شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
نعم لم يخبروك...!!! لم يقل لك أحد أنك في أشد لحظات ضغوط الحياة عليك ستفقد القدرة على الألم... ستفقد المعنى و الهدف... وسيصبح عنوان حياتك "أنا -حقاً-لا-أهتم". نعم لم يخبروك... و أنت حتى لم تدرك أنك صرت هذا الكائن المتجمد، اللا-مبالي،، لأنك في زحام الحياة ما عاد لديك الوقت و لا الترف لأن تنظر إلى روحك في المرآة... فقط... هذا يوم جديد في الحياة... سيمر... كما مر غيره...و كما سيمر الذي يتلوه... أنت لم تلاحظ أنك تسحب من أوراق عمرك كهذا الطفل العابث الذي يسحب المناديل من البكرة... كل الذي يهمه أن يسحب ... و يسحب.... بلا أي معنى... و لن يتوقف إلا عند انتهاء الأوراق...!!! نعم لم يخبروك يا صديقي.. و أنت لم تعلم... لم تعلم أن أخطر من الصراع في دروب الحياة هو أن تفقد معنى الحياة... هي مجرد حيلة نفسية، للحفاظ على نفسك من الانهيار تحت مطارق الحياة القاسية، فتختار نفسك أن تدخل في حالة من السبات النفسي... حالة من التجمد المؤقت... لكن عند كثير من الناس: تصير هذه هي نمطية الحياة (=الحياة الباردة= الحياة المتجمدة= الحياة بلا حياة). و الحل.... الحل ليس في تغيير بعض تفاصيل الحياة... بل الحل في تغيير الحياة أصلاً... أن تجدد عهدك مع ربك، و تعيد ترتيب أوراق حياتك كما يجب لها أن تُرتب... أن تعيش كعبد لله، هدفه هو تحقيق العبودية في الحياة.... فقط في حياة العبودية يجد المرء سعادته في الرخاء ... و في الشدة... و لا يتوقف عند لحظة عارضة من الصعوبة في عمره... فحياته ممتدة... رحلة الحياة مجرد طيف عابر، و مسار إجباري يقطعه حتى ينيخ رواحله في المنزل الأخير. فانهض يا صديقي... جدد عهدك...غير دستور حياتك... ثم واصل المسير... منقول |
02-13-2018 | #3 |
|
رد: نعم لم يخبروك...!!! حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|