|
رد: الحياة تجارب... فماذا علمتكِ الحياة؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت يداك ابنتي الغالية على كتابة هذا الموضوع عن تجاربنا في الحياة التجارب كثيرة في هذه الحياة كلما كبرنا يوم نكتشف تجربة بعد تجربة البعض منها حلوة والبعض الاخرة مرة كمرارة العلقم ولكن كلها نضعها في خانة واحدة هي تجارب تجربتي منذ الطفولة كانت حلوة مثل العسل الى ان وصل عمري خمس سنوات وبعدها بدات بالتجارب المرة والمؤلمة حين مقتل والدي وانا وحيدته اصبحنا انا وامي رحمها الله وحيدين في هذه الدنيا وبدات بعدها الالام تزيد وتزيد علينا بعد ان استولوا على كل ما نملك وبقينا انا وامي رحمها الله نفترش فراش صغير على الارض وبدات امي بالالم ويزداد المها يوما بعد يوم ويشتد النزيف عليها ولا يوجد لدينا احد سوى عمي وزوجته خالتي كنت اتالم كثيرا لرؤية امي وهي بهذه الحالة ولكن لصغر سني لا اعلم ما افعله كنا نعيش من ما ياتينا من عمل امي من نسج الملابس للناس ونحن اللذين كنا كملكات قبل ان يستولوا على املاكنا المهم بدات اتعلم من امي النسج واساعدها وكنت ادرس في مدرسة خاصة المهم امي لم تكن تريد ان اشعر انني اقل من ما كنت قبل كنت اراعي امي رحمها الله وانا دموعي لم تنشف ولا يوم كنت ادخل الى زاوية غرفتنا وابكي وادعوا الله تعالى ان يشفي امي قصة تجاربي مؤلمة جدا وحلوة في فترات اخرى وبعدها توفت امي رحمها الله واخذتني خالتي عندهم كما ذكرت هي زوجة عمي ايضا وهنا اليتم اكل قلبي وجعلني في اتعس المواقف بدات انا ايضا بالالم في بطني وخاصرتي ولا اتكلم الى ان راتني خالتي انني لا اكل واصفر لوني اذتني الى الطبيب وكان كشف الطبيب بانني اعاني من التهاب الزائدة الدودية وهي على وشك انفجار يجب ان تجرى لها العملية الجراحية فورا وتمت العملية والحمد لله بكل خير بعد شهر من العميلية الاولى وتم الفحص والنتيجة اجراء عملية حصاة الكلية وهنا كان يتابعني طبيب لم يتركني ابدا وحين اريد لي بالتبرع بالدم هو تبرع لي بالدم وبقيت ما يقارب الشهر في المستشفى والطبيب يسهر علي ليلا ونهارا وفي يوم خروجي من المستشفى كان في اجازة هذا الطبيب خرجت من المستشفى دون ان يعرف العنوان واين نسكن وكان حينها عمري 13 سنة بدا يسال عن عنواننا ولكن الصدفة تصادف يوما ان وجد خالتي في السوق وسال عني واراد ان يزورني رحبت خالتي به وعمي فاتى وزارني وسال عني قلت الحمد لله انا كويسة الان وشكرته على ما قام به من مداراته لي كان الطبيب مسلم وانا كنت مسيحية ومن هنا التجربة الجميلة واللاجمل منها بدات الحياة اي ولدت من جديد خطبني الطبيب من عمي ورفض رفضا قاطعا ولم يياس ابدا كرر عدة مرات الى ان وافق عمي على زواجنا بدات الغيوم هنا تنقشع قليلا ولكن اهله لم يكونوا يحبونني كانوا دوما يقولون لي يا المسيحية كنت اتحمل ذلك الى ان قررت الذهاب الى المحكمة واعلان اسلامي والحمد لله اصبحت مسلمة هنا الحياة عشنا بحمد الله بسعادة ورزقنا بولد وبعد 17 سنة ايضا رزقنا ببنت الحمد والشكر لله تجارب الحياة لا تقف ابدا على وتيرة واحدة بعد الحلو الذي كنا فيه بدات المرار مرارة الالام في البداية انا ولن اطيل عليكن والان يا حبيباتي بدا المرض يدب في جسد زوجي الغالي الذي هو سبب دخولي في الاسلام وتعليمي كل تعاليم الاسلام لقد اصيب زوجي بمرض الباركنسون بلس لا علاج له الا فقط بعض الادوية التي تلين التشنج والان انا وحدي مهما كان المي شديد اراعيه واحمله الى الحمام واحممه واغير ملابسه واقوم باعطائه الدواء باوقاتها واصبح حتي المشي لا يستطيع المشي اضع يده على رقبتي واحمله الى ان ينهض من السرير والجلوس حتى الاكل اساعده باطعامه هذا الرجل الذي كان قويا اجده اليوم ضعيف لا يقوى حتى لمسك شيئ بيده ولا الوقوف الا ان احمله ليس بمعنى احمله لا وانما اضع يده على عنقي واساعدى الى ان اوصله الى المكان المطلوب حبيباتي الغاليات ابدا لا تضجروا من التجارب المرة لان الله يمتحننا بهذه الابتلات الحمد والشكر لله على كل الاحوال اعلم انني اطلت عليكن ولكن للحياة كثير من التجارب نتعلمها الصبر والقوة حين الضعف والكرب والمحن |
| الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)