منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد - 200 حقيقة عن اضطراب طيف التوحد (1)

https://almanalmagazine.com/wp-conte...ق-التوحد-1.jpg

كتبه: أسامة مدبوليفى

رصد الكاتب والباحث الأستاذ أسامة مدبولي مدير التربية الخاصة بمركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل) في مملكة البحرين (200) حقيقة مرتبطة باضطراب طيف التوحد، ننشرها على قسمين، ونبدأ بأول 100 حقيقة (المحرر)

يقع اضطراب طيف التوحد ضمن الاضطرابات الارتقائية العصبية وهي مجموعة من الاضطرابات التي تكون بداياتها في المرحلة الارتقائية للطفل.
تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد أثناء الطفولة المبكرة، وتتسم بوجود أوجه قصور ارتقائي ينتج عنه جوانب خلل في الأداء الوظيفي الشخصي أو الاجتماعي أو الأكاديمي أو الوظيفي.
تتابين أوجه القصور الارتقائي لدي الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بين صعوبات تعلم نوعية أو صعوبات في الوظائف التنفيذية إلى جوانب خلل شامل في المهارات الاجتماعية أو الذكاء.
الاضطرابات الارتقائية العصبية كثيراً ما تحدث معاً مثال ذلك الأفراد ذوو اضطراب طيف التوحد غالباً ما تكون لديهم إعاقة ذهنية (اضطراب ارتقائي ذهني).
الكثير من الأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط لديهم اضطراب التعلم النوعي.
توجد بعض الاضطرابات الارتقائية العصبية إلى جانب القصور والتأخر في تحقيق معالم النمو الأساسية المتوقعة من ذلك على سبيل المثال يتم تشخيص اضطراب طيف التوحد فقط عندما يصاحب القصور في التواصل الاجتماعي إفراط في السلوكيات التكرارية والاهتمامات المحدودة والإصرار على التماثل.
تشمل الاضطرابات الارتقائية العصبية كلاً من:
- الإعاقة الذهنية Intellectual disability
- اضطرابات التواصل Communication disorders
- اضطراب طيف التوحد Autism
- اضطراب قصور الانتباه Spectrum disorder وفرط النشاط hyper active disorders / Deficit
- الاضطرابات الحركية الارتقائية العصبية neurodevelopment Motor disorders
- اضطراب التعلم النوعي specific learning disorders.
يتسم اضطراب طيف التوحد بوجود أوجه قصور مستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي عبر عديد من السياقات ويتضمن ذلك القصور في التبادل الاجتماعي والسلوكيات التواصلية غير اللفظية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي والقصور في بناء العلاقات والمحافظة عليها وفهمها.
إضافة إلى القصور في التواصل الاجتماعي فإن تشخيص اضطراب طيف التوحد يتطلب تواجد أنماط تكرارية ومحدودة في السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة.
نظراً لأن الأعراض تتغير في بعض السياقات على الأقل مع تطور المراحل الارتقائية وقد تختبئ مع استخدام الفرد لميكانيزمات تعويضية أو كنتيجة لبرامج التدخل فإن محكات التشخيص يمكن تطبيقها اعتماداً على التاريخ التطوري للطفل.
في إطار تشخيص اضطراب طيف التوحد فإن الخصائص الإكلينيكية الفردية يجب ملاحظتها وتسجيلها باستخدام المحددات (Specifiers):
- مع أو بدون إعاقة ذهنية مصاحبة.
- مع أو بدون اضطراب لغوي مصاحب، تصاحبه حالة طبية / جينية معروفة أو عامل بيئي / مكتسب معروف يصاحبه اضطراب ارتقائي عصبي آخر ذهني أو سلوكي.
توجد محددات أخرى تستخدم لوصف الأعراض التوحدية (العمر وقت بداية الانشغال بالأعراض مع أو بدون فقدان للمهارات الموجودة، درجة شدة الأعراض).
تقدم هذه المحددات الفرصة لتفريد التشخيص لكل حالة على حدة، كما توفر وصفاً غنياً للأفراد التوحديين: مثال ذلك الكثير من الأفراد الذين كان تشخيصهم السابق (اضطراب أسبرجر) سوف يتم تشخيصهم الآن (اضطراب طيف التوحد بدون خلل لغوي أو ذهني).
بالرغم من أنه يبدو أن العديد من الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد يعانون أيضاً من فرط النشاط الحركي إلا أن هناك اختلافات بين الاضطرابين أهمها يكمن في عمر النشاط الزائد.
إن التأخر الذهني واضطراب طيف التوحد يعدان اضطرابان مختلفان، وبالتالي في حالة اقتران اضطراب طيف التوحد بالتأخر الذهني تعطى مثل هذه الحالات تشخيصان مختلفان، أحدهما للتوحد والآخر للتأخر الذهني
لا تسمح معايير التشخيص الحالية بتشخيص كل من (فرط النشاط الحركي) واضطراب طيف التوحد في شخص واحد.
إن حل مشكلة الاكتئاب لدى الشخص الذي لديه اضطراب طيف التوحد تبدأ من خلال تهيئة الطفل للتغيرات وادخال المتعة على حياته عن طريق أنشطة يحبها وتنظيم بيئته.
تعد إصابة من لديهم اضطراب طيف التوحد بالفصام من الحالات النادرة جداً.
يتسم الصرع بحدوث نوبات مختلفة يصاحبها فقدان الوعي، وتقدر نسبة انتشاره بـ 0.5% لدى بعض حالات اضطراب طيف التوحد.
هناك نوعان رئيسيان من الصرع، أحدهما يصيب المخ كله بينما يؤثر الآخر على جزء منه فقط.
يعتبر فقدان الوعي من الأعراض الأساسية للإصابة بالنوبات العامة للصرع.
بالرغم من أن بعض الدراسات ربطت أنواعاً معينة من النوبات الصرعية مع اضطراب طيف التوحد، يتفق أكثر الباحثين على أنه لا يمكن تحديد نوع واحد من النوبات الصرعية نعتبره الأكثر شيوعاً من حيث مصاحبته للتوحد.
حدوث التهابات الأذن الوسطى أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد وتبلغ نسبة الإصابة بها نحو 24.5%.
يعتبر اضطراب طيف التوحد من أكثر الاعاقات صعوبة نظراً للتفاوت الشديد بين مستوى المهارات المختلفة لدى الأطفال، مما يحير أولياء أمورهم ويجعل فهمهم للطفل ومعرفة كيفية التعامل معه مهمة صعبة المنال.
هناك تفاوت في مستويات الذكاء لدى الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد يتراوح ما بين المستوى المرتفع إلى المتوسط بينما يعاني البعض الآخر من تأخر ذهني شديد.
اضطراب طيف التوحد ليس اضطراباً حديثا وأول قصة رويت عنه كانت قصة طفل افيرون المتوحش.
ليو كانر 1943 كان أول من شخص اضطراب طيف التوحد كاضطراب منفصل بذاته.
الترديد الحرفي للألفاظ أو المصاداة هو تكرار ما يقوله الغير من كلمات أو جمل وهذا ما يميز أطفال اضطراب طيف التوحد.
يبدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد ردود فعل مفرطة للمثيرات الحسية ويبدو أنهم يعانون خوفاً شديداً من الأصوات أو بعض الأشياء المتحركة مثل الصوت المنبعث من المكنسة الكهربائية أو ركوب المصاعد.
في فئة اضطراب طيف التوحد الشديد يوجد (ذكران) مقابل كل (أنثى) بينما في اضطراب طيف التوحد بجميع حالاته يوجد 4 (ذكور) مقابل كل (أنثى).
يسمى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد دون مصاحبته لإعاقة ذهنية بأشخاص لديهم توحد ذوي أداء عال.
عندما يتقدم العمر بالأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد، تنمو لديهم الرغبة في التواصل الاجتماعي وإن ظلوا يواجهون صعوبة شديدة في التعرف على كيفية التقرب من الغير.
بالرغم من الصعوبات التي تواجه الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد في فهم المشاعر، إلا أن هذا لا يعنى أنه ليس للفرد منهم مشاعر، فهو يحزن ويكتئب ويغضب ويخاف ويسعد ويتعلق بالآخرين.
قد يتمكن بعض الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد الذين في الثالثة من العمر من قراءة جميع الكلمات واللافتات والاعلانات.
تظهر لدى 10% من الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مواهب خاصة.
مواهب (العالم ممن لديه اضطراب طيف التوحد) تشمل قدرات فائقة في الرياضيات والحفظ والهندسة المعمارية والرسم والموسيقى.
من مجرد نظرة واحده إلى صور الخيول قد يستطيع بعض الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أن يرسموا صوراً متقنة وبديعة للخيول عندما يكون عمرهم بين الثالثة والسابعة.
قد يفقد بعض الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد الذين يصنفوا بأنهم عالميين هذه المواهب في سن البلوغ أو عندما تتطور لديهم مهارة الكلام.
تعتمد النتائج المتوقعة لاضطراب طيف التوحد في مرحلة النضج على عدة عوامل منها درجة ذكاء الشخص والقدرة اللغوية لديه وطرق التدخل المستخدمة معه.
يتمكن بعض الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد من اكمال دراستهم الجامعية والعمل في وظائف تكسبهم عيشهم.
قد يكون للتغذية والمواد الحافظة والكيماويات دور في زيادة الإصابة باضطراب طيف التوحد، إلا أن الدراسات لم تثبت مثل هذه الأفكار بشكل علمي.
يقدر عدد من لديهم اضطراب طيف التوحد بجميع أنواعه وبنسبة تزيد عن 1% (1.23%) من إجمالي عدد السكان إلا أن مثل هذه النسبة ما زالت بحاجة إلى المزيد من التقصي.
لا يشير مصطلح نفسي إلى الجانب العاطفي فقط بل يشمل جميع العمليات الادراكية والسلوكية.
يعد الحد الفاصل لتشخيص التأخر الذهني 70 درجة فأقل، كما تتفاوت درجات التأخر الذهني من خفيفة إلى شديدة.
إن طريقة تعامل الأهل والأقرباء والآخرين من الناس مع شخص لديه اضطراب معين تتأثر بدرجة كبيرة بمسمى الاضطراب الذي لدى الشخص.
على خلاف الشخص الذي لديه تأخر ذهني، لا يتبع الفرد من ذوي اضطراب طيف التوحد التسلسل الطبيعي في التطور.
لا يظهر على الشخص الذي لديه تأخر ذهني ثالوث اضطراب طيف التوحد (خلل في التواصل (لفظي وغير لفظي) / خلل في التفاعل الاجتماعي / خلل في التخيل).
يتمتع الفرد من ذوي اضطراب طيف التوحد ببنية جسدية سليمة.
إن الاصابة بالتأخر الذهني تشير إلى وجود مشكلة في المخ وكذلك الحال بالنسبة للإصابة باضطراب طيف التوحد فإن اقتران الإعاقتين يشير إلى تأثر جزء كبير من المخ.
تتضاءل توقعات تحقيق نتائج ايجابية مع الشخص الذي لديه اضطراب طيف التوحد إذا ما اقترنت إعاقته بتأخر ذهني.
تعد إصابة من يعانون اضطراب طيف التوحد بالفصام من الحالات النادرة جداً.
بناء على مراجعة شاملة للدراسات التي عنيت بقياس نسبة مصاحبة النوبات الصرعية للتوحد بلغ معدل نسبة الإصابة 16.7%.
يظهر الذين لديهم متلازمة انجلمان سلوكيات شبيهة بسلوكيات اضطراب طيف التوحد، إلا أن اقتران الاضطرابين يعد أمراً نادراً جداً.
بالنسبة لحالات الشلل الدماغي (Cerebral palsey: cp) فإن نسبة اقترانه باضطراب طيف التوحد تقدر بين 1.4% إلى 4.8% من المصابين به.
قد توجد اضطرابات لغوية في القراءة والهجاء لدى 4 ـ 15% من أخوة وأخوات الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد.
أخوة وأخوات الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة من غيرهم لصعوبات التواصل.
يلاحظ على بعض والدي الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أن حديثهم غير مترابط.
لم تتضح بعد الأسباب وراء حدوث بعض الاضطرابات على الصعيد الاجتماعي واللغوي والعاطفي بين والدي الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الفيروسات والأمراض المعدية لا يمكن اعتبارها سبباً رئيسياً للتوحد بل يمكن إرجاع أقل من 4 % من حالات اضطراب طيف التوحد إلى مثل هذه الأمراض.
لا يمكن في الوقت الحالي اعتبار أي خلل أيضي سبباً للإصابة باضطراب طيف التوحد.
ساعدت الحمية الغذائية بتناول الأطعمة الخالية من منتجات الألبان والحبوب (الجلوتين والكازيين) قلة ضئيلة من حالات اضطراب طيف التوحد، ومعظم الحالات لا يطرأ تحسن يذكر على من اتبعها.
يعمل الدماغ كوحدة متكاملة، وبالتالي قد يؤدي أي تلف في أي جزء من أجزائه إلى اضطرابات وظيفية متعددة.
لم يستطع العلماء حتى الآن تحديد مكان جميع وظائف المخ، إلا أن هناك وظائف عديدة تمت معالجتها في أكثر من جزء من الدماغ وعلى الرغم من هذا أضافت تقنيات البحث العلمي الكثير إلى معرفتنا عن كيفية عمل الدماغ.
لكل نوع من أنواع الخلايا العصبية تكوين باختلاف وظائفها، فقد يصل بعضها إلى متر بينما يكون البعض الآخر بضع مليمترات ولبعضها أفرع أكثر من غيرها.
إن عملية إنتاج الناقلات العصبية وإفرازها تتأثر بجينات الشخص.
لما كان الدماغ يسيطر على جميع سلوكياتنا وتفكيرنا فإن من المنطقي استنتاج أن الأعراض السلوكية التي تظهر على الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد ناتجة عن عدم عمل الدماغ بشكل صحيح.
يلعب المخيخ دورا أساسيا في تناسق الحركة والتوازن، وكما يلعب دوراً في المعالجة اللغوية.
إن أي اختلاف وظيفي في جذع الدماغ يؤدي إلى الاستجابة الضعيفة للمعلومات الحسية.
إن جذع الدماغ لدى الذين لديهم اضطراب طيف التوحد لا يستجيب للمعلومات السمعية بطريقة طبيعية.
تتبادل الخلايا العصبية المعلومات من خلال دفعات كهربائية تمر عبر خطوط عصبية.
إن سلوك الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد غير ناتج عن ارتفاع نسبة البيبتيد الأفيوني بفي المخ.
يعتمد نضج الدماغ إلى حد كبير على التجارب المكتسبة وعلى الاستعداد الجيني، حيث يساهم العاملان كلاهما في إحداث تغييرات وظيفية وتركيبية في الدماغ.
يمكن أن يؤدي التعلم إلى حدوث تغيير في تكوين الخلايا العصبية مما يمكنها من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
التشخيص هو مصطلح يشير إلى تحديد سبب أو أسباب مشكلة ما سواء كانت مرضاً أو سلوكاً غير سوي يخرج عن النطاق الطبيعي.
عندما يتم (تشخيص) الشخص يصبح من الممكن تحديد آليات التدخل المناسب لحالته.
يحدد لنا التشخيص مسمى الاضطراب، بينما يعطينا التقويم معلومات محددة على سلوكيات الطفل ومستوى تطوره في المجالات المختلفة وكلاهما مترابطان.
هناك مئات الاحتمالات للأسباب القائمة وراء سلوكيات الفرد غير السوية، يقوم المختصون بإجراء اختبارات سريعة لتقليص عدد هذه الاحتمالات وهذا ما يعرف بإجراء (المسح).
لا يوجد فحص طبي لتشخيص اضطراب طيف التوحد، ولكن في حالة ملاحظة سلوكيات تتطابق مع معايير التشخيص باضطراب طيف التوحد يشخص الطفل باضطراب طيف التوحد.
يسهل تشخيص اضطراب طيف التوحد في حالة مصاحبته بتأخر ذهني شديد، ولكن إذا كان للشخص من ذوي اضطراب طيف التوحد قدرات إدراكية عالية، فإن التشخيص يصبح صعباً.
تتغير السلوكيات المصاحبة للإصابة باضطراب طيف التوحد مع التقدم في العمر.
يظهر البعض من الأشخاص المكفوفين عدداً من السلوكيات الشبيهة باضطراب طيف التوحد.
يصعب على الأهل ملاحظة العلامات الانذارية للتوحد في الأطفال الرضع من ذوي الأداء المرتفع.
هناك أسباب عديدة وراء عدم تشخيص حالة اضطراب طيف التوحد قبل سن الثانية أو الثالثة أولها هو تأخر مراجعة الوالدين للمختصين والثاني هو المعايير التشخيصية للتوحد. وقد أشارت نتائج الأبحاث إلى وجود علامات مبكرة تشير إلى الإصابة باضطراب طيف التوحد، وبالتالي يمكن تشخيص الأطفال في مرحلة مبكرة وقبل بلوغهم السنة الثانية وبدرجة عالية من الدقة.
عدم استجابة الرضيع من ذوي اضطراب طيف التوحد عندما ينادى باسمه يعتبر دلالة قوية على الإصابة باضطراب طيف التوحد.
يعتبر عدم القدرة على التقليد من الأعراض الواضحة لدى أغلبية الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد.
تتحسن كثير من السلوكيات التي تظهر على الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة كلما كبروا، لذلك كان من الضروري الأخذ بعين الاعتبار سن الطفل وقت التشخيص.
من النادر أن يعبر الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد عن انفعالاتهم العاطفية من خلال نبرات أصواتهم.
الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد لا يستعملون اللغة بنفس الطريقة التي يستعملها باقي الأطفال للتعبير عن احتياجاتهم.
الأطفال اللذين لديهم اضطراب طيف التوحد عندما يكونون بالغين ومرتفعي الأداء سيصعب عليهم دائماً المشاركة في حديث ما وفي اختيار الموضوعات التي تهم الآخرين.
ينبغي تحديد المسميات التي سيتعلمها الطفل بناء على البيئة التي يجد نفسه فيها وما ينطوي عليها من احتياجات ويعتبر دور الأسرة أساسياً في تحديد المسميات التي يحتاج الطفل أن يتعلمها.
لا تفترض أن الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد وتعمل أو تعيش معه يفهم ما تقول لأنه يتكلم أو لأنه يتبع بعض أوامرك فالتعبير اللغوي لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أفضل من الفهم.
ينبغي تعليم الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد أنه عندما يتكلم بنبرة صوت عالية فإنك لن تعطيه إلا عندما يتكلم بصوت ملائم.
إن المصاداة المتأخرة نوع من الاسترجاع من الذاكرة الطويلة المدى بينما المصاداة الفورية لا تحفظ العبارات إلا في الذاكرة قصيرة المدى.
تزداد المصاداة في الأوضاع التي تتسم بأعباء تتطلب درجه عالية من الإدراك وفهم الإرشادات اللغوية.
تزداد المصاداة في أوضاع لا يفهم فيها الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد الكلمات والجمل التي تقال لهم.
تزداد المصاداة أثناء الانتقال من نشاط إلى آخر أو من مكان إلى آخر.
اضطراب طيف التوحد هو أكثر الإعاقات انتشاراً.
يحصل اضطراب طيف التوحد على أقل من 0.5% من تمويل الأبحاث أي أنه أقل من أي تمويل آخر للأمراض واضطرابات الطفولة المنتشرة.
لا يوجد أي علاج طبي للتوحد ولا يعالج الطفل إلا من خلال التدريب والتأهيل.
تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد باختلاف شدته من شخص إلى آخر.

….. // يتبع بإذن الله … //