 


الساعة الآن 12:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)