منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل (https://hwazen.com/vb/f124.html)
-   -   لا تدع الوسواس القهري يدمر حياتك (https://hwazen.com/vb/t21353.html)

عطر الجنة 03-01-2021 06:28 AM

لا تدع الوسواس القهري يدمر حياتك
 




http://www.hamasatdamad.com/upload/u...3582747011.gifhttp://www.hamasatdamad.com/upload/u...3582747011.gif



ليس هناك ما هو أسوأ من الشك في النفس، حين يفقد الإنسان القدرة على السيطرة على أفكاره التي تصبح شديدة السلبية، لتمنعه من استغلال الفرص المتاحة بدافع الخوف والتردد،
قد نشعر أحياناً بالحاجة إلى غسل اليد أكثر من مرة خلال فترة قصيرة، وأحياناً يزداد الأمر لعشرات المرات، وهو ما يعني الإصابة بالوسواس القهري،
فما هي اضطرابات الوسواس القهري؟ وكيف يمكن معالجتها؟

فبالتأكيد نعرف تلك اللحظات التي نحب أن نتأكد فيها من عدة أشياء في حياتنا اليومية:

هل أغلقت الباب فعلاً؟ هل الطباخ مطفأ فعلاً؟

وقد نكرر هذا الأمر مرات عدة متتالية، ما يستدعي في بعض الأحيان أن يتملكنا القلق.
لكن في حالات أخرى يشعر الشخص بضغط داخلي للتأكد من هذه الأمور، ويصبح مجبراً على التأكد من غلق النافذة أو الثلاجة

فعلاً ثلاثين أو أربعين مرة، ما يجعل حياتهم في فوضى تحت

وطأة هذا الضغط المتواصل للتأكد من الأشياء.
فإن أنواع هذا الوسواس كثيرة ومختلفة.

إضافة إلى الحاجة لتفقد الأشياء توجد هناك الحاجة المتواصلة للغسل، حين يشعر المصابون به بالخوف أو القرف من القذارة والبكتريا والفيروسات أو سوائل الجسم، "ونتيجة ذلك يعمد هؤلاء الأشخاص إلى غسل اليدين والجسم وأحياناً ينظفون الشقة بأكمها بشكل متكرر"
إن "اضطرابات الوسواس القهري، التي تتواصل بشكل دائم
دون إرادة المصاب - وتكون أحياناً عدائية بعض الشيء-
يمكن أن تصبح مشكلة" تعيق حياة هؤلاء الأشخاص.

ولم يبحث العلماء بعد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا النوع
من الاضطرابات، غير أن بعضهم يرى أنها وراثية.
كما يمكن أن تساهم عوامل بيئية أيضاً في نشوء اضطرابات الوسواس القهري.

فالعائلة التي يأخذ فيها توخي الكمال في الأشياء والتصرفات
حيزاً كبيراً، تزداد احتمالية إصابة أحد أفرادها بهذا النوع
من الاضطرابات".

فإن المصابين عادة ما يطلبون المساعدة المتخصصة في وقت متأخر.
وفي حال تشخيص اضطراب وسواس قهري، يمكن معالجته بطريقة العلاج السلوكي المعرفية.
ويحلل من خلالها المعالج والمريض سوية اللحظات التي تبدأ
فيها مثل هذه الاضطرابات ومسببها.
وفيما بعد يُعرض المصاب لمواقف يشعر فيها بهذا الضغط الداخلي لفعل شيء معين أو التفكير به.

ويحثه المعالج على عدم الاستسلام أمام هذا الضغط.
وهكذا يمكن أن يرى المصاب أن التبعات السلبة التي يخشاها
في حالة عدم فعل هذا الشيء، تتراجع ولا تتحقق كما كان يعتقد.

لذا نكشف الآن عن خطوات بسيطة وإيجابية لعلها تكون وسيلة ناجحة من أجل مقاومة الشكوك المحبطة في أسرع وقت.


المواجهة المباشرة
بينما يبدأ الشك في النفس عبر أصوات داخلية محبطة، تزعم

أنك غير قادر على القيام بمهمة ما أو تحمل مسؤولية معينة، فإن المطلوب في تلك اللحظة أن تواجهها بقوة من الوهلة الأولى،

وأن تتحدث مع نفسك بحزم قائلا «لا، بل يمكنني القيام بالأمر المطلوب»، حيث يعني ذلك رفضك لتلك الأصوات الداخلية قبل أن تسيطر على الذهن.


التفكير في الشكوك
بعد مواجهة الشك في النفس بحزم وحسم، ينصح بالتفكير في هدوء في كم المرات التي تحققت فيها بالفعل المخاوف والأفكار السلبية التي سيطرت على الذهن من قبل، على الأغلب ستجد أنها مرات نادرة مقارنة بكم الأفكار المحبطة التي ربما تسللت لعقلك مرارا وتكرارا على مدار سنوات طويلة، الأمر الذي إن اقتنع به المرء فإن السيطرة على تلك الأفكار ستصبح أكثر سهولة.

التحدث مع الآخرين
تزيد خطورة الشك في النفس والأفكار السلبية بشكل عام،
عندما يسعى الشخص لتخبئتها بداخله، حيث تزداد حدتها وسيطرتها على العقل، وربما تبدأ في إقناع صاحبها بأمور
بعيدة تماما عن المنطق، لذا فالتحدث مع المقربين عن تلك المخاوف والهواجس يعتبر مطلوبا بشدة، ليس فقط من أجل الحصول على الدعم النفسي، بل كذلك لأن استماع الشخص
لنفسه وهو يتحدث عنها وإدراكه لكيفية تصاعد حدة تلك

الشكوك بصورة غير منطقية، قد يفاجئه ويقنعه بالتخلي عنها.

تجنب مصيدة المقارنات
ليس المطلوب أن يبدأ الإنسان في مقارنة نفسه بغيره، سواء

في أمور جدية مثل العمل أو حتى في أشياء ترفيهية مثل الصور الشخصية عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر عقد المقارنات في الذهن أشبه بالمصيدة التي تسيطر على المرء وتمنعه من التطور، لذا ينصح دائما بمقارنة الشخص بنفسه، ليلاحظ حينها مدى تطوره على جميع الأصعدة، ويدرك كيفية التقدم إلى الأمام أكثر فأكثر.


وضع الأمور في حجمها
يعتبر التأكد من أن الناس في الواقع غير منشغلين بك وبما تقوم به، من أفضل الوسائل المساعدة على التخلص من أزمات الشك في النفس، إذ تؤدي القدرة فعليا على وضع الأمور في حجمها وإدراك مدى انشغال البشر بأمور حياتهم بعيدا عن نجاحاتك وإخفاقاتك، إلى التخفيف من حدة الأفكار السلبية التي تتصاعد عند الخوف من ردود فعل المحيطين، مع الوضع في الاعتبار
أن كلمات النقد الموجهة إليك أحيانا ما تكون غير مقصودة بشكل حرفي، وربما هي نتيجة انفعال زائد من الآخرين وليس أكثر من ذلك.

التزود بعناصر التفاؤل
قد يجد الإنسان أحيانا ضالته في قراءة بعض الكتب التحفيزية، التي تمده بمشاعر إيجابية تدعوه للتفاؤل، حينها ربما يفاجأ باختفاء إحساس الشك في النفس، ما يكشف عن أهمية انتقاء نوعية الكتب المقروءة وكذلك البرامج والفيديوهات التي
يشاهدها المرء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لأنها
قد تتحكم في مدى تفاؤله أو تشاؤمه.


عدم تضخيم الإخفاقات
تكمن الأزمة دائما في تضخيم الإخفاقات مهما كانت بسيطة،

حين يشعر الإنسان بأن اللحظة المحبطة ستكون هي مصيره الدائم، ما يزيد من سيطرة الأفكار السلبية على عقله، ويتطلب

إذا التعامل مع الأزمات بصورة أكثر إيجابية، واضعا في الاعتبار أن الجميع قد مر بلحظات الفشل من قبل وأن المطلوب دائما

هو التعلم منها قدر المستطاع.


تضخيم الإنجازات
وبينما يحذر من تضخيم الإخفاقات، فإنه ينصح على الجانب

الآخر بتضخيم أبسط الإنجازات من وجهة نظر صاحبها، ذلك

عبر الاحتفاء بأي تقدم مهما كان تافها في نظر المحيطين، وسواء
تمثل في ممارسة الرياضة لأول مرة بعد انقطاع طويل أو في
تعلم مهارة جديدة في العمل.


الأدعية التي تقال للتخلص من وسوسة الشيطان

يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات، مثل أن يقول:

"اللهم أعذني من الشيطان، اللهم أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظني من مكايد الشيطان"،
ويكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن، ويتعوذ بالله من وسوسة الشيطان الرجيم ولو في الصلاة.


وإذا غلب عليه الوسواس في الصلاة شرع له أن ينفث عن

يساره (ثلاث مرات)، ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا؛ لأنه

قد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه شكا إليه عثمان بن أبي العاص الثقفي ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره
أن ينفث عن يساره (ثلاث مرات) ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو في الصلاة، ففعل ذلك فذهب عنه ما يجده.

والحاصل: أن المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء فعليهما:
أن يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك، وأن يتعوذا بالله

من الشيطان كثيرا، ويحرصا على مكافحته في الصلاة وفي غيرها، وإذا توضأ فليجزم أنه توضأ ولا يعيد الوضوء،
وإذا صلى يجزم أنه صلى ولا يعيد الصلاة، وكذلك إذا كبر
لا يعيد التكبير؛ مخالفة لعدو الله، وإرغاما له، ولا ينبغي أن يخضع لوساوسه، بل يجتهد في التعوذ بالله منها، وأن يكون

قويا في حرب عدو الله حتى لا يغلب عليه.





http://www.hamasatdamad.com/upload/u...3582747011.gifhttp://www.hamasatdamad.com/upload/u...3582747011.gif


إسمهان الجادوي 03-02-2021 12:30 PM

رد: لا تدع الوسواس القهري يدمر حياتك
 
ج ـزآك الرح ـمن الـ غ ــفرآن
وأج ــزل لك الـ ع ــطآء
وأسبغ ع ــليك رضوآنآ يبلـ غ ــك أع ــآلي الـ ج ــنآن
وأبـ ع ــدك ع ــن ج ــهنم و النيرآن
لك وـآفر الشكر

عطر الجنة 03-03-2021 04:09 AM

رد: لا تدع الوسواس القهري يدمر حياتك
 
جزيل التشكرات الباهية,,
على تعقيبك و مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الورود والتقدير


الساعة الآن 12:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)