|
وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ . (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ ) . ومن منّا لم [تهمّه] نفسه! فاقرأ الآية وتأمّل.. حين تكون كفتيْ الميزان: أنتَ..والفكرة؛ أنت.. صحتك..سلامتك..سمعتك..مصلحتك..مالك..أهلك.. بل..ورأيكَ أيضاً.. وفي الكفة الأخرى.. الفكرة.. تلك التي تربطكَ بهدف الوجود والمآل.. تلك التي تمنحكَ أدوات الاستخلاف وتهيؤك للاستعمال.. الفكرة.. ظهورها..مصلحتها..قيامها..سيرها..خطواتها.. بل..وبقاؤها أيضاً.. حين تكون كفتيْ الميزان: أنتَ والفكرة؛ ثم تلتفّ حول نفسك.. وتُرجح كفتها عندك.. عندها.. خُذ نفَساً عميقاً، وأمسِك بعدسة مكبر؛ فالآية..تتحدث عنك.. تتحدث عن طائفة حُرمت من أمنة النعاس بعد الخوف، طائفة ما تجردت من حظ النفس، طائفة لم تذق رحمة النوم..لأن [همّ] النفس قد غشّاها فأقلقها! [همّ] النفس أغلق دونها الأبواب.. فما عادت ترى حكمة ولا تشعر برحمة! وعندما يختلّ الميزان.. فإن نذير خطر لابدّ أن يكون! حين تلتفّ حول نفسك لتكون هي [همكَ] الأول على حساب [همّكَ] الأهم>> فكرتك..وهدف وجودك.. عندها فأنتَ على شفا جرف هار! والانزلاق خطير.. الانزلاق فيه جرأة على الله {..يظنون بالله غير الحق}! الانزلاق فيه انتكاسة وارتكاسة {..ظنّ الجاهلية}! قد>> أهمّتهم أنفسهم، فأصبحت محور اهتمامهم.. وغدت أول ما يهمّهم.. وحين يختلّ ترتيب الأولويات في الهمّ والاهتمامات، لابدّ أن يحدث الخلل! ولابدّ أن يؤدي هذا إلى تجاوز وزلل! قد أهمتهم أنفسهم.. فانظر أي [همّ] لنفسك تحمل؛ وأي [همّ] لفكرة وجودك يدفعك لتعمل! وتأمل ميزانك.. نفسكَ.. والفكرة؛ وقد يرجح أحدهما وزن (شعرة)! |
رد: وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ جزاك الله خير الجزاء |
رد: وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ بارك الله فيك اخيتي كتب اجرك |
Re: وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ جزاك الله خير الجزاء |
| الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)