منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   دور المرأة في بناء المجتمعات وضوابط عملها خارج بيتها (https://hwazen.com/vb/t19819.html)

عطر الجنة 12-27-2019 08:14 PM

دور المرأة في بناء المجتمعات وضوابط عملها خارج بيتها
 

http://up.hawahome.com/uploads/14130023982.png


اعتنى الإسلام منذ أول ظهوره بقضايا المرأة، وشرع للمرأة ما يناسبها من أحكامٍ وأوامر ونواهي، ومن ذلك؛ أنّه وظّفها الوظيفة المناسبة والصحيحة لها، وأمرها بالحرص على بيتها والقرار فيه، ونهاها عن التبرج والسفور.


ودليل ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}سورة الأحزاب، آية: 33
وصحيحٌ أنّ هذه الآية الكريمة نزلت في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، إلّا أنّ نساء المؤمنين جميعن مخاطباتٍ فيها، وإنّما وجّه الله تعالى
الآية الكريمة لزوجات النبي صلّ الله عليه وسلّم؛ لشرفهنّ، ولكونهن قدواتٍ لنساء المؤمنين، فكان الأصل إذاً في المرأة المسلمة، أن تبقى في بيتها، ولا تخرج منه إلّا لحاجةٍ، ولذلك أسقط الله
عزّ وجلّ- عن النساء واجباتٍ أوجبها على الرجال، منها: صلاة الجماعة، وصلاة الجمعة، وبيّنت الأحاديث النبوية الشريفة أنّ صلاة المرأة في بيتها أفضل، ومع ذلك لم يمنع الإسلام النساء من الخروج إلى الصلاة، بل أمر الرجال بعدم منع نسائهنّ من الذهاب إلى المسجد؛ بشرط التزامهن بالحجاب الشرعي، وعدم التطيب.


ومن الواجبات التي أسقطها الله تعالى عن النساء أيضاً..
وأوجبها على الرجال نأياً بهنّ عن الخروج من منازلهنّ، والاختلاط بالأجانب؛ الجهاد في سبيل الله عزّ وجلّ، ومن أجل ذلك أيضاً أوجب الإسلام نفقة المرأة على وليّها؛ أكان زوجاً، أو أباً، أو أخاً، أو غير ذلك، فإنّ المرأة مكفولةٌ في كلّ أحوالها، وسائر حياتها؛ كي لا تحتاج إلى الخروج من المنزل، فتقوم بواجباتها اتجاه غيرها، وتلزم بيتها وتحافظ عليه.


وكلّ ما ورد يدلّ على حرص الإسلام الشديد على الحفاظ على المرأة في بيتها، وأن لا تخرج منه دون حاجةٍ.



إلّا أنّه مع ذلك، لم يمنعها من الخروج مطلقاً، بل أجاز لها الخروج بضوابطٍ معينةٍ، فيجوز للمرأة المسلمة أن تخرج من بيتها إلى العمل، إذا حرصت على تحقيق تلك الضوابط.


عمل المرأة في عهد النبوّة

كانت النساء في عهد رسول الله -صلّ الله عليه وسلّم- يعملن، وكان ذلك شائعاً معروفاً، لا غريباً مستنكراً، إلّا أنّ ذلك كان منضبطاً بضوابط شرعيةٍ تحفظهنّ من الفتنة، وتحفظ المجتمع كذلك، ويمكن تقسيم العمل الذي كانت تتصدر له النساء في ذلك العهد إلى أربعة أقسام:

العمل الطبيّ، فكانت النساء المسلمات يخرجن مع جيوش المسلمين؛ لمداواة الجرحى، وتطبيبهم، والقيام على رعايتهم، وكنّ يخرجن مع أرحامهن، فيسقين الجيش، ويحضرن له الطعام وغير ذلك من المستلزمات،
ودليل ذلك ما روته أم عطيةٍ رضي الله عنها فقالت: (غزوتُ مع رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ غزواتٍ، أُخلِّفُهم في رِحالِهم، فأصنع لهم الطعامَ، وأُداوي الجَرحى، وأقوم على المَرضى).


العمل في مجال الزراعة، فكانت النساء تقطف الثمار، وترعى الزرع، فقد طُلّقت امرأةٌ في عهد رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، فأرادت أن تقطف ثمار نخلها، فجاءها رجلٌ ينهاها عن ذلك، فقال لها رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: (بلى، فجدي نخلَكِ، فإنك عسى أن تصدَّقي أو تفعلي معروفًا).


العمل في مجال الأشغال اليدوية فقد ورد عن رائطة زوجة ابن مسعود -رضي الله عنهما- أنّها: (كانتِ امرأةً صَنَاعًا وليس لعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ مالٌ، وكانت تُنفِقُ عليه وعلى ولدِه مِن ثمرةِ صنعتِها).


العمل في التعليم والفتوى وإنّ ذلك جليٌ جداً في سير كثيرٍ من الصحابيات، منهنّ زوجات الرسول صلّ الله عليه وسلّم؛ كعائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما، بل إنّ من الحِكم التي أشار إليها العلماء في تعدد زوجات الرسول صلّى الله عليه وسلّم، أن يعلّمن الأمة سيرة رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، وطريقته في التعامل معهن، فيكون بذلك قدوةً للرجال في التعامل مع زوجاتهم.



ضوابط عمل المرأة في الإسلام

أجاز الإسلام العمل للمرأة المسلمة، وجعل لذلك ضوابطاً لا بدّ لها من الالتزام بها، وفيما يأتي بيانها:
1/ حاجة المرأة للعمل، أو حاجة المجتمع المسلم لعملها، وذلك كأن يكون هناك حاجةٌ لتدريس الفتيات، أو تطبيبهن، وما إلى ذلك؛ مما يفضّل أن تقوم به المرأة، وكذلك إن كانت هي محتاجةٌ للمال كي تعيل نفسها.



2/ عدم الخلوة مع الرجال، أو الاختلاط بهم في ميدان العمل وذلك لما للاختلاط والخلوة من آثارٍ سلبيةٍ على المجتمع؛ فهو يؤدي إلى تفسّخ المجتمع، وحصول الانحلال فيه، كما أنّ الله تعالى حرّم خلوة المرأة برجالٍ لا يحلّون لها، ومما دلّ على ذلك قول رسول الله صلّ الله عليه وسلّم:

(ألا لا يخلوَنَّ رَجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان ثالثَهُما الشَّيطانُ).


3/أن يكون العمل منسجماً ومتفقاً مع خصائص المرأة الطبيعية التي خلقها الله تعالى عليها، فلا تعمل في أمورٍ تحتاج إلى قوةٍ بدنيةٍ عظيمةٍ؛ كالمصانع والمعامل وغيرها.


4/ إذن وليها لها بالعمل، سواءً أكان وليها زوجاً، أو أباً أو غير ذلك، فقد أمرها الله تعالى بالاستئذان من زوجها للخروج إلى الصلاة، فلا شكّ أنّ استئذان زوجها للخروج إلى العمل أولى، كما أنّ الرجل هو قِوام الأسرة.



5/ الالتزام بالحجاب الكامل عند خروجها للعمل، فقد أوجبه الله -عزّ وجلّ- عليها أمام الرجال الأجانب مطلقاً، كما لا يجوز للمرأة التطيب والتعطر.



6/ أن لا يؤدي العمل إلى سفرها للخارج من دون محرمٍ.

7/أن لا يؤدي بها العمل إلى التفريط فيما أوجبه الله -تعالى- عليها، من واجباتٍ اتجاه زوجها، وبيتها، وأولادها.



دور المرأة في المُجتمع يُعدُّ دورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً وحساس جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح،وإنّ تحييد دورها وابتذالها واستغلال قدراتها بشكلٍ يفوق قدرتها واستنزافها يقودُ لضياع المُجتمعات وتَشتُّتها وهدم الأسَر وتقويض بنائها،
وفيما يلي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة وإسهاماتها في الحياة والمُجتمع بدائرتين رئيسيتين وهما:


1- دائرة الأسرة
2- دائرة المجتمع


1- الدائرة الأولى :دائرة الأسرة
وهي اللبنة الأولى في بناء الأمة والخلية التي يبدأ الاجنماع الانساني ,وللمرأة دور رئيس في الأسرة لا يمكن بحال من الأحوال تغييبه, فالدور الحيوي للمرأة في الحياة، وهو إنجاب الأطفال وتنشئتهم، لا يتوقف هنا ، بل إن المطلوب منها كمسلمة أن تعي وظيفتها الوجودية التي وجدت لأجلها في الحياة الدنيا وهي الاستخلاف، المطلوب منها لتحقيق الاستخلاف أن تنجب لنا خلائف آخرين، جيل المستقبل، فالمرأة أو بالأحرى الأم وهي تؤدي دورها الحيوي في الحياة "الأمومة" أن تستغل هذهالأمومة ومشاعرها، التي لا يمكن بأي حال الاستيعاض عنها بالخادمة أو بيت الحضانة، تستغلها في إعداد جيل المستقبل، خليفة الله في الأرض، بالرعاية الطبيعية الحياتية (المأكل والملبس والنظافة)،

ثم بالتربية والتنشئة الاجتماعية الدينية، فتكون الأم هي القيّم على نشر مبادئ وقيم وتعاليم الإسلام بين أولادها، من خلال التدريب اليومي على الأخلاق الإسلامية، والتنشئة الإسلامية.

وللمرأة دورها في تكوين القاعدة النفسية لبناء الاُسرة

أكبر من دور الرّجل الذي عبّر عنه القرآن بقوله : (وخلق منها زوجها ليسكن اليها )، فالزوج هو الذي يسكن الى الزوجة، ويستقرّ بالعيش معها، فهي مركز الاستقطاب اطار الاستقرار والودّ والمحبّة .

وهكذا نفهم معنى (السكن) الذي توفِّره الزّوجة لزوجها وأسرتها،وهو:الرّاحة والاستقرار والاستئناس والرّحمة والبركة والوقار، كما نفهم سر اختيار القرآن لهذه الكلمة الجامعة لمعان عديدة .

وكما أن للمرأة دور في تدبير شؤون المنزل والاقتصاد المنزلي، في حرصها على ماليّة الأسرة ومراعاتها الاعتدال في الصّرف والكماليّات ووسائل الزينة والمباهات في الصّرف وحبّ الظهور.
فإنّ بإمكان الأم أن توفِّر قسطاً من وارد الأسرة وتخفِّف من تحمّل الديون بتقليل الصّرف، والتأثير على الأبناء بل والزّوج في رسم سياسة انفاق معتدلة للاُسرة توازن بين وارداتها ومقادير الاستهلاك والإنفاق .
إنّ كثرة الاستهلاك والإسراف والتبذير في الأسرة ينعكس أثره ليس على الأسرة فحسب، بل وعلى الوضع الاقتصادي العام في المجتمع والدولة.
ويلعب تثقيف المرأة على الاعتدال في النّفقة وتخطيط ميزانية الاُسرة دورا في بناء الوضع الاقتصادي وإنقاذه من المشاكل .
وبذلك تساهم المرأة في بناء المجتمع عن طريق توجيه وتنظيم اقتصاد الاُسرة، والاعتدال في النّفقة جرياً على منهج القرآن ودعوته الحكيمة، ولتؤدِّي المرأة مسؤوليّتها كراعية لبيت زوجها، ومسؤولة عنه، كما جاء في البيان النبويّ الكريم .
إن المرأة المسلمة المثقفة الواعية بدورها الرسالي كقيم على البيت تدرك تماما أن ثغر البيت لا يمكن أن يسده الرجل، بل أنها هي المسؤولة الأولى عنه؛ فهي من خلالهتقوم برعاية أبنائها وزوجها ، وبالتالي تساهم في بناء مجتمعها والحفاظ على استقراره وأمنه؛ فهي بالتزامها بنداء الفطرة تكون قد أمنت المرابطة على ثغر من الثغور الحساسة ألا وهو القيام بشؤون البيت وتربية الأبناء .
ولا يعني ذلك أن مسؤولية المرأة المسلمة تنتهي عند قيامها على بيتها، بل لها دور اجتماعي مهم ودور حضاري أيضا، غير أنهما لا يلغيان دورها الأساس والجوهري في التنشئة الأسرية.


2- الدائرة الثانية :دائرة المجتمع
ان صورة الأمة الاسلامية والمجتمع المسلم هي الصورة الاكبر للأسرةالمسلمة ,يتشارك كلا الرجل والمرأة في ميادين العمل العام مع اختلاف وتنوع درجة الاسهام في ميادين العمل وفق الامكانات والمؤهلات الفطرية والمكتسبة للرجل والمرأة,فكل ما تستطيعه المرأة أو تطيقه فطرتها من العمل العام بابه مفتوح امامها طالما ذلك لم يؤد الى طمس الفطرة أو مخالفة لثوابت الدين التي يستوي الرجل والمرأة في الاحتكام لها.وللمرأة صور عدة للمشاركة في نهضة المجتمع من خلال مشاركتها العامة في مختلف مؤسسات المجتمع سواء كانت هذه المشاركة من خلال العمل الوظيفي المأجور أو العمل التطوعي الخيري او المنظمات غير الحكومية أو المشاركة السياسية وسأتحدث عن مشاركة المرأة ودورها في بناء المجتمع من خلال مشاركتها في العمل التطوعي.

المرأة والعمل التطوعي :
العمل التطوعي ظاهرة اجتماعية صحية تحقق الترابط والتاَلف والتآخي بين أفراد المجتمع حتى يكون كما وصفه الرسول صل الله عليه وسلم
( كالجسد الواحد ) والعمل التطوعي من أهم الأعمال التي يجب أن يعتني بها كما دلت على ذلك النصوص الشرعية من كتاب الله وسنه رسوله صل الله عليه وسلم وكلها تدعو إلى عمل الخير والبذل في سبيل الله سواء بالمال أو الجهد أو القول أو العمل ، فكل إنسان ذكراً كان أو أنثى مطالب بعمل الخير بما يتناسب مع قدراته انطلاقا من قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان ) .

ومشاركة المرأة المسلمة لا يتأتى إلا من خلال " تهيئة المناخ الملائم لإقامة مجتمع ديني مثقف يفتح المجال أمام المرأة المسلمة مع أخيها الرجل في بناء الحضارة الإسلامية، مراعية في ذلك قدراتها، و(كل ميسر لما خلق له) فلا نطالبها بما لا يليق بها، وهي التي أكرمها العلي القدير من فوق سبع سموات، فلا تخوض النساء فيما لا داعي له مطالبة بالمساواة الكاملة والتامة بدعوى قيامها بواجبها اتجاه أمتها في النهوض الحضاري..
إلى غيرها من الدعاوى الباطلة التي لا تستند إلى أي دليل راجح، والتي في معظمها تُفقِدها دورها الأساس، وهي مخزن العواطف الإنسانية، الشعور بالعاطفة نحو الأسرة، وبذلك تكون قد فقدت وظيفتها من حيث هي وسيلة لحفظ الأسرة، وبقاء المجتمع، فهي شق الفرد، كما أن الرجل شقه الآخر، قال صل الله عليه وسلم :"إنما النساء شقائق الرجال"، فالمرأة والرجل يكونان الفرد في المجتمع.


وفيما يلي بعض التوصيات التي تساهم في قيام المرأة بالدور المطلوب منها:

1- التأكيد عل أهمية دور المرأة في الأسرة وأولوية هذا الدور لأن المرأة عماد الأسرة وقوامها.

2- التأكيد على أن اضطلاع المرأة في الأسرة بدورها ينعكس على المجتمع ويساهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي.

3- تفعيل قدرات المرأة المسلمة الذاتية ودعم مهاراتها وتحقيق التوازن بين دورها الأسري والمجتمعي.

4- أهمية توعية المرأة لما يحيط بها من تحديات مخالفة لدينها ؛ لتحقيق دور فاعل للمرأة المسلمة.

5- أن تعي المرأة المسلمة أن التحرر معناه وعيها بذاتها ومسؤولياتها المنوطة من شرع الله الذي أمرها بها كإنسان رسالي مستخلف في هذه الأرض ؛ وليس لما يتاجرون به من خلع الحجاب ومساواة المرأة والرجل ومتاجرة جسدها في الإعلانات الهابطه .

6- أن تعي المرأة أن دورها لا ينحسر في الإنجاب مع أهمية وقدسية هذا الدور بل في إنتاج تشىء فاعل متميز بالرسالية المحمدية
التي من ضوءها استخلفنا في الأرض
.
7- التأكيد على أهمية تعليم المرأة المسلمة للنهوض بها من أجل مواجهة الحرب الغربية عليها و مواجهة العولمة وأخطبوطها.

8- التأكيد على دور المرأة في المجتمع من خلال العمل التطوعي شرط ان تكون المرأة مهيأة للقيام بذلك الدور.



ولا تزال قضايا التشريعات الإسلامية، ولا سيما تلك المتعلقة بحقوق المرأة، قضايا ذات حضور، تحظى باهتمامٍ كبيرٍ من جانب وسائط الإعلام الغربية،لأن المرأة المسلمة من أهم ملامح المجتمع الإسلامي التي تُعلق عليها باعتبارها الوحدة الأسرية المركزية، وحجر الزاوية في مجتمع متوازن، نظرًا لطبيعة دورها ومسئولياتها داخل الأسرة، والمتمثلة في ذلك الاستقرار، والتماسك، والدعم البدني، والنفسي، والتربوي
كما يُنظر إليها كدليل على قمع وتهميش النساء المسلمات.
وعلى الرغم من أنه ما يزال هناك الكثير مما يمكن عمله لتحسين وضع المرأة في الثقافة الغربية، إلّا أن إعلامهم ونخبتهم يُصِرّون على الحديث عن المرأة المسلمة وحقوقها تاركين ما تعانيه النساء في مجتمعاتهم
[FONT=&quot]

[/FONT]

إسمهان الجادوي 12-28-2019 12:33 PM

رد: دور المرأة في بناء المجتمعات وضوابط عملها خارج بيتها
 
موضوع راق لي برشااا
سلمت يداك أختي يارب
بارك الله فيك

ام عبدالله وامنه 12-28-2019 02:34 PM

Re: دور المرأة في بناء المجتمعات وضوابط عملها خارج بيتها
 



جزاك الله خير الجزاء
نفع الله بك الاسلام والمسلمين

عطر الجنة 12-29-2019 02:57 AM

رد: دور المرأة في بناء المجتمعات وضوابط عملها خارج بيتها
 
شكرا لكم من القلب..
ع مروركم وتعقيبكم المحب
جزاكم الله خيرا .



الساعة الآن 09:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)