شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
مواقف من سيرته العطرة ــ عليه الصلاة والسلام .. مع الأطفال ,, مع الأطفال ,, قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21) فإن نظرت إلى رسول الله صل الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا؛ وجدته أفضلهم وخاتمهم. وإن نظرت إليه معلمًا؛ وجدته أحسن الناس تعليمًا وأفصحهم بيانًا. وإذا نظرت إليه زوجًا؛ وجدته خير الأزواج لأهله، وأحسنهم معاشرة ومعاملة. وإن نظرت إليه مقاتلًا؛ وجدته المقاتل الشجاع، الذي لا يقوم له شيء، ويتقي به أصحابه في الحروب. وإن نظرت إليه في مواقفه مع الأطفال؛ وجدته أحسن الناس تربية، وأكثرهم عطفًا وحنانًا. وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة صل الله عليه وسلم مع الأطفال؛ تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال. موقفه مع ابنه إبراهيم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم، على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْرًا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صل الله عليه وسلم إبراهيم، فقَبَّله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صل الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله ؟! فقال: «يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال ـ صل الله عليه وسلم ـ : «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون» (رواه البخاري 1303ومسلم 2315). والقيْن: الحداد. والظئر: المرضعة، وكانت زوجته -أم سيف- ترضع إبراهيم وفي رواية مسلم يقول أنس: «والله ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صل الله عليه وسلم». (رواه مسلم 231) موقفه مع حفيديه الحسن والحسين: عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صل الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدم النبي صل الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبَّر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صل الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صل الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمرٌ، أو أنه يُوحى إليك، قال: «كل ذلك لم يكن، ولكن ابني استحلني -ركب على ظهري-، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» (رواه النسائي 1140) وعن أبى هريرة رضي الله عنه، أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل الحسن، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحدًا منهم، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «إنه من لا يَرحم لا يُرْحم» (رواه البخاري 5997( . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صل الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: «أثَمَّ لُكَع، أَثَمَّ لُكَع -أين الحسن-؟!»، فحبسته شيئًا -أخَّرته-، فظننتُ أنها تلبسه سخابًا -قلادة-أو تُغسِّله، فجاء يشتد حتى عانقه وقَبَّله، وقال: «اللهم أحبه وأحب من يحبه» (رواه البخاري 2122، ومسلم 2421) وهكذا كان الرسول صل الله عليه وسلم يأخذ من وقته لحفيده، يذهب إليه، ويتعهده، ويُقَبّله، ويضعه في حجره ويدعو له. موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: "وُلِد لي غلام، فأتيت به النبي صل الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم، فحنَّكه بتمرة، ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ"(رواه البخاري 5467) وكان هذا الولد أكبر أولاد أبي موسى الأشعري، فكان من عادة أصحاب النبي صل الله عليه وسلم إذا وُلِد لأحد منهم وَلَدٌ أن يأتي به إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، فيأخذه النبي ويُقَبّله، ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة. موقفه مع أبي عمير: عن أنس رضي الله عنه قال: كان لي أخ يقال له أبو عمير، كان إذا جاءنا رسول الله صل الله عليه وسلم قال: «يا أبا عمير، ما فعل النُغير-طائر صغير» )رواه البخاري 6203، ومسلم 2150) تقديم النبي صل الله عليه وسلم للطفل في حقه: عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صل الله عليه وسلم أُتِيَ بشراب، فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام « أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟»، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا، قال: فتلَّه -وضعه في يده- رسولُ الله صل الله عليه وسلم». (رواه البخاري2605، ومسلم 2030( وفي ذلك إشارة من النبي صل الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به. موقفه صل الله عليه وسلم مع الغلام اليهودي: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صل الله عليه وسلم فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي صل الله عليه وسلم وهو يقول:«الحمد لله الذي أنقذه من النار» (رواه البخاري 1356) وفي ذلك دلالة على حرص النبي صل الله عليه وسلم على الطفل، ورحمته وشفقته به، ولو كان كافرًا (رواه البخاري 516، ومسلم 542) موقفه مع أم خالد: عن أم خالد بنت خالد رضي الله عنها قالت: أُتِيَ النبي صل الله عليه وسلم بثيابٍ فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: «من ترون أن نكسو هذه؟»، فسكت القوم، فقال: «ائتوني بأم خالد»، فأُتي بها تُحْمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال: «أَبْلِي وأَخْلِقِي»، وكان فيها عَلَمٌ أخضر أو أصفر، فقال: «يا أم خالد هذا سناه -حسن-» (رواه البخاري 5845) وكان العرب في الجاهلية يترقَّبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، أما البنت فكان التخوّف من عارها يحملهم على كراهتها، حتى بعث الله نبينا صل الله عليه وسلم، فحفظ للبنت حقوقها وأكرمها، ووعد مَن يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل، وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سببًا من الأسباب الموصِّلة إلى رضوان الله وجنته، حتى قال النبي صل الله عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو -وضم أصابعه» (رواه مسلم 2631) . وقال صل الله عليه وسلم: «من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يَمُتْنَ أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين -وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى-» (رواه البزار 13/289) |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفة تلاوة النبي عليه الصلاة والسلام للقران الكريم | هوازن الشريف | شعاع إحياء السنة المهجورة | 9 | 12-22-2022 01:45 AM |
مسجد ضرار.. لما أمرالرسول عليه الصلاة والسلام بحرقه ونهي الصلاة فيه؟? | عطر الجنة | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 9 | 12-14-2017 03:36 AM |
قصة الرسول عليه الصلاة والسلام مع الأعرابي .. مكذوبة لا أصل لها | عطر الجنة | شعاع نصرة الحديث ونصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم | 6 | 05-16-2016 11:43 PM |
حنون القلب عليه الصلاة والسلام | عطر الجنة | شعاع الأدب العربي | 11 | 05-25-2015 08:48 AM |
عمّة الرسول عليه الصلاة والسلام | ام معاذ | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 2 | 06-14-2013 01:19 PM |