منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع علم التجويد والقراءات (https://hwazen.com/vb/f110.html)
-   -   بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب (https://hwazen.com/vb/t21989.html)

هوازن الشريف 09-05-2021 08:29 AM

بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب
 
التفخيم في اللغة العربية


التفخيم لغة مصدر على وزن تفعيل، من فعل رباعي على وزن فعّل، وقد جاء في لسان العرب لابن منظور بأن التفخيم في الحروف ضد الإمالة وألف "التفخيم هي التي نجدها بين الألف والواو كقولك: سلام عليكم وقام زيد، وعلى هذا كتبوا: الصلوة والزكوة والحيوة، كل ذلك بالواو لأن الألف مالت نحو الواو، وهذا كما كتبوا: إحديهما وسويهن بالياء لمكان إمالة الفتحة قبل الألف إلى الكسرة" [1]، وجاء في الصحاح: "معنى فخم (ف خ م) رجل أي عظيم القدر، والتفخيم التعظيم وتفخيم الحرف ضد الإمالة"[2].



ومن الملاحظ أن مادة تفخيم من مصدر فخم، أي تغليظ الحرف عند النطق به، وتصعيده إلى أعلى الحنك، وفي العلوم اللغوية ننطق أصوات معينة منها (ص- ض- ط- ظ- خ- غ -ق- ر- ل)، إذا لم تكسر أو تسكن بعد كسر بإرجاع اللسان قليلاً، ورفع مؤخره نحو الطبق أي الحنك الأقصى، لهذا يسمى التفخيم أيضاً إطباقاً.



كما جاء في كتاب المنير في التجويد تعريف "التفخيم لغة: التسمين والتعظيم... واصطلاحاً تسمين صوت الحرف يجعله في المخرج سميناً وفي الصيغة قوياً، وذكر ابن الطحان (ت 560هـ) التعريف الاصطلاحي الآتي فهو يعرف التفخيم "سمن يدخل على الحرف عند النطق به فملأ الفم بصداه، وذلك لتضييق الحلق وتصعد صوت الحرف إلى قبة الحنك فيسمع له نبرة قوية"[3]



نستنتج من خلال تعريف التفخيم أنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة وعلم التجويد، فجاء مرادفاً لكلمات أخرى منها التعظيم والتغليظ، والواضح أن مصطلح التفخيم، هو المصطلح الراجع لوصف هذه الظاهرة في حد ذاته تفخيماً متداولاً على ألسن البشرية.



حقيقة التفخيم بين الإطباق والاستعلاء:

للخوض في حقيقة التفخيم لا بد من الإشارة إلى مخارج الأصوات وصفات الأصوات، فانطلاقاً من مكتسباتي المعرفية نجد الأول يحدد مكان خروج الصوت، والثاني يحدد الكيفية التي يخرج منها الصوت، والكيفيات هنا تختلف باعتبارات مختلفة كاعتبار وضع اللسان, هل ارتفع مؤخر اللسان أم لم يرتفع؟ وهل ارتفاعه كان قويا أم لا؟ وهل ارتفع مقدم اللسان أم لا؟ ولقد أولى علماء اللغة والتجويد قدماء منهم ومحدثون مبحث الصفات عناية قصوى نظرا " لما يترتب عليها من تميز الأصوات عن بعضها، ومن هذه الصفات التي بحثوها التفخيم". [4]



ويمكن إجمال العلاقة بين التفخيم والإطباق والاستعلاء، من خلال الحديث عنها من ناحية الصفة والأصوات المنتجة والنتيجة.

♦ الإطباق: هو ارتفاع مؤخر اللسان وانطباقه على الحنك الأعلى، ومن الأصوات المنتجة عنه هي أربعة (ص- ض- ط- ظ) فنتيجته كل إطباق استعلاء وتفخيم، وليس كل المفخمات تصل لدرجة الإطباق.

♦ الاستعلاء: أي ارتفاع مؤخر اللسان نحو الحنك الأعلى وتنتج عنه أصوات سبعة حروف الإطباق + (ق.غ.خ) [5].

♦ كانت النتيجة أن التفخيم أعم من الاستعلاء فكل استعلاء تفخيم ولا عكس.

♦ التفخيم: ارتفاع مؤخر اللسان نحو الحنك الأعلى [6]، وينتج تسعة أصوات وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ)+ اللام والراء. فنتيجته التفخيم التي تنقسم إلى قسمين، قسم يفخم دائما الاستعلاء وقسم يفخم أحيانا وهما الراء واللام، كما نجد علماء التجويد قد فرقوا بوضوح بين عمل اللسان العضوي والأثر السمعي المحقق عن عمل اللسان، ووافق رأيهم هذا المحدثون.



من هنا نجد العربية قد عرفت أيضا مجموعة ينطبع تأثيرها على أداة السمع فهي مفخمة حينما نسمع بحرف من حروف التفخيم، مثلا: ننطق صوت الطاء، فنصنفها هي الأخرى بالتفخيم، فنجد هذا التفخيم ناشئ عن وضع عضوي أدركه اللغويون حين قالو" بأن اللسان ينطبق على الحنك الأعلى آخذاً شكلاً مقعراً، حيث تكون النقطة الأمامية من اللسان هي مخرج الصامت المرقق، وتكون النقطة الخلفية هي مصدر التفخيم في حالة الإطباق" [7] فحروف التفخيم هي أربعة، وهي الصاد ثم الظاء والطاء والضاد، فصوت الصاد يتحقق بوضع اللسان في جزئه الأمامي موضع السين، فيرتفع جزؤه الخلفي ليأخذ اللسان شكلا مقعرا حينذاك ينشأ حرف الصاد، أما بالنسبة للضاد تبدأ مخرج الدال ليأخذ أيضا تقعير اللسان مطبقا على الحنك الأعلى لينشأ حرف الضاد، والظاء بين الأسنان مخرجها الذال ثم سيتقعر اللسان على الحنك الأعلى لتكون الظاء، وهذا ما ينطبق كذلك على الطاء، حيث يقول سيبويه في هذا الصدد " لولا الإطباق لصارت الطاء دالا، والصاد سينا ولخرجت الضاد من الكلام لأنه ليس شيء من موضعها" [8] فالضاد نجدها رخوة والحديثة شديدة إن انصح التعبير في ذلك، وفي نطق أبناء الجزيرة العربية والعراق نطقهم للضاد هو أقرب النطقية القديمة، مقارنة مما نجده في صفة الاستعلاء لبعض الأصوات الخلفية وهي القاف والغين والخاء يرتفع فيهما اللسان بجزئه الخلفي نحو اللهاة ليخرج الصوت غليظاً مفخماً ومن هذا المنطلق نجد أيضا الراء المفخمة في العربية قديما وحديثا فتفخيمها ينشأ بارتفاع مؤخر اللسان نحو الحنك الأعلى فيؤدي ذلك إلى التفخيم مثال: روح-برد-رب... والتفخيم في اللام ينشأ أيضا بارتفاع مؤخر اللسان نحو الحنك الأعلى ومن هنا يتضح أن الضاد في المخرج القديم وصفت بالاستطالة وكما ينطقها بعض الأفارقة باللام أما الآن فتطور نطقها تنطق دال مفخمة.



إضافة إلى هذا سوف نتحدث عن الصوامت التي تتأثر بالحركات، من حيث التفخيم مثال طال-قال-نال، إذ يقول الدكتور كمال بشر في معالجة أشكال الفتحة " فهي بعد الطاء مفخمة وبعد القاف نصف مفخمة بين بين وبعد النون مرققة وفي مثال آخر صبر، سبر. من هنا نجد الفتحة المفخمة وكذلك في قم وصم... كما نرى أن التفخيم له تأثير في اختلاف المعنى، لأن الحركة التي وجدت في الصوامت السابقة لا يظهر أثرها في التفخيم إلا في الفتحة " وإن تأثير الصوامت على كل من الكسرة والضمة ضئيل ولا يكاد يذكر حين يلتزم النطق الفصيح "[9].



كما نجد علماء التجويد قد فرقوا بوضوح بين عمل اللسان العضوي والأثر السمعي المحقق عن عمل اللسان ووافق رأيهم هذا رأي المحدثين بحيث قال عبد الصبور شاهين " والفرق بين الإطباق والتفخيم، أن الإطباق وصف عضوي للسان وأن التفخيم هو الأثر الناشئ عن هذا الإطباق" [10] إذ إن الإطباق والاستعلاء عمل عضوي أما التفخيم فهو أثر سمعي عنهما، وبالإشارة إلى اللبس الذي قد يقع بين الأصوات المطبقة (ص-ض-ط-ظ) والأصوات الطبقية فهذه الأخيرة تشير إلى المخرج، كما أشار سيبويه إلى كل من مصطلحي الاطباق " [11] الاستعلاء " [12] في كتابه، أما بالنسبة للخليل فهو يستعمل مصطلح الفخام.



آراء بعض علماء اللغة في صفة التفخيم:

لقد بين علماء اللغة حقيقة صفات الأصوات وأثرها، فهي تحتل المرتبة الثانية بعد المخارج في علم التجويد ولولا الصفات لما تم التفريق بين الأصوات " وجعلها المرادي [13] على نوعين مميز ومحسن، أما على القارئ فجعلها لازمة وعارضة " [14] ومن هنا نستحضر موقفين موقف سيبويه وابن جني:

♦ سيبويه: استخدم أبو بشر بن عثمان مصطلح التفخيم مرة واحدة عندما عدد الأصوات المستحسنة فذكر ألف التفخيم ولكنه تحدث عن هذه الظاهرة ضمنيا عبر مصطلحي الإطباق والاستعلاء [15].



♦ ابن جني: لم يذكر أصوات الإطباق وإن عرف هذا الأخير بأن ترفع ظهر لسانك إلى الحنك الأعلى مطبقا له وعدد الأصوات المستعلية لأنها حروف استقلت إلى الحنك الأعلى.



طبيعة صفة التفخيم:

التفخيم صفة مميزة [16]أم محسنة؟[17] يقول سيبويه: " ولولا الإطباق لصارت الطاء ذالا والصاد سينا والظاء ذالا، لخرجت الضاد من الكلام " [18] وانطلاقا من هذا التقابل الذي وصفه سيبويه بين الأصوات المفخمة (ط-ص ض-ظ) والأصوات المرققة (ت - د-س-ذ)، إذ يتبين أن التفخيم صفة مميزة بالنسبة للأصوات الأربعة السالفة الذكر لأنه يميز الحروف المشاركة في المخرج (الطاء والدال حروف نطعية والصاد والسين، حروف أسلية )، والظاء والذال حروف لثوية وجميع هذه الحروف الستة تخرج من طرف اللسان، فلو زال التفخيم من هذه الأصوات الأربعة (ض- ط-ص- ظ) بترقيقها لتحولت إلى خطأ نطقي لا يجوز لأنه يجر حتما إلى اللبس في معاني الكلمات التالية: صاد-ساد، طاب-تاب، ظل –ذل.



يقول ابن الطحان " إن أصوات أقصى اللسان وأصوات أدنى الحلق إلى الفم وهي: ق-غ-خ، أصوات مفخمة أيضاً، لكن صفة التفخيم فيها محسنة المخرج وليس لها ما يقابلها وصفوة الكلام أن صفة التفخيم مميزة ومحسنة في ذات الوقت حسب ماهية الحرف الذي تدرسه واختلف المتأخرون في حرفي اللام و الراء.



صفة التفخيم لازمة أم عارضة؟

ينقسم التفخيم إلى قسمين:

- قسم يفخم دائما وهو الذي قيل عنه استعلاء وقسم يفخم أحيانا ويرقق أخرى وهما: اللام والراء وبهذا تكون صفة التفخيم لازمة مع حروف الاستعلاء وعارضة مع اللام و الراء.



- التفخيم صفة للصوامت[19] أم المصوتات [20] أم هما معا؟

اتفق علماء العربية والتجويد معا متقدمين ومتأخرين على أن التفخيم صفة للصوامت الستة السابقة الذكر، ولكن الأصواتيين اختلفوا بالنسبة للمصوتات الستة في الدرس الصوتي الحديث على ثلاثة أقسام:

♦ قسم يرى أن المصوتات مفخمة حيث يقول د.كمال بشر: " إن المفتحة الطويلة يعتريها ما يعتري الفتحة القصيرة من التفخيم وإخوته، وهذا الشيء نفسه يطبق على الكسرة والضمة الطويلة والقصيرة" [21].



♦ قسم يرى أن التفخيم خاص بالفتحة، وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الصبور شاهين: " ونرى أن للتفخيم أثرا في اختلاف المعنى حين يكون في الفتحة لا في الكسرة أو الضمة " [22].



♦ قسم يعتبر المصوتات غير متغيرة تابعة غير مستقلة، إذ يقول عبد الغني النابلسي (ت1134هـ): " أما الألف فلا توصف في ذاتها بالتفخيم ولا بالترقيق... يوصف باعتبار الحرف الذي قبلها، فإن وقعت بعد حرف مفخم فهي مفخمة، وإذا وقعت بعد حرف مرقق فهي مرققة " [23]، والأمر نفسه يلاحظ بالنسبة الضمة والكسرة وهو القول الأقرب للصواب بإقراره.



يقول الدكتور شريف أستيتة: " وقد ترد الحركة المفخمة بسبب أن السياق يستدعي هذا التفخيم" [24] بل وحتى رواد الطارحين السابقين حصل تأثير بين المصوتات وما يجاورها من الصوامت.



درجات تفخيم الصوت ذاته:

درجة تفخيم الصوت ذاته تختلف حسب ما يليه من أصوات ودرجات كما يلي مرتبة من الأقوى إلى الأضعف.

♦ الصوت المفخم المتبوع بالألف: طالب-غالب-خائف.

♦ الصوت المفخم مفتوحاً: طلب- ظلم- غلب.

♦ الصوت المفخم مضموماً: طلب- صدق- قدم.

♦ الصوت المفخم ساكناً: أطلب- أضمن- أخرج.

♦ الصوت المفخم مكسوراً: طلاب- صدق- ظل.



فالمكسور أقل درجات التفخيم لأن التفخيم والكسر ضدان، والكسر يسمى ترقيقا وقد يسمى إمالة على وجه أوسع ولذلك إذا وجد الكسر قل التفخيم وإذا وجد امتنعت الإمالة المرتبة على الكسر في حين حروف الاستعلاء من حيث قوة التفخيم على الترتيب التالي:

الطاء، فالضاد، فالصاد، فالظاء، فالقاف، فالغين ثم الخاء.



إمكانية وقوع التفخيم في الأصوات المرققة:

وهي بقية الأصوات الصامتة غير حروف التفخيم في الأصوات المرققة في الأصل ولكن قد يصيبها التفخيم بالسياق فلو قارنا نطق الباء في طاب وتاب نلاحظ أن الباء في طاب قد أصابها شيء من التفخيم لوجود الطاء المفخمة تفخيما كليا في حين أن الباء في تاب محتفظة بترقيقها على الأصل لانعدام عامل التأثير.



مفهوم صفة التفخيم في ظل قراءات ورش نموذجاً:

نزل القرآن الكريم مرتلا على قراءات متواترة على محمد صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه عز وجل، فدقق علماء القراءات في وصف الظاهرة الصوتية القرائية واجتهدوا اجتهادا منقطع النظير في استنباط الأحكام و إبراز ذلك الإعجاز الصوتي، ونجد الإشارات أي الفرق بين علم التجويد والقراءات في هذا الإبداع الإلهي فكانت معظم أعمالهم شاملة للدرس اللغوي ومن ذلك ما قاله محمد المرعشي: " اعلم أن علم القراءة يخالف علم التجويد، لأن المقصود من الثاني معرفة حقائق صفات الحروف مع قطع النظر عن الخلاف فيها، مثلا يعرف في علم التجويد أن حقيقة التفخيم كذا وحقيقة الترقيق كذا، وفي القراءات يعرف فخمها فلان ورققها فلان، وهذا يندفع ما عسى أن يقال من أن علم القراءة يتضمن مباحث صفات الحروف كالإدغام والإظهار والمد... وهي مباحث علم التجويد"[25].



لقد سبق الحديث عن صوتي الراء واللام فأولهما الأصل فيه التفخيم ويرقق أحيانا والثاني الأصل فيه الترقيق ويفخم أحيانا. ففرق القراء في التسمية بينهما، ففي الراء يقولون تفخيم الراء، وفي اللام يقولون تغليظ اللام، واستنادا لرواية ورش صوتيا في هذه الظاهرة بين الرواة.



تغليظ اللام:

يجعل ورش الأصوات الإطباق تأثير في اللام، يفخمها إذا وقعت بعد الصاد والطاء والظاء المفتوحة أو الساكنة مثل: الصلاة، ظلموا، الطلاق....[26]

وقد اتفق القراء جميعا بأن لها حالات من التفخيم والترقيق في لفظ الجلالة (الله - اللهم) فهي تفخم إذا وقعت بعد فتح أو ضم مثل (قالوا اللهم) وترقق إذا جاءت بعد كسرة مثل (بسم الله - قل الله) وكلفظ الجلالة فتبارك الله رب العالمين [27] سورة غافر آية 64.



تفخيم الراء:

♦ تفخم الراء في المواضع التالية:

♦ إذا كانت مضمومة: رقاد.

♦ إذا كانت مفتوحة: رزقهم.

♦ إذا كانت ساكنة بعد كسر [28] ولحقها صوت استعلاء: مرصاد.

♦ إذا كانت ساكنة بعد كسر غير أصلي: أم ارتابوا، برب.

♦ إذا كانت ساكنة بعد فتح: مرعى.

♦ إذا كانت ساكنة بعد ضم: غرفة



ويجوز التفخيم والترقيق في موضعين:

♦ إذا سكنت وقفاً بعد استعلاء قبله كسر، وفي بعضها يغلب فيها التفخيم على الترقيق وفي بعضها تساوي الأمران مثل: مِصر- قِطر.

♦ إذا سكنت بعد كسر أصلي وبعدها استعلاء مكسور: فِرق.
lpm35lpm35lpm35


[1] ابن منظور، لسان العرب، دار الجيل، بيروت، لبنان، المجلد4، ص1064.

[2] محمد بن أبي عبد القادر الرازي، دار المكتبة العصرية للطباعة والنشر، لبنان، ط2001، ص235.

[3] الأنباء في تجويد القرآن الكريم، منشور في مجلة الأحمدية بدبي، عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، المجلد19، العدد9، أيلول 2012 ص 189.

[4] د. سالم قدوري محمد، التفخيم في أصوات العربية، مجلة جامعة تكريت للعلوم، المجلد 19، العدد9، أيلول 2012، ص 185-186.

[5] هذه الحروف الثلاثة ناقصة استعلاء إلا أنها تكسب تفخيمها من السياق الذي يقع فيه، وهذا اكتساب أيضا مشروط وله حدود خاصة.

[6] ثم رجوع اللسان إلى الخلف بصورة أسرع وهذا ما يحدث له أثناء النطق بالأصوات المرتفعة.

[7] علم الأصوات، من تأليف برتيل مالمبرج، دراسة الدكتور عبد الصبور شاهين، القاهرة، مكتبة الشباب، سنة 1987، ص115.

[8] سيبويه، الكتاب، ج4، ص436.

[9] يقول الدكتور إبراهيم أنيس، أن الضمة لا تتأثر بالأصوات المستعلية، كما يرى أن تأثر الكسرة بهذه الأصوات يميل بها إلى حركة الإمالة في كتابه الأصوات اللغوية، ص 40-41.

[10] لطائف الإشارات لفنون القرارات للقسطلاني، د.عبد الصبور شاهين والشيخ عامر السيد عثمان، عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، ص 187.

[11] يقول: "لولا الإطباق لصارت الصاد سينا، والطاء-ذالا، والظاء-ذالا، ولخرجت الصاد من الكلام".

[12] يقول: "ومنها حروف المطبقة فاما المطبقة هي الصاد والضاد والطاء".

[13] شرح الواضحة في تجويد الفاتحة المقيد، العتيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد، الحسن بن قاسم بن أم المرادي (ت769ه).

[14] عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، المجلد 19 العدد 9، أيلول 2012، ص 195.

[15] ذكر الاستعلاء عن حديثه عن أصوات المانعة للإمالة.

[16] أي أنها تميز الحروف المشاركة، من أهم الصفات المميزة:الجهر/الهمس، الشدة/الرخاوة.

[17] أي مجموعة صفات لا ضد لها تفيد تحسين لفظ الحروف المختلفة المخارج، ومن الصفات المحسنة القلقلة والصفير...

[18] عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، المجلد 19، العدد9، أيلول2012، ص192.

[19] أو الأصوات الصامتة وهي الحروف الصحيحة ما عدا حروف العلة.

[20] أو الأصوات الصامتة وهي ستة: حروف المد (الألف والواو والياء) مع الحركات (الفتحة والضمة والكسرة).

[21] عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، المجلد19، العدد9، أيلول2012، ص195.

[22] لطائف الاشارات لفنون القراءات للقسطلاني د. عبد الصبور شاهين والشيخ عامر سيدي عثمان، عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، ص 195.

[23]كفاية المستفيد في علم التجويد، عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، 16 مجلد19، العدد 9، أيلول 2012، ص.196.

[24] الأصوات اللغوية رؤية عضوية ونطقية وفزيائية، عن مجلة جامعة تكريت للعلوم، ص 196.

[25] الملقب بساجقلي زادة (ت1150ه) في كتابه ترتيب العلوم، مركز احياء الثرات العلمي، جامعة بغداد 1404ه، 1984م، ص64-65.

[26] إن تأثير هذه الأصوات راجع إلى قوة اطباق الطاء والصاد فأراد أن يعامل اللسان إذا فخم اللام معاملة واحدة.

[27] الكسر الأصلي يقع في الحرف أصالة، بينما الكسر الغير الأصلي يكون للتخلص من التقاء ساكنين.

[28] القرآن الكريم، سورة غافر الآية 64.



lpm35lpm35

تابعوا هنا

http://njyiu.com/book/2/MUTUSTO/tajw2_6.htm

هوازن الشريف 09-05-2021 08:35 AM

رد: بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب
 
روابط تهمك

درس في 7 دقائق
https://www.youtube.com/watch?v=Rxlio-XoABs

شرح مبسط وتدريب لنطق المفخم والمرقق
https://www.youtube.com/watch?v=jiPNJli3oo4


د ايمن سويد
https://www.youtube.com/watch?v=_m4R3blonzE

تدريب هام

https://www.youtube.com/watch?v=g7xfo1nS3Dg

عطر الجنة 09-06-2021 12:05 AM

رد: بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب
 
بوركت جهودك القيمة أستاذة
ونفعنا بما قدمت
جزاك الله خيرا
دمت لشعاع ذخرا وفخرا

عطر الجنة 09-06-2021 12:08 AM

رد: بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب
 

روابط مقاطع الفيديو لم تفتح لدي


لندة سعيد زوبير 09-09-2021 03:30 PM

رد: بحث عن التفخيم والترقيق في لغة العرب
 
جزاك الله خيرات الدنيا والاخرة على هذا الشرح المفصل، استفدت جدا، نفعك الله بعلمك وعلمك ما ينفعك وكتب اجرك اضعافا مضاعفة.


الساعة الآن 05:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)