منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   أقوال مجموعة فيمن قيل لهم " كيف أصبحت " وكيف أجابوا؟ (https://hwazen.com/vb/t2003.html)

أم انس السلفية 11-01-2013 06:17 AM

أقوال مجموعة فيمن قيل لهم " كيف أصبحت " وكيف أجابوا؟
 
أقوال مجموعة فيمن قيل لهم " كيف أصبحت " وكيف أجابوا؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه أقوال مجموعة وكلمات نيرة، هي أجوبة لمن قيل له: كيف أصبحت؟ لها دلالات ومعاني غزيرة، في الزهد والورع والتقوى نحن بأمس الحاجة لها في دنيا الفتن والشهوات وانكباب الناس على الملذات.

1- عن دهثم العجلي، قَالَ: لقيت يزيد الرقاشي، فقلت له: كيف أصبحت رحمك اللَّه؟ قَالَ: كيف يصبح من تعتد عليه أنفاسه، ويحصى لانقضاء أجله، لا يدري عَلَى خير يقدم، أم عَلَى شر؟ قَالَ: ثم ذرفت عيناه.[1]

2- قال أبو سليمان الداراني: يا أم هارون كيف أصبحت؟ قالت: كيف أصبح من قلبه في يد غيره.[2]

3- قال المروزي: دخلت يوما عَلَى أَحْمَد، فقلت: كيف أصبحت؟ فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض، ونبيه يطالبه بأداء السنة، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل، ونفسه تطالبه بهواها، وإبليس يطالبه بالفحشاء، وملك الموت يطالبه بقبض روحه، وعياله يطالبونه بنفقتهم؟[3]

4- عن عارم بن الفضل، قال : قلت لزهير البابي: كيف أصبحت يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أصبحت بعدك في مسير إلى الآخرة، منتقلا عن الدنيا بشدتها ورخائها.[4]

5- عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّرَيْسِ عُمَارَةَ بْنَ حَرْبٍ، يُقَالُ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا الضُّرَيْسِ؟ فَيَقُولُ: إِنْ نَجَوْتُ مِنَ النَّارِ فَأَنَا بِخَيْرٍ.[5]

6- قيل للحسن: كيف أصبحت يا أبا سعيد كيف حالك؟ قال: بأشد حال، ما حال من أمسى وأصبح ينتظر الموت لا يدري ما يفعل الله به[6].

7- قال رجل لميمون بن مهران: كيف أصبحت قال أصبحت مستوحشا كم من خلق كريم وفعل جميل قد درس تحت التراب.[7]

8- عن أبي أمامة، أنه سمع رجلا يقول لرجل من المسلمين: كيف أصبحت يا صلع؟ فقال: يا ابن أخي، لقد كنت عن لعنة الملائكة غنيا.[8]

9- كان أبو الدرداء إذا قيل له كيف أصبحت قال: أصبحت بخير إن نجوت من النار.[9]

10- كان سفيان الثوري إذا قيل له كيف أصبحت يقول: أصبحت أشكر ذا إلى ذا وأذم ذا إلى ذا وأفر من ذا إلى ذا.[10]

11- قيل لسًفْيان الثَّوْري: كيف أصبحتَ؟ قال: أصبحتُ في دار حارتْ فيها الأدِلاء.[11]

12- قيل لمالك بن دينار كيف أصبحت؟ قال: أصبحت في عمر ينقص وذنوب تزيد.[12]

13- قيل لبعض الحكماء كيف أصبحت؟ قال: أصبحت لا أرضى حياتي لمماتي ولا نفسي لربي.[13]

14- قيل لحكيم كيف أصبحت؟ قال: أصبحت آكل رزق ربي وأطيع عدوه إبليس.[14]

15- قيل لحامد اللفاف كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أشتهي عافية يوم إلى الليل فقيل له: ألست في عافية في كل الأيام؟ فقال: العافية يوم لا أعصي الله تعالى فيه.[15]

16- عن ابن عون، قال: مررت بعامر الشعبي وهو جالس بفنائه فقلت: كيف أنت؟ فقال: كان شريح إذا قيل له: كيف أنت؟ قال: بنعمة ومد إصبعه السبابة إلى السماء.[16]

17- عن جرير عن مغيرة قال: سمعت إبراهيم وسلم عليه فقال: وعليكم، فقال: كيف أنت؟ قال: بنعمة من الله . [17]

18- وقيل لرجل وهو يجود بنفسه: ما حالك؟ فقال: وما حال من يريد سفرا بعيدا بلا زاد،ويدخل قبرا موحشا بلا مؤنس، وينطلق إلى ملك عدل بلا حجة !![18]

19- قيل لحسان بن أبي سنان: ما حالك؟ قال: ما حال من يموت ثم يبعث ثم يحاسب !! [19]

20- قال ابن سيرين لرجل: كيف حالك؟ فقال: وما حال من عليه خمسمائة درهم دينا وهو معيل، فدخل ابن سيرين منزله فأخرج له ألف درهم فدفعها إليه وقال: خمسمائة اقض بها دينك، وخمسمائة عد بها على نفسك وعيالك ولم يكن عنده غيرها.[20]

21- قيل للشعبي في نائبة كيف أصبحت ؟ قال: بين نعمتين: خير منشور وشر مستور .[21]

22- قال الجنيد: دخلت على السري يوما فقلت له: كيف أصبحت؟ فأنشأ يقول:
ما في النهار ولا في الليل لي فرج * فلا أبالي أطال الليل أم قصرا
ثم قال ليس عند ربكم ليل ولا نهار.[22]

23- وقيل لأحدهم كيف أصبحت؟ فقال: أصبحنا أضيافاً مُنيخين في غُربةٍ, ننتظر متى نُدعَى فنجيب.[23]

24- قال بعضهم لأبي العيناء - ورآه ضعيفا من الكبر - كيف أصبحت أبا العيناء؟ فقال أصبحت في الداء الذي يتمناه الناس.[24]

25- أن بردة الصريمية كانت إذا قيل لها: كيف أصبحت؟ تقول: أصبحنا أضيافا منتجعين، بأرض غربة، ننتظر إجابة الداعي.[25]

26- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وأرى كلّ شيءٍ مني في إدبارٍ وإدباري في إقبال.[26]

27- قيل لسعيد بن السائب: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أنتظر الموت على غير عدة.[27]

28- قيل لأعرابيّ قد أَخذته كَبْرة السِّن: كيف أصبحتَ؟ فقال: أصبحتُ تقيِّدني الشَّعرةُ، وأَعثُر بالبَعْرة، قد أقام الدهرُ صَعَرِي، بعد أن أقمتُ صَعَره.[28]

29- قيل لبعض العارفين: كيف أصبحت؟ قال: أسفاً على أمسي، كارهاً ليومي، مهناً لغدي.[29]

30- قيل لبعضهم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت والدنيا غمي، والآخرة همي .[30]

31- سئل الشاعر الأهوازي: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت والله أظرف الناس، وأشعر الناس، وآدب الناس! فقال السائل: أسكت حتى يقول الناس ذلك! فقال: أنا منذ ثلاثين سنة أنتظر الناس وليسوا يقولون.[31]

32- قال الربيع لأبي العتاهية: كيف أصبحت؟قال:
أصبحت والله في مضيقٍ * فهل سبيلٌ إلى طريق؟
أفٍ لدنيا تلاعبت بي * تلاعب الموج بالغريق[32]

33- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحتسب على الله الحسنة، ولا أحتسب على نفسي السيئة.[33]

34- قيل للحسن البصري: كيف أصبحت؟ فقال: كيف يصبحُ مَنْ هو غَرَضٌ لثلاثةِ أسْهُمٍ: سهمُ رزيّةٍ، وسهمُ بليّةٍ، وسهمُ منيَّةٍ.[34]

35- قال رجل لإبراهيم النخعي: كيف أصبحت؟ فقال: إن كان من رأيك أن تسد خلتي، وتقضي ديني، وتكسو عورتي أخبرتك، وإلا ليس المسؤول بأعجب من السائل.[35]

36- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وأرى غروب الشمس وطلوعها يأخذان مني كل يوم جزءاً، وكم عسى أن يدوم عدد ليس له مدد حتى يبيد وينفد.[36]

37- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: كيف يصبح من يفنى ببقائه.[37]

38- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بين حاذف وقاذف، وبين ستوق وزائف.[38]

39- وعن عتبة المعروف بالغلام - وسمي بذلك لكثرة خدمته- أنه كان مقيماً بالجبانة، فبلغ خبره علي بن سلمان أمير العراق، فخرج حتى وقف عليه فسلم فرفع رأسه فرد عليه فقال له الأمير: كيف أصبحت؟ قال: متفكراً في القدوم على الله بخير أم بشر، ثم بكى وأطرق رأسه منكساً إلى الأرض، فقال: الأمير قد أمرت لك بألف درهم فقال: قبلتها على أن تقضيني معها حاجة، فقال: وقد سر بذلك وما هي؟ قال: تقبل مني ما وهبتني فقال قد فعلت وانصرف.[39]

40- قيل لعبد الله بن المبارك: كيف أصبحت؟ قال: إنك تسأل الهارب عن باب ربه عن عافية صباحه، إنما العافية للثوري وأصحابه.[40]

41- قيل لإسماعيل بن صبيح وهو مريض: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت تحيرت على الأطباء.[41]

42- قيل لناسك: كيف أصبحت؟ قال: بنعمة من الله، وثناء من الناس لم يبلغه عملي.[42]

43- قال مسهر لعطية العوفي: كيف أصبحت؟ قال: في سلامة مشوبة بداء، وعافية داعية إلى فناء.[43]

44- قال عبد العزيز المتكلم: رأيت بهلولاً يوماً باكراً فقلت: يا بهلول كيف أصبحت؟ قال: بخير، أنتظر لقاء من يوجب الأجر، ويحط الوزر، ويشد الأزر، ثم قال لي: يا عبد العزيز أحسن مجاورة النعم بالشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء.[44]

إسمهان الجادوي 11-01-2013 11:54 AM

http://forum.sedty.com/imagehosting/...1309776041.gif


أم انس السلفية 11-01-2013 08:21 PM

http://www.amiraa.com/bsh/uploads/im...b95259fd5e.gif


الساعة الآن 03:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)