منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الحديث الشريف و أصوله (https://hwazen.com/vb/f10.html)
-   -   احادث العتق من النار لايردها عاقل عالم (https://hwazen.com/vb/t20285.html)

هوازن الشريف 05-21-2020 10:33 PM

احادث العتق من النار لايردها عاقل عالم
 
ثَبَت في الحديث عن نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - قوله: ((إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة))، أي: في رمضان، وهو حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده (7450)، عن أبي هريرة أو أبي سعيد - رضي الله عنهما - شكَّ الراوي، والشكُّ في اسم الصحابي لا يضُر، وسنده صحيح على شرط الشيخين.

وورد بلفظ: ((لله عتقاء من النار، وذلك كلَّ ليلة))؛ الجُملة الأخيرة من حديثٍ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضائل خاصة بشهر رمضان؛ رواه الترمذي: (682)، وابن ماجه: (1642)، وصحَّحه ابن خُزَيْمة: (1883)، وابن حِبَّان: (3435)، والحاكم: (1/ 421)، وله شواهد:

1- عن أبي أمامة مرفوعًا: ((إن لله - عز وجل - عند كل فطر عتقاء))، رواه أحمد في المسند: (22202)، والبيهقيُّ في "شُعَب الإيمان": (3605)، وقال الإمام المُنذري في "الترغيب والترهيب": "بإسنادٍ لا بأس به".

2- وعن جابر بن عبد الله مرفوعًا: ((إن لله عند كل فطرٍ عتقاءَ، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه: (1643)، وقال الحافظ البُوصيري: "رجال إسناده ثقات".

3- وعن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: ((إن لله - تبارك وتعالى - عتقاء في كل يوم وليلة - يعني: في رمضان – وإن لكل مسلم في كل يوم دعوةً مستجابة))، أخرجه البزار: (962) من "كشف الأستار"، وفي سنده أبان بن أبي عيَّاش وهو ضعيف، وليُنظر: "مجمع الزوائد": (3/ 143)، و(10/ 149).

4- وعن ابن مسعود مرفوعًا: ((لله - تعالى - عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة - عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا))؛ رواه البيهقيُّ في "شُعَب الإيمان": (3606)، وقال المُنذري: "وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات".
فهذه أحاديثُ أربعةِ صحابةٍ تُضاف إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنهم جميعًا.

ما تفيده هذه الأحاديث للصائمين:
هذه الأحاديث تفيد حقيقتين مهمتين جدًّا للصائمين في رمضان:
الأولى: كَثْرة العتقاء من النار في أيام الصوم في رمضان بمغفرة ذنوبهم، وقَبول عبادتِهم، وحفظهم من المعاصي التي هي أسباب العذاب، وهذا الوعد بهذا الكسب العظيم يَشْحَذُ هِمَمَ الصائمين للتسابق إلى إحسان عبادتهم، وإخلاص صيامهم، وعِمارة أوقاتهم بما يزيد قُرْبَهم من ربهم، عسى أن يفوزوا بكَرَمه بالعتق من النار.
الثانية: أن لكل عتيق دعوةً مستجابة، وهذا يُحمِّس الصائمين للإكثار من الدعاء وسؤال ربهم إجابةَ دعَوَاتهم، وتلبية حوائجهم، وتفريج كُرَبهم، وتحقيق أمنيَّاتهم، عسى إنْ كانوا من العتقاء أنْ تُستجاب دعواتُهم؛ فليتحرَّ الصائمون إخلاصَ الدعاء، خاصة عند الإفطار.

اللهم اجعلنا من عتقاء شهْرِك العظيم – رمضان - وأجب دعاءنا عند كل فطر يا ربنا، أنت أكرم الأكرمين وأجودُ المسؤولين

حسيبة فليح 05-22-2020 10:55 AM

رد: احادث العتق من النار لايردها عاقل عالم
 


اللهم اعتق رقابنا من النار

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمنا .. و اختم لنا رمضان برضوانك


مريم النهاري 06-03-2020 10:29 PM

رد: احادث العتق من النار لايردها عاقل عالم
 
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن نكون ووالدينا وذرياتنا و أزواجنا و أحبتنا
من العتقاء

هوازن الشريف 06-08-2020 11:36 AM

رد: احادث العتق من النار لايردها عاقل عالم
 
امين

حسيبه مريم

عطرتم صفحتي


الساعة الآن 02:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)