شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
زفرات الكظيم زَفرَاتُ الكَظِيمْ..وأََسْوِلَةُ القَلْبِ عَنِ الصَّاحِبِ وَالنَّدِيمْ...! بسم الله الرحمان الرحيم..والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..أحبابي الكرام: نِعمَ العوْنُ على الطريق...صُحبة الصديق الصدوق الرفيق..فليس الأخ الذي يستمسك بِعُروةِ الإِخاء..في زمنِ الانبساط والرَّخاء..يستغني بدينارِك...ويستدفئ بنارِك..وينتقي صاحب الجاه من زُوارِك....ويتغنّى بأفضالِك..ليَبْركَ علَى رُغفانِك...وفي كل لحظة يُنشِد نشيد الحب بين يديك..ويُقسِم أنه ماجاء إلا لك وإليك..فإذا ما زلَّت بك قدمُك...أو اشتد ضيقكَ أو زاد ألمُك..قابل إحسانك بالنُّكران..ووصلَكَ بالهِجران..لقد كان يهواك لمَّا كانت تدُور رَحاك..وكان يرضاك لمَّا كانت تهُبُّ صَباك..فلما تغير حالك ورُواؤُك..وتغيَّم جَوُّك وهواؤُك....ارتدَّ عن مُصافاتِك..وحنَثَ في يمين مُوالاتِك...إنَّما الصديق الصادق من لا يصاحبُك عَبثا..والطهور الطاهر مالا يحتملُ خَبَثَا..يصحبك لَكَ لا لكونك فقيرا أو غنيا....وإن طرقَك همٌّ فَكَّرَ في أمرك مَليَّا..يَبيتُ يُودِعُ مسامع الليل حَنينَه..ويُكثِر حُزنَه عليك وأنينَه..ويقوم داعيا لك ومتضرعا وباكيا...يلازمك راكبا أو راجِلا...ولا يتركك نازلا أو راحِلا...فهذا الذي قرأناه عن الكبار في سُطور الأوراق...وشممنا عبيره في عالم الأذواق..فهل تبدلت القِيم والأقوام...؟وهل دخلنا عالم الأوهام...؟وهل صارت الصداقة حكايةً يُنوَّمُ بها الصبيان..؟كحكايات السوالف من الكرام والشجعان...؛ومنهم من يتغير إذا انقطع عنه عطاؤك..كأنما هو المقصود بآية المنافقين( فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) ومنهم من إذا قلت له هات..هجرَكَ ولسانُ حاله هيهات هيهات..إنَّ الصداقة ميثاق لمن كان من أهل الوفا..ومشربٌ عذبٌ نمير لمن كان من أهل الصفا...أما إنه ستفنى الصداقات والعداوات..ولا يبقى في الديوان إلا جميل المواقف..وعاطر الذكريات..والأيام دُوَلٌ وسِجال...والناس أشباهٌ ورِجال...ومن أجمل ماوقفتُ عليه في هذا الباب الكشَّاف..تعليق جار الله الزمخشري في تفسيره الكشَّاف..عند قوله تعالى( فمالنا من شافعين ولا صديق حميم ) قال رحمه الله: إنما جمع الشافع لكثرة الشفعاء..ووحَّد الصديق لقِلَّته... فسؤالي لرواد هذه الصفحة الأكارم الأماجد... هل ترون أنه لا يزال للصداقة الحقيقية موضع قدم في حياتنا المتسارعة العجلى؟ أم أن أغصانها جفَّت وأصبحت ذبلى؟ وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. محبكم عمر بن أحمد القزابري |
07-24-2019 | #2 |
|
رد: زفرات الكظيم حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
10-24-2019 | #4 |
كبار الشخصيات مراقبة عامة سابقا |
Re: زفرات الكظيم نظم مميز ولغة ادبية منتقاه.. موضوع قيم بالنسبة لاجابتي للسؤال نعم .. لازالت هناك صداقات حقيقية واغصانها ريانه ..معطاءه تحمل ورقا وبراعم واحيانا زهرا شذيا ..وفي احيان اخرى ثمارا نديه .. * •لك شكري وتقديري والاحترام • * .| |…دمت بخير وراحة بال…| |
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق نـَطلبْ بـإدبْ .. وَنشُكر بـِذوَق .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. ونَرْتَقِيْ بِالْحُبْ لِلّه nnn |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|