كيف نحقق سبل التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة! كيف نحقق سبل التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة! اعداد: أ. د. رانيا الصاوي عبده عبد القويفى لا يخلو مجتمع من وجود فئة لها أوضاعها الخاصّة، وتصنَّف تحت مسمّى الأشخاص ذوي الإعاقةشأ، وهذه الفئة تحتاج إلى عناية ورعاية خاصَّة، بما يحقق اندماجها الإيجابي في المجتمع، وهذا الدمج هو نوع من أنواع التمكين لها. التمكين الاجتماعي هو: إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات، التي تؤهّلهم للمشاركة الإيجابيَّة الفعَّالة في مختلف أنشطة وفعاليّات الحياة الإنسانية إلى أقصى حد، بما يستوعب إمكانيَّاتهم وقدراتهم من جانب، والتغيير في ثقافة المجتمع نحوهم بشكل خاص، واستبدال ثقافة التهميش بثقافة التأهيل والتمكين. أما مفهوم الإعاقة فيشمل فئات اجتماعية كثيرة غير ذوي الإعاقة (الجسمية أو الذهنية)؛ كما أن الأشخاص ذوي الإعاقة فيهم أشخاص معاقون لأسباب بعضها وراثي، وبعضها بيئي نتيجة حادث سيارة ـ إصابة عمل ـ سوء تقديم الخدمة قبل الحمل وأثناء الولادة، كذلك يضم إليهم المتفوقون والموهوبون؛ لأنهم ذوو احتياج خاص في التعامل، لذا فإن الإعاقة هي: (فقدان أو تهميش أو محدودية المشاركة في فعاليات وأنشطة وخبرات الحياة الاجتماعية عند مستوى مماثل لغير ذوي الإعاقة؛ وذلك نتيجة العقبات، والموانع الاجتماعية والبيئية). من هنا جاء الدمج الاجتماعي ككلمة تكتسي معاني مختلفة حسب المستعملين لها؛ فهي تعني عند بعضهم وجود أطفال معوقين داخل فصول مدرسية عادية، يتابعون تعليمهم في ظروف الأطفال غير المعوقين نفسها. وتعني عند بعضهم الآخر وجود أطفال معاقين داخل فصول مدرسية عادية، مع تحوير جزئي في وسائل وظروف التعليم، مثل: الاعتماد على بعض طرائق التربية الخاصة ـ مثل طريقة برايل، والاستفادة من دعم تعليمي خارجي، وتعني عند فريق آخر من المهتمين بالتربية الخاصة استفادة الأطفال المعوقين من بعض المواد المدرسية المدرجة ضمن الفصول العادية ـ كالأشغال اليدوية والرسم، مع مواصلة تعليمهم في مراكز التربية الخاصة، أما المعنى الرابع للدمج فيعني وجود فصول للأطفال المعاقين داخل المدارس العادية، لها مربوها المختصون ووسائلها المناسبة، ولا يختلط هؤلاء الطلبة المعوقون بغير المعاقين إلا في فناء المدرسة أو في بعض المناسبات. من أهم متطلبات التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة هو توفير كافة أشكال المساندة الاجتماعية والخدمات الصحية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة؛ لخفض مستويات الضغوط النفسية الواقعة على هذه الأسر، كما تعد قضية تمكين هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمع اندماجاً كلياً قضية إنسانية تتعلق بالمجتمع ككل، وتحتاج إلى كامل جهوده حتى يتحقق الإقبال الجماهيري، والوعي بها، وإزالة المعوقات والاتجاهات السائدة التي تعزز المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي ترى أن الإعاقة مصدر من مصادر النقص التي تحط من قدر صاحبها. آثار التمكين الاجتماعي إن المجتمع الذي يهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة، هو مجتمع مسؤول يستشعر المسؤوليَّة نحو كافَّة أبنائه، ممَّا يجعله يشق طريقه نحو التقدم والريادة، فبناء الفرد ومتابعة اهتماماته المختلفة والاستفادة من طاقاته، هو صمّام الأمان لأيّ مجتمع. إنَّ لسلوك سياسة التمكين الاجتماعي نحو فئات معيَّنة في المجتمع له آثار عظيمة، منها:
هناك العديد من الأساليب والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، منها:
|
رد: كيف نحقق سبل التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة! موضوع هادف .. شكرا لك بحجم الكون ع جهودك المميزة ,,تحياتي الوردية ,, |
رد: كيف نحقق سبل التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة! سلمت الايادي ياااحلى مديرة موضوع انساني هادف جميل برشاااا |
الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)