شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
ويبقى الالم الالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يـا عيـن هلـي الدمـع يـا عـيـن هلـيـه لاتبخلي بالدمع في شخص غالـي لا ما بكيتي اليوم على اللي فقدتيـه ما أظـن غيـره ينفقـد فـي الرجالـي راح الأخو والصاحب اللـي مخاويـه مات الصديق اليوم وافي يا رب يا اللي كل مخلوق يرجيه تقبل دعائـي يـا عظيـم الجلالـي طالبـك أنــا يــا الله انــك تنجـيـه وتثبته في القبر عنـد السؤالـي وتكتب له الجنة بفضلـك وتعطيـه في جنة الفردوس منـزال عالـي منذ زمن بعيد مر بخاطري سؤال غريب نوعا ما إلا وهو معنى الم الفراق ، ما معنى أن يكون للفراق الم وماهي شدة هذا الألم وكيفيته و ماهو الإحساس الذي يشعر به الإنسان المفارق ، الم الم كيف واحد يفارقني اتألم عليه ؟؟ الم معنوي الم جسماني ما هو نوع هذا الألم ، في موضوعي هذا سأحدثكم عن هذا الالم وجواب سؤالي بعد فترة طويلة من الحيرة والغموض انوه بداية ان الألم المعنوي اشد وجعاً من الألم العضوي بكثير ، فالألم العضوي ممكن التغلب عليه بابتلاع المسكنات والمهدئات لكن الألم المعنوي صعب السيطرة عليه ومن الممكن أن تنتهي حياة الإنسان من شدة الوجع المعنوي عندما مر بخاطري هذا السؤال وانا في عمر صغير جدا اعتقدت انه الم عادي كأي الم يصاب به الإنسان العادي ، وخفت حدة الغموض ، ولكن والف خط تحت لكن عندما حدثت اول وفاة لدينا في العائلة لجدتي رحمة الله عليها كنت كبيرة بما يكفي لافهم ان الموت حق وان الموت لكبار السن طبيعي وعادي خاصة وان جدتي تعدت السبعين في ذلك الحين ، رحمة الله عليها واسكنها فسيح جناته ، احسست بفراقها واحسست بالفراغ الكبير الذي تركته بداخلي فوجودها كان كالعمود الذي يثبت الخيمة وتخيلوا لو وقع هذا العمود ماذا يمكن ان يحدث ؟ نأتي لوصف الوجع الذي أحسست به ، كنت اشعر من حين لحين بغصة بالغة وتتسارع انفاسي واشعر مع كل نفس انه رئتي ستتقطع من الالم ، واستمر هذا الشي فترة لا بأس بها حتى من الله علينا بالنسيان والسلوان . وخف الالم وبقيت الذكريات الجميلة وبقي كلامها الدرر في مخيلتي وعقلي . ويشاء الله العلي القدير ان يتوفى ابي بعدها بخمس سنوات بمرض عضال ويعلم الله مقدار الالم والوجع الذي اصابنا مع علمنا المسبق بانه لن يعيش طويلا ولكن القلب يعتصر الماً من الفراق وعرفت وقتها كيف يعصر القلب من الالم ، كأن القلب في قبضة احدهم ويضغط بشدة عليه ويحبس الدم من الوصول اليه او الخروج منه ،، احسستم بما أعنيه تخيلوا فقط ! وبعد مرور سنين عديدة اتزوج والد بكري فتتلقفه المنية مني وبعد مدة ياتينا الخبر المفجع وفاة الاخ الاكبر لامي بازمة بعد عملية ولم يكن قد مر عشرين يوما على وفاته ماتت اعز صديقة لي وهي من جاراتي هي ملهمتي كانت داعية لله وكانت لها بصمة في الدين في مدينتنا اصبنا بانهيارات لا وصف لها ، وامي حفظها الله لا اعرف كيف تحملت كل هذا زوج وام واخ وزوج اختي و.و.. في وقت قصير جزاها الله عنا خيراا وحفظها الله مصيبة تلو المصيبة ونحن لا نملك الا قول الحمد لله والصبر فليس بيدنا شي سوى الحمد والاسترجاع ربما لو احكي لكم عن الالم الان عن الوجع الذي اشعر به لكان زفرة واحدة من انفاسي حارقة لكل من هو حولي هذا هو الم الفراق ، لاتقولوا لي الم فراق حبيب او صديق او عشيق فقط تأملوا معي واستشعروا الألم الذي مررت به انا واخواتي عندها فقط ستدركون أن كل مايقال عن فراق الاحبة هو كلام فارغ ولا يصل ولو بجزء بسيط من فراق اب او ا خ او ام اطلقوا العنان لمخيلتكم واشرحوا لي كيف ان الوجع المعنوى اشد إيلاماً من الوجع العضوي كلاً حسب رؤيته واحساسه ومشاعره . نتألم عندما ندخل البيت فنتخيل رؤيتهم في المكان الذي اعتدنا عليه .. نسمع صوتهم .. نشم رائحتهم ..و نحس بلمسة أياديهم .. نتألم عندما نمر ببيوتهم و نكاد نطرق أبوابهــــــا .. لزيارتهم كما اعتدنا .. ثم نتذكر أنهم قد رحلوا .. نتألم عندما يكون في قلوبنا الكثير من البوح و الكلام .. فلا نجدهم ليخففوا عنا بعضاً مما نحملـــــــه .. نتألم عندما يأتوننا في أحلامنا و نأنس بهم .. ثم نستيقظ فنجد أنهم كانوا مجرد أطياف عابرة .. نسأل الله لجميع موتانا و موتى المسلمين الرحمة و المغفرة و أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى .. اللهم آمين انتظركم وطاب مساءكم بكل خير وتخطّت فرحةُ اللقيا كـ برق ٍ وسمانا أظلمت بعدَ التماعي آه لو تدري بحزني والتياعي حين قالوا أشرقت شمسُ الوداع ِ وأناجي ظلمة الليلِ بصمت ٍ وعيوني أسكبت دمعَ الفراق ِ وفؤادي قد تعنّا باشتياق ٍ هكذا البعدُ أشدّ ما ألاقي فلنعاهد ربّنا عهداً وثيقاً أن نلبّي إن دعا داعي الإخاء ِ يا أخيّ اليوم نمضي وعزائي أن شمسَ البينِ تضوى باللقاء ِ |
10-26-2013 | #3 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
11-01-2013 | #4 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|