جواد في المعالي.. لعلك سرت يوماً في خطىً كسيرة حائرة ..مطأطئ الرأس نظراتك تائهة..طريقك موحش بين أغصان شائكة.. فلقيت جواداً شامخاً في عزمه يرتاد الأعالي...يرفع هامته لقمم الجبالِ... كأنه نور ساطع في ليلة ظلماء آفلة الهلالِ... ابتهج قلبك فرحاً للقيا ذاك الجوادِ ....عله يشاطرك هماً أطال السهادِ.... فعزمت رفقته إلى أرض العزة والمعالي... لكنك أبطأت المسير في وعر الجبالِ .... وسبقك الرفيق دونما لحظة التفاتِ .. أيا جواداً!!!.....رويداً بالرفاقِ ... لعل نظرة منك تعجل باللحاقِ .. فنصبح جوادين معاً في أرض العزة والإباء... نداء تاه صداه بين صخر الجبالِ ....أخيّ.: عبثاً تنادي فالركب سار لأمرٍ عجالِ ...فهو جواد شامخ يأبى التأخر عن مناه.. فيا من تخلفت عن الركب سارع الخطى واطمح لهامات الجبالِ ... فجوادك قد عانق القمم ..أمر محال أن يعود.. إما تناطح همته وترسو بعزمك حيث يرتاد..أو تبقى أسير همك مثقلاً عاجزاً عن اللحاق... |
|
|
الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)