منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القران الكريم وعلومه (https://hwazen.com/vb/f28.html)
-   -   روائع البيات لـ د.. رقية العلولي .. (https://hwazen.com/vb/t19322.html)

نوال 04-21-2019 10:00 PM

روائع البيات لـ د.. رقية العلولي ..
 
https://d.top4top.net/p_1206atjd81.jpg


نريد اليوم أن نتدبر في سورة النساء، هذه السورة التي نزلت بعد سورة
الممتحنة ولكن في ترتيب المصحف هي السورة الرابعة بعد سورة آل عمران
مباشرة. ولو تأملنا في هذا الترتيب العظيم وكنا قد قلنا في مناسبات سابقة
أن ترتيب القرآن بالشكل الذي هو عليه اليوم وبين أيدينا توقيفي جاء بالوحي
وليس للبشر فيه شيء على الإطلاق. هذا الترتيب بين السور في كتاب الله عز
وجلّ، هذا النظم القرآني، هذا البناء المتكامل ربي سبحانه وتعالى أراد منه
أن يُحقق حكمًا ومقاصد ما كانت لتتحقق لو أن هذه السورة وضعت في مكان سورة
أخرى ولذلك اهتم منذ القدم العلماء لسابقون والمفسرون بقضية التناسب بين
السور، التناسب بين نهايات السور وفواتحها، التناسب بين الآيات، التناسب
بين أول الآية وآخر الآية، أشكال متنوعة من التناسب، وكل أنواع وأشكال
البحث في المناسبات لتحقيق ذلك المقصد التربوي العظيم في كتاب الله عز وجلّ
(التدبر).


سورة النساء السورة التي بدأها ربي سبحانه وتعالى بقوله


(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ)


ودعونا نقف عند الآية الأخيرة في سورة آل عمران يقول الله عز وجلّ فيها
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) الخطاب للمؤمنين (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ثم سورة النساء
في أولها (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ) خطاب لكل الناس. خطاب
سورة آل عمران وصية للمؤمنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) والخطاب في
مفتتح سورة النساء يبدأ (يَاأَيُّهَا النَّاسُ).


التعاليم العظيمة التي جاءت في كتاب الله عز وجلّ تذكّرنا سورة بعد سورة أن
رسالة هذا القرآن رسالة عالمية لا تختص بالمسلمين فحسب، لا تختص بالقوم
الذين شرفهم الله بنزول القرآن فيهم أولا بل إن مهمة هؤلاء الأساسية أن
يحملوا هذا النور لكل الناس، العالم ولذلك الأمانة الكبيرة جدًا هي رسالة
القرآن والحمل لهذه الرسالة ليس بالضرورة يكون بأن يقرأوا القرآن على الناس
قد تمر عليهم أوقات كما هو الحال اليوم ليس أمة من الأمم بحاجة إلى أن
تستمع إلى الآيات أو السور، الحاجة الحقيقية إلى رؤية التطبيق، ا


ولذلك لما أدرك المسلمين الأوائل، الجيل الأول هذه الحقائق طاروا بها في
شرق الأرض وغربها بتعالميها، بتطبيقها، بشعورهم وإحساسهم بالمسؤولية
والأمانة تجاه أمم الأرض، حملوا تعاليم القرآن في أخلاقهم، في تعاملهم
بالدرهم والدينار، تعاملهم فيما بينهم، الأخلاق، السلوك، الأقوال، القضاء،
المعاملة المالية، كل أشكال التعامل هذا نوع من أنواع حمل الرسالة وهذا
الحمل للرسالة لكي يؤدي فعلًا النتيجة والمقصد التي لأجله كان لا بد أن
يكون له رصيد عميق جدًا من التقوى، رصيد التقوى. ورصيد التقوى يذكرني
القرآن به مرة بعد مرة ولذلك جاء التذكير به في أول سورة النساء (اتَّقُوا
رَبَّكُمُ) التقوى والتقوى لكي تتحقق في ذات الآية الأولى من سورة النساء
تكلمت عن كيفية بناء التقوى، التقوى تبنى حين يستحضر الإنسان رجلًا كان أو
امرأة الطبيعة والخِلقة التي خلقه الله سبحانه وتعالى عليها.



سورة النساء سورة تتكلم في كل آياتها عن العدالة وتحقيق العدالة بكل صورها
ولذلك السورة سورة مدنية نزلت لكي تُطبّق في المجتمع المسلم الأول في
المدينة، القرآن وأحكام القرآن تنزل لأجل أن تطبق، التطبيق العملي للآيات
هو التفسير الحقيقي لهذه الآيات العظيمة.

يتبع

[/COLOR][/SIZE]

نوال 04-21-2019 10:10 PM

Re: روائع البيات لـ د.. رقية العلولي ..
 

السورة بكل آيات 176 آية كل هذه الآيات تحدثنا عن العدالة، عدالة في
المشاعر، عدالة في القول، عدالة في الظن، عدالة في العمل والسلوك، عدالة مع
النساء، عدالة مع الصغار، عدالة مع الكبار، عدالة مع الأقوياء، عدالة مع
الضعفاء، عدالة أول ما تبدأ تبدأ في النفس ولذلك أعظم أنواع العدل أن يتقي
الإنسان ربه. صورة العدالة تتجسد في النفس الإنسانية على قدر ما يحمل
الإنسان من التقوى ترجمة حقيقية لمعاني العدالة في النفس. الإنسان إذا لم
يتقي ربه كيف يمكن أن يكون عادلًا مع الآخرين سواء كان في الأسرة أو في
المجتمع؟! كيف يمكن أن يكون منصفًا وهو لم يحقق معاني العدالة مع خالقه
سبحانه وتعالى؟!


فالنفس البشرية لكي يكون لها رصيد حقيقي من العدالة لا بد أن تحمل رصيدًا من التقوى ولذلك بدأت السورة بالحديث عن التقوى أول وصية،


أعظم وصية لكل البشر: تصحيح العلاقة مع الربّ.


سورة النساء تكلمت عن العدالة بكل صورها كما سنأتي عليها: عدالة في الحكم،
عدالة في السياسة، عدالة في الاقتصاد، عدالة في المال والاقتصاد، عدالة في
المجتمع، عدالة في الأسرة، عدالة في النفس، كل شيء.


ولكن العدالة لو أردنا أن نرسم لها مثلثًا كما جاءت في سورة النساء سنجد أن
معها أطرافًا أخرى في المثلث، على رأسه العدالة ثم على الجانب الآخر
الرحمة ثم على الجانب الثالث الأمانة. بمعنى آخر لو رسمنا مثلث العدالة كما
جاء في سورة النساء لوجدنا على رأسه العدالة ثم الرحمة ومعها بنفس المستوى
الأمانة، وكل واحد من هذه القيم العظيمة القرآنية يؤدي إلى القيمة الثانية
وبدون أن تتكامل الثلاثة قيم هذه لا يمكن أن تتحقق العدالة وفي القلب وفي
المحور والمركز تمامًا هناك مكان التقوى، هذه العدالة التي تصنعها سورة
النساء.


الكثير من المفسرين يتكلمون عن سورة النساء وفي كلامهم عن العدالة يقولون
بأن سورة النساء قد بدأت بالكلام عن العدالة مع النساء ومع اليتامى ومع
الضعفاء لأن السورة تتكلم عن العدالة مع الضعفاء، وهذه الفئات من النساء
واليتامى فئات ضعيفة في المجتمع والإنسان حين يكون في موطن ضعف فإنه مما لا
شك فيه أن يمكن أن يكون محلًا لوقوع الظلم عليه فجاء الكلام في هذه السورة
عن العدالة لحماية هؤلاء الضعفاء ولكن حين قرأت في الآية الأولى من سورة
النساء لم أجد مكانًا للحديث عن الضعف، وجدت حين تدبرت في الآية أن الله
سبحانه وتعالى يعلّمنا أن ننظر إلى خلقه جميعًا رجالًا ونساء، صغارًا
وكبارًا، أغنياء وافقراء، يتامى حُرموا من الأب أو اشخاص لديهم أُسر
ومكتفين بهم، يتحدث عن الجميع في آية واحدة وكلمة واحدة فيقول


(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)


وهذه الكلمة لها مقصد ولها معنى، المعنى والله أعلم معنى المساواة، بمعنى
آخر أن قيمة العدالة التي تتحدث عنها سورة النساء فيها محور آخر قائم على
المساواة بين الخلق، المساواة في القيمة الإنسانية (مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)
التي جاءت بها سورة النساء. ولذلك لا أجد فيها كلامًا عن الضعف، بالعكس
هناك كلام عن العدالة مع القوة لأن العدالة لا بد لكي تتحقق فعلًا أن تقوم
على الشعور بأن الخلق متساوون فيما بينهم، متساوون في أصل خلقتهم، متساوون
في أن الذي خلقهم سبحانه واحد وهذا معنى عظيم نحتاج أن نستحضره ونحن نتدبر
في آيات سورة النساء.


يتبع

نوال 04-21-2019 10:13 PM

Re: روائع البيات لـ د.. رقية العلولي ..
 
في الآية الأولى في سورة النساء الكلام عن التقوى يأتي في موضعين


(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)


وفي نفس الآية


(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)


الأولى (اتقوا ربكم) والأخرى (واتقوا الله).


الرب الذي يربّي سبحانه، الرب الذي خلق الرجل والمرأة، الصغير والكبير،
الرب الذي يربي خلقه والتربية ليست مجرد تغذية جسدية، الرب الذي خلق من نفس
واحدة وأعطى كل مقومات الحياة وسخّر الشمس والقمر وحفظ للإنسان ما يمكن أن
يقوم به معاشه على الأرض، هو الربّ الذي يربي الإنسان بالتعاليم والشرائع،
فمن تمام التربية أن يشرّع لنا وهذا معنى عظيم جدًا.


الكثير من الناس اليوم في علاقتهم مع أبنائهم في التربية يتوهمون أن
التربية مجرد تغذية جسدية، قيام بالاحتياجات التي يحتاج إليها الولد أو
البنت: طعام، ملابس، مدارس، لكن القرآن يعطيني بعدًأ آخر للتربية: الشرائع
التعاليم والقيم والأخلاق التي لا تستقيم بدونها الحياة البشرية، لا يمكن
للإنسان أن يُربى بدون قيم، بدون أخلاق، بدون تعاليم، بدون شرائع وأعظم
وأصلح من يمكن أن يقدم لي هذه الشرائع هو الرب الذي خلق ولذلك جاءت
(اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ) فالخالق هو الذي يربّي، الذي أوجد
من العدم، الذي خلق الرجل والمرأة هو الرب سبحانه وتعالى القادر العالم
اللطيف الخبير الرقيب الذي يعلم سبحانه ما تصلح به حياة الرجل وحياة المرأة
وحياة البشر على هذه الأرض. ثم إن الله سبحانه وتعالى في الآية الأولى من
سورة النساء أوكل الرقابة الحقيقة وكل أجهزة الرقابة على المرأة والرجل،
على الخلق، على العنصر الإنساني فقال


(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)


وبدون استشعار الإنسان لهذه الرقابة الإلهية الدائمة التي لا تنقطع لا في
ليل ولا في نهار لا في سر ولا في علانية، بدون استشعارها فعلًا لا تستقيم
الحياة.



كل أجهزة المراقبة في العالم، كل الكاميرات التي توضع في المؤسسات والشوارع
والمحلات التجارية لا يمكن لها أن تؤدي دورها الحقيقي إذا لم يكن هناك
رصيد من الشعور بالرقابة الذاتية، الرقابة الذاتية مكمّلة وتكملها وتحميها
تلك الرقابة التي يصنعها البشر بمختلف الأجهزة التي نراها ولكن بدون
استكمال الاثنين معًا لا يمكن أن تتحقق العدالة.


وتدبروا عظمة هذا القرآن في كل كلمة من كلماته: العدالة تحتاج إلى رقابة،
لا يمكن أن تتحقق عدالة في أسرة أو مؤسسة أو مجتمع بدون عنصر رقابة بمعنى
آخر لا تتكل أن يكون هناك مجرد عدالة بين الناس فتترك موضوع الرقابة، لا بد
من الرقابة والمتابعة وهذا تنبيه وتنويه لكل المؤسسات المجتمعية في الواقع
الإنساني، دور الرقابة دور مهم جدًا دور لا يمكن الاستغناء عنه لأجل أن
تستكمل العدالة التحقق في تلك المؤسسات وفي تلك المجتمعات.

يتبــــــــــع

نوال 04-21-2019 10:16 PM

Re: روائع البيات لـ د.. رقية العلولي ..
 
م تبدأ بعد ذلك السورة بتحقق أشكال العدالة وتفاصيلها واللافت للنظر أنها أول ما تبدأ تبدأ بالكلام عن اليتامى، شيء عجيب جداً!


أول ما تبدأ بعد هذه المقدمة الواضحة بقوله عز وجلّ


(وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)


جرت عادة البشر حين يضعون القوانين يبدأون بالأهم ثم الأقل أهمية، حسب
الأهمية، ولله المثل الأعلى ربي عز وجلّ بدأ بهذه الفئة لكي يتحقق معنى
ومفهوم وقيمة العدالة المطلقة التي جاء بها هذا القرآن العظيم.


هناك مقولة قديمة تقول أن العدالة عمياء وهي مقولة يقصد بها معنى إيجابي،
يقصد بها أن العدالة لا تنظر إلى جنس ولا تنظر إلى لون ولا تنظر إلى عرق
ولا تنظر إلى تفاوت بين الناس في الأموال ولا في الأجناس ولا في أي شيء.
فأطلقت هذه الكلمة "العدالة عمياء" ولكن العدالة التي يؤسسها القرآن عدالة
مبصرة عدالة لا تحتاج أن يكون الإنسان معصوب العينين لكي يحققها في الواقع
بل على العكس تمامًأ يحتاج أن يكون مبصرًا يرى الأشياء، يراها كما هي ولكنه
يُخضع قلبه ووجدانه وأحكامه لميزان العدالة، العدالة التي يدعو الناس
إليها القرآن عدالة مبصرة.


مهم جدًا أن نتعرف وأن نقارن ونحن في سياق التدبر، التدبر من أعظم معانيه
أن الإنسان يتعلم كيف ينظرإلى القرآن وكيف ينظر إلى واقعه الذي يعيش ويحيى،
ينظر إلى الأمرين، والقرآن بصائر بدون هذه البصائر لا يستطيع الإنسان أن
يبصر واقعه كما ينبغي أن يكون فالرب عز وجلّ بدأ بالحديث عن اليتامى
واللافت للنظر في الآية الثانية


(وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ


وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا )


بدأ باليتامى، بدأ بالعنصر الأهمّ في المجتمع، السؤال لماذا؟


لأن قيمة العدالة التي يؤسسها القرآن وسورة النساء عدالة لا ترتبط بأوضاع
الناس الاجتماعية، أبدًأ، عدالة ترتبط بإنسانية الإنسان، عدالة ترتبط
بالإنسانية، عدالة ترتبط فعلًا بأن هذه الفئة من الناس اليتامى الموجودة في
المجتمع قد يحدث نتيجة لتقلبات الزمان والتغيرات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية أن هذه الفئة تُهدَر أموالها لسبب أو لآخر فأراد القرآن أن
يبدأ بهذه الفئة لأن المجتمع الذي يتعلم فيه أفراده كيف يحققون العدالة مع
هذه الفئة هو المجتمع الأقرب إلى تطبيق العدالة الأُممية مع كل أمم وشعوب
الأرض، المجتمع الذي يمارس العدالة مع اليتامى في أموالهم وحقوقهم هو
المجتمع الأمثل الذي يبنيه القرآن ويصنعه القرآن لأجل أن يحمل ويكون جديرًا
بحمل رسالته إلى الأمم كافة.


وتدبروا ذلك القول العظيم في الآية


(وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ)


المال الخبيث وإن كثُر فإن الخبث كصفة يبقى ملازمًا له لا يغادره ولأنه
خبيث فسيأتي قطعًا على الحياة الإنسانية يهدرها هدرًا يجعلها حياة شقية
حياة لا تعرف طعم السعادة بعكس الطيب وإن كان قليلًا أو بسيطًا أو محدودًا.



وهنا كعادة القرآن، القرآن يصحح الأوضاع بكلمة وبجملة وبجزء من آية


فتأملوا لو أننا كمجتمعات إنسانية حققنا هذه القاعدة


(وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ)


إياك أن تفرّط بالطيب لصالح الخبيث! بكل الأشياء،


قاعدة عامة ليست فقط في الأموال، في الكلام، في التعامل، في الأخلاق خبيث،
الميزان ليس بواحد. لماذا القرآن يصحح لي هذا المقياس؟ أنا بحاجة إلى
تصحيحه في التعامل الإنساني، لا تستقيم الحياة حين يرتقي الخبيث على الطيب
لأي سبب من الأسباب، فلأجل أن أحقق العدالة فعلًا لا بد أن أدرك أن الخبيث
وإن كثر وإن زاد وإن قوي فهو يبقى على خبثه، والطيب مهما كان بسيطًا أو
قليلًا أو محدودًا فهو طيب ولن تتغير هذه الصفة فيه، هذه الصفة ملازمة فيه.




الساعة الآن 09:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)