منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   أمثال مغربية تهوي بقائلها... (https://hwazen.com/vb/t1892.html)

أم انس السلفية 10-25-2013 04:03 PM

أمثال مغربية تهوي بقائلها...
 
أمثال تهوي بقائلها في النار



..... هذه ثلاثة امثال لا يعلمها الا الله تروج في مدننا وقرانا، بين كبيرنا وصغيرنا، وبين متعلمنا وجاهلنا، تجعل الله يزداد بهاعلينا غضبا يوما بعد يوم حتى نثوب منهاونصحح عقيدتنا الفاسدة، ونسال الله السداد و التوفيق و الحمد لله رب العالمين .

انه قد علق بديننا الحنيف الكثير من الشوائب والخرافات مما لا يعلمه الا الله و حتى اصبحت عادتنا هي عبادتنا و اصبح المنكر معروفا والمعروف منكرا وتركنا ما شرع الله لنا و اتبعنا الهوى.

ومما علق بعقيدتنا من الاخطاء بعض الامثال التي شاعت في مجتمعنا و التي تكاد تخرج المرء عن دينه من حيث لا يدري وذلك لما فيها من قلة الحياء والادب مع الله تعالى و التدخل في شؤونه و افعاله ونعته بما يتعالى عن وصفه عزوجل وصفا تخافه النفوس وتقشعر منه الابدان.

وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن اتخاذ اياته هزؤا , فقال عز من قائل : ( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)الا نعام الاية 108. وقال جل علاه ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُن َّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّه ِ وَآَيَاتِه ِ وَرَسُولِه ِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) التوبة اي65-66.

فليحذر الذين يقولون على الله مالا يعلمون وفي هذه الاية وعيد شديد وكفربالله وخلود في النارلمن يستهزء بالله واياته.

ومساهمة من الاخوات في حقل الدعوة الى الكتاب والسنة بفهم سلف الامة نهدي هذه الرسالة التي كتبتها اخوات من مدينة مراكش الى كل مسلم ومسلمة تريد النجاة الى بر الامان و الحذر من اخطاءاللسا ن و العودة الى دين العزيز الرحمن.فرب كلمة واحدة اردت صاحبها قتيلا او خاسرا للدنيا و الاخرة.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :"

* ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لهابالا يرفعه الله بها درجات ، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالايهوي بهافي جهنم

".(روا ه البخاري، كتاب الرقاق6487 )

فالكلمة من سخط الله تؤدي بصاحبها الى نار جهنم و العياذ بالله فمابالك بالكلمات المتتابعات المتكررات من دون ان يشعرالمرءب ذلك.

فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا الى خير هذه الامة والى الاصلاح ما ستطعنا والله الموفق والله المستعان.


المثل الأول : تيعطي ربي الفول غيراللي ما عندو ضراس


يقول عامةالناس هذا المثل في حالة اذا ماكان شخص يملك خيرا من خيرات الله الوافرة سواء كانت مالااو ولدا او صنعة اومركزا او مرتبة وهو لا يحسن استعمالها اما بتبذيرها او عدم اتقانها فيشبهونه بمن اعطاه الله "فولا" ولا يستطيع مضغه لانه فقد اسنانه.

فكان الأولى هو أن يعطى هذا الفول لمن يتوفر على اسنان ويقدرعلى مضغه واكله. ونفهم من هنا انه كان اولى بالله سبحانه ان يعطي هذه النعمة لمن يستطيع الاستفادة منهاعلى احسن وجه. ونكون بهذا قد حكمنا من خلال قولنا هذا بان الله يعطي النعم لمن لا يستحقها ونستغفرالل ه من ذنوبنا وسيئات اعمالنا. فيتبين لنا فيما علمنا ( ونطلب من الله عز وجل ان يغفرلنا مالم نعلم) الاثام التالية :

1- نكون نحن (والعياذ بالله) في مقام من يحاسب الله على افعاله واعماله

2- نقول بان الله سبحانه وتعالى لا يحسن ما يفعل وانه اختار عبدا لا يليق لتدبيرماوك له به

3- نعبر عن جهلنا بالله وبحكمته وان له امورا وحكما لا يعلمها الا هو وقد قال سبحانه وتعالى في سورة الكهف اي(26 قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَ اتِ وَالْأَرْض ِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدً).
4- ننسى بان اعطاء النعم او زوالها انما هو ابتلاء من الله عز وجل، وان الله يمهل ولا يهمل اونه سوف يحاسب كل واحد منا على افعاله فعن برزة الاسلمي قال: قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم"" لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن اربع : عن عمره فيما افناه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه، وعن جسمه فيما ابلاه""اسنا ده صحيح قال الترمذي : حديث حسن صحيح

5- يكون قائل هذا المثل قد نفى عن الله سبحانه وتعالى اكثر من صفة من صفاته ومنها انه عليم، حكيم,خبير، مدبر، رازق، عادل.....و من نفى عن الله صفة من صفاته فقد خل بشرط من شروط التوحيد وهو توحيد الله في اسمائه و صفاته واصبح ممن اشرك بالله سبحانه وتعالى والعياذ بالله.



المثل الثاني : { شحال قدك من ستغفر الله البايت بلا عشا }



هذا كذلك مثل قبيح كما سبق، جرى على السنة العامة ومعناه ان من لم يجد طعاما يتعشى به فانه لو مكث الدهر كله يستغفرالله مانفعه ذلك.

ويعممون هذا القول على من كان في عسرة واستعصى عليه الامر، وترجح له ان هذا الامر لن يقضى بالطريقة التي اتبعها، او ينوي اتباعها، فحالته كمن لم يجد طعاما ياكله وبات ليلته يستغفرالله والله لم ولن يستجيب له. فالله المستعان على ما يصفون، ونستخرج من هذاالمثل كذلك النتائج التالية :

1- اننا نعلم افعال الله وما سيقوم به ومتى يجيب المستغفر ومتى لا يستجيب له

2-ان الله لا يستجيب لمن يدعوه ويستغفر وهو القائل(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَ جِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِ نُوا بِي لَعَلَّهُم ْ يَرْشُدُون َ (186)

3- ان الله سبحانه وتعالى اصبح عرضة للامثالنا الخائبة و الحقيرة واننا نفتري الكذب عليه وهو القائل وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِه ِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون (21)الانعا م

4-نغفل على ان من وسائل السعة في الرزق" الاستغفار" لان الله سبحانه وتعالى ان كان حرمنا نعمة فبذنوبنا فهوالقائل(وَمَا أَصَابَكُم ْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُم ْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) الشورىاي 30 . فان كان الله قد قدر علينا رزقنا فبذنوبنا والاستغفار هو الوسيلة التي تجعل الله سبحانه وتعالى يثوب على العبد ويرزقه من حيث لايحتسب،ويقول سبحانه في سورةالانعام اية6 (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَ ا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاه ُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْ نَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَ ا الْأَنْهَا رَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْ نَاهُمْ بِذُنُوبِه ِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ) وقال كذلك في سورة النساء اية110(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا )

5-ان الاستغفار ينجي العبد من المهلكات و الشدائد لقول الله عز وجل وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَه ُمْ وَهُمْ يَسْتَغفرون (33) والايات و الاحاديث في هذا الباب كثيرة.


المثل الثالث : " ما حد لتيم ابكي وربي ازيدو"

.... اي افتراء على الله هذا، واي جهالة اصابت المسلم حتى اصبح يهري بما لا يدري، واصبح الله سبحانه وتعالى عرضة للشتم و الاهانة ونستغفر الله العظيم من ذنوبنا .

ففي هذا المثل يزعم عامة النا س انه كل ما بكى اليتيم من ضيق العيش وتوسل الى الله فان الله يزيده عذابا في عذاب وشقاءا في شقاء ولا حول ولا قوةالا بالله وانا لله وانا اليه راجعون. مايتبين من هذا المثل الفظيع انه:

1- نجعل الله ظالما و( العياذ بالله) وانه يظلم هذا اليتيم المقهور بحيث انه كلما استعطفه زاده محنة على محنة وو الله يا اخواني واخواتي انا اتعجب من هذا القول وكيف انه خرج من افواهنا وتوارثناه جيلا بعد جيل دون ان يحرك فينا ساكنا او نتسائل لمذا يظلم الله اليتيم هذا الظلم. والذي يتبين لنا والله اعلم اننا هنا نسقط على الله اوصافا تخص البشر وهي من صفاتهم فنحن من اجل متاع الدنيا مستعدون لارتكاب جميع المعاصي منها ظلم اليتيم لان اخذ حقوقه يكون سهلالانه ليس هناك من يحميه. ولهذا نجد الله في كتابه العزيز قد شدد الوعيد على الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما وعدوانا وقال في كتابه العزيز(وَمَا لِلظَّالِمينَ مِنْ نَصِيرٍ ) الحج71 فيكون ابن ادم الظالم المستبد ويكون الله سبحانه وتعالى منزها تنزيهاكامل ا عن هذه الاشياء و الدليل صفة من صفات الله تعالى الا وهي العدل, فهو عادل في كل شيء ولما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى انه قال:"" يا عبادي،اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا... ."" الحديث رواه مسلم
- ان البكاء على الله تعالى و التضرع اليه من الصفات الحميدة التي يحبها الله سبحانه وتعالى ويستجيب بها للعبد و الدليل قوله تعالى(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُو ا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُم ْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ ) الانعام 43 ويقول تعالى في سورة الاعراف اية94(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُم ْ يَضَّرَّعُون ) فالله سبحانه وتعالى يحب ان يتضرع العبد اليه لان التضرع الى الله معناه الالتجاء اليه وحده عز وجل وما تضرع احد الى الله الا استجاب الله له.

أم انس السلفية 10-25-2013 04:03 PM

وللشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - كلام شديد في منع استعمالها
القول عن الميت: "دُفن في مثواه الأخير"
سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن القبر ليس المثوى الأخير.


قال :وبهذا نعرف أن ما يذكره بعض الناس الان في الجرائد وغيرها يقول عن الرجل إذا مات : " إنه انتقل إلى مثواه الأخير " ، إن هذا كلام باطل وكذب ؛ لأن القبور ليس هي المثوى الأخير ، بل لو أن الإنسان اعتقد مدلول هذا اللفظ لصار كافراً بالبعث ، والكفر بالبعث ردة عن الإسلام ، لكن كثيًرا من الناس يأخذون الكلمات ولا يدرون ما معناها ، ولعل هذه موروثة عن الملحدين الذين لا يقرون بالبعث بعد الموت ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير ؛ لأن المثوى الأخير إما الجنة ، وإما النار في يوم القيامة .



القول : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه"
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: يارب افعل ما شئت ولكن اللطف فيه، بدلاً من أن يدعوه متذلاً أن يرفع عنه البلاء تماماً ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
" وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء)
وقال الشيخ: هذا الدعاء الذي سمعته :" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه" دعاء محرَّم ولا يجوز، وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول: اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، ومنه الدعاء , فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز , يجب على الإنسان أن يجتنبه , وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء . اهـ .
.




قول : عدالة السماء / هبة السماء / قدرة السماء / إرادة السماء / هذا ما أرادته السماء/ مشيئة السماء...

هذه الكلمات مما تتوارد على ألسنة بعض الكتاب والإعلاميين ، وتتردد بين حين وآخر في أجهزة ووسائل الإعلام .
وآخر مرة قرأت فيه مثل هذه الكلمة مطلع هذا الأسبوع ، فقد أشار صحفي إلى جمال الطبيعة في مكان ما ، فقال : هبة السماء !
والسماء مخلوق من مخلوقات الله العِظام ، فلا يُنسب إليها فعل ولا ترك .
فلا تفعل شيئا بنفسها ، ولا تُحدث أمرا .
ولم ينسب إليها شيء في الكتاب والسنة ، إنما نسب إلى ( من في السماء ) ، وهو الله تبارك وتعالى .
قال سبحانه وتعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الآية .

ولذا لما نسب بعض الصحابة رضي الله عنهم فعلا من أفعال الله - وهو إنزال المطر- نسبوه إلى غير الله قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه أنه قال - : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ؛ فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب . رواه البخاري ومسلم .


ومن الألفاظ المنكرة المتداولة بين الناس :

1عند حلول عيد الفطر المبارك نسمع كثيرا كلمة " الفطرة " أو " الفترة " ، فكلاهما يخالف المعنى المقصود الذي هو زكاة الفطر، لأن الفطرة بالطاء معناها الإسلام ، والحمد لله أننا كلنا مسلمون ، ومن ذلك قوله -عز وجل- : ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) [الروم : 30] بمعنى دين الإسلام.
ومن ذلك أيضا قوله -صلى الله عليه وسلم- : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ".
وأما الفترة بالتاء فمعناها الزمن.
والصواب في ذلك أن يقال : زكاة الفطر، كما هو مقصود.

أما بالنسبة للمناهي اللفظية التي تتعلق بالعقيدة فهي من أخطر المناهي لأن اللهإِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) [النساء : 48]، (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان : 13].

أم انس السلفية 10-25-2013 04:05 PM

ومنها :
2- قولهم : "وحق البزيزيلة"

3- "وحق الطعام اللي تشاركنا"

4- "وحق الله" : هذا الحلف بالضبط بهذا اللفظ المنتشر على جميع الألسنة -إلا من رحم الله- قد تكلم عنه وفصل في نكارته أحد طلبة العلم -جزاه الله خيرا- في إحدى الدروس العامة بدار القرآن بمراكش لايحضرني الآن ذلك التفصيل ، ولعل شيخنا حماد حفظه الله يضفي مزيد توضيح لأوجه تلك النكارة.
ومن باب "دع ما يريبك إلى ما لايريبك " ، فالأولى أن يقال : والله ، تالله ، وبالله ، ورب الكعبة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري، وكذلك يجوز الحلف بكلمة الحق لأنها من أسماء الله الحسنى.

5- "انا مسكينة ماعندي زهر"، فالإيمان بقضاء الله وقدره علامة لصدق إيمان العبد وحسن ظنه بربه كما قال صلى الله عليه وسلم : "لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ،وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " صححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.

6- وإذا سقط شخص أو كاد أن يسقط ، يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم : " آآآآآآآآرسول الله"، فقول المسلم : "يا رسول الله" استغاثةً ومدداً ، هو دعاء وعبادة لغير الله ، ولو كانت نيته مصروفة إلى الله الذي هو المغيث ، ومثله مثل رجل أشرك بالله عز وجل وقال : أنا في نيتي أن الإله واحد فلا يقبل منه هذا ؛ لأن كلامه على خلاف نيته ، فلا بد من مطابقة القول للنية والمعتقد ، وإلا كان شركاً أو كفراً، لا يغفره الله إلا بتوبة (وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ) سورة يونس ، ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) سورة الجن.

7- "باقي شادينك رجال البلاد"، وللأسف الشديد هذه اللفظة منتشرة بكثرة بين عامة الناس، رجالهم ونسائهم جهلة ومثقفين.

8- قولهم كذلك لمن رأوه ابتلي في نفسه أو في أهله أوماله أنه "منحوس"، أو "مسخوط الوالدين"،
فقد قال الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة : 155].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة " رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280). عز وجل بين في كثير من آياته التهديد الشديد للشرك وأهله، سواء كان اعتقادا بالقلب أو نطقا باللسان أو عملا بالجوارح.قول: أنا أثق بنفسي / يجب أن تثق بنفسك / الثقة بالنفس ...

الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده
ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .
والثقة إنما تكون بما عند الله من نصر وإعانة ومدد ورزق وتفريج كربات وغير ذلك
وهذا هو شأن الأنبياء والصالحين
فهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام يقف أما البحر والعدو من خلفه فيقول أصحابه ( إنـّـا لمدركون ) فيرد عليهم بلسان الواثق بنصر الله ( كلا إن معي ربي سيهدين ) فيأتيه الفرج والنصر بالأمر الرباني ( اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختبئ في الغار فيقف المشركون أمام باب الغار حتى رأوا أقدامهم فيقول أبا بكر رضي الله عنه : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما . رواه البخاري ومسلم .

والأمثلة على هذا كثيرة ، ولولا خشية الإطالة لأوردت منها وسردت .

فلا يثق المسلم بنفسه بل يثق بالله وبما عند الله .

ومن هذا الباب أن النبي عليه الصلاة والسلام : من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات . رواه أحمد وأبو داود . ومعنى ( ينأ عنه ) أي يبتعد عنه حتى لا يُفتن .
وهذا دليل على أن النفس لا يُوثق بها بل تُجنّب مواطن الفتن والهلكة .

والثقة بالنفس ربما دفعت صاحبها إلى التعالي والغرور ونتيجة ذلك العُجب الذي هو أكبر من الذنب ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك ؛ العجب العجب . رواه البيهقي في شعب الإيمان ، وحسنه الألباني . ثالثاً :

كلمة : مسيحي / مسيحية / إخواننا المسيحيين !! ....

وهذه الأخرى مما يكثر تردادها على ألسنة كثير من الصحفيين والإعلاميين عموما بل على ألسنة كثير من الناس إذا تحدثوا عن النصارى .
بل إنني سمعت أحدهم وهو يتحدث عن النصارى فقال : إخواننا النصارى ...!!!

والنصارى قد سماهم الله كذلك .
أعني سماهم ( نصارى )
كما في قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .. ) الآية .
والآيات في هذا كثيرة .

وكذلك سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهم ( نصارى )
كما في قوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصــراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار . رواه مسلم .

وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه . رواه مسلم أيضا .

وقوله عليه الصلاة والسلام : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري .
والأحاديث في هذا كثيرة .

ولم يُسمِّهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بهذه التسمية أو بأهل الكتاب أو الروم لكن لم يرد في الكتاب ولا في السنة تسميتهم بالـ ( المسيحيين )

لأن المسيحيين على الحقيقة هم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام .
وهم الذين شهدوا أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .
وهم الذين يعتقدون أنه ما صُلِب ولا قـُـتِل بل رفعه الله إليه .
وهم الذين آمنوا ببشارة عيسى عليه السلام ( ومُبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
أما من يعتقدون أنه إله أو ابن الله فأين هم ودين المسيح ؟
بل إن المسيح عليه الصلاة والسلام برئ منهم .
فإنه ينزل في آخر الزمان – كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم – فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية . كما في الصحيحين .
لأن هذه الأشياء مما أُلصِقت بشريعته وهو براء منها .

فلا تصح تسمية النصارى بـ ( المسيحيين ) بل يُسمّون كما سماهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( نصارى )

شكرا لمن قرأ حتى النهاية ... وأعتذر عن الإطـــــالــــــة ...

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



و أما قولهم " إلا بغا الله يعذب النملة كيدير ليها جناوح "

يريدون بذلك ردع من حصل منه فرط جرأة و تهور، أو توبيخ من وقع منه سوء تدبير و تصور
و فيه من المخالفات ما فيه أذكر من بينها:
- أن الله يظلم خلقه حين يخلقه على هيئة دون أخرى، و حاشاه فهو سبحانه خلق كل شيء و صوره فأحسن خلقه و تصيره؛
- أن التي كفاها شرفا أن ذكرها الله في القرآن، و التي اعتاد الناس رؤيتها تدب على الأرض، إذا طارت فهي مُعذبة
- فيه القول على الله بغير علم و لاهدى، بل فيه أشد من ذلك و هو التجرؤ على إرادة الله و أفعاله فلا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا معذب و هذا غير معذب
- فيه ادعاء لعلم اختص الله به نفسه و لم يُظهر منه لخلقه إلا ما شاء و لم يُطلع عليه إلا من ارتضى من رسول
- فيه مخالفة لسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم فهو لم يجعل النملة ذات الجناحين من الفويسقات كالوزغ و العقرب و الفأرة

.... اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك .



ومن الألفاظ المنكرة المنتشرة في مجتمعنا المغربي :

" لن أفعل ذلك ولو في سبيل الله" !!

" فلان كذا ... ، لاتدخله بيتك حتى في سبيل الله" !!

هذه من العبارات المنكرة في عاميتنا المغربية، ومثيلاتها كثيرة، وهي شائعة متداولة، وقد ابتلي بها حتى بعض المحسوبين على أهل الاستقامة والله المستعان.

فهذه العبارات تجعل -والعياذ بالله- سبيل الله يداني أدنى المنازل، ويساوي أبخس الحوافز، مع أن النصوص القرآنية مستفيضة في تأكيد عظم هذا السبيل، وعظم أجر من سلكه بعمله وقرباته إلى الله عز وجل.
قال الله تعالى : [ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ] [البقرة : 190]
وقال تعالى : [وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ] [البقرة : 195]
وقال تعالى : [فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ] [آل عمران : 146]
وقال تعالى : [وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ] [آل عمران : 157]
وقال تعالى : [لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ] [النساء : 95]
وقال تعالى : [وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ] [الأنفال : 60]
وقال تعالى : [وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ] [الأنفال : 74]
وقال تعالى : [الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ] [التوبة : 20]
وقال تعالى : [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ] [الحجرات : 15]
وقال تعالى : [تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ] [الصف : 11]

وفي الحديث الصحيح، ‏عن ‏عبد الله بن مسعود ‏رضي الله عنه ‏قال : " خط لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏خطّا، وقال ‏: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره، و قال : هذه سبل، على كل سبيل شيطان يدعو إليه، ثم قرأ : [وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ] [الأنعام : 153] " رواه الحاكم وغيره وصححه الألباني (تخريج السنة رقم 17).

عبارة شائعة على الألسنة " لاحياء في الدين"

وقد علق عليها العلامة ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ :

نجد دليل مثل هذا القول ـ إن فهمت صوابا ـ في كلمة مأثورة في (( صحيح مسلم )) وهو قول عائشة رضي الله عنها: رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين.

ولكن هذ القول يحتاج إلى تقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضا،
فنقول مثلا: إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي ـ سؤال أو في سياق التفقه في الدين ـ، أو في مكان مناسب، فهي صحيحة.

أما أن يُقال: (( لا حياء في الدين)) من غير تقييد، فلا لأن (( الحياء من الإيمان)) كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.


من الألفاظ المنكرة المتداولة بين الناس : 1- (( خمسة وخميس )) أو (( امسك الخشب ))

خمسة وخميس ، أو امسك الخشب ، ومثل هذه الا قوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله، والتحرز من العين يكون بالرقيه الشرعية

وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم : " اللهم رب الناس ، اذهب الباس ، اشف انت الشافي لا شافي الا انت شفاء لا يغادر سقما "
فــمن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخميسة تدفع الضر من دون الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريعة للشرك فهو شرك اصغر.
وللأسف الشديد أصبحنا نرى كثيرا من الجهلة يعلقون يدا من البلاستيك أو عينا في سيارتهم أو على أبواب منازلهم لدفع العين على زعمهم ، والله المستعان

2- (( ما تيرحم ماتيخلي رحمة ربي تنزل ))

كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ... فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع

قال الله عز وجل :[ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ] (فاطر-2)

فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز 3-قول بعضهم ((مااعطى الله في السوق غير البصلة أو مطيشة ))

فالله عز وجل أعطى الكثير والكثير ولكن أين الشاكرين للنعم ؟ أين الحافظون للذمم؟ أين أهل الفضل والكرم؟ ؟
إنّ نعم الله تعالى علينا كثيرة، ومنته جسيمة، وفضله كبير، فكم من خير أرساه! وكم من معروف أسداه! وكم من بلية دفعها! وكم من نقمة ردها! [ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ] [إبراهيم:34].
- وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل: [ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ] [إبراهيم:7].
- وبيّن الله سبحانه أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، قال سبحانه: [ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ] [سبأ:13].

4-قول أحدهم إذا أصيب بأذى أو مصيبة (( معرفت على من صبحت هاذ الصباح))
حكم التطير :
أولا : الطيرة باب من أبواب الشرك :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "‏الطيرة ‏ ‏شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ". رواه أحمد ( 3687) وأبو يعلى (5219) والبخاري في الأدب(909)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال :" الكلمة الطيبة" رواه البخاري ( 5440) ومسلم (2224)
والله أعلم . - تسمية الأشياء بغير مسمياتها .
كتسمية ربا البنوك : فوائد البنوك
تسمية الخمر : مشروبات روحية
تسمية الزنا : علاقات جنسية

2- خسرت في الحج كذا وكذا ، وخسرت في العمرة كذا وكذا ، وهذه غير صحيحة لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة و إنما هو الربح الحقيقي قال تعالى : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة "
والصواب : صرفت في الحج كذا وكذا.

3- فلان المتوفي بكسر الفاء ، لأنه إسم فاعل وهو الله تعالى لقوله سبحانه :" الله يتوفى الأنفس حين موتها "
والصواب : فلان المتوفى بفتح الفاء

4- قول بسم الله الرحمان الرحيم عند الطعام ، فهذه التسمية كاملة شرعت في أوائل السور وعند كتابة الرسائل
والصواب : قول " بسم الله " فقط ، وقد أنكر عبد الله بن عمر أن تقال كاملة كما في المستدرك ،وذكر السيوطي أنها بدعة مذمومة ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا أكل أحدكم طعاما فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر الله في أوله ، فليقل بسم الله على أوله وآخره ]

5- قول : قبح الله وجهه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا تقولوا قبح الله وجهه ] حديث صحيح أخرجه البخاري في المفرد
والصواب : أن تقول :" هداه الله ، أو أصلح حاله ". وذلك لما فيه من الجرأة على الله تعالى والتقول عليه بغير علم .

الّزْمَان غدَّار!

يقول الله جل وعلا – في الحديث القدسي –: " يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار"
لا يجوز سب الزمن والدهر، وهو شرك إن ظن أن الدهر هو الذي يتحكم فيسبه؛ ولكنه في الحقيقة سب الله.
ومثلها هاذ اليوم نحسْ...

ـ تَغْصَب في شبابوا!
وتقال عن الذي مات في عمر صغير، فينكر بذلك مشيئة الله من حيث لا يدري قال تعالى: (( كل نفس ذائقة الموت ))

فالموت ليس قاصراً على الكبار دون الصغار:

ولا تقل الصبا فيه امتهـال ^^^ وفكر كم صغيـراً قد دفنتَ ـ هذا الرجل أو هذه المرأة مثلي الأعلى في أمر ما!
الكمال لله سبحانه فقط ولكن يقال فلان (ة) مثلي الأعلى في الصدقة...

ـ تْفَكْرُوا الله!
تقال عن الذي مات، وهذا يعني أن الله كان ناسيا له ثم تذكره وهو مخالف لما قاله الله تعالى في كتابه: (( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )).

ـ فلان ما يَقَْدر عْلِيه الله!
الله على كل شيء قدير جبار عز وجل (( وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))

|ـ لا حول الله!
وهو كالنفي على الله الحول بل لا حول إلا بالله

ـ لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل!
ومن يستطيع توقيف رحمة الله قال عز وجل: (( يُعَذِّبُُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ )).


عن أم حبيبة أم المؤمنين -رضي الله عنها- زوج النبي -عليه الصلاة والسلام- قالت: (اللهم أمتعني بزوجي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال -عليه الصلاة والسلام-: لقد سألت الله -تعالى-: لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة.. إلى أن قال -عليه الصلاة والسلام-: ولو سألت الله -تعالى- أن يُعيذكِ من عذاب القبر وعذاب جهنم لكان خيرًا وأفضل)رواه مسلم. ـ نتحاطوا على شيء ما ..!
بمعنى التراهن، وفي الحديث { من قال تعال أقامرك فليتصدق }

أما الحلف بقولهم " و حق الله " فوجه استنكاره و حرمته أنه لا يجوز الحلف بغير الله، أسمائه و فعاله كما ورد في أيات من كتاب الله و في أحاديث من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم منها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لما خلق الله الجنة أرسل جبريل فقال : انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها , فنظر إليها فرجع فقال : لا وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها }؛ و منها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : { يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار , لا وعزتك لا أسألك غيرها } متفق عليهما

و حق الله إفراد الله بالعبادة، كما جاء في حديث معاذ رضي الله عنه قال: " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: (يا معاذ، هل تدري حق الله على عباده، وما حق العباد على الله). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن حق الله على عباده أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا). فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشر به الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا).

و في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يحلف بأبيه فقال : { إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم , فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت }.
بارك الله في ناشرها وتقبل الله من أخواتنا .

هوازن الشريف 10-25-2013 06:04 PM


أم انس السلفية 10-30-2013 04:26 AM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif

أم يعقوب 10-31-2013 03:36 AM


أم انس السلفية 11-01-2013 01:03 AM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif

ام عبدالله وامنه 04-02-2014 01:56 PM


أم هاجر 04-02-2014 04:04 PM


موضوع في غاية الاهمية وهناك ملف كامل لمعجم المناهي اللفظية للشيخ بكر ابو زيد الجزائري لمن ارادت الاطلاع عليه

أم انس السلفية 04-03-2014 02:54 AM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif


الساعة الآن 04:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)