منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العقيدة والتوحيد (https://hwazen.com/vb/f285.html)
-   -   مالفرق بين .. الإسرائلي واليهودي والعبري والصهيوني في ديننا الاسلامي؟ (https://hwazen.com/vb/t18379.html)

عطر الجنة 08-06-2018 09:49 PM

مالفرق بين .. الإسرائلي واليهودي والعبري والصهيوني في ديننا الاسلامي؟
 





http://islam.ahram.org.eg/Media/News...er_630x371.jpg






الكثير من الناس لا يفرق بين الأسماء أو التعبيرات الدارجة في الحديث ولكن الصحيح أنه توجد فوارق كثيرة
بين الكلمات المستخدمة وهنا أرجوا أن توضح لكم المفهوم الصحيح للكلمات التالية والتي قد
نستخدمها ونحن نعتقد إنها بمعني واحد






﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُالبقرة32

إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، كما ذكر الرازي والشوكاني وصديق حسن خان وغيرهم، وبنو إسرائيل هم ذريته.

وقال الجزائري في أيسر التفاسير: إسرائيل هو يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام، وبنوه هم اليهود لأنهم يعودون في أصولهم إلى أولاد يعقوب الاثني عشر.

وبعبارة اخرى، بني إسرائيل هم جميع ذرية اولاد يعقوب، بينما اليهود هم جزء من ذرية اولاد يعقوب أي انهم جزء من بني إسرائيل. والحديث هنا عن أصول اليهود وليس معتقدهم.


وكانت اليهودية كمعتقد قبل بعثة النبي موسى عليه السلام

والدليل قوله تعالى ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَال عمران: 67.


وقد بعث النبي موسى عليه السلام الى جميع ذرية بني إسرائيل، والدليل قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ﴾، الاسراء: 101.
وقوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ﴾، غافر: 53.


وكانت الديانة هي الإسلام والدليل قوله تعالى ﴿وَقَالَ مُوسَى يَاقَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ﴾، يونس: 84.

وقد ظهرت اليهودية كمعتقد ــ قال ابن جرير - رحمه الله - في (تفسيره)

"وأما الذين هادوا فهم اليهود، ومعنى هادوا: تابوا، يقال: منه هاد القوم يهودون هودًا وهادة، وقيل: إنما سميت اليهود يهوداً من أجل قولهم: ﴿هُدْنَا إِلَيْكَ﴾، الأعراف: 156".

وقال الراغب في مفرداته: "يهود في الأصل من قولهم:
﴿هُدْنَا إِلَيْكَ﴾، وكان اسم مدح، ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازمًا لهم وإن لم يكن فيه معنى المدح".
والحديث هنا عن معتقدهم وليس اصولهم وان كانَ هناك تداخل مع اصولهم.


فاليهود هم الذين عبدوا عجل السامري بعد ذهاب موسى عليه السلام ثم تابوا ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ، واسمهم مشتق من هاد بمعنى تابَ ورجع ولكن توبتهم لم تكن صادقة فقال تعالى عنهم ﴿وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ﴾، البقرة: 93.

وبعبارة اخرى، ظهرت اليهودية كمعتقد بعد بعثة النبي موسى عليه السلام.
وقد جاءَ في صحيح البخاري ومسلم: أن النبي صل الله عليه وسلم بعث أبا موسى الأشعري رضي الله عنه واليا إلى اليمن، ثم اتبعه معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما قدم عليه ألقى أبو موسى وسادة لمعاذ، وقال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال معاذ: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله ـ ثلاث مرات ـ فأمر به فقتل.


إذا كيف يمكن التفريق بين مواضع ذكر اليهود وبني إسرائيل في القرآن الكريم؟



عندما يرد ذكر بني إسرائيل في قصة ما في القران الكريم فيعني ان قصتهم حدثت اما قبل بعثة النبي موسى عليه السلام او بعده، لان بني إسرائيل امتداد منذ يعقوب عليه السلام ولغاية يومنا الحالي، والدليل قوله تعالى ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْءانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُون﴾، النمل: 76.

وعندما يرد ذكر اليهود في قصة ما في القرآن الكريم، فيعني ذلك بان القصة حدثت بعد بعثة النبي موسى عليه السلام، والدليل قوله تعالى في ذكر قصة العزيز والتي وقعت بعد بعثة النبي موسى عليه السلام: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِالتوبة30






وقد بعث المسيح بن مريم عليهما السلام الى جميع ذرية بني إسرائيل فهو من ذرية يعقوب عليه السلام ولكنه ليس يهودياً، والدليل قوله تعالى﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾، الصف 6.

وقوله تعالى﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍالمائدة: 72.



والدين الذي جاء به عيسى عليه السلام هو الإسلام والدليل قوله تعالى ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾، ال عمران: 19.

وقوله تعالى ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، ال عمران:67.


وقوله تعالى ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾، ال عمران: 85.

وقوله تعالى﴿يُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ. وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾،ال عمران: 48-49.

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (2/44): "
وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ فالتوراة: هو الكتاب الذي أنزله الله على موسى بن عمران، والإنجيل: هو الكتاب الذي أنزله الله على عيسى عليهما السلام، وقد كان عيسى عليه السلام، يحفظ هذا وهذا".


وقد ظهرت النصرانية عن طريق اليهود بعد رفع المسيح بن مريم عليهما السلام والدليل قوله تعالى﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾، النساء: 157.


فادعى 12 حاخاماً يهودياً الرسولية بعد رفع المسيح عليه السلام بهدف التشويش على بعثته عليه السلام في توحيد عبادة الله عز وجل، وكانَ ابرزهم الحاخام اليهودي شاول الطرسوسي والذي يسميه النصارى ببولس الرسول. حيث كتبَ شاول الطرسوسي نحو نصف العهد الجديد "الانجيل المحرف" والذي بين يدي النصارى اليوم والف فيه رسائل كثيرة منها سفر أعمال الرسل على الرغم من انه لم يقابل المسيح عليه السلام خلال بعثته. وجاء في رسالة شاول الطرسوسي "بولس الرسول" إلى غلاطية: "وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته بل بإعلان يسوع المسيح"، رسالة بولس إلى غلاطية، الإصحاح الأول. وبعبارى اخرى، بدلَ شاول الطرسوسي وصف النبي عيسى عليه السلام من ابن الانسان الذي كانَ يطلق عليه الحواريون الى ابن الله، ثم الغى الكثير من الشرائع السماوية كالختان رضاءا للمشركين والمجتمع اليوناني، وبعد ذلك سمحَ للمشركين عامة ومنهم اليهود بالدخول الى المعتقد الجديد الذي الفه، بل لعل من المدهش ذكره بانه صاحب فضيحة الصلب والعشاء الرباني ونشر النصرانية في اسيا الصغرى واوروبا.




ماذا حدث لبني إسرائيل بعد ظهور النصرانية؟

انقسام بني إسرائيل الى فرقتين الى يومنا الحالي: فرقة يهودية افترت على المسيح وامه مريم عليهما السلام وهم من حملة العهد القديم/ التناخ "التوراة المُحرفة"،


وفرقة من النصارى اسسها شاول الطرطوسي والتي غلت بالمسيح بن مريم عليه السلام وهم من حملة العهد الجديد "الانجيل المُحرف" ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُون﴾، النمل: 76.


قال ابن كثير رحمه الله: "قال تعالى مخبرا عن كتابه العزيز، وما اشتمل عليه من الهدى والبينات والفرقان: إنه يقص على بني إسرائيل - وهم حملة التوراة والإنجيل - ( أكثر الذي هم فيه يختلفون )، كاختلافهم في عيسى عليه السلام وتباينهم فيه.

فاليهود افتروا، والنصارى غلوا، فجاء [ إليهم ] القرآن بالقول الوسط الحق العدل: أنه عبد من عباد الله وأنبيائه ورسله الكرام، عليه [ أفضل ] الصلاة والسلام، كما قال تعالى ﴿ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾، مريم: 34.




ثالثا : العبري
يمكن إعتبار هذه التسميه قومية أيضا او عرقيه
و هي من أقدم التسميات التي تطلق على أعضاء الجماعات اليهوديه
و يقال أيضا عبراني جمعها عبرانيون
و التسمية لا يعرف لها أصل إلا أن أقرب التفاسير تشير إلى إشتقاقها من العبور
إذ أن اليهود ينسبون كلمة عبري إلى عبور يعقوب لنهر الفرات
و يفضل العلمانيون منهم إستخدام كلمة عبري على كلمة إسرائيلي او يهودي
لأن كلمة العبرانين تشير
إلى ما قبل ظهور الديانة اليهوديه
أي أن مصطلح عبري يؤكد الجانب العرقي على حساب الجانب الديني فيما يسمى القومية اليهوديه
و الخلاصه هي أنه يمكن إعتبار كلمة عبري مرادفة لكلمة إسرائيلي.



رابعا : الصهيوني
و هي تسميه حركية تنظيميه
تطلق على كل من يؤمن بأفكار الحركه
الصهيونيه فليس كل اليهود صهاينة و ليس كل الصهاينة يهود
و الحركة الصهيونيه هي حركة سياسيه تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين
و تشجع هجرة اليهود إلى فلسطين من كل أنحاء العالم بأغرائهم بالأماني و الأحلام الورديه التي تنتظرهم في
الأراضي الفلسطينيه و قد تأست الحركة الصهيونيه عام 1897 في مؤتمر بازل بسويسرا
و يعتبر الصحفي اليهودي الهنغاري ثيودور هيرتزل مؤسسها و الأب الروحي لها
و قد سميت صهيونيه نسبة إلى كلمة صهيون و هو جبل يعتبرونه أقرب مكان لبناء الهيكل في القدس
و يعتقد بعض المتدينين اليهود أن فلسطين أرض
الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبه أبدية لا رجعة فيها
إلا أنهم غير متحمسين للصهيون لأن دولة إسرائيل في معتقدهم لا يجب أن تقام من قبل البشر.





https://forum.onlinesoccermanager.co...9%85%D8%AA.png









نوال 08-06-2018 10:51 PM

رد: مالفرق بين .. الإسرائلي واليهودي والعبري والصهيوني في ديننا الاسلامي؟
 
جزاك الله خيرا يالحبيبة
فعلاً موضوع مفيد
سلمت يمناك عطرنا

عطر الجنة 08-08-2018 04:07 PM

رد: مالفرق بين .. الإسرائلي واليهودي والعبري والصهيوني في ديننا الاسلامي؟
 
اسعدنى مرورك ..
وتشريفك أختي نوال
جزاك الله خيرا


الساعة الآن 01:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)