شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
شناعة الحسد شناعة الحسد حقيقة الحسد أنه تمني زوال نعمة المحسود. قال الإمام النووي: الحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة، مع النصوص الصحيحة. ويقول الجاحظ: هو التألم بما يراه الإنسان لغيره، وما يجده من الفضائل، وهو خُلقٌ مكروهٌ وقبيحٌ بكل أحد. ولو لم يكن في الحسد إلا ما يقوم بقلب الحاسد من الاعتراض على الله في قضائه وقدره، لكفى به قبحاً، فكيف وقد ندد الله بالحَسَدة فقال جلَّ وعلا: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54]. يا حاسداً لي على نعمتي أتدري على من أسأتَ الأدب أسأتَ على الله في حكمه لأنك لـم ترضَ لي ما وَهَب فأخزاك ربي بأن زادنـي وسدَّ عليك وجـوه الطلب وحسب الحاسد أن يعلم أن الحسد من أخصِّ صفات اليهود، وأنه الصفة التي اتصف بها إبليس، وحملته على عصيان أمر الله بالسجود لأبينا آدم عليه السلام، فإن الشيطان لما رأى تكريم الله لآدم حسده على هذه النعمة، فتكبر وأبى السجود له، فطرد من الجنة. ومما يبين شناعة الحسد أيضاً: أن الحاسد يبقى في قلقٍ نفسيٍّ واضطرابٍ روحيٍّ كلما علم بخيرٍ أو نعمة حلَّت بالمحسود، فلا تزال نفسه في سَفَال، حتى ينشأ عنده كُرهُ إنعام الله على كثيرٍ من الناس. كما أنَّ السُّنَّة قد حفلت ببيان شناعة الحسد ووضَّحت حرمته، ومن ذلك: ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "...ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً". وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" أو قال: "العشب". وفي جامع الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دَبَّ إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدِّين ". الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع م ق |
08-10-2022 | #2 |
|
رد: شناعة الحسد جزاك الله خيرا حبيبتي ننتظر جديدك
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
08-19-2022 | #3 |
|
رد: شناعة الحسد شكرا لمرروك حبيبتي معلمتي الذي عطر المكان ونشر بشذاه أركان موضوعي فبارك الله فيك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صناعة المحاور | هوازن الشريف | شعاع العـــام | 1 | 02-03-2020 01:43 AM |
صناعة الغباء | إسمهان الجادوي | شعاع العـــام | 3 | 12-21-2019 05:11 PM |
صناعة الشعر | عطر الجنة | شعاع الأدب العربي | 2 | 11-09-2017 02:14 AM |
صناعة المشاعر. ... | أم انس السلفية | شعاع العـــام | 7 | 09-30-2016 03:47 AM |