منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   مواضيع تخص رمضان (https://hwazen.com/vb/f118.html)
-   -   شهر رمضان فرصة غالية لمن اغتنمها (https://hwazen.com/vb/t21469.html)

عطر الجنة 03-25-2021 04:40 AM

شهر رمضان فرصة غالية لمن اغتنمها
 






http://www.womenfpal.com/Uploads/Mod...1482039228.jpg


الحمد لله الذي هيأ لعباده أسباب الهداية، ويســر لهم دروب الاستقامة، وفتح لهم أبواب رحمته، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وهداية للخلق أجمعين وعلى من سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد:

رمضان شهر يقبل بنوره وعطره، وبخيره وطهره، ليربي فيالناس قوة الإرادة ورباطة الجأش، ويربي فيهم ملكة الصبر، ويعودهم على احتمال الشدائد، والجلد أمام العقبات ومصاعب الحياة. فرمضان مدرسة تربوية، يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء، ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدربه الكامل في هذا الشهر المبارك، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين، وفي أي حال ومكان، وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة الرحمانية بمواصلة الليل مع النهار على ترك كل إثم وقبيح، وضبط جوارحه كلها عما لا يجوز فعله، لينجح من هذه المدرسة حقاً، ويخرج ظافراً من جهاده لنفسه، موفراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد أعدائه. فحري بهذا الشهر أن يكون فرصة ذهبية، للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات، واستدراك ما هو آت ، قبل أن تحل الزفرات، وتبدأ الآهات، وتشتد السكرات.


إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ

وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها
فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ

وَإِن دَرَّت نِياقُكَ فَاِحتَلِبها
فَما تَدري الفَصيلُ لِمَن يَكونُ

إِذا ظَفِرَت يَداكَ فَلا تَقصِّر
فَإِنَّ الدَهرَ عادَتَهُ يَخونُ
قال عبد الرحمن الصفوري رحمه الله تعالى: رجب شهر إلقاء البذر وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، فمن لم
يزرع بذر الطاعة في رجب، ولم يسقها بماء العين في شعبان، كيف يصل إلى حصاد الرحمة في رمضان؟
فشهررجب كالريح وشعبان كالغيم ورمضان كالمطر.فمن لم يزرع في رجب ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟!
فرجب يطهر البدن
وشعبان يطهر القلب
ورمضان يطهر الروح
فالسنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيّام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
ورمضان بداية عن كل شيء جميل، ،فهو شهر الرحمة و فيه نزل القرآن، وهو شهر التوبة والصلاة والصيام وقراءة القرآن، كما أنه فرصة للتخلص من العادات السيئة، كما أنه شهر التحمل والجلد والصبر، فيعد شهر رمضان مدرسة تربوية يربى فيها المسلم على الالتزام الخلفي والنفسي وإذا استطاع المسلم في شهر رمضان أن يجعل منه بداية لعلاقات حسنة بينه وبين الله وبين الناس فقد استغل فضل هذا الشهر بحق.

رمضان في اللغة، له معاني عديدة ففي مادة رمض، وهى شدة الحر، وقيل أنه سمي بذلك لأنه مع حرارة الشمس وشدة العطش يكون اختبار من المولى سبحانه وتعالى للمسلم في الثبات والتحمل.
وقيل إن الرمض هو مطر يأتي في الخريف، فيغسل الشجرمن الأتربة والغبار، كما يغسل صيام شهر رمضان الكريم ذنوب المؤمن، فمن رمضان لرمضان غفران من الله وتوبة من المسلم.
ففي شهر رمضان فرصة غالية للإرادة القوية والعزيمة الصادقة للبعد عن كل شر، والتخلص من أي عادة سيئة.

فرض الله سبحانه وتعالى الصوم في الشهر التاسع من العام الهجري على كل مسلم بالغ عاقل فريضة الصوم من مطلع الفجر وحتى غروب الشمس في كافة أيام شهر رمضان، من أجل تهذيب النفس والشعور بالفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ؛ وهو من الشهور التي يستعد لها بشكل مبكر الكثير منا لفضل وأجر هذا الشهر المبارك ومن هنا نجد الكثير يعيش في حالة شوق وترقب من أجل انتظار قدوم هذا الشهر.
ويستطيع الإنسان في رمضان التخلص من تلك العادات السيئة مثل:
**التفوه بألفاظ بذيئة فالمسلم ليس بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء.
**التدخين فالبعض لا يتوقف طول اليوم عن التدخين ولكن في رمضان يستمر لأكثر من عشر ساعات لا يدخن، فيكون شهر رمضان فرصة للتخلص من تلك العادة الضارة بالصحة.

**رمضان فرصة للالتزام بالصلاة، حيث يقربنا من الله، فكثير من الناس لا تلتزم بالصلاة، ولكن في شهر رمضان من الممكن محاولة الالتزام بها.

**كما أن البعض منا للأسف بعيد عن أبناء المنطقة التي يعيش فيها، ولكن رمضان يقرب الناس من بعضهم البعض ففي صلاة التراويح يكون اللقاء.
تكادُ فضائلُ رمضان لا تعد ولا تحصى، فالفضيلةُ الأولى تتجلى في نزول القرآن الكريم خلال أيامه الشريفة، وفي هذا المعنى قال الله تعالى في كتابه العزيز{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}
وقال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}
وقال سبحانه: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}

أما الفضيلة الثانية إذ قال النبيُّ -صل الله عليه وسلم- في هذا الشأن:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وفيه تظهر الأهمية العملية لكل من يدرك هذا الشهر بأنه شهر تكفير الذنوب، وتجلٍّ لله تعالى على العبادِ بالرحمة والقرب والغفران، فلا بد أن يستغل المؤمن فرصته في طلب السماح من الله تعالى إن أخطأ في حقه أو حق نفسه، وكما تتأتّى فيه روحانية أداء صلاة التراويح التي يختصُ بها هذا الشهر.

كما أنه شهر العتق من النيران من موبقات الذنوب، فمن باتَ يُقضُّ الذنبُ الكبيرُ مضجَعهُ لا بدَّ له من الرجوع في هذه الأيام الفضيلة لطلب العفو من الله تعالى، فقد خصَّ الله عز وجل أيام هذا الشهر لتكون مُعينةُ للعبد على إدراكِ نجاتِهِ من العذاب الأليم، يقول النبي -صل الله عليه وسلم-: "وينادي مُنادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة".
وسمّى رمضان بشهر الجود والإحسان، فقد كان النبي -صل الله عليه وسلم- كريمًا في كلِّ أوقاته، ولكنّه أشدُّ كرمًا في رمضان، لما يربّي عليه الناس من الإحساس بالآخرين والسعي في خدمتهم وتقديم العون لهم، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
"كانَ رسولُ اللَّهِ أجودَ النَّاسِ وَكانَ أجودَ ما يَكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ، وَكانَ جبريلُ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فيدارسُهُ القرآنَ. قالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ حينَ يلقاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ أجودَ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المرسلَةِ".

كما أنّه شهر الدعاء المستجاب، وفتح أبواب الجنان، إذ يسمو الدعاء إلى العزيز المجيب، فيلبي عبدهُ ويعطيه ما يسأله، قال تعالى بعد آيات الصيام: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
إذ تفتحُ فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران، فمن أراد
أن يقبِلَ دخل في دائرة العناية الربانية، ومن أراد أن يتوبَ عن عثراته فالطريق أمامهُ مجهّزٌ سالكٌ واسع، فيكفي أنّ الشياطين قد صُفِّدتْ وتوقفت عن عملها في تضليل الإنسان، يقول النبي -صل الله عليه وسلم-: "إذا جاء رمضان فُتِّحَت أبواب الجنة، وغُلّقَت أبواب النار، وصُفّدَت الشياطين".

ثمَّ إنَّ الأجر المضاعف لكل ما يقومُ به الإنسان من أعمال خيّرةٍ في رمضان يدفعُ المؤمن للقيام بكل ما يستطيعه بُغيةَ أن يلقى الرصيدَ الجيد له في الآخرة مع الأبرار، قال النبي -صل الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة".

فيه أيضًا ليلة القدرالتي هي خيرٌ من ألف شهر، وهي التي
نزل بها القرآن الكريم على قلب النبي -صل الله عليه وسلم-
وقد قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * *سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
وقال النبي -صل الله عليه وسلم-: "إِنَّ هذا الشهرَ قدْ حضَرَكُمْ، وَفيهِ ليلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شهْرٍ، مَنْ حُرِمَها فَقَدْ حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ،
ولَا يُحْرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ".
ففي الحديث القدسي:
« كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به »
أي أنّ أعمال البرّ كلّها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنّه خصّ الصّيام لأنّه ليس يظهر من ابن آدم بفعله، وإنّما هو شيء في القلب، وذلك لأنّ الأعمال لا تكون إلا بالحركات،إلا الصّوم، فإنّما هو بالنّية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث .

وروي عن أهل السلف ,, باع قوم من السَّلَف جارية فلمّا قَرُبَ شهر رمضان رأتهم يتأهّبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها، فسألتهم فقالوا: نتهيّأ لصيام رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون
إلا رمضان؟ لقد كنت عند قوم كلّ زمانهم رمضان، ردّوني عليهم.
لا رياء في الصّوم، فلا يدخله الرّياء في فعله، من صفى فقد صفى له، ومن كدّر فقد كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنّما يُكال للعبد كما كال. الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصّيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك.

وعن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نُحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنّهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً
بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم.
قيل لبشر: إن قوماً يتعبّدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقّه إلا في رمضان، إنّ الصالح الذي يتعبّد ويجتهد السّنة كلها.
و لا شك أن الجميع يفرح ويسعد بقدوم شهر رمضان، ذلك الشهر المبارك الذي يهلُ علينا كل عام في موعده دون تقدم أو تأخر، غير أن هذه السعادة تتباين أسبابها من شخص لآخر؛ فالمؤمنون يبتهجون لأنه اتيحت لهم فرصة إدراك هذا الشهر المبارك الذي هو شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار، فيجهزون أنفسهم ويعدونها للعبادة والطاعة والتزود من الهدى والتقوى، فيما آخرون لا يرون في رمضان إلا شهر تسلية وتكاسل عن العمل وأكل وشرب، فيمر عليهم الشهر مرور الكرام لم يخرجوا منه
إلا وقد ثقلت أجسادهم وقست قلوبهم واسودَّت وجوههم، وقد ضيعوا فرصة ربما لا تأتيهم مرة أخرى. وحال الناس في رمضان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بما قبله؛ فرمضان ليس ضيفًا عاديًّا يمكن أن نستقبله دون إعداد واستعداد، بل يجب أن نحسن الاستقبال حتى يمكن أن يعم علينا خيره فيغادرنا
وقد عز علينا ذهابه، فتمتلئ نفوسنا شوقًا لمجيئه العام المقبل.


وكي يمكن الاستفادة من شهر رمضان واغتنام الفرص في هذا الشهر يجب على الأسرة المسلمة
أن تبادر قبل دخول الشهر الفضيل بالاستعداد له؛ حتى يتسنى لها الاستفادة منه على أكمل وجه. والاستعداد هنا يكون من ناحيتين الاستعداد المادي والاستعداد الإيماني، ونقصد بالاستعداد المادي أن توفر ما قد تحتاجه من مستلزمات خلال الشهر الكريم بدون إسراف ولا تقتير؛ حتى يتسنى لها الحفاظ على أوقاتها في هذا الشهر من الضياع.
أما الاستعداد الإيماني فيكون بالتدرب على العبادات والمواظبة عليها بحيث تلين القلوب وتتحقق الاستفادة الكاملة بإذن الله خلال شهر رمضان المبارك.
كما يجب أن تتنبه الأسرة و الأفراد والمجتمعات المسلمة أن لا تقع فريسة قبل رمضان وفي كل الأيام للعروض والتخفيضات والإعلانات والمغريات التي يقدمها أصحاب التجارة للناس، فيشترون ما لا يحتاجون؛ إذ الواجب أن يكون ضابطهم في هذا الأمر هو مدى حاجتهم لا ما يُعرض عليه تخفيضات وعروض،
وليسأل كل منا نفسه: هل أنا بحاجة إلى هذه البضاعة أم لا؟ فإن كان يحتاجها اشتراها وإلا فلا.

النظر إلى مشكلة مهمة وهو ما يتعلق بالمرأة المسلمة في رمضان؛ إذ إن بعض النساء تُريد في شهر رمضان أن تتفرغ للعبادة وتستغل كل الوقت للتزود من الطاعات ولكنها في حقيقة الأمر تجد نفسها في مشاكل كثيرة تتكاثر علينا الأعباء
المنزلية والوقوف في المطبخ وعمل أنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات، ثم تأتي العزومات والزيارات وما أدراك ما العزومات والزيارات! ويضيع الوقت والجهد وقد لا تستطيع المواظبة على صلاة القيام وقراءة الورد اليومي من القرآن؛
لذا ينبغي على المرأة أن تنتبه ولا يضيع منها رمضان، بل تبخل بوقتها ودينها أن يزول.

ومن أهم ما ينبغي على الأسرة فعله:
1- الاهتمام بالتربية الإيمانية للأبناء وشريك الحياة: كالحرص على المحافظة على الصلاة من قبل دخول الشهر، ومراجعة فقه الصيام, والحرص على ختم القرآن في رمضان، والحفاظ على صلاة التراويح، وتعويد الصغار على الصيام.

2- تنمية العلاقات بين الأرحام والأقارب: بصلة الرحم ودعوتهم للإفطار ونصحهم والإهداء لهم.

3- متابعة الأبناء: متابعتهم في تأدية الصلاة وختم القرآن وتعليمهم المعلومات المهمة في فقه الصيام.



4- الإفادة في نشر الخير ودعوة المسلمين لأعمال البر: مثل دعوة الأصدقاء أو الزملاء في الدراسة لصلاة التراويح مثلاً أو الحرص على تلاوة القرآن أو الاستفادة من قناة فضائية أو موقع على شبكة الإنترنت.

5- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أعضاء الأسرة في الخدمة والمساهمة في أعباء ومسئوليات المنزل والهدف هو إعطاء المرأة حقها في العبادة.

6- عدم إخلاء ساعة في يوم أو ليل في رمضان من نافلة أو عمل نافع وصالح، أو على الأقل نية حسنة.

7- اغتنام الأوقات المباركة واستشعار حديث الرسول: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".

8- الغاء مشاهدة التليفزيون وخاصة القنوات الهابطة وترك بحور الدراما والإقبال على القرآن العظيم تلاوةً وتدبرًا وسماعًا وحِفظًا.

9- تعليم الأسرة أن رب رمضان رب غيره، فلا ينبغي للفتاة
أن تلزم المساجد محتشمة ملتزمة مصلية حتى آخر يوم من رمضان ويوم العيد نراها متبرجة متعطرة، بل نعلِّم الأبناء أن الصيام يعقبه هداية ونورًا ورحمةً وسدادًا.


https://2img.net/h/i262.photobucket....donya/rm01.gif

https://www.majalisna.com/gallery/15...1312276070.gif


إسمهان الجادوي 03-25-2021 12:20 PM

رد: شهر رمضان فرصة غالية لمن اغتنمها
 
اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ

إختيار موفق ..وطرح مميز ..

لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا ذوقها الراقي

عافاك الله واجزل لك الأجر .

عطر الجنة 03-25-2021 11:53 PM

رد: شهر رمضان فرصة غالية لمن اغتنمها
 
ءامين ءامين ربنا رب العالمين

دام نبضك في شعاع

ع الحضور والتعقيب الباهي برشاا

نورت المتصفح

جزيل التشكرات لك,,


الساعة الآن 06:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)