منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   فضل شهر شعبان (https://hwazen.com/vb/t21435.html)

عطر الجنة 03-17-2021 05:12 AM

فضل شهر شعبان
 
http://img.over-blog-kiwi.com/1/49/2...2222222222.pnghttp://img.over-blog-kiwi.com/1/49/2...2222222222.png








https://www.yassine.net/ar/wp-conten...an-708x350.jpg






إن شهر شعبان هو الشهر الثامن في ترتيب الشهور الهجرية،
وقد أسماه العرب بهذا الاسم لأنهم كانوا يتشعبون به بحثا عن الماء، وقيل لتشعبهم في الغارات، ويقال لأنه شَعَب أي ظهر

بين شهر رجب وشهر شعبان ويعتبر شهر شعبان من أهم الشهور الهجرية لدى المسلمين وقد وردت عنه وعن فضائله العديد من الأحاديث النبوية الشريفة

فضائل شهر شعبان.. يفصلنا عن شهر رمضان الكريم أسام قليلة، والنبي صل الله عليه وسلم قال عن فضل شهر شعبان، هو بين رجب ورمضان يغفل الناس فيه وترفع فيه الأعمال وكان يكثر فيه النبي من الصيام، كما أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فكان صل الله عليه وسلم يحبّ أن يُرفع عمله وهو صائم وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صل الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان.

العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس كما ورد في بعض الاحاديث عن ليلة النصف من شهر شعبان أن الله يغفر

فيها لكل عباده إلا المشرك ، كما أن النَّبي صَلَّ الله عليه وسَلَّم لما رأى انتباه الكثير من الناس إلى شهر رجب في الجاهليَّة، وتعظيمه وتفضيله على بقيَّة أشهر السَّنَة، ورَأَى تعظيم المسلمين لشهر القرآن، أرادَ أن يُبَيّنَ لهم فضيلة بقية الأشهر والأيام.

وعن أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما أنَّه سأل النَّبيَّ صَلَّ الله عليه وسَلَّم فقال: يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرًا منَ الشهور ما تصوم في شعبان، فقال صَلَّ الله عليه وسَلَّم:"ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يُرْفعَ عملي وأنا صائم.

وذكر في صوم شعبان أن صيامه كالتَّمرين على صيام رمضان؛ لئلاَّ يدخل في رمضان على مشقة وكلفة؛ بل يكون قد تَمَرَّن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولَذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.

فضل شهر شعبان
تمسك الصحابة رضوان الله عليهم بشهر شعبان وبالفعل كان النبي صَلَّ الله عليه وسَلَّم يصوم شعبان إلاَّ قليلًا؛ كما أخبرت

عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المُتَّفق على صحته:
"كان رسول الله صَلَّ الله عليه وسَلَّم يصوم حتى يقول لا يُفْطر، ويُفْطر حتى نقول لا يصوم"
ولا بدَّ من وجود أمر هام، وراء هذا التَّخصيص منَ الصيام في مثل هذا الشهر، وهذا ما نبَّه عليه النبي صَلَّ الله عليه وسَلَّم بقوله: "إنَّه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى"

إذًا فأعمال العباد تُرْفع في هذا الشهر من كل عام وتعرض الأعمال يومَ الاثنين والخميس من كل أسبوع


ذَكَر الإمام الشَّوكاني رحمَه الله تعالى حِكْمَة الإكثار منَ الصيام في شعبان، فقال: "ولعَلَّ الحكمة في صوم شهر شعبان: أنه يعقُبه رمضان، وصومه مفروض، وكان النَّبي صَلَّ الله عليه وسَلَّم يُكثر منَ الصوم في شعبان قدر ما يصوم في شهرين غيره؛ لما يفوته منَ التَّطَوُّع، الذي يعتادُه بسبب صوم رمضان".

وذَكَر الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمَه الله تعالى في بيان حكمة إكثار النبي صَلَّ الله عليه وسَلَّم منَ الصِّيام في شعبان:

"أنَّ شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان، حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشَّهر الحرام رجب، وشهر الصِّيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولًا عنه، وكثير منَ الناس يظنُّ أنَّ صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأن رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك.

تخصيص الرسول لشهر شعبان في الصيام
تخصيص الرسول صل الله عليه وسلم لشهر شعبان في الصيام مقرونٌ برفع الأعمال إلى الله، أي أنّ الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان، بينما تُعرض كلّ اثنين وخميس من أيام الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضًا في شهر شعبان بالخصوص.

وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ.

وخصص الرسول -صلّ الله عليه وسلّم- شهري شعبان ومحرّم في الصيام؛ فقال: رغم أنّ البعض من الشافعية وغيرهم ذهبوا

إلى القول بأفضلية الصيام في شهر محرّم وباقي الأشهر الحُرم على شهر شعبان، إلّا أنّ الأظهر أنّ الصيام في شعبان أفضل من الصيام في شهر شعبان،
كما بيّن ابن رجب -رحمه الله- بين تفضيل صيام داود -عليه السلام- وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس؛ فقال
بأنّ الرسول عليه السلام بيّن أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرّق بين أيام صيامه تحريًّا للأوقات والأيام الفاضلة.
وشهد شهر العديد من الأحداث التاريخية المهمة المتعلّقة بالمسلمين، ففيه أمر الله تعالى المسلمين بالجهاد في سبيله، وأوجبه عليهم، وألزمهم به، كما حوّلت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في شهر شعبان، بعد أن صلّت جموع المسلمين إلى جهة بيت المقدس، وأحدث ذلك العديد من التساؤلات خاصّةً أنّ تحويل القبلة كان بعد الأمر بالجهاد، ومن الأحداث الواقعة في شعبان غزوة بني المصطلق التي انهزم فيها المنافقون، وانكشفت خدعهم ومخططاتهم، إضافةً إلى ما سبق فقد وقعت غزوة بدر الصغرى أيضًا في شعبان التي لم يحصل فيها قتالٌ بين المسلمين والكفار، وبلغ عدد المسلمين فيها ألفًا وخمسمائة مقاتلًا.




هوازن الشريف 03-17-2021 11:29 AM

رد: فضل شهر شعبان
 
جزاك الله خيرا زنفع الله بك


دمتي بتميز

عطر الجنة 03-17-2021 10:52 PM

رد: فضل شهر شعبان
 
شكرا لك أ. هوازن

دامت يارب هالطلة الراقية
في أركان شعاع
دمت بخير وعافية


الساعة الآن 09:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)