مكتبة البحوث والتقارير العلمية مقالات وبحوث |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-21-2021 | #11 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أنواع الأبحاث العلمية الحادي عشر: الأبحاث الرصدية – Observational Design تعريفها، والهدف منها: يساعد هذا النوع من الأبحاث برسم الاستنتاج من خلال مقارنة موضوع البحث مع مجموعة ضابطة، وذلك في الحالات التي لا يكون فيها للباحث أي سيطرة على التجربة، ويوجد نوعان عامان من الأبحاث الرصدية هما الملاحظة المباشرة، والملاحظة غير المباشرة أو المخفية. أما النوع الأول، يعرف فيه الأشخاص أنك تراقبهم لتدوين الملاحظات، أما النوع الثاني، فلا يعرف الأشخاص بأنهم مراقبون. كما تسمح الدراسة الرصدية بالحصول على رؤية متبصرة عن الظاهرة المدروسة وتجنب الباحث الصعوبات الأخلاقية والعملية لإقامة مشروع بحثي واسع ومرهق. مميزات الأبحاث الرصدية: تكون الدراسات الرصدية عادة مرنة ولا تحتاج بالضرورة إلى أن تتمحور حول فرضية ما، حول ما تتوقع رصده. يكون الباحث قادراً على جمع معلومات بعمق حول سلوك معين. يمكن أن تكشف العلاقات المتبادلة بين الأبعاد متعددة الأوجه للمجموعات المتفاعلة. تصميمات الأبحاث الرصدية تفسر تعقيدات السلوكيات الجماعية. يستطيع الباحث تعميم النتائج على مواقف الحياة الحقيقة. يفيد البحث الرصدي باكتشاف المتغيرات التي قد تكون مفيدة للبحث قبل البدء بتطبيق أساليب أخرى مثل التجارب. عيوب الأبحاث الرصدية: يمكن أن تكون موثوقية البيانات منخفضة لأنّ مراقبة السلوكيات يحدث مراراً وتكراراً وقد تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً مما يجعل تكرارها عند الحاجة أمراً صعباً. قد تعكس النتائج عينة فريدة من عينات البحث، وبالتالي لا يمكن تعميمها على مجموعات أخرى. يمكن أن تكون هناك مشاكل ناتجة عن تحيز الباحث. لا يوجد إمكانية لتحديد علاقات “السبب والنتيجة” نظراً لعدم وجود القدرة على معالجة العينة التي يتم رصدها. قد لا تكون المصادر والموضوعات جميعها ذات مصداقية. يتم استبدال أي مجموعة تمت مراقبتها ودراستها من منظور الباحث نفسه، لا من منظور أفراد المجموعة، ويتوجب تخطي أي بيانات تم جمعها عن هذه المجموعة. |
|
02-21-2021 | #12 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أنواع الأبحاث العلمية الثاني عشر: الأبحاث الفلسفية – Philosophical Design تعريفها، والهدف منها: يمكن تعريف الأبحاث الفلسفية على أنها منهج واسع لدراسة مشكلة البحث بشكل أشمل من التصاميم الطرائقية. إن التحليل الفلسفي يهدف إلى تحدي الافتراضات المتأصلة بعمق والتي غالبًا ما تكون مستعصية، كما يستخدم هذا المنهج أدوات الجدال المستمدة من الأعراف والمفاهيم والنماذج والنظريات الفلسفية للاستكشاف والتحدي بشكل نقدي، ومثال ذلك: إعمال المنطق والأدلة في المناقشات الأكاديمية، لتحليل الحجج حول القضايا الأساسية، أو لمناقشة أصول الخطاب التقليدي حول مشكلة ما، ويمكن صياغة أدوات التحليل الشاملة هذه بثلاث طرق: علم الوجود – الدراسة التي تصف طبيعة الواقع ؛ على سبيل المثال ، ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي ، ما هو أساسي وما هو مشتق؟ نظرية المعرفة – الدراسة التي تستكشف طبيعة المعرفة ؛ على سبيل المثال ، على ماذا تعتمد المعرفة والفهم وكيف يمكننا أن نكون متأكدين مما نعرفه؟ علم الأكسيولوجيا – أو علم القيم ؛ على سبيل المثال ، ما هي القيم التي يحملها الفرد أو الجماعة ولماذا؟ كيف ترتبط القيم بالاهتمام ، والرغبة ، والإرادة ، والخبرة ، ومنهج الوسيلة والغاية؟ وما الفرق بين مسألة الحقيقة ومسألة القيمة؟ مميزات الأبحاث الفلسفية: يمكن أن توفر أساساً موصلاً من تطبيق صنع القرار الأخلاقي إلى الممارسة. النظر إلى الوظائف البحثية كوسيلة لاكتساب أكبر قدر من فهم الذات ومعرفة الذات. يحقق وضوح الممارسات والمبادئ التوجيهية العامة الفرد أو المجموعة. الفلسفة توصل إلى المنهجية. صقل المفاهيم والنظريات التي يمكن المحاججة بها في أنماط التفكير والخطاب غير المتأملة نسبياً. بالإضافة إلى المنهجية، تُعلم أو توصل الفلسفة أيضًا التفكير النقدي حول نظرية المعرفة وبنية الواقع (الميتافيزيقيا). توضح وتعرف الاستخدامات النظرية والعملية للمصطلحات والمفاهيم والأفكار. عيوب الأبحاث الفلسفية: تطبيق محدود على مشاكل بحثية محددة. يمكن أن يكون التحليل مجرّدًا وجدلًا محدوداً إن أردنا تطبيقه تطبيقاً عملياً على قضايا الحياة الواقعية. علاوة على أن التحليل الفلسفي قد يصيّر ما كان بسيطاً في السابق إلى معضلات فكرية، فالكتابة في هذا المجال يمكن أن تكون كثيفة وخاضعة لمصطلحات غير ضرورية أو مبالغ فيها أو اقتباسات ووثائق مفرطة التعقيد. هناك قيود في استخدام الاستعارة كوسيلة للتحليل الفلسفي. يمكن أن تكون هناك صعوبات تحليلية في الانتقال من الفلسفة إلى المحاججة بنظرياتها، أي بين التفكير المجرد وبين التطبيق إلى العالم المحسوس. |
|
02-21-2021 | #13 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أنواع الأبحاث العلمية الثالث عشر: الأبحاث المتتابعة – Sequential Design تعريفها، والهدف منها: الأبحاث المتتابعة هي الأبحاث التي تعتمد على المنهج المتسلسل حيث يتم الانتهاء من المرحلة الأولى ليتبعها مرحلة أخرى وهكذا، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ كل مرحلة سوف تبنى على المرحلة التي سبقتها وتستمر العملية إلى أن يتم جمع معلومات كافية خلال فترة معينة لاختبار فرضية البحث، أما عن حجم العينة للبحث فلا يتم تحديدها مسبقاً، بينما يقوم الباحث بعد كل تحليل للعينة بقبول فرضية العدم (الفراغ)، أو قبول فرضية أخرى، أو اختيار عينات أخرى وإجراء التجربة مرة أخرى لاختيار العينة المناسبة، وهذا يعني إمكانية الحصول على عدد لانهائي من الاحتمالات قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن قبول فرضية العدم أو فرضية بديلة. تستخدم الأبحاث المتتابعة إطاراً كمياً، وتقنيات أخذ العينات لجمع البيانات وتطبيق الأساليب الإحصائية لفحص البيانات، وإن تم استخدام إطاراً نوعياً ، تستخدم الدراسات المتسلسلة عمومًا عينات من الأفراد أو مجموعات الأفراد وتستخدم الطرق النوعية ، مثل المقابلات أو الملاحظات ، لجمع المعلومات من كل عينة. مميزات الأبحاث المتتابعة: لدى الباحث خيارات لا حدود لها عندما يتعلق الأمر بحجم العينة والجدول الزمني لأخذ العينات. يمكن إجراء تغييرات وتعديلات طفيفة على الأجزاء الأولية من الدراسة لتصحيح طريقة البحث، نظراً للطبيعة المتكررة لهذا النوع من الأبحاث. تعد تمهيداً جيداً للدراسات الاستكشافية. يتطلب الأمر جهداً قليلاً من قبل الباحث عند استخدام هذه التقنية في البحث. توفر هذه الطريقة فرصة للتحسين المستمر لأخذ العينات وطرائق التحليل، وذلك كونها تعتمد على النهج المتسلسل الذي يمكن الباحث من معرفة نتائج العينة الأولى قبل البدء بتحليل العينة الثانية. عيوب الأبحاث المتتابعة: لا تمثل طريقة أخذ العينة مجتمع البحث ككل، ولكي يتم ذلك، يجب على الباحث اختيار حجم عينة كبير جداً بحيث يكون كافٍ لتمثيل جزء كبير من مجتمع البحث، وفي حال تم الأمر، فإنّ الانتقال إلى عينة ثانية سيكون أمراً صعباً. يعد تعميم النتائج محدوداً وذلك بسبب عدم عشوائية تقنية اختيار عينة البحث، وبالتالي لا يمكن استخدام هذا النوع من التصميم للوصول إلى نتائج أو تفسيرات يمكن تعميمها. يعد تفسير الاختلاف بين عينة وأخرى، أمراً صعباً على مرّ الزمن، وخاصة عند استخدام الطرق النوعية لجمع البيانات. |
|
02-21-2021 | #14 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أنواع الأبحاث العلمية أخطاء عليك تجنبها قبل البدء بتصميم بحثك إن تصميم البحث يحدد عمليات صنع القرار، والبنية النظرية للتحقيق ، وطرق التحليل المستخدمة لمعالجة مشكلة البحث الرئيسية في دراستك. لذلك فلابد من قضاء بعض الوقت في تطوير تصميم بحث شامل لأن ذلك يساعدك في تنظيم أفكارك، وتحديد دراستك بدقة، وزيادة مصداقية النتائج، وتجنب الاستنتاجات المضللة أو المنقوصة، لذلك فإن أي عيب أو نقص في أي جانب من جوانب تصميم البحث الخاص بك يضعف من جودة ومصداقية نتائجك النهائية، بالتالي ضعف في القيمة الإجمالية لبحثك. فيما يلي عرض لبعض المشكلات الشائعة التي يجب تجنبها عند تصميم دراسة بحثية: الافتقار للخصوصية: لا تصف جوانب دراستك في عموميات واسعة للغاية، من المهم أن تصمم دراسة تصف عملية البحث والاستقصاء بعبارات واضحة وموجزة. خلاف ذلك، لا يمكن للقارئ أن يكون متأكداً مما تنوي القيام به أو من هدف دراستك. التحديد الضعيف لمشكلة البحث: نقطة الانطلاق لمعظم الأبحاث الجديدة هي صياغة المشكلة وبدء عملية صياغة أسئلة حول هذه المشكلة، فيجب على الباحث أن يحدد بوضوح مشكلة البحث وما ينوي البحث فيه. ضعف الإطار النظري عن موضوع دراستك: يمثل الإطار النظري الأساس المفاهيمي لدراستك، لذلك يجب أن يتضمن تصميم البحث الخاص بك مجموعة واضحة من الافتراضات المتعلقة بمشكلة البحث وأيضاً مجموعة واضحة من الفرضيات المشتقة منطقياً. عدم توضيح أهمية البحث: يجب أن يتضمن تصميم البحث إجابة واضحة على سؤال “لماذا هذا البحث”. تأكد من أنك توضح بوضوح أهمية دراستك وكيف تساهم في توضيح وتفسير وأحياناً حل مشكلة البحث. علاقة دراستك بالدراسات المشابهة السابقة: لا تقدم وصفًا موجزًا عن الدراسات السابقة. يجب أن تتضمن مراجعة الأدبيات السابقة الخاصة بك بيانًا صريحًا يربط نتائج البحث السابق بالبحث الذي توشك على القيام به. يمكن القيام بذلك ، على سبيل المثال ، عن طريق تحديد نقاط الضعف الأساسية في الدراسات البحثية السابقة وكيف تساعد دراستك في سد هذه الضعف في المعلومات والأدلة. عدم توضيح فيمَ قد تفيد دراستك: في توضيح العلاقة بالدراسات السابقة، لا تشير فقط إلى وجود ضعف ؛ كن واضحًا في وصف كيفية إسهام دراستك في تعزيز افتراضات ونتائج تلك الدراسات أو ربما تحديها بنتائج وافتراضات جديدة. أن تكون الدراسة ذات نطاق تطبيق ضيق: [/COLOR ]كأن يختار الباحث مجالاً بحثياً ذو نطاق ضيق، كأن يكون على سبيل المثال مرتبط بمنطقة جغرافية محددة، او عينات بحثية خاصة، أو طرائق تحليلية معينة والتي تحدّ من قدرات الباحث وقابليته لصياغة نتائج ذات معنى وقيمة يمكن أن تُطبّق على مجالات أخرى ونطاقات أوسع من نطاقه المحدود. انعدام الأهداف والفرضيات والأسئلة: يجب أن يتضمن تصميم البحث الخاص بك سؤالًا أو أكثر أو فرضيات تحاول أن توجد تفسيرات حول مشكلة البحث التي يقوم عليها بحثك، كما يجب توضيحها وربطها بشكل وثيق بالأهداف العامة لدراستك. ضعف المنهج البحثي: يجب أن يتضمن التصميم خطة متطورة وشفافة لكيف ينوي الباحث أن يجمع البيانات ويحللها. تزوير أو عدم الدقة في اختيار العينة: كأن يستخدم الباحث عينة لا تستند إلى أغراض دراسته، بل تعتمد على أنها قريبة من بعض جوانب الدراسة، يجب ألا يستند أساس اختيار العينة إلى سهولة الوصول والراحة فقط. الطرق و الأدوات: كن واضحًا في وصف الطرق البحثية (على سبيل المثال ، المقابلات شبه المنظمة) أو الأدوات (على سبيل المثال ، استبيان) المستخدمة لجمع البيانات. يجب أن يأخذ الباحث بعين الاعتبار كيف سيوفر بيانات موثوقة بشكل معقول للإجابة على أسئلة البحث من خلال الطرق والأدوات المناسبة. المعالجة الإحصائية: في الدراسات الكمية ، يجب عليك تقديم وصف كامل لكيفية تنظيم البيانات الأولية ليتم تحليلها، في معظم الحالات ، يتضمن ذلك وصف البيانات من خلال مقاييس الميول المركزية مثل الوسط والوسيط والصيغة التي ستساعد الباحث على تفسير النتائج الرقمية ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تفسيرات ذات معنى للاتجاهات أو الأنماط الرئيسية للبيانات. لغة البحث: تحتوي الأبحاث غالبًا على المصطلحات واللغة المتخصصة التي تفترض أن يكون القارئ معتادًا عليها ومع ذلك ، تجنب الإفراط في استخدام المصطلحات التقنية أو المعقدة. – يمكن أن تشير مشكلات المفردات أيضًا إلى استخدام المصطلحات الشائعة أو الكليشيهات أو استخدام لعة عامية غير ملائمة للكتابة الأكاديمية. الأزمات الأخلاقية: خلال تخطيطك للقيام بالبحث عليك أن تكون قادراً على تقديم الدلائل والمستندات الكافية على أن المشاركين في هذا البحث كمياً كان (أشخاص مشاركين في استطلاع)، أو نوعياً (حيوانات مخبرية وأشخاص في دراسات سريرية) سيتعرضون في أسوأ الأحوال لأقل قدر من المخاطر وذلك لخدمة مصلحة البحث حصراً. وتعتبر عدم قدرتك على القيام بذلك سيدفع القارئ ليُشكك في بحثك وفعاليته وأهدافه. عادة يتبع الباحث أخلاقيات البحث المقررة من قبل مجلس البحث العلمي المخصص في نفس المكان الذي يقوم بالبحث فيه، هذا من جانب من جانب آخر عليك عدم التعدي على الحقوق الفكرية للباحثين الآخرين، وعدم اثارة أموراً مثيرة للجدل في بحثك. عدم الالتزام بحدود الدراسة: إن لكل بحث علمي حدوداً لا يمكن تجاوزها، دورك يكمن هنا في أن تشرح لماذا تتواجد هذه الحدود في حالة بحثك؟ ولماذا لم تستطع من خلال بحثك أن تتجاوز هذه الحدود؟ ومن الأفضل دوماً أن توضح رأيك فيما لو أنك استطعت أن تتخطى هذه الحدود، وانعكاس ذلك على نتائج بحثك. |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-21-2021 الساعة 01:50 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفروقات العلمية والثقافية بين المتزوجين | ام بشري | شعاع العـــام | 1 | 11-12-2016 11:10 PM |
من أجمل الأبيات الشعرية التي قالها الصحابة رضي الله عنهم اجمعين | هوازن الشريف | شعاع الأدب العربي | 2 | 10-01-2016 12:19 AM |
عن الدورات العلمية والدروس والمحاضرات | أم يعقوب | شعاع العـــام | 2 | 09-04-2016 06:45 PM |
موسوعة المتون العلمية | إسمهان الجادوي | شعاع الأدب العربي | 5 | 02-28-2015 12:24 AM |
خزانة المنظومات العلمية | أم انس السلفية | المكتبة العامة | 7 | 08-18-2014 06:58 PM |