ام عبدالله وامنه 08-20-2020 02:51 PM وقفة تذكرية في فقه الأشهر الحرم   ▪ وهذه وقفة تذكرية في فقه الأشهر الحرم . 📍-ما الدليل على تعظيم الإشهر الحرم؟ 🔺الدليل ما ورد الكتاب والسنة. قال تعالى( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )[التوبة]. قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الزمان قد استدار كهيئتة يوم خلق الله السماوات والأرض فالسنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذوالقعدة وذوالحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادي وشعبان) رواه البخاري ومسلم. 📍- ما معنى تعظيم الأشهر الحرم ◾ يظهر معنى التعظيم : 1-في حرمتها عند الله سبحانه وتعالى ،أنه حرم القتال فيها ابتداءً تعظيما لحرمتها ... فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ) المائدة وقال تعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ).البقرة والمعنى: يسألك الكفار عن الشهر الحرام تعجبا من هتك حرمته بالقتال، فقل يا محمد ﷺ في جوابهم: القتال فيه كبير مستنكر [هذا مأخذ التحريم] فكانوا يحرمون قبله شهراً ليتمكنوا من السير إلى [الحج] ويسمونه القعدة لقعودهم عن القتال فيه، ثم يحرمون ذا الحجة وفيه أداء مناسكهم وأسواقهم، ثم يحرمون بعده شهراً وهو الحرم ليعودوا إلى ديارهم وحرموا شهر رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والإعمار، فيأمن قاصد البيت الغارة فيه. ▪فحُرِمَت ليأمن فيها الناس؛ حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يقتله! 2-وفي أمتثال أمر الله عز وجل بعدم ظلم النفس بارتكاب المعاصي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ وأعظم في الإثم من غيرها، (فلا تظلموا فيهن أنفسكم). 📍 هل تتضاعف السيئات فيها؟ لا تتضاعف السيئات ولكنها تعظم‼️ لأن من فعل أمراً محرمًا في هذه الأشهر فهو آثم من جهتين: الأولى: مخالفته للنص الشرعي الوارد بتحريم الفعل. والثانية: مخالفته للنص الوارد بتحريم ظلم المرء لنفسه في هذه الأشهر. 📍 هل تتضاعف الحسنات فيها؟ " تتضاعف الحسنات في كل زمان ومكان فاضل" ولكن تضبط هذه القاعدة بما ورد فيه دليل صحيح من الكتاب والسنة. فالدليل على أن أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم ،قال النبي صلى الله عليه وسلم: [عن أبي هريرة:]* سُئِلَ: أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيامِ أَفْضَلُ بَعْدَ*شَهْرِ*رَمَضانَ؟فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيامِ بَعْدَ*شَهْرِ*رَمَضانَ، صِيامُ*شَهْرِ*اللهِ*المُحَرَّمِ). صحيح مسلم ١١٦٣ ولم يرد في شهر رجب ولا في شهر ذي القعدة دليل يخصه بعبادة بينما ورد في فضل العشر من ذو الحجة [عن عبدالله بن عباس:]*(ما*من*الأيامِ*أيامٌ*العملُ فيه أفضلُ*من*هذهِ*الأيامِ*قيلَ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجعْ بشيءٍ منه)صحيح. وهذا ما يجب أن ننتبه إليه فلا نخص الأشهر الحرم بعبادة الا بدليل شرعي صحيح حتى لا ندخل في البدعة. أ.ثناء نعمة الله منقول

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)