منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   أعمال شهر شعبان وفضائله (https://hwazen.com/vb/t22376.html)

عطر الجنة 03-16-2022 01:06 AM

أعمال شهر شعبان وفضائله
 
  • شهر كريم مبارك أظلَّنا عن قريب، فأهاج مشاعر الهداية والإيمان، وهتف بنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان. فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى، ويستطعموا حلاوة الإيمان، فإذا أقبل عليهم شهر رمضان أقبلوا عليه بهمَّة عالية، ونفس مشتاقة، وانكبُّوا على الطاعة، وانعكفوا على العبادة.
    قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أنه قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شهر شعبان. فقال r: "ذلك شهرٌ يغفُل الناسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
    ومن فضائل
    شهر شعبان
    التأهب لشهر رمضان بالصلاة والدعاء وصلة الأرحام وغيرها من الأفعال الصالحة، والتطهر من المعاصي ودخول شهر رمضان خاليا من الذنوب.



    لقد جعل الله سبحانه لعباده أيامًا مباركاتٍ ولياليَ عظيمة ينشط فيها المؤمنون بالعبادة، فيمنحهم الله عز وجل توفيقَه ورضاه؛ لكي يُقبلوا على العمل الصالح وفعل الخيرات والتقرب بالنوافل سواء في العبادات أو الطاعات، فيرزقهم الله تعالى العفو والرضا، ومن هذه الأيام المباركات شهر شعبان الذي حباه الله تعالى بنفحات عظيمة، وخيرات كثيرة..
    فكان رسول الله عليه الصلاة والسلام يكثر فيه الصيام والقيام، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ r يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: (خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إلى النَّبِيِّ r مَا دُووِمَ عَلَيْهِ، وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاَةً دَاوَمَ عَلَيْهَا". قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
    ولكي يصل المسلم إلى مراده وهدفه المنشود الساعي دائمًا إلى تحقيقه المتمثل في غفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب ودخول جنة النعيم، يجب على المسلم أن يتبع هدي سيد المرسلين وإمام المتقين في كل الأحوال والأعمال.
    كما حبا الله سبحانه هذا الشهر العظيم بليلة النصف منه، التي حقق الله عز وجل فيها أمنية عظيمة لسيد المرسلين r المتمثلة في تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، قال الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 144].
    ومما ينبغي ذكره أن شهر شعبان المكرم يجب أن نُكثرَ فيه من الصيام والقيام؛ لقول نبينا r: "ذلك شهر يغفُل الناس عنه"، ولقوله: "تُرْفَعُ فيه الأعمالُ إلى الله". وإذا كان النبي المعصوم r يحب أن يُرْفَع عَمَلُه وهو صائم، فنحن أشدُّ احتياجًا إلى ذلك منه r بما فَرَّطْنَا في جَنبِ الله وكنا من الغافلين، ونحن أولى الناس باتباعه عليه الصلاة والسلام؛ لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
    ويتمتع شهر شعبان بمزيَّة عظيمة، ألا وهي نزول الآية الكريمة: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]. التي أمَرَ الله سبحانه فيها المسلمين بالصلاة والتسليم على سيِّد الخلق أجمعين؛ حتى يرفع درجاتهم، ويغفر ذنوبهم، ويكفر عنهم سيئاتهم، ويتقبلهم قبولاً حسنًا.
    ومن الأعمال العظيمة التي كان يفعلها الرسول الكريم: الصيام في هذا الشهر، والصيام في شهر شعبان ما هو إلا تدريب على صيام رمضان؛ حتى يستقبل المسلم شهر الصوم بهمَّةٍ ونشاط وعزيمة وصبر، كما أنه يمثل الاقتداء بفعل خير البشر r، الذي قال عنه رب العالمين: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80].



لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

شعبان هو اسم للشهر، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ويجمع عل شعبانات وشعابين.
الصيام في شعبان

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان. رواه البخاري برقم (1833) ومسلم برقم (1956)، وفي رواية لمسلم برقم (1957): كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا.
وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم (1954) عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهراً كله إلا رمضان. وفي رواية له أيضا برقم (1955) عنها قالت: ما رأيته صام شهراً كاملاً منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان.
وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً غير رمضان. أخرجه البخاري رقم (1971) ومسلم رقم (1157)، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهراً كاملاً غير رمضان.
قال ابن حجر رحمه الله: كان صيامه في شعبان تطوعاً أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان.
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم." رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب (ص 425)
وفي رواية لأبي داود برقم (2076) قال: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان. صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد (2/461)
قال ابن رجب رحمه الله: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.
فضل العبادة في وقت الغفلة

وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه. وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة.
وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها:
  • أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته. وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه، فعن ابن مسعود أنه قال: "إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين"، وقال قتادة: "يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام"
  • وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين، وعند مسلم رقم (2984) من حديث معقل بن يسار: "العبادة في الهرْج كالهجرة إلي." (أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق).
العلة من وراء كثرة صيامه صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان

اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال:
  • أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها.
  • وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم.
  • وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه: وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان." رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب (ص 425).
قضاء صيام الفريضة وصيام التطوع في شعبان

وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
يجب التنبه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة (مثل العذر المستمر بين الرمضانين)، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم، وهو قول مالك والشافعي وأحمد.
الصيام في آخر شعبان

ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟" قال لا، قال: "فإذا أفطرت فصم يومين" وفي رواية البخاري: أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم: "هل صمت من سرر شعبان شيئا؟" أخرجه البخاري (4/200) ومسلم برقم (1161)
وقد اختلف في تفسير السرار، والمشهور أنه آخر الشهر، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح. وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه (أي لاختفائه).
فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا من كان يصوم صوما فليصمه." أخرجه البخاري رقم (1983) ومسلم برقم (1082)، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع؟
والجواب: قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه. وقيل في المسألة أقوال أخرى.
3 أحوال للصيام في آخر شعبان

وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
  • أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان، فهذا محرم.
  • أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك، فجوّزه الجمهور.
  • أن يصام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا.
وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره.
لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة؟

فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة (لغير من له عادة سابقة بالصيام)؟
فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها:
  • المعنى الأول: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم. ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار: من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله، وأما يوم الغيم: فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه، وهو قول الأكثرين.
  • المعنى الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها.
ولما رأى النبي صل الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له: "آلصُّبح أربعاً" رواه البخاري رقم (663). وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه. والله تعالى أعلم.












إسمهان الجادوي 03-17-2022 12:42 PM

رد: أعمال شهر شعبان وفضائله
 
في سماء الإبداع حلقتي حبيبتي
ولأجمل موضوع طرحتي
ولا تحرمينا من تميزك وإبداعك
ودمت بحفظ من الله ورعايته

عطر الجنة 03-18-2022 12:51 AM

رد: أعمال شهر شعبان وفضائله
 
تسلمين يالحبيبة
جزيل الشكر،
ع جمال حضورك وتعقيبك
جزاك الله كل خير



الساعة الآن 06:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)