الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
دور المسلمين في الصيدلة وتطوير الطب من إنجازات المسلمين كذلك ما ذكَره لوبون،أن "الطب مَدين للعرب بعقاقير كثيرة؛ كالسليخة والسنامكي والراوند والتمر الهنديوجوز الطيب والقرمز والكافور والغول (الكحول)، وما إلى ذلك، وهو مَدين لهم بفن الصيدلة وبكثير من المستحضرات التي لا تزال تستعمل كالأشربة واللعوق واللزقات والمراهم والدهانوالمياه المقطرة... إلخ"، والطب مَدين لهم كذلك بطرق مبتكَرة في المداواة، عاد (الطب) إليها على أنها اكتشافات حديثة بعد أن نُسيت زمنًا طويلاً، ومنها طريقة امتصاص النبات بعضالأدوية، كما صنَع ابن زهر، الذي كان يُعالِج المرضى المصابين بالقبض بإطعامهم عنبًا أُشرب من بعض المسهلات. هذا، والمسلمون هم الذين اكتشَفوا الأشربة والمستحلبات والخلاصات العِطرية، وهم أول من استعمل الحشيش والأفيون والزوان في عملية التخدير، إلا أنه من أهم مآثر المسلمين وإنجازاتهم في ميدان الصيدلة والأدوية - إدخالها (أي: إدخال الصيدلة والأدوية) في نظام المراقبة، خصوصًا بعدما فشا الغِش، وفسدت النفوس، وصار همها الربح السريع وجمْع المال، وقد لوحظ أن أشخاصًا كُثرًا كانوا يبيعون الأدوية ويغشُّون الناس إبان عهد المأمون؛ فقد روى القفطي في كتابه "تاريخ الحكماء" وابن أبي أصيبعة في سِفره الضخم "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" أن يوسف لقوة الكيميائي عَرَّض - مدافعًا عن الكيميائيين - بأمانة الصيادلة؛ حيث اقترَح على المأمون أن يضع اسمًا من الأسماء لا يُعرَف ويتوجَّه إلى جماعة من الصيادلة رسل يسألونهم عن سقطيثا، فكلهم ذكَر أنه عنده، وأخذ الثمن من الرسل ودفع إليهم شيئًا من حانوته، فصاروا إلى المأمون بأشياء مختلفة، فمنهم من أتى بقطعة حجر، ومنهم من أتى بقطعة وتد... إلخ. دور الرازي من الاطباء المسلمين الذين أثرت أعمالهم تأثيرا بالغا على الفكر الأوربى العلمى الرازى الذى كان كتابه الحاوى من أعظم كتب الطب حتى نهاية العصور المتوسطة وترجم يطبع باستمرار حتى وجد منه فى منتصف القرن السادس عشر خمس طبعات مختلفة لذلك كان تأثيره على الطب الاوربي كبير للغاية وينظر الأربيون إلى الرازي كونه أبا الطب السريرى في العصور الوسطى، وما زال الغرب يعترف بفضله الكبير في الطب حيث اطلقت جامعة بريستون الأمريكية اسمه على أحد أفخم أجنحتها تقديرا له. أما كتاب الطب للمنصوري فهو أصغر من " الحاوى" ولكنه ذو قيمة كبيرة وترجم عدة مرات الى اللاتينية وجاءت أولى طبعاته عام 1481م ثم ترجم كتاب "الفصول" فى الطب للرازى فى عام 1489م كما ترجم له العديد من الاعمال الاخرى الى اللاتينية والعبرية والفرنسية ككتاب "الأقرباذين" وكتاب "سر الأسرار" والكثير من الأبحاث ومقالاته المنفردة. دور ابن سينا ومن الأطباء الذين أثروا تأثيرا عميقا على الطب فى العالم أجمع ابن سينا الذى كان مما ألفه كتاب "القانون فى الطب" والذى يعتبر جامعا للمعلومات الطبية فى ذلك العصر وترجم "القانون" فى القرن الثانى عشر الى اللاتينية. ومن شدة الطلب على هذا الكتاب تتابعت طبعاته في العديد من المدن الإيطالية والاوربية، وحازت شهرة واسعة، وليس أدل على ذلك مثل احتفاظ جامعة باريس بصورتين كبيرتين في إحدى قاعاتها الكبرى لابن سينا والرازي حتى اليوم. أما أبو القاسم الزهاوى فعرف عند اللاتيين باسم أبولكسيس ومن أهم كتبه التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو كتاب ضخم يحتوي على 30 كتابا وصدرت الترجمة الأولى له عام 1519م ويعتبر هذا العمل الضخم من أهم ما وضع فى اصول فن الجراحة بأوربا. أما ابن الجزار العربى الذي كتب "زاد المسافر" وكان معروفا بين أطباء القرون الوسطى لأنه يحوى معلومات جيدة جدا عن الامراض الباطنة. رعاية صحية وخطا العرب خطوات واسعة في استعمال العقاقير للتداوي، فهم أول من أنشأ حوانيت، خاصة لبيع الأدوية وأقدم من أسس مدرسة للصيدلة بل هم أول من وضع كتب الأدوية " الأقرباذين" كما ألفوا العديد من الرسائل في الصيدلة كان من أولها ما وضعه جابر بن حيان أبو الكمياء المشهور الذي نبغ حوالي عام 776. وأول مستشفى عام تم انشاؤه فى الدولة الاسلامية كان على يد الخليفة الاموى الوليد بن الملك بمدينة دمشق عام 706م وزوده بالطعام والادوية والملابس وعمره بالأطباء والصيادلة، ثم أنشأ هارون الرشيد البيمارستان الكبير الذي كان أول مستشفى في بغداد مطلع القرن التاسع الهجري، ولم يمر على ذلك الكثير من الوقت حتى ظهرت في العالم الإسلامي مستشفيات أخرى بلغ عددها أربعة وثلاثين مستشفى منها أول مستشفى في القاهرة الذي أنشأ ابن طولون نحو سنة 872م. علم التغذية لقد اهتم الأطباء المسلمون بظاهرة اتزان المركبات الكميائية فى جسم الانسان لذا نرى جابر بن حيان يحاول أن ينصح العامة بالحفاظ على صحتهم من خلال تعادل المواد الغذائية في الوجبات اليومية حتى يتمكنوا من تحصين أنفسهم ضد الأمراض الفتاكة والحصول على عمر أطول. كما قام أبو العلاء بن زهر والذي ولد في أشبيلية سنة 486هـ بدراسة مفصلة عن مرض السرطان في المعدة والبلعوم، ولا تزال أبحاثه هذه مثيرة للدهشة حتى وقتنا الحالى حيث طور طريقة التغذية عن طريق الحقن الشرجية، وهو أول من اكتشف إخراج البلعوم والتهاب الناسور، وتكلم عن البواسير بشكل مفصل. وكان أبو الحسن الطبري الذى ألف كتابه الشهير"فردوس الحكمة" أول من ذكر أن السل هو مرض ينتقل بالعدوى، وأنه لا يصيب الرئتين فقط بل الأعضاء الأخرى. طب العيون ويعتبر طب العيون من ابتداع المسلمين، فقد بلغ هذا العلم ذروته بجهودهم وظلت أبحاثهم فيه الحجر الاساس له خلال عصور طويلة واستمرت مؤلفاتهم في ذلك تدرس فى أوربا باعتبارها الكلمة الأخيرة في معظم جامعات الطب الأوربية كما كانت له اكتشافات عظيمة الشأن في هذا المجال فشرحوا عيون الحيوان تشريحا فسيولوجيا وعرفوا السبب في حركة مقلة العين، وتمت ترجمة كتاب ابن زهر المسمى "المجريات في الطب" إلى اللاتينية، أما ابن الهيثم فقد شرح في مقالته الشهيرة "جوهر البصر وكيفية وقوع الابصار" وثبت نظرية الإبصار ونفى الآراء الضعيفة، وبقيت نظريته مأخوذا بها حتى جاء كبلر 1571 – 1630م الذي أضاف إليها بعض المعلومات المتممة، وفي مجالات طب العيون كانت مؤلفات الكحال علي بن عيسى البغدادي من الأعمال العظيمة في طب العيون، وبقيت أعماله مترجمة مرجعا رئيسيا في طب العيون حتى القرن الثامن عشر، كذلك لعبت ترجمات الطبيب عمار الموصلي دورا مميزا في طب العيون بشكل عام. أمراض القلب ومن أشهر من ألف فى ذلك المجال بن النفيس واكتشف لأول مرة الدورة الدموية الصغرى فأشار إلى أن حركة الدم ليست حركة مد وجزر، كما كان سابقا، وإنما اتجاه الدم ثابت، يمر في تجويف القلب الأيمن إلى الرئة حيث يخالط الهواء، ثم يعود من الرئة عن طريق الوريد الرئوي إلى التجويف الأيسر من القلب. الطب الجراحي الأطباء المسلمون هم أول من أرسى قواعد الطب الجراحي وجعلوا له أصولا وقواعد ثابتة، وكانت مدارس الأندلس الطبية هي الوحيدة في أوربا، والتي تخرج أطباء مؤهلين للجراحة في خياطة الجروح. وكان الأطباء المسلمون، وخاصة الزهراوي أول من طور الآلات الجراحية وصنفوها حسب الحاجة إليها وطوروا طريقة الكى فى العمل الجراحي لما نستعمله اليوم، وكانوا يعرفون تماما بعض الأمراض التي تنتقل بالعدوى مثل الجذري، والكوليرا، والطاعون، كما أنهم أول من وضعوا الإمتحانات الطبية للأطباء، ومنحهم شهادة تحت إشراف لجنة متخصصة تعيينها الحكومة، وكانت أوائل مدارس الطب في العالم الإسلامي أنشأت في العصر العباسي دور المسلمين في الصيدلة كما اهتم العرب بترجمة المؤلفات الطبية، اهتموا أيضًا بترجمة الكتب التي تناولت طب الأعشاب كأعمال ديسقوريدوس بل وجابوا الأمصار يصفون نباتاتها وخواصها، وكانت لهم كتبهم في وصف النباتات كأعمال ابن البيطار وداود الأنطاكي، وابن التلميذ صاحب كتاب الأقربازين الكبير الذي ظل مرجعًا أساسيًا في علم صناعة الدواء في البيمارستانات في عصر الحضارة الإسلامية. كانت نشأة علم الصيدلة كعلم واضح المعالم ومهنة مستقلة في بداية القرن التاسع على يد العلماء المسلمين. فقد ذكر البيروني أن "الصيدلة أصبحت مستقلة عن الطب لغويًا كانفصال علم العروض عن الشعر، والمنطق عن الفلسفة، لأنها عامل مساعد للطب أكثر منها كونها تابعة له". كما كانت المهنة على قدر عال من التنظيم، فلم يكن الصيادلة الحق في ممارسة المهنة إلا بعد الترخيص لهم، وقيد أسمائهم بجداول خاصة بالصيادلة، كما كان لكل مدينة مفتش خاص للصيدليات وتحضير الأدوية. استخدم الأطباء المسلمون في العصور الوسطى النباتات والمواد الطبيعية كنوع من العلاج أو الدواء وكمصدر للعقاقير الطبية بما في ذلك الخشخاش المنوم والقنب. قبل الإسلام في الجزيرة العربية، لم يكن الخشخاش والقنب معروفين، حيث عرف المسلمون القنب القادم من الهند في القرن التاسع، بعد أن أطلعوا على الثقافة والأدب الطبي للفرس والإغريق. كما نقلوا عن ديسقوريدوسيوحنا بن ماسويه لتخفيف آلام نوبات الحصاة الصفراوية والحمى وعسر الهضم والعين والرأس وأوجاع الأسنان وذات الجنب وكمنوّم. على الرغم من فوائد الخشخاش الطبية، فقد حذر ابن ربن الطبري من أن خلاصة أوراق الخشخاش قاتلة، وأن خلاصة الأفيون سامة. كما استخلص المسلمون أدوية جديدة من السنامكي والكافور والصندل والراوند والمسك وجوز القيء والتمر الهندي والحنظل وخانق الذئب وغيرها. التخدير والمطهرات كان التخدير والمطهرات من الأمور المهمة في الجراحة عند الأطباء المسلمين القدامى. قبل تطوّر التخدير والمطهرات، كانت الجراحة مقتصرة على الكسور والخلع وبتر الأطراف. حاول الأطباء المسلمون منع الإصابة بالعدوى عند إجراء الجراحات، فكانوا يغسلون المريض قبل الجراحة وبعدها، كما كانوا ينظفون المكان بالكحول أو زيوت الورود أو بخليط منهما أو بمحلول ملحي أو بالخل، وهي مواد لها خصائص مطهرة. كما استخدموا الأعشاب المختلفة وراتنجات منها اللبان والمر والقرفة لمنع العدوى، لكنه من غير المعروف على وجه الدقة مدى فعالية تلك المواد في الوقاية من التسمم. كان الأفيون معروفًا كمسكّن للألم منذ القدم؛ كما استخدمت غيرها من المخدرات كالبنج الأسود والشوكران وعنب الذئب وبذور الخس لعلاج الألم. كانت بعض هذه الأدوية وخاصة الأفيون، تتسبب في النعاس، وقد أكد بعض علماء المعاصرين أنها كانت تستخدم لإفقاد الشخص وعيه قبل الجراحة. كما استخدم الأطباء المسلمون أيضًا كلوريد الزئبق الثنائي لتطهير الجروح الذي اعتبروه أعظم علماء النبات القدامى، أنه أوصى ببذور القنب لتهدئة آلام الفك وعصيره لأوجاع الأذن. منذ عام 800 ولقرنين تاليين، اقتصر استخدام الخشخاش على الأغراض العلاجية. إلا أن الجرعات في كثير من الأحيان كانت تتجاوز الحاجة الطبية. آخر تعديل عطر الجنة يوم
01-19-2021 في 07:16 PM. |
02-16-2021 | #2 |
|
رد: دور المسلمين في الصيدلة وتطوير الطب جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ورزقك الجنة سلمت الانامل الذهبية التي خطت هذا الموضوع الجميل تقبلي مروري البسيط دمت بخير |
|
02-16-2021 | #3 |
|
رد: دور المسلمين في الصيدلة وتطوير الطب جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ورزقك الجنة سلمت الانامل الذهبية التي خطت هذا الموضوع الجميل تقبلي مروري البسيط دمت بخير |
|
02-17-2021 | #4 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: دور المسلمين في الصيدلة وتطوير الطب أجمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر تــ ح ــياتيـ لكـ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بحث طبي عن الطب النبوي يعالج أمراضاً عجز الطب الحديث عن شفائها | عطر الجنة | مكتبة البحوث والتقارير العلمية | 2 | 02-08-2021 02:20 AM |
تاريخ الطب النفسي في بلاد المسلمين | هوازن الشريف | شعاع العـــام | 5 | 06-19-2016 01:30 AM |
اهمية الوحدة بين المسلمين | أم إلياس | شعاع العلوم الشرعية | 11 | 03-22-2016 04:26 PM |
يوم بكى المسلمين الحجاج | امي فضيلة | شعاع العلوم الشرعية | 4 | 01-25-2016 06:00 PM |