شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل كيف نتغير للافضل- ثقافة عامة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
التربية والدين 1 الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضّل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا اله الا الله وأن محمدآ رسول الله قال صل الله عليه وسلم :(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . بتأمل بسيط إلى وضعنا اليوم كمسلمين نجد ان الكثير يعيش في غفلة مضيع لفرائضه متبع لشهواته ، وبما أن المسلم ولد في أسرة مسلمة فالمفروض أن يبقى على فطرته التي فطره الله عليها . إذن أين الخلل ؟ وماسبب الإبتعاد عن الدين ؟ والانشغال بالدنيا والغفلة والتجاوزات الكثيرة التي نسمع عنها ونراها . لذلك اخترت موضوع تربية الأطفال في الإسلام لأن الطفل هو البذرة التي ستنمو وتكبر لتصبح شجرة قوية جذرها ضارب في الأرض وأغصانها مثمرة خيّرة معطاءة إذا أحسنّا رعايتها والإهتمام بها . ولقد وضع لنا ديننا الإسلامي منهج رائع ومتكامل لبناء أسرة مسلمة لتؤدي المهمة التي خلقنا الله من أجلها وهي عبادة الله .قال تعالى: ( وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون ) عبادة الله لا تعني الابتعاد عن الدنيا بل يجب علينا عمارة الأرض والسعي فيها إلى قيام الساعة .قال صل الله عليه وسلم (اذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل ) يبدأ الاهتمام بالطفل حسب الهدي النبوي من حسن اختيار الوالدين . قال صل الله عليه وسلم :(تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها فاظفر بذات الدين تربت يدال ) فالإنسان الفطن هو الذي يجعل الارتباط بذات الدين هو المعيار الأول ثم تأتي بعده المعايير الأخرى من مال وجمال وحسب ونسب ذلك لأن المرأة هي التربة التي سينبت بها ذلك الطفل .وايضآ المرأة ينبغي أن تحسن اختيار الزوج الصالح الذي يعينها ويكون بجانبها فالاختيار الصحيح يكون من كلا الطرفين ، ومن الأدعية الجميلة التي علمنا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) هنا نلاحظ الحرص النبوي على حماية الأبناء من عدوهم الشيطان منذ بدء خلقهم ، ومن هدي النبي أن يستقبل الطفل في أوائل حياته بالفرح والبشر عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : (مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دمآ وأميطوا عنه الأذى ) رواه البخاري كما حث على اختيار الأسماء الحسنة فقال :(أحب الأسماء الى الله تعالى عبدالله وعبد الرحمن ) أختي الغالية : ينبغي على الأم المسلمة أن تتعامل مع كل طفل على أنه مشروع متكامل سيؤثر في الأمة الاسلامية إما سلبآ او إيجابآ وهي التي ستقرر هذا الأمر من خلال أسلوبها التربوي . يحتاج الطفل في السبع سنوات الأولى من حياته أن يتعلم المهارات الأساسية كالاستقلالية والجرأة والشجاعة التي ستكون أساس بناء شخصية مسلمة قوية وكلما عرفت الأم او تعلمت كيف تتعامل مع الأطفال في هذه المرحلة كلما اسست لبنيان قوي صلب يثبت في وجه أعاصير الإلحاد والفتن والضياع بإذن الله والاستعانة به .الصبر على تربية الطفل اهم ما يجب أن تتمتع به الأم والأب فلا تعنفه ولا تضربه ولا تصرخ عليه ولا تشتمه ولا تهدده ولا تروعه ولا تقارنه بغيره ولا تناديه بألفاظ سيئة غير مقبولة قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (الكلمة الطيبة صدقة ) فينبغي أن توجههه بأن تكون قدوة له وبأسلوب جميل هادئ فيه الكثير الكثير الكثير من الصبر والحلم والرحمة والاستعانة بالله والدعاء ....ودائمآ وأبدآ لنا في رسول الله أسوة وقدوة ..وقد ورد أنه صل الله عليه وسلم كان يلاعب احفاده الحسن والحسين بل كان يطيل في سجوده في المسجد وأحفاده فوق ظهره ليدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم ......وروى الامام البخاري في صحيحه وغيره عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صل الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها ) سبحان الله في هذه القصة تتجلى رحمة المربي في أسمى معانيها وكم من طفل اليوم يتعامل معه الأئمة بغلظة وفصاضة حتى كانوا سببآ في ابتعاد هؤلاء الأطفال عن المساجد وكم من أم دمرت أولادها بجهلها وتسرعها وعدم صبرها وكم من معلم وكم من جار وكم من بيئة !!!!!!!!!!!! بل هناك من يترفع عن الكلام والسلام على الأطفال كبرآ وعدوانآ تلك الأم التي اختارت الطريق الأسهل لها بالقمع والضرب والتوبيخ متجاهلة أو جاهلة بالآثار السلبية المدمرة التي تلحقها بابنها الذي رزقها الله بل هناك من تخوف ابنها وتهدده بالشرطة ..او حيوان معين .. او الغول ..او الحرامي ..او الظلام ...........وما إلى ذلك من الأساليب المتخلفة .بل اني أعرف أم كانت تهدد ابنتها الصغيرة بالحرق بالشمعة عندما كانت تدربها على دخول الحمام وعندما تعجبت واستنكرت اسلوبها كانت تقول هو مجرد تهديد سبحان الله لقد نهينا عن ترويع المسلم فكيف بتخويف طفلة صغيرة !!!!!!قال رسول الله صل الله عليه وسلم :(لايحل لمسلم أن يروع مسلمآ ) وأم أخرى تجبر ابنها البالغ من العمر سنة وأشهر على تناول صحن كبير من الأرز المسلوق دون أن تأخذ بعين الاعتبار حجم معدته الصغيرة او دون ان تعطيه وقت للمضغ النتيجة صار عنده توسع بالأمعاء وكل فترة يمكث بالمشفى وهناك أمهات تفرغ كل ضغوطها وغضبها على اولادها فتشبعهم ضربآ ....والله المستعان ... للحديث بقية انتظروني احبابي آخر تعديل عطر الجنة يوم
09-19-2020 في 01:53 AM. |
02-15-2020 | #2 |
|
Re: التربية والدين 1 السبت 21 جمادى الثانية 1441 بارك الله بك بسمة ونفع بك ونفعك ماشاءالله ننتظرك لتكملي لنا بالتوفيق غالية |
|
02-20-2020 | #3 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: التربية والدين 1 بوركت غاالية موضوع جدا قيم لا تحريمنا من جمال تميز مواضيعك دمت بسعادة وحفظ الله |
|
02-20-2020 | #4 |
|
رد: التربية والدين 1 حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما وابنتظارك دوما بفارغ الصبر |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 9 : | |
, , , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التربية | أم انس السلفية | شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل | 3 | 02-25-2017 09:43 PM |
الدنيا والدين | ميمونة صاد | شعاع القران الكريم وعلومه | 1 | 02-12-2017 01:19 PM |
صيدلية التربية | ناجية عثمان | شعاع الأمومة والطفولة | 15 | 10-01-2015 06:13 PM |
قاعدة في التربية | مريم مصطفى رفيق | شعاع العـــام | 9 | 03-04-2014 05:42 AM |