منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها (https://hwazen.com/vb/t18285.html)

عطر الجنة 07-15-2018 02:55 AM

أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها
 








-لغويا ومفهوما، فإن الكلمة الصحيحة لزي المرأة المسلمة هي الجلباب والخمار، وليس الحجاب. ولقد سرى استخدام كلمة الحجاب بديلا عن كلمة الجلباب والخمار تجاوزا أو خطئا أو تعميما، وسبب في كثير من المشاكل الخلافية والفهمية لماهية زي المرأة..
فأصبحت كلمة “الحجاب” كلمة هلامية عائمة مطاطية متعددة المعاني: يفسرها كلٌ كما يريد وحسبما نظرته اما جهلا او تلاعبا
فالبعض يقصد بها طرحة او قبعة او قماش تغطي الشعر، ،



واخرين يقصدون بها عباءة رأس، وغيرهم يقصدون بها نقاب او لثام او غطاء وجه او برقع، وبعضهم يعتبرونها حشمة فقط بدون زي معين! واصبح كل يستخدم كلمة “الحجاب” المطاطية على كيفه ويشكلها على كيفه! أصبحنا نسمي الأشياء بغير اسمها، وأصبحنا نستخدم كلمات مختلفة عن تلك الكلمات التي استخدمها الله تعالى في كتابه الكريم لوصف زي المرأة المسلمة.


ما الفرق بين الجلباب و الحجاب والخمار.
هناك فرق لكن كل واحد يكمل الآخر





لعلّك - تنبّهتي إلى قوله تعالى [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ] [الأحزاب59] ,



فما هو الجلباب وما هو الحجاب ,
وما الذي تلبسه المرأة إذا خرجت ؟


أقول : الجلباب هو " ثوب واسع للمرأة , أو ما تغطّي به ثيابها من فوق كالملحفة ..

وقال الجوهري :" الجلباب : الملحفة , قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلا :
تمشي النسور إليه وهي لاهية ** مشي العذارى عليهن الجلابيب.

وقال الرّازي :" الجلباب هو الملحفة -
وقال البغوي :" الجلباب هو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدّرع والخمار. -.

وقال ابن كثير :" الجلباب هو الرِّداء فوق الخمار , قاله ابن مسعود وعبيدة وقتادة والحسن البصري وسعيد بن جبير وإبراهيم النّخعي وعطاء الخرساني وغير واحد , وهو بمنزلة الإزار اليوم

هذا هو معنى الجلباب عند اللّغويين والمفسّرين , وهو الملاءة أو الملحفة أو الإزار الذي تشتمل به المرأة فوق الدرع والخمار - كما يصنع النّساء عندنا في الشّرقي الجزائري - سواء كان من قطعة واحدة أو من قطعتين .


أمّا الحجاب في الشّرع فله معنيان : الأوّل هو ما تقدّم ؛ أي بمعنى الجلباب الذي يستُر المرأة من قرن رأسها إلى قدمها بالشّروط الشّرعية .



ويدلّ على هذا المعنى ما روته عائشة - رضي الله عنها - في حادثة الإفك
فقالت :" خرجتُ مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد ما نزل الحجاب ..إلى أن قالت : فأتاني - يعني: صفوان بن المعطّل - فعرفني حين رآني , وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني , فخمرتُ وجهي بجلبابي ..." الحديث( فلم تفرّق - رضي الله عنها - بين الحجاب والجلباب وجعلتهما شيئا واحدا .
أمَّا المعنى الثّاني : فهو ما يحجب شخص المرأة من جدار أو ستر ونحوهما , وهذا في البيت عندما تكون غير متجلببة ولا مختمرة ؛ فلا
تبرز على حالها كما قال الله - تعالى - : [َإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ]لأحزاب53].
قال البغوي :" أي : من وراء ستر.

وقال الشَّوكاني :" أي من وراء ستر بينكم وبينهنّ -


ومن ثمَّ فالحجاب المأمورة به الأخت المسلمة خارج البيت هو الجلباب وليس فقط - كما شاع عند كثير من النّساء - الدّرع والخمار , وإليك جملة من النّصوص تدلّ على هذا مدعّمة بأقوال العلماء .

1- عن أمّ عطية - رضي الله عنها - قالت :" أمرنا رسول صل الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحُيَّض وذوات الخدور...قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : "تلبسها أختها من جلبابها " ) .

2- عن عائشة - رضي الله عنها- قالت : " كان الرّكبان يمرّون بنا ونحن مع رسول الله r مُحرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها" .

3- وعنها أيضا - رضي الله عنها- في الحديث السابق - حديث الإفك- قالت :" فخمرت وفي رواية : سترتُ - وجهي عنه بجلبابي ).

4- وعن عاصم الأحول قال :" كنّا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا وتنقّبت به , فنقول لها : يرحمك الله ! قال الله تعالى :
الْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ][النور 60] -

وهو الجلباب - قال : فتقول لنا: فأي شيء بعد ذلك ؟
فنقول : [َأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ]فتقول : هو إثبات الجلباب) .

ومن الأدلّة على وجوب الجلباب فوق الخمار هذه الآية الواردة في الحديث , ووجه الدّلالة منها ؛ أنّه أباح للقواعد (وهنّ اللاتي لا يُطمع فيهنّ لكبرهن) أنْ يضعن الجلباب , ويبقين بالخمار ,

قال ابن مسعود : " يضعن ثيابهن : الجلباب ) .

وقال مثله جمع من الصحابة والتّابعين ؛ كابن عبّاس وابن عمر ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والأوزاعي

قال أبو صالح :" تضع الجلباب، وتقوم بين يدي الرَّجل في الدِّرع والخمار

قلت : هذا في القواعد ؛ أما غيرهنّ فلا يجوز لهنّ أنْ يضعن الجلباب
كما هو واضحٌ بيِّن !
قال سعيد بن جبير في قوله تعالى:[يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ]يُسدلن عليّْهن منْ جلابيبهن , وهو القِناع فوق الخمار, ولا يحلّ لمسلمة

أنْ يراها غريب إلاّ أن يكون عليها القناع فوق الخمار , وشدّت به رأسها ونحرها ) .

وقال العلاّمة أنور الكشميري - رحمه الله - :" وعُلم منه أنّ الجلباب مطلوب عند الخروج , وأنَّها لا تخرج إنْ لم يكن لها جلباب , والجلباب رداء ساتر من القرن إلى القدم.






الخمار : الخمار ما تغطي به المرأة رأسها ، وجمعه أخمرٌ وخُمُر . وتخمرت بالخمار واختمرت لَبسته ، وخمرت به رأسها : غطته ، وفي حديث أم سلمة : أنه كان يمسح على الخف والخمار . (وعند إطلاقه مختص بغطاء الرأس) . أرادت بالخمار العمامة ، لأن الرجل يغطي بها رأسه كما أن المرأة تغطي رأسها بخمارها



- ضرب الخمار على الجيب (فتحة الصدر) وقد نزل في السنة التالية أي السنة السادسة من الهجرة في سورة النور ((وقت حادثة الافك))، وقد نزل الحكم اتماما للباس المرأة، فقد كانت النساء وقتها يرتدين الجلباب منذ السنة الخامسة، ولكن هذا الجلباب كان ينكشف أحيانا عن جيبها (فتحة الصدر) أو زينتها، خصوصا ان البعض كان يرضع ابنائه فينكشف جلبابها عن الصدر، فأمرت بضرب الخمار على جيبها لتغطيته، وذلك تبعا للآية:

{
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} – سورة النور: 31 (.)




النقـاب : القناع على مارن الأنف ، قال في التهذيب : والنقاب على وجوه ، قال الفراء : أدْنَتِ المرأة نقابها إلى عينها فتلك الوصوصة ، فإن أنزلته دون ذلك إلى المحجر فهو النقاب وإن كان على طرف الأنف فهو اللِّفام .وقال أبو زيد: النِّقابُ على مارِنِ الأنف.


مارِنُ الأَنف : ما لان من طرف الأنف
مَحْجِر العَيْن : ما أحاط بها .


اللثام : قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في الغريب: النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه المَحْجِر ,فإذا كان على طرف الأنف فهو اللِّفام, وإذا كان على الفم فهو اللَّثام.




وفي المعجم الوسيط : اللِّثَامُ : النقاب يوضع على الفم أَو الشَّفَة.
وفي معجم اللغة العربية المعاصر : لثَمه : قبَّله


قالت عائشة : (لا تلثم المحرمة) , أي لا تستر شفتاها



قال ابن حجر في الفتح: (وقالت) أي عائشة (لا تلثم) بمثناة واحدة وتشديد المثلثة وهو على حذف إحدى التاءين. وفي رواية أبي ذر تلتثم بسكون اللام وزيادة مثناة بعدها أي لا تغطي شفتها بثوب.




البرقـع : جمع البرقع البراقع ، تلبسها الدواب وتلبسها نساء الأعراب، وخاصة في الصحراء، وكذلك غطاء فيه خرقان للعين.


الوصوصة : إذا أدنت المرأة نقابها إلى عينها فتلك الوصوصة .


النصيف : النصِيف الخِمار وقد نَصَّفَتِ المرأَةُ رأْسها بالخمار وانتَصَفَت الجارية وتَنَصَّفت أَي اختمرت ونصَّفْتها أَنا تَنْصيفاً ومنه الحديث في صفة الحور العين ولَنَصِيفُ إحداهن على رأْسها خير من الدنيا وما فيها هو الخِمار وقيل المِعْجَر.
وفي المعجم الوسيط , رجل منصِّف: خمَّرَ رأسه بعمامة. والنَّصِيفُ :كل ما غَطَّى الرأس من خِمار أو عِمامة.




الـدرع : لبوس الحديد ، في التهذيب الدرع ثوب تجوب المرأة وسطه وتجعل له يدين ، وتخيط فرجيه ، ودرع المرأة قميصها ، وهو أيضاً الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها .


القميص : ما يستر جميع البدن. وقد يعني به الدرع ، والجمع أقمصة وقمص وقمصان ،ويسمى اليوم الروب أو الجلابية.


الإزار : ثوب يحيط بالجزء الأسفل من البدن.والإزار: الملحفة،أزر به الشي:أحاط(عن ابن الأعرابي).


الرداء : ثوب يحيط بالجزء الأعلي من البدن.والرداء :من الملاحف ، والجمع أردية.


الجلباب : القميص والبالطو والجبة والجلباب : ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي بها المرأة رأسها وصدرها ، وقيل هو ثوب واسع دون الملحفة تلبسه المرأة ، وقيل هو الملحفة ، وقيل : هو ما تغطي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة ، وقيل هو الخمار لِلِبَاسِ المرأة أمام الأجانب قال ابن السكيت قالت العامرية : الجلباب الخمار ، وقيل : جلباب المرأة ملاءتها التي تشتمل بها ، والجمع جلابيب ، وقال ابن الأعرابي : الجلباب : الإزار ، والجلباب : الرداء ، وقيل هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها ، والجمع جلابيب، وهو يأتي زائد على اللباس أمام الأجانب.


القناع : المِقْنَع والمِقْنَعة هو ما تغطي به المرأة رأسها ، وفي « الصحاح » هو ما تقنع به المرأة رأسها ، والقناع أوسع من المقنعة وقد تقنعت به وقَنَّعَت رأسها وربما سمو الشيب قناعاً لكونه موضع القناع من الرأس .

وأنشد ثعلب :
حتى اكتسى الرأس قناعاً أشبها أملــح لا أذى ولا محببــا


  • وفي الحديث : أتاه رجل مقنع بالحديد ، وهو المتغطي بالسلاح وقيل : هو الذي على رأسه بيضه وهي الخوذة لأن الرأس موضع القناع . والمقنع : المغطى رأسه. ورجل مقنع : أي عليه بيضة ومعفر ، وواضح أن القناع يغطي من الرأس محل الشعر فقط ، وهذا غير المشهور عند العوام ، وهو أن القناع يغطي الوجه ، وهذا خطأ .

  • قال عبد الرزاق في ( المصنف ) : لو أخذت المرأة ثوباً فتقنعت به حتى لا يرى من شعرها شيء أجزأ عنها وقال صلي الله عليه وسلم: ( من كشف قناع امرأة وجب لها المهر ) .

  • عن أنس أن النبي صل الله عليه وسلم أتي فاطمة بعبد قد وهبه لها قال: وعلي فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأي النبي صل الله عليه وسلم ما تلقي قال.إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك.رواه أبو داود

  • عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله يكثر القناع ، حتى ترى حاشية ثوبه كأنه ثوب زيات وذلك لأن الرسول كان يستعمل الدهن في شعره ، فإذا تقنع بثوبه أصاب الدهن طرفه
  • وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان يخطب الناس ويقول : يا معشر المسلمين استحيوا من الله فو الذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب الغائط في الفضاء متقنعاً بثوبي استحياء من ربي عز وجل .

  • ورد في صحيح البخاري (باب التقنع : قال ابن عباس خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عصابة دسماء). وجاء في الباب حديث عائشة : (بينا نحن جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر رضي الله عنه هذا رسول الله صل الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها). وورد في فتح الباري : (...قال الإسماعيلي : ما ذكر من العصابة لا يدخل في التقنع فالتقنع تغطية الرأس والعصابة شد الخرقة على ما أحاط بالعمامة . قلت : الجامع بينهما وضع شيء زائد على الرأس فوق العمامة والله أعلم)... وورد فيه أيضا : ( "قوله: هذا رسول الله متقنعا" أي مغطيا رأسه)

  • قال ابن كثير : الخمر جمع خمار ، وهو ما يغطى به الرأس ، وهي التي تسميها الناس المقانع .

  • ورد في المغني لابن قدامة : صلاة الأمة مكشوفة الرأس جائزة...واستحب لها عطاء أن تتقنع إذا صلت...إن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة وقال : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر.

  • ورد في زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي : قوله تعالي :{وليضربن بخمرهن} وهي جمع خمار وهو ما تغطي به المرأة رأسها.والمعني : وليلقين مقانعهن.أي أن المقانع هي الخُمُر.

  • ورد في هدي الساري مقدمة فتح الباري للحافظ بن حجر : (يتقنع وتقنع بردائه أي غطي رأسه ومقنع بالحديد أي مغطي رأسه به)

  • عن سعيد بن جبير قال في تفسير آية الإدناء : (يسدلن عليهن من جلابيبهنوهو القناع فوق الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت بها رأسها ونحرها).

وصف الجلباب بالقناع , وقوله (وقد شدت بها رأسها ونحرها) دليل علي أن القناع لا يشترط فيه ستر الوجه.



  • صحيح ان الحافظ بن حجر قال في موضع آخر (التقنع هو تغطية الرأس وأكثر الوجه برداء أو غيره) ولكن لابد من حمل هذا القول علي أن تغطية أكثر الوجه مما يعنيه التقنع أحيانا لا دائما , وذلك حتي لا نهدر النصوص السابقة والتي تشير إلي تغطية الرأس فحسب.أي أن الأصل في القناع تغطية الرأس , وقد يأتي أحيانا بمعني تغطية شيء من الوجه مع الرأس.


المعجر والعجار : ثوب تَلُفُّه المرأَة على استدارة رأْسها ثمتَجَلَّبَبُ فوقه بجلِبابِها والجمع المَعاجرُ ومنه أُخذ الاعَتِجارُ وهو لَيُّالثوب على الرأْس من غير إِدارة تحت الحنَك وفي بعض العبارات الاعْتِجارُ لَفُّالعمامة دون التَّلَحِّي، دون أن تطويها تحت ذقنك.


• روي عن النبي صل الله عليه وسلم أنه دخل مكة يوم الفتح معتجراً بعمامة سوداء. والمعنى أنه لفها على رأسه ولم يتلح بها . والمعجر والعجار : هو ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها ثم تجلبب فوقه بجلبابها والجمع معاجر ومنه أخذ الاعتجار وهو لي الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك .


• وفي الطبقات الكبرى لابن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: (كانت على الزبير رَيطة صفراء مُعتجرا بها يوم بدر).مُعتجرا بها:أي متعمما بها , والرَيطة هي: كل ثوب رقيق لين.



ولذلك لم يزد الحافظ في "الفتح" على قوله:" (معتجر) أي : لافّ عمامته على رأسه من غير تحنيك".


ولابن الجوزي فى (كشف المشكل من حديث الصحيحين) رأى آخر فى الحديث قال: والاعتجار لف العمامة على الرأس دون أن يتلحى منها بشيء يقال إنه لحسن العجرة فإن قيل فقد قال في الحديث ما يرى وحشي إلا عينيه فالجواب أنه كان قد غطى وجهه بعد العمامة لا بها.


فالاعتجار عند الإطلاق إنما يعني تغطية الرأس، فالبنسبة للمرأة معجر، وبالنسبة للرجل عمامة.


الملحف والملحفة واللحاف : هو اللباس الذي فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه وكل شيء تغطيت به فقد التحفت به ، واللحاف اسم ما يلتحف به والملحفة عند العرب هي الملاءة السمط ، فإذا بطنت ببطانة أو حشيت فهي عند العوام ملحفة .


العباءة : ضرب من الأكسية ، والجمع أعبية - ومثله المشلح الذي يلبس في دول الخليج العربي.


البُرنس : كل ثوب رأسه منه ملتزق به.قال الجوهري: البرنس قلنسوه طويلة ، وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام ، وأهل المغرب العربي يلبسونه .


البُردة : كساء يُلتحف به، وقيل : إذا جعل الصوف شقة وله هدب فهي بردة قال الليث : أما البردة فكساء مربع أسود فيه صفر تلبسه الأعراب،وعندنا في اليمن شبه باللحفة الحُدَيْدِي وكان ينسج في بني حطام سابقاً.قال شمر:«رأيت أعرابياً بخزيمية وعليه شبه منديل من صوف قد أتربه فقلت له ما تسميه ؟ قال بردة ».


السراويل : البنطلون الداخلي أو الخارجي ، فارسي معرب .


القباء : قباء الشيء قبوا : جَمَعَه بأصابعه ، ومن الثياب : هو الذي يلبس مشتقا من ذلك لاجتماع أطرفه .


العمامة : من لباس الرأس المعروف ، وربما كنى بها عن البيضة والمعفر .


القلنسوة: من ملابس الرؤوس معروفة .


الخميصة : كساء صوف أسود أو خز مربعة لها أعلام.


وفي الحديث : جِئتُ إليه وعليه خميصة ، وهي ثوب خز أوصوف معلم . وقيل : لا تسمى خميصه إلا أن تكون سوداء معلمة ، وكانت من لباس الناس قديماً .


الوشـاح : كله حلى النساء ، كرسان من لؤلؤ وجوهر منظومات مخاط بينهما معطوف أحدهما على الأخر ، تتوشح به المرأة ومنه أشتق توشح الرجل بثوبه ، مثل الحلي من الفضة في بعض القرى تلبسه المرأة . قال الجوهري : الوشاح ينسج من أديم عريض ويرصع بالجوهر وتشده المرأة بين عاتقيها وكشجبها قال ابن سيده:والتوشح أن يتشح بالثوب ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى ثم يعقد طرفيهما على صدره


قال أبو المنصور : التوشح بالرداء مثل التأبط والاضطباع ، وهو أن يدخل الثوب من تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر كما يفعل المحرم .


المجنّة: الوشاح


البردة : كساء أسود مربع فيه صور تلبسه الأعراب.


الحبرة : برد يمان موشية مخططة لونها أخضر من قطن , سميت حبرة لأنها تزين.


الشملة : ما يلتحف به من الأكسية.


القبطية : ثياب من كتان بيض.


الجُبَّة : ثوب طويل واسع الكمين.




قال الثعالبى فى فقه اللغة

فصل فى ترتيب الخمار

البُخْنق: خِرقة تلبسها المرأة، فتغطي بها رأسها، ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ، غير وسط رأسها.



ثم الغِفَارة ،فوقها ودون الخِمَار.


ثم الخِمَار،أكبر منها.


ثم النَّصيف، وهو كالنِّصف من الرداء.


ثم المِقْنَعَة.


ثم المِعْجَر ، وهو أصغر من الرِّداء، وأكبر من المِقْنَعَة.


ثم الرِّداء.




الحمد لله

والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ..



https://lh5.googleusercontent.com/pr...Ccv4Sdkuw=s0-d




هوازن الشريف 07-20-2018 12:42 PM

رد: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها
 
موضوع جميل جداااااااااااااااااا

بارك الله فيك ونفع بك

ام عبدالله وامنه 07-23-2018 07:37 PM

Re: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها
 
جزاك الله خير الجزاء نفع الله بك

عطر الجنة 07-26-2018 02:24 AM

رد: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها
 
افتراضي رد: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها


موضوع جميل جداااااااااااااااااا

بارك الله فيك ونفع بك


الجميل هو حضورك أستاذتي
وردك للموضوع
لا خلا ولا عدم يارب

عطر الجنة 07-26-2018 02:25 AM

رد: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها
 
افتراضي Re: أسماء مكونات لباس المرأة والفرق بينها


جزاك الله خير الجزاء نفع الله بك

وجزاك بالمثل وزيادة
شكرا لك


الساعة الآن 10:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)