منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل (https://hwazen.com/vb/f124.html)
-   -   قيمة الوقت في القرآن والسنة (https://hwazen.com/vb/t20688.html)

عطر الجنة 10-18-2020 01:18 AM

قيمة الوقت في القرآن والسنة
 



SIZE=5]https://lh3.googleusercontent.com/pr...EyvweQk5UyYy8I[/SIZE]



[





"عناصر الموضوع"

أولاً: قيمة الوقت في القرآن والسُّنّة.

ثانيًا: ما هي أسباب ضياع الأعمار والأوقات؟، ومنها:
عدم وجود أهداف أو خطط للحياة (العشوائية).
التكاسل المختلط بالتسويف.
الصحبة السيئة ومرافقة غير الجادّين.
عدم إدراك حقيقة الأوقات.

ثالثًا: صور من تضييع الأعمار، وفيه:
خلوّ اليد من عمل نافع للدين والدنيا.
الانشغال بما نفعه قليل وزائل.
إعطاء أعمال أكثر مما تستحقّ من الأوقات.

رابعًا: حال السلف وحرصهم على الأوقات.

خامسًا: واجبات المسلم نحو وقته، وفيه:

الحرص على الاستفادة من وقته بتحديد الغاية وفهم حقيقة الوجود.
تنظيم الوقت والتخطيط له، وتحديد الأولويات، ومحاسبة النّفس على التقصير.
اغتنام أوقات الفراغ، وإنجاز الأعمال فيها، وقراءة حياة السّلف في ذلك.
الحرص على الصحبة الصالحة الجادّة في الحياة، وإشغال النفس بأعمال نافعة معهم.

سادسًا: أثر الاستفادة بالأوقات في حياة الأفراد والمجتمعات.

"مقدمة"
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله أكمل لنا الدين، وأتمّ علينا النّعمة، ورضي الإسلام لنا دينا، فلله الحمد والمنّة على الإسلام، وله الحمدُ على نعمةِ خير الأنام، والحمد لله كثيرًا كما أكرمنا فأحسنَ الإكْرام، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،

أمّا بعد:
اليوم في ظِلّ زمنٍ فرّط فيه العقلاء في أوقاتهم، وضيّع كثيرٌ من شبابنا أعمارهم في لا شيء، سوى الشهوات والملذّات، مع أنّ الوقت كان ولا يزال عاملا رئيسيًّا في تقدّم الأُمم؛ لا سيّما في حياة الأمم التي اتخذت لها شعار: «الوقت هو الحياة».




يعتبر الوقت هو الحياة رأس مال الإنسان، فإذا ما أدركه وعرف قيمته فاز، وإذا ما استهتر به ضاعت حياته هباءً منثوراً؛ كما أنّ الوقت يمضي سريعاً، والأيام التي تنقضي لا تعود، والإنسان العاقل هو الذي يغتنم كل لحظة تمرّ من حياته، ولا شكّ أن اغتنام الوقت يزيد من أهميته وقيمته
ومن فرّط في وقته وعمُره فقد فرّط في خير كبير، فبينما كان الصالحون يتنادوْنَ: «هيّا بنا نؤمن ساعة» نجد في زماننا

وفي أيّام الخير هذه، نجد من شياطين الإنس من يقول لصاحبِه:

«هيّا بنا نُضَيّع ساعة».

اليوم في وقت يتدارك الزمان عقب الزمان، وتتسابق الأيام تلو الأيام، وتلك سُنّة الله في كونه، أنّ أيام العمر تمضي سريعًا، وقد صرنا أقرب ما يكون إلى قيام السّاعة، لا سيّما وقد أخبر المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم بأنّ من علامات الساعة تسارع الزمان، نسأل الله حُسْن الخاتمة.

وقد تنوّع النّاس في التعامل مع الزمان؛ فمن النّاس يضيع عمره في البحث عن شهوة زائلة فانية، ومن الناس من يضيع عمره ووقته في مجالس اللعب والهو والغيبة والنميمة، ومن الناس من يعرف قيمة وقته فحدَّد هدفه، وقام يبذل في وقته كل ما يستطيع من عمل يحقق له هدفه، ولو كان هدفًا دنيويًّا كرجال أعمال والتجارة، وأعداء الإسلام الذين يدركون قيمة الوقت فقاموا يحاربون الإسلام، ويتقدمون بعلومهم لإظهار عزتهم على عزة المسلمين، وصنف يعرف قيمة الوقت فقام يعمل عملاً صالحًا يلقى الله به يوم القيامة.

أولا: قيمة الوقت في القرآن والسُّنّة:
اهتمّ الإسلام بالوقت وبيَّن أهميته، وذلك من خلال آيات من القرآن وأحاديث من السنة، كما جاءت كثير من العبادات لتنظيم وقت المسلم، وذلك على النّحو التالي:

أولا: الوقت نعمة من نعم الله على عباده، يقول الله تعالى

﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ [الإسراء: 12]،

وقال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار ﴾ [النحل: 12]،
ويروي لنا البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قوله: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» فالخاسر في وقته إنما هو مغبون كالذي يبيع سلعته بأقل مما تستحق، أو يشتريها بأكثر مما تستحق. وليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها.

ثانيًا: القسم بالوقت في القرآن الكريم، والعظيم إذا أقسم بشيء

دلّ على عظمته وضرورة العناية به، قال تعالى: (والفجر)،

وقال أيضًا: (والعصر)، قال بعض العلماء: في إقسامه -سبحانه- بالعصر تنبيه لعباده المؤمنين إلى المحافظة على الوقت، وأن نصيبك من هذه الحياة هو هذا الوقت وهذا الزمن فتشغله بهذه الأربع، وإلا كنت من الخاسرين، وأقسم سبحانه بالليل والنهار فقال: (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلّى)، وقال عزّ وجلّ: (والضحى، والليل إذا سجى).

هذا الوقت أيها الإخوة! في كل جزء من أجزائه، وفي كل ساعة من ساعاته، وفي كل لحظة من لحظاته فيه وظيفة عبادة يتعبد الناس فيها إلى الله جل وعلا، فمنها وظيفة يجتمع الناس فيها، ومنها وظيفة تختلف بحسب قدرات الناس ومنازلهم ودرجاتهم وعلمهم ومكانتهم.

ثالثًا: الوقت له صفاته وسماته، ومنها: أنه ينقضي سريعًا، ولا يعود إذا ذهب، كما أنه لا يباع ولا يشترى، وهو أنفس ما يملكه الإنسان، وهو سكن الإنسان في نومه ويقظته. ولذا ينبغي الاهتمام بشأنه، وعدم التراخي في استغلاله.

رابعًا: من أول ما يُسْأل عنه العبد يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلّم: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ....» [رواه الترمذي في سننه، بإسناد حسن صحيح].

خامسًا: التأكيد على ضرورة اغتنام الوقت قبل فواته، قال عليه الصلاة والسلام: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ» رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، وقال عنه: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ».

سادسًا: الدعوة إلى المبادرة الدائمة في استغلال الأوقات والأعمار؛ ولقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالمبادرة إلى الأعمال قبل حلول العواقب، قال صل الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا غنىً مطغياً، أو فقراً منسياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة، فالساعة أدهى وأمر».

ثانيًا: ما هي أسباب ضياع الأعمار والأوقات؟، ومنها:

ولقد تعدّدت أسباب ضياع الأوقات في حياة النّاس، ومنها:

1) عدم وجود أهداف أو خُطط للحياة أو ما يمكن أن نسميه بالعشوائيّة القاتلة، كمن يعيش في الدنيا للطعام والشراب ولا يعرف لنفسه هدفًا ولا يدرك لحياته قيمة، كهؤلاء الذين يعيشون في الدنيا في لهوها ولعبها لا هدف لهم إلا الطعام والشراب فكانت حياتهم أشبه بالحيوانات، قال تعالى ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12].

2) التكاسل المختلط بالتسويف، وهل حقّق التكاسل أملاً لأحد؟!، يعدّ التكاسل مع التسويف سلاحان قاتلان لأوقات النّاس، لذلك يكره الاستسلام للتسويف، بل لا بد من التعجيل بالأعمال؛ لا سيّما ما كان منها مرتبطًا بعمل الآخرة.

3) الصحبة السيئة ومرافقة غير الجادّين: فالرفقة السيئة تعمل على قتل وقت الآخرين؛ لأنها لا تريد لأحد أن يكون أفضل حالا منها، ولذا لن تجد صديقًا لك سيئًا يحرص على وقتك أبدًا، بل تجده يوجِد لك مبررات لتضييع الأوقات، ويعمل على إلهائك عن مقاصد خلقك في هذا الوجود.

4) عدم إدراك حقيقة الأوقات، وحقيقة صفاتها التي سبق ذكرها، خاصة بكاء الصالحين على فوات أوقاتهم يوم القيامة، فلو عرف الإنسان حجم المأساة، وحجم الخير الذي يضيع منه بضياع وقته، لما رفع رأسه من على الأرض سجودًا وإقامة لطاعة الله تعالى، ولما توقف عن العمل الصالح له في الدين والدنيا والآخرة.

ثالثًا: صور من تضييع الأعمار، وفيه:

1) خلوّ اليد من عمل نافع للدين والدنيا.

2) الانشغال بما نفعه قليل وزائل.

3) إعطاء أعمال أكثر مما تستحقّ من الأوقات.

قال ابن القيم -رحمه الله-: «ضياع الوقت أشدّ من الموت؛ لأنّ الموْت يحجبك عن النّاس، وضياع الوقت يحجبك عن الله والدّار الآخرة».


رابعًا: حرص السّلف على الأوْقات والأعمار:

لقد كان السّلف الصّالح ومن سَارَ على دَرْبهم وطريقهم يبادِرُون إلى استغْلال أوقاتهم؛ لعلمهم بتسابق الأزمنة، وسرعة الدهر في الانقضاء، وتلك أمثلة عديدة لنماذج في الحرص على الأوقات؛ لندرك حجم البون الشاسع بيننا وبينهم، ومنها الآتي:

نذكر كلاماً جاء لأبي بكر الصديق رضي الله عنه حينما أوصى بالخلافة لعمر رضي الله عنه، قال: «يا عمر، واعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وأن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار».

كان الحسن البصري -رحمه الله- يقول عن حال السّلف: «أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد حرصاً منكم على دراهمكم ودنانيركم».

ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: «ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي». هذه أعظم مصيبة على الإنسان أن يمر عليه الوقت ولم يزدد عملاً، والمصيبة الأخرى: أن يمر الوقت وأنت في زيادة معصية، وصحائفك قد تسود بالسيئات، والعياذ بالله.

يقول ابن عمر كما عند البخاري في صحيحه: «إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ».

وفي مصنف ابن أبي شيبة عن عبدالله بن مسعود، أنه كان يقول: «إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ».

وقد قيل لملك زال عنه ملكه يومًا: ما الذي سلبك ملكك؟ فردّ قائلاً: تأخيري عمل اليوم إلى الغد. وتلك حكمة كنا نراها قديمًا ونحن صغار على الكراسات: "لا تؤجِّل عمل اليوم إلى الغد".

وهذا عالِم مجتهد: ابن عقيل الحنبلي رحمه الله كان يقول: أنا أحب سف الكعك على أكل الخبز؛ لأن سف الكعك لا يأخذ وقتاً، وأكل الخبز أنتظر حتى أقطع وأغمس وغير ذلك، فتذهب الأعمار في الأكل. وابن عقيل يقول عنه الذهبي: إنه استطاع أن يؤلف أكبر مصنف في الدنيا، وهو كتاب (الفُنُون)، أي: فنون اللغة، وفنون التفسير، وفنون المناظرات، وفنون الكلام، وفنون الفلسفة وغير ذلك، فكل العلوم التي تتخيلها في كتاب الفنون، فهو (800) مجلد،... وكان ابن عقيل رحمه الله يقول: إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري. وانظُر إلى نظرته إلى الوقت، فالقضية عنده ليست قضية فضل، فهو يرى أن تضييع الوقت حرام، يقول: إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح على السرير، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد مما كنت أجد وأنا في العشرين.

إِنّنا بحاجة ماسة إلى أن يتعلّم شبابنا وفتياتنا كيف يديرون أوقاتهم، وكيف يستغلون كل لحظة في خدمة أهداف دينهم وأهداف دنياهم، بما يخدم الأمة والأوطان المسلمة، ينبغي أن نربيهم على الهمّة العالية، والصحبة النقية، ومرافقة الصالحين إن لم يكن باللقيا، فبالقراءة في سيرهم، والتعلّم منهم.

خامسًا: واجبات المسلم نحو وقته، وفيه:
وإذا أدركنا أهمية الوقت فيما سبق، وحرص الصحابة والسلف الصالح على استغلاله، والقيام بحقّه، فإنه يتبقى لنا أن نسأل سؤالاً عمليًّا في غاية الأهمية، وهو ما هي واجبات المسلم نحو وقته؟ وللجواب على هذا السؤال نقول وبالله التوفيق،

يجب على المسْلِم الآتي:
الحِرْص على الاستفادة من وقته بتحديد الغاية وفهم حقيقة الوجود، يقول معاذ بن جبل: (إني لأحسب نومتي وقومتي).

تنظيم الوَقت والتخطيط له، وتحديد الأولويات، ومحاسبة النّفس على التقصير.

اغتنام أوْقات الفَرَاغ، وإنجَاز الأعمال فيها، وقراءة حياة السّلف في ذلك، فإن التاريخ الإنسانيّ ما هُو إلا سِير رِجَالٍ عُظمَاء.

الحِرْص على الصُّحبَة الصَّالحَة الجَادّة في الحياة.



إِذَا كُنْتَ في قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وَلاَ تَصْحبِ الأردى فتردَى مَعَ الرَّدِي.

عَنِ المَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فَكُلُّ قَرِينٍ بالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وضْع خطّة للأعمال الصالحة اللازمة، وإشغال النفس بأعمال نافعة في كلّ وقت، كالتفقّه في الدّين، والتلاوة والصيام، والسعي في قَضَاء حوائج النّاس، وإدراك أهمية الوقت، وتحديد الأهداف، وتحديد الأولويات، وضبْط المواعيد، والتخلّص من مضيّعات الوقت، كالتسويف والتأجيل، وعدم القدرة على الاعتذار.


سادسًا: أثر الاستفادة بالأوقات في حياة الأفراد والمجتمعات:

ولا شكّ أنّ الاستفادة بالوقت لها أثر عظيم في حياة الأُمم والأفراد، فيوم أن اهتمت مجتمعات الأمّة وأفرادها بأوقاتهم، وقاموا يستخدمونها فيما يرضي الله تعالى تقدّموا ونجحوا، واستطاعوا أن يبنوا حضارة ونهضة حقيقية، ويوم أن كان الواحد منهم "وقته" أحب إليه من الطعام والشراب، وحرصه على وقته أشد من حرصه على الدرهم والدينار، سادوا الدنيا كلها، وقصدهم الغرب والشرق؛ تعلمًا منهم...




https://p3.storage.canalblog.com/36/...74875974_p.png



الساعة الآن 12:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)