منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القفص الذهبي (https://hwazen.com/vb/f27.html)
-   -   الفتيات بين ظلم الأسرة والمجتمع (https://hwazen.com/vb/t21845.html)

عطر الجنة 07-11-2021 04:13 AM

الفتيات بين ظلم الأسرة والمجتمع
 
https://c.top4top.net/p_1045j2qxt1.pnghttps://c.top4top.net/p_1045j2qxt1.png




كثيرة هي النظريات التربوية التي تعنى بشئون الأسر.

غير ان تطبيق هذه النظريات بشكل صحيح على أرض الواقع لا يرقى للمطلوب ولعل العنصر الأكثر خسارة من الفشل الاسري هي الفتاة، التي ارادوا منها الحفاظ على العادات والتقاليد غير انهم فتحوا امامها ابواب المجون، وسهلوا عليها وسائل الضياع، ارادوها أماً صالحة وتجاهلوا طرق التنشئة السليمة، عانت مضايقة اقرب الناس اليها بالاضافة الى نظرات المجتمع المشوبة لها.



تجاهلوا ان بصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد الجميع، صارت ضحية لوسائل التدمير الاسري، وأهملتها وسائل الاصلاح الاسري، حتى اصبحنا نرى أجيالا ليست بأجيالنا وشبابا لا تربطنا بهم أواصر قرابة، انها اللبنة الأولى في بناء صرح الأسرة فمزيدا من الاهتمام أيها الآباء بفتياتكم ورفقا بهن، فهن أمهات الغد وصانعات الرجال.



وللوقوف على حال فتياتنا فإن لثقافة الأهل تأثير كبير على سلوك جميع افراد الاسرة فتيانها وفتياتها ومن الواضح لأي متابع لشئون الأسر في مجتمعاتنا فقدان التفاهم بين الافراد والترابط والانسجام ويقع النصيب الأكبر من الظلم على الفتاة من الأهل بالدرجة الاولى لأن ظلمهم لهايجعل الأخوة يتعلمون ذلك ويتمادون فيه، وفقدان الثقة من قبل الفتاة بأهلها له انعكاسات سلبية كبيرة وتبدأ المشكلة في تفريق الأهل بين الفتاة والشاب فتراهم يحبون الشاب ويدللونه اكثر ويعطونه مساحة من الحرية لا تعطى للفتاة وتراه يجر على الأهل مشاكل كثيرة ولا تحصى.



وهنا سؤال لجميع الاهالي وهو
ما سبب اهتزاز الثقة بالفتاة من قبل الأهل؟

ونظرة المجتمع للفتاة دائما نظرة اتهام أليس هم الذين هيأوا وصنعوا هذه الظروف؟

أليس من الاجدر البحث عن الاخطاء التي ارتكبوها في صناعتهم لهذه البيئة بدل ان يلقوا باللوم والاتهام جزافا على الفتاة؟!،

ونعرف جيدا ما معنى ان تفقد الفتاة الثقة بأهلها جميعا، عندها ستلجأالى من تجد انهم يثقون بها ويحبونها ولو كانت تدرك ان ذلك تمثيلاهل تساءلنا ما الأسباب التي دفعت تلك الفتاة إلى القيام بذلك

ألم تكن غلطة الاهل بالدرجة الاولى؟

انهم لم يتركوا طريقا للعودة وقطعوا كل الصلات التي تربطهم بابنتهم فكلياتنا وجامعاتنا تعيش امثلة واضحة وكثيرة على ما تعيشه الفتاة مننتائج ذلك الانهدام الاسري الذي يظهر واضحا

لأي قريب من تلك الاجواء.



كما نرى نوعا من الممارسات الخاطئة التي يقع الاهل بها بسبب جهلهم وعدم قدرتهم على فهم محيطهم والبيئة التي يعيشون بها والمراحل التي تطرأ على المجتمع والتغير الملحوظ الذي يعيشه مجتمعنا من تطور وانفتاح وأتعجب للتفرقة التي يمارسونها بين الاولاد والبنات مع ان الله تعالىجعل العقاب على المذنب واحدا ولم يميز بين ذكر وأنثى فلماذا هم يميزون وهم يدعون انهم متدينون وانهم مسلمون ويطبقون الشرع في احكامهم وحياتهم

ام انهم يأخذون ما يحلو لهم ويتركون مالا يوافق هواهم

والمشكلة ان مجتمعاتنا وبيئتنا فيها اخطاء كثيرة، فمثلا نرى الشاب يتكلم مع اهله امام اخواته البنات ويقول تعرفت على فلانة وخرجت مع فلانة وذهبت السينما معها و.. و.. والاهل لا يرون في ذلك خطأ

بل يضحكون وهذا يجعل الفتاة تقلد الولد وتتساءل لماذا يحرمونعلى الفتيات و يحللون لهم وبالنسبة ,, الفتاة في مجتمعنا مظلومة وقليلونهم الذين يقفون بجانبها فترى الولد قد يسافر وأهله يجهلون ذلك أو قد يتصل بهم في المطار او البلد الذي سافر اليه اما الفتاة فاذا ما ارادت الخروج مع صديقاتها الى مطعم للغذاء مثلا او للعشاء فترى الدنيا تقومولا تقعد وكأنها ترتكب امرا خطيرا وفظيعا.



كما ان السلبيات أو الاخطاء التي ترتكبها بعض الفتيات لم تأت
الا بسبب الأهل انفسهم لأن الضغط الكثير يسبب الانفجار والكبت ولو ان الاهل مثلا يخرجون مع افراد عائلاتهم كل اسبوع مرة يذهبون الى الحديقة او السوق أو أو أو...


لما اضطرت الفتاة الى البحث عمن تخرج معهم شبابا كانوا ام اناثاومن الطبيعي ان تكون هناك ثقة متبادلة بين جميع أفراد الاسرة والا تزاح هذه الثقة الا اذا زاحت الفتاة عن الخط السليم الذي رسم لها اما ان تكون الثقة معدومة من الاصل فهذه مشكلة تزيد الامر سوءا.

ومن الامثلة السلبية الواضحة في ممارسة الاهل نوعا من انواع الارهاب على الفتاة قولهم يمنع الخروج من المنزل

واذا ما رأيناك خرجت فستجلسين في البيت وتمنعين حتى

من الدراسة وسنزوجك لأول عريس يتقدم لخطبتك وكأننا نعيش عصر الانحطاط فلذلك ترى كثيرا من الفتيات يذهبن للمدرسة
لا من اجل الدراسة بل من اجل الخروج من البيت فحسب ومن اجل اللعب وهذا بسبب الاهل اولا لانهم لم يمنحوا الفتاة الثقة والفرصة لتثبت مقدرتها على الحياة والتعامل مع الناس بشكل جيد.



ونجد ان تفكك الاسرة من الأسباب الرئيسية في ضياع افرادها

فأنت تجد اسرا لا يلتقي افرادها بعضهم مع بعض الا على مائدة الطعاموقد لا يجتمعون في الاسبوع جميعا مرة واحدة وقد لا يجتمعون في الشهر كله مرة واحدة ففقدان الجلسات الاسرية والاستماع الى مشكلات الفتيات من قبل الاهل وهذا التفكك يجعل الفتاة فارغة تبحث عمن تملأ معه فراغها ولن يهم ساعتها أكان الطرف الذي سترتبط به جيدا او سيئا فتاة كانت ام شابا وارى انها مشكلة الاهل اولا واخيرا.


صانعة الأجيال بداية لا نؤيد الفتاة في شق عصا الطاعة والخروجعلى عادة الاسرة الصحيحة والتي تتطابق مع الشرع

لا تلك العادات التي ورثتها عقول متجمدة لا تفقه شيئا من الحياة ولن ادافع عن الفتاة واقول انها مظلومة فهو امر بديهي ومعروف للجميع ولكن اقول ان الامر اذا ما استمر على ما هو عليه فسيشكل خطرا على مجتمعاتنا فالفتاة لها دور في الحياة لا يستطيع تأديته الرجل ولا تصلح الحياة الا بها وهي صانعة الاجيال ومدرستها.



ولا يجب ان ينظر لهذه الفتاة التي ستكون أماً في يوم من الايام والتي ستصنع الرجال نظرة تفرقة وانحطاط ولا ينبغي التقليل من أهميتهافهي ان نشأت في صغرها نشأة صالحة متكاملة ستكون اما صالحة ومدرسة ناجحة وان لم تنشأ كذلك فستكون معينة على الدمار الاجتماعي والتفكك الاسري الذي تشهده مجتمعاتنا هذه الايام.


ونرى ان اسرنا تعاني من انحلال الروابط وانها متفككة وكل واحد مسئول عن نفسه ولا احد يعلم ما يفعله الآخر وذلك بسبب المراحل المتغيرة التي تطرأ علينا من تقدم بالتكنولوجيا وغيرها فوجود الاتصال الهاتفي عبر المحمول بين افراد الاسرة يجعل اجتماعهم بعضهم ببعض محدود وقليل فتراهم اذا ما اراد احد من الاخر شيئا كلمه على الهاتف المتحرك وقليلا ما يجتمعون لمناقشة مسألة ما أو أمرا مهما.



ومشكلة الفتاة هذه الايام ان اكثر افراد الاسرة لا يتفهمها من

الاب والام والاخوة وهم اشدة غلظة وجلافة ومن المعلوم ان وسائل العنف لا تنفع في علاج اية مشكلة كانت فالاخ الذي يضرب اخته بسبب انه رآها مع فلان من الناس او في مكان ما

لن يحل المشكلة بل سيزيد الامر سوءا، وهذا سببه عدم التواصل بين افراد الاسرة ونبذ الفتاة وتجاهلها وعدم الخروج معها فالفتاة ترى ان صديقاتها يخرجون مع بعضهم وهي جالسة في البيت وأهلها يمنعونها بحجة انهم يخافون عليها ولا نعرف مم يخافون عليها؟ غير انهم لم يستطيعوا تربيتها تربية سليمة تجعلهم متواصلين معها فلذلك يرون انهم لن يستطيعوا التفاهم معها فيفضلون منعها من الخروج على الوقوع في المشاكل معها

و نرى ان انعدام الحوار الاسري يسبب مثل هذه الامور التي تنعكس على الفتاة في البداية والنهاية.



لا للقسوة ,,, لا ننكر ان بعض الفتيات يسرفن في طلب الحرية اندفاعاًمع الهوى والعاطفة فيلاقين من اهلهن، اخوة كانوا او اباء معاملة قاسية جارحة تجد الفتاة نفسها مظلومة مضطهدة مقيدة بائسة قد يدفعهاذلك الى القيام بأمور تنعكس سلباً عليها ومن اجل ذلك اعتقد ان العلاج الوحيد لظلم الفتاة في بيتها وانحرافها في سيرتها وتعرضها لمضايقات اخوتها هو ان تنشئ الفتاة منذ الصغر في جو اسري يعرف الفضيلة والحب والتسامح،

فالقسوة لا تربي في الفتاة حصانة ولا تزينها بفضيلة ولنفترض

ان احد الاخوة ضرب اخته نتيجة خطأ ما ارتكبته فمن الذي يضمن له الا تعود اليه بعد ذلك بل على العكس تماماً لأن هذا النوع من المعاملة يزيد الفتاة عنداً وتشبثاً برأيها وقد تعود لذلك معاندة وكبراً،



فالسبيل الوحيد لاستقامة الفتيات وسعادتهن بنات وزوجات وامهات ان يقتنعن بأن مستقبلهن بأيديهن وان يشعرن في قرارة انفسهن بأنهن مسئولات امام الله عن اعمالهن وسلوكهن، اما الضرب بالعصا والغلظة في القول والاجبار فلن يكون من ورائه الا المشكلات. ويواصل... السبيل الى اقناع الفتيات بهذا ليس العلم بالمدرسة فحسب ولا قراءة الكتب فذلك قد ينفع

وقد لا ينفع ولكن بغرس حب الله وخوفه والرغبة في ثوابه والرهبةمن عذابه في قلوبهن، فقلب المرأة اسرع الى التأثر

بالدين وتعاليمه من الرجال، وهي ارق شعوراً واكثر احساساً واقوى عاطفة واعمق تديناً من الرجال، ولقد جربت بنفسي اثر الدين في الفتيات والفتيان اذ كان الدرس الذي ألقيه على طالباتي في المدارس الثانوية فتسيل له عبراتهن لا يعدو عند طلابي من ان يهز مشاعرهم هزا رقيقاً..





ونوجه الى الفتيات هذه الرسالة ونقول لهن أخواتي الفتيات اذا شكوتنظلم آبائكن وامهاتكن واخوانكن فالجأن الى الاسلام ينصفكن من الظلم والمهانة، الجأن الى دين آبائكن واخواتكن، الجأن الى قلوبهم الى ضمائرهم وذكروهم بما فرض الله عليهم من رعايتكن واكرامكن واحترامكنفإن لم ينفعكن دينهم في رفع الظلم عنكن فلن ينفعكن التمرد على المجتمع ولا الانفلات وراء الحرية القاتلة ولن تجنين من ذلك الا الشقاء والحرمان والتشرد. هكذا ينبغي ويقول عبدالرحمن مسعود، مدرس، لقد وضع الاسلام اسساً تربوية تصب في صالح الفتاة منذ ولادتها في انكار عادة التشاؤم بولادتها كما كان يفعل العرب ايام جاهليتهم فلقد أمرنا ان نستقبل البنت حين الولادة بالبشر وان تشعر من زوجها انها لم تأت بأمر ينفر منه وان يشعرها الزوج بفرحه بولادتها حتى تنتقل الطمأنينة من نفس الام الى نفس البنت وتقبل الام على فتاتها حانية رفيقة محبة فإذا درجت البنت على الارض وبدأت تفهم ما حولها شعرت بجو من الحب والكرامة تزداد له فهماً كلما تقدمت بها الحياة، فيداعبها الاب وتضمها الام ويضحك لها الاخوة فإن من شأن ذلك ان يحبب اليها الحياة والبيت والاسرة وان يشعرها بقيمتها ومكانتها في نفوس ابويها واخوتها. ويضيف هكذا ينبغي ان يكون الأب مع البنت حتى في العبادة والاخ والام وجميع افراد الاسرة، اما العناية بتأديبها وتعليمها فقد حث عليه الاسلام بما لا مزيد عليه حين قال عليه السلام: «من كانت له ثلاث بنات يؤدبهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة قيل يا رسول الله وان كانت له بنتان؟ قال وان كانت

له بنتان قيل وان كانت له بنت واحدة؟ قال: وان كانت له بنت واحدة»،

وهو في كل ذلك ينفق عليها برضى وطيب نفس لا يبخل عليها بما تحتاج اليه ولا يمن عليها بما ينفق، وعلى الاخ ان يتعلم ذلك من والده وبالطبع اذا ما رأى الولد ان والده يعامل اخته بطيب وحب فسيتعلم ذلك منه وسيعامل اخته كما كان والده يعاملها، هكذا يجب ان تحاط الفتاة بجو من الحب والاكرام والصفح عند الاساءة والتعهد بالتربية والرعاية حتى اذا شارفت سن الزواج اختار لها شاباً كريماً ذا خلق ودين وان بقيت في اسرتها بقيت مكرمة من قبل اخوتها واهلها جميعاً.





الاثر المحقق ..لقينا ذات ليلة امرأة تبكي ساعة ولادة ابنتها فسألتهاعن سر البكاء وهي في ساعة فرح وسرور فقالت هذه

هي المولودة الرابعة لابنتي واخشى ان يكرهها زوجها فيطلقها،

واذا نشأت الطفلة في البيت كانت اول ما تسمع كلمات الدعاء عليها بالموت ونحن نمازحها ونداعبها، فإذا طلبت شيئاً وألحت في طلبه ازدريناها وافهمناها انها ارخص من ان تعطى ما تطلب فإذا اختصمت مع اخيها الصبي فضربته ضربناها وصرخنا في وجهها وارينا اخاها كيف نبالغ في الانتصار له عليها ليطمئن ويرضى، فإذا كبرت عاملناها كالخادمة فعليها ان تقوم بطهي الطعام وغسيل الثياب وتنظيف المنزل نأمرها كما نأمر الخادم ثم نضن عليها بكلمة تشجيع او ثناء او بابتسامة رضا او حب، فإذا بلغت سن الزواج نقطع الامر دونها فنرد ونقبل ونأخذ ونعطي ونشرط من الشروط ما نشاء ونطلب من المهر ما نريد، لا يؤخذ لها رأي ولا يعرض عليها ما يراد لها، فإذا رضي الابوان بالزوج الخاطب رقت اليه مكرهة او ساخطة ويا ويلها ان ابدت رأيها بالاعراض او لوحت بالانتقاد انها حينئذ الفتاة الوقحة السيئة الأدب التي لم يبق عندها خلق ولا يرتجى منها خيراً.



ان النتيجة الطبيعية لهذه المعاملة السيئة بالغة الخطورة في المجتمع فهي اولاً تغرس في نفس البنت شعوراً بالمهانة والضعف حتى اذا اصبحت اماً لم يكن في استطاعتها ان تبث في نفوس ابنائها الشعور بالعزة والاعتداد بالكرامة وكيف تفعل ذلك وهي تفقد في نفسها هذه المعاني ولا تجد لها ظلاً؟ وتضيف مريم قائلة: وهذا يشعر الفتاة بأنها مظلومة مهضومة الحق، والشعور بالظلم مع الضعف والمهانة يولد الحقد والرغبة في الانتقام،



وليس اسوأ خطراً ولا اشد انحداراً للمجتمع من ان تبنى بيوته على الحقد والميل الى الثأر وليس امامها من تثأر منه وتنتقم الا زوجها واولادها ومن ثم يبدأ النزاع ويكون الخصام ويضيع الحب وتقع المشكلات التي لا تنتهي.

كذلك تحمل الفتاة من حيث لا تشعر على الجموح في سلوكها والخروج على آداب المجتمع وتقاليده والتبرم بحياة البيت وعاداته فإن احيطت بجو قاس ورزقت تدنياً من المجتمع كبتت احساسها وشعورها وعاشت مريضة في جسمها او نفسيتها وان وجدت مجالاً ولو ضيقاً لنسيم الحرية خارج بيتها انفلتت ثم انتهت الى احد امرين: اما العار او الانتحار.



هذا هو الاثر المحقق لسوء معاملة البنت في البيت

وبذلك يسهل علينا الاحاطة بأسباب هذه الجرائم الكثيرة التي اخذت تتزايد يوماً بعد يوم وليس يجدينا ان نرفع اصواتنا بالشكوى وان يندد الكتاب والخطباء والعلماء بهذا الوضع المؤلم، بل لابد من ان نعالجه معالجة جذرية تقضي على المرض من أساسه






https://c.top4top.net/p_1045j2qxt1.pnghttps://c.top4top.net/p_1045j2qxt1.png



إسمهان الجادوي 07-14-2021 02:14 PM

رد: الفتيات بين ظلم الأسرة والمجتمع
 
جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم

عطر الجنة 07-15-2021 02:28 AM

رد: الفتيات بين ظلم الأسرة والمجتمع
 
سرني حضورك في صفحتي
اشكرك على إطرائك

مني لـ روحك تحية ود

كل الشكر


الساعة الآن 10:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)