شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
كيف تتعامل مع طفلك الذي يُعاني من التبول اللاإرادي الليلي ؟ كيف تتعامل مع طفلك الذي يُعاني من التبول اللاإرادي الليلي ؟ على الرغم من عدم خطورة حالة التبول اللاإرادي الليلي (أو سلس البول) إلّا أن هذه المشكلة قد تتسبب في ضغط كبير للآباء وقلق من قِبل الطفل نفسه، فالتعايش والتعامل مع هذه الحالة قد يكون مُربك لكليهما. ولابُد أن لدى الآباء الكثير من الأسئلة حول هذه الحالة وكيف يُمكن التخلص منها والتعامل معها حتى يتم علاجها، ولذلك فقد اخترنا دكتور / فهد اليامي - أستاذ مشارك مسالك بولية أطفال وجراحة المناظير، البورد الكندي، جامعة تورنتو - للإجابة على جميع التساؤلات حول التبول اللاإرادي الليلي وكيفية التعامل مع هذه الحالة. يُشير التبول اللاإرادي الليلي إلى التبول غير الطوعي أثناء النوم لدى الأطفال فوق سن الخامسة، أما أنواعه فهي:
ويؤثر التبول اللاإرادي على ما يُقارب من خمسة ملايين طفل في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه يتحسن إلى حد كبير مع مرور الوقت، ويصبح معظم الأطفال جافين خلال فترة نومهم بين سن 3 و 5 سنوات. ما هي الأسباب وراء التبول اللاإرادي الليلي ؟الأسباب وراء حالة التبول اللاإرادي الليلي مُتعددة، وهي كالتالي: كيف يجب أن يتعامل الآباء مع طفلهم الذي يُعاني من التبول اللاإرادي الليلي ؟الاعتبارات الجينية:تبلغ نسبة خطر الإصابة بالتبول اللاإرادي للطفل من 44٪ إلى 77٪ في حال كان أحد الوالدين أو كليهما يُعانون من سلس البول الليلي في طفولتهم. صِغر حجم المثانة: قد يكون السبب وراء حالة التبول اللاإرادي عند بعض الأطفال هي صغر حجم المثانة بالنسبة لهم. الإفراط في إنتاج البول الليلي: يفرز الدماغ هرمون في الليل يُسمّى فاسوبريسين، يُقلل هذا الهرمون من كمية البول التي تقوم الكلى بإفرازها وقت النوم، ما قد يحدُث أن هذا الهرمون يتم إفرازه بكمية قليلة في بعض الحالات أثناء النوم، وبالتالي تُفرز الكلى كمية كبيرة من البول أثناء النوم. الإمساك: إذا كان الطفل لديه الكثير من البراز في مستقيمه، فإنه قد يُسبب ضغط على المثانة، وهذا يمكن أن يُربك الإشارات العصبية التي تذهب من المثانة إلى الدماغ مُتسببة في حالة سلس البول. الإمساك الحاد قد يقلل أيضًا من حجم المثانة لتخزين البول بالضغط عليها وبالتالي يُقلل من تفريغها عند تبول الطفل. العوامل النفسية: قد يحدُث عند الأطفال سلس البول الثانوي بسبب بعض المواقف التي لها أثر نفسي سلبي على الطفل مثل : قدوم مولود جديد في الأسرة، انفصال الأبوين، تعرض الطفل للضرب أو التحرش، أو وفاة أحد أفراد الأسرة. أسباب أُخرى : قد تحصل حالات التبول اللاإرادي الليلي في حالات توقف التنفس أثناء النوم المصاحبة للسمنة، الإصابة بأمراض الخلايا المنجلية، الإصابة بالتهابات المسالك البولية، الإصابة بالسكري، أو المشاكل العصبية. عليهم دائمًا أن يتذكروا أن الأطفال لا يُبللون أسرّتهم عن قصد، ومعظم أطباء الأطفال لا يعتبرون التبول اللاإرادي مشكلة حتى يصبح عمر الطفل ستة سنوات على الأقل، بينما معظم الأطفال يُظهرون بعض القلق حول التبول اللاإرادي الليلي في عمر الست سنوات. هناك عدد من الأشياء يُمكن للوالدين القيام بها للحد من التوتر المرتبط بالتبول اللاإرادي مثل:
بشكل عام، هناك علامات يُمكن للوالدين البحث عنها لمعرفة ما إذا كان طفلهم على استعداد لحل مشكلة سلس البول الليلي، وهي:
في الكثير من الأحيان، يتم تشخيص وعلاج التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال عن طريق مُقدّمي الرعاية الصحية الأولية، ويكون دورهم هو أخذ التاريخ المرضي وتقييم الحالة وعمل الفحوصات اللازمة من تحليل البول والأشعة الصوتية للجهاز البولي إن لزم الأمر. بإمكان الوالدين طلب المُساعدة من المختصين أيضاً لحل مشكلة سلس البول الليلي، حيث يُمكن اللجوء إلى:
ما هي خيارات العلاج المُتاحة بالنسبة للتبول اللاإرادي الليلي؟ تختلف خيارات العلاج تبعًا لعمر الطفل، عدد مرات السلس الليلي في الأسبوع، تأثير المشكلة على الطفل والأسرة، والأعراض المرتبطة بالتبول الليلي اللاإرادي. 1- العلاج السلوكيما لم يتم تحديد سبب طبي أساسي، يتم التعامل مع التبول اللاإرادي الأولي والثانوي بنفس الطريقة. أهم جانب من جوانب العلاج هو تحديد ما إذا كان الطفل هو من لديه الدافع ليصبح جافًا وقت النوم. إذا لم يكن الطفل متحمسًا لذلك، يجب تأجيل العلاج أو تبسيطه حتى يصبح الطفل جاهزًا. وعادةً ما تتضمن خيارات العلاج ما يلي: تقييد السوائل: 2- العلاج التحفيزي:يُمكن العمل على الحد من تناول السوائل للطفل بعد العشاء للحد من إنتاج البول في الليل. إذا اختار الوالدان هذا الخيار، فمن المهم عدم تقييد تناول السوائل للطفل بشدة لأن الأطفال قد يعتبرون ذلك عقابا فالهدف هو التقليل وليس المنع الكُلي. ويجب أيضًا تفادي السوائل المحتوية على الكافيين مثل الشاي، القهوة والمشروبات الغازية. الاستيقاظ ليلا: يُمكن للوالدين المُداومة على أخذ الأطفال إلى الحمام بعد ساعات قليلة من الذهاب إلى النوم لمساعدتهم على البقاء جافين، ويُنصح بمصاحبتهم إلى الحمام لتجنب الإصابات أو الوقوع خلال المشي.
ويُركّز علاج المثانة على زيادة حرص وتنبيه الأطفال على أهمية التبول بشكل مُنتظم خلال ساعات النهار، وتنمية الإحساس بالمثانة والتبول مُباشرة في حال الإحساس بالرغبة الأولى في التبول ( عادة كل 3 ساعات) وتفريغ المثانة بشكل كامل في كل مرة يذهب فيها الطفل للحمام. 4- جهاز التنبيه الخاص بالتبول اللاإرادي الليلي:كما أنه من المهم تشجيع الطفل على زيادة تناول السوائل خلال النهار وخاصة الماء. يُستخدم جهاز التنبيه الخاص بالتبول الليلي اللاإرادي للأطفال الذين لديهم الحماس والرغبة لحل مشكلة التبول الليلي اللاإرادي، وهو العلاج الأكثر فعالية لهذه المشكلة. يُوقظ هذا الجهاز الطفل من النوم عند بداية التبول في السرير. ويتكوّن من جزئين أساسيين:
تأتي أجهزة التنبيه للتبول الليلي اللاإرادي في ثلاثة أنماط: أجهزة إنذار يُمكن ارتداؤها، أجهزة الإنذار اللاسلكية، وأجهزة إنذار تتكوّن من جرس ومفرش حساس تحت الطفل. 5- العلاج النفسي:العلاج النفسي هو خيار العلاج الأمثل للأطفال الذين يُعانون من سلس البول الليلي الثانوي بسبب تغيير أو حادث مؤلم في حياتهم، أو لأولئك الذين يُعانون من مشكلة كبيرة مع احترام الذات بسبب حالة التبول اللاإرادي. 6- العلاج الدوائي:يُمكن أن تُستخدم الأدوية في حالة التبول اللاإرادي بمُفردها، أو مُصاحبة بالعلاج السلوكي. جدير بالذكر أن آثار العلاج الدوائي مُتفاوتة وتعتمد على التشخيص الصحيح واستخدام الدواء المناسب لفترة مناسبة. في بعض الأحيان قد يحدُث انتكاسة، وتعود المشكلة بعد إيقاف الدواء خصوصًا في حال لم يلتزم الطفل بالتعليمات المذكورة سابقًا والتي تتضمن الاهتمام بعادات التبول والشرب الصحيحة. يتم استخدام الأدوية لمدة 3 إلى 6 أشهر، ثم يتم إيقافها بالتدريج، وقد نحتاج إلى تغيير الجرعة خلال فترة العلاج في حال لم يستجب الطفل للجرعة الأولية، وهذه هي الأدوية التي يتم صرفها لحالات التبول اللاإرادي الليلي:
وبالإضافة إلى برنامج العلاج، يُمكن للوالدين اتخاذ تدابير عملية مثل استخدام غطاء فراش، مزيلات الرائحة أو معطرات الغُرف. ختامًاالتبول الليلي اللاإرادي مُشكلة شائعة ومُحرجة للطفل، ويُمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأطفال. من المهم عدم لوم الطفل حيث أن هذا الأمر خارج عن إراداته وفي كثير من الحالات تختفي المشكلة بشكل تلقائي مع الوقت. في أغلب الأحيان في مُجتمعنا مُشكلة التبول الليلي تؤرق الأهل أكثر من الطفل ونسبة نجاح العلاج هي أقل في حال عدم إحساس الطفل بوجود مشكلة. يُنصح مراجعة طبيبك للتقييم والاستشارة في حال كان يُعاني من مشكلة سلس البول الليلي بعد عمر السادسة ولا يُنصح بالعلاج قبل هذا العمر. بقلم: الدكتور فهد اليامي م ن |
10-11-2021 | #2 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: كيف تتعامل مع طفلك الذي يُعاني من التبول اللاإرادي الليلي ؟ بوركت جهودك أختي موضوع يستحق القراءة هام جداا لكل أم جزاك الله كل خير |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نرحب بالغالية - بتول البتول | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 2 | 12-11-2016 09:24 AM |
نصائح للأهل بخصوص التبول الليلي عند الأطفال | امي فضيلة | الاخبار الطبية والمعلومات | 6 | 01-14-2016 04:31 PM |
ما الذي يميز منتدانا عن غيره وما الذي ينقصة برأيك؟؟؟؟ | ام بشري | شعاع العـــام | 2 | 08-02-2015 10:04 PM |
التبول اللا ارادي عند طفلك | حمامة الاسلام | شعاع الأمومة والطفولة | 7 | 03-07-2015 04:32 PM |