منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العقيدة والتوحيد (https://hwazen.com/vb/f285.html)
-   -   شرح اسم الله: الظاهر والباطن (https://hwazen.com/vb/t23096.html)

إسمهان الجادوي 05-03-2023 12:07 PM

شرح اسم الله: الظاهر والباطن
 
شرح اسم الله: الظاهر والباطن


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد..
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ»[1]، وفي رواية: «مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»[2].


ومن أسماء الله التي وردت في كتابه: الظاهر والباطن وقد وردت مرة واحدة في كتاب الله، قال تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: 3].


وسمى الله تعالى باطنًا؛ لأنه تعالى محتجب عن أبصار الخلائق، فلا يراه أحد في الدنيا، ولذلك قال لكليمه موسى عليه السلام عندما طلب منه أن يمكنه من النظر إليه: ﴿ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف: 143]، فلم يطق الصخر الأصم أن يصمد لأنوار الحق، أما في الآخرة، فإن العباد يخلقون خلقًا غير قابل للفناء، ولذا فإن المؤمنين يتمكنون من رؤية ربهم في جنات النعيم، فالله حجب نفسه عن أن يراه خلقه في الدنيا، فلا يشاهد كما تشاهد المخلوقات.


ومع أنه تعالى باطن فهو كما يقول الزجاجي: «ظاهر بالدلائل عليه وأفعاله المؤدية إلى العلم به ومعرفته، فهو ظاهر مدرك بالعقول والدلائل»[3].


ويقول الخطابي: الظاهر: هو الظاهر بحججه الباهرة وبراهينه النيرة، وبشواهد أعلامه الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته، ويكون الظاهر فوق كل شيء بقدرته، ويكون الظهور بمعنى العلو ويكون بمعنى الغلبة[4].


ويرى بعض أهل العلم: «أن الظاهر العالم بما ظهر، والباطن العالم بما بطن»[5].


ويقول الزجاجي: «والباطن خلاف الظاهر، والباطن أيضًا في كلام العرب الخبير العالم بما بطن من أمور»[6].


فهو سبحانه وتعالى الباطن يعلم السر وأخفى، والخبايا والخفايا ودقائق الأشياء؛ كما قال تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام: 59].


من آثار الإيمان بهذا الاسمين الظاهر والباطن:
1- «أن الله تعالى هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، فهو العلي الأعلى، وهذا غاية الكمال في العلو ألا يكون فوق العالي شيء موجود، والله موصوف بذلك»[7].


وجهة العلو هي أشرف الجهات كما هو مستقر في النفوس، وفي الحديث: «فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ»[8].


كما ثبت في الحديث المخرج في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: «أَنْت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء، وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء»[9].


ثم بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه مع ثبوت نزوله إلى السماء الدنيا؛ كما في الحديث المخرج في الصحيحين، فهو (الظاهر) فلا يعلوه شيء من مخلوقاته أبدًا، فقال: «ولهذا كان مذهب السلف والأئمة أنه مع نزوله إلى سماء الدنيا لا يزال فوق العرش، لا يكون تحت المخلوقات ولا تكون المخلوقات محيطة به قط، بل هو الأعلى العلي في دنوه، القريب في علوه»[10].


فالمخلوق إذا نزل من علو إلى سفل زال وصفه بالعلو، وتبدُّل إلى وصفه بالسقوط، وصار غيره أعلى منه، والرب تعالى لا يكون شيء أعلى منه قط، بل هو العلي الأعلى، ولا يزال هو العلي الأعلى مع أنه يقرب إلى عباده ويدنو منهم، وينزل إلى حيث شاء ويأتي كما يشاء، وهو في ذلك العلي الأعلى، الكبير المتعالي، علي في دنوه، قريب في علوه.


فهذا وإن لم يتصف به غيره، فلعجز المخلوق أن يجمع بين هذا وهذا، كما يعجز أن يكون هو الأول والآخر والظاهر والباطن، ولهذا قيل لأبي سعيد الخرار: بمَ عرفت الله؟ قال بالجمع بين النقيضين، وأراد أنه يجتمع له ما يتناقض في حق الخلق[11].


2– أن الله تبارك وتعالى محتجب عن الخلق، لا يراه أحد في الدنيا، ولا تدركه الأبصار في الآخرة، ولا تحيط بشيء من علمه إلا بما شاء لنا أن نعلمه عنه، مما وصف به نفسه في كتابه، أو ما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وهو تعالى مع ذلك ظاهر لخلقه بأفعاله وآياته.


فمن تأمل وتفكر في السماوات والأرض والجبال والشمس والقمر، وفي هذا الكون العظيم أدرك ذلك، قال تعالى: ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [يس: 40].


قال الشاعر:

فَيا عَجَبًا كَيفَ يُعصى الإِلَهُ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif
أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif
وَفي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif
تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ واحِدُ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif
وَلِلَّهِ في كُلِّ تَحريكَةٍ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif
وَتَسكينَةٍ أَبَدًا شاهِدُ https://hwazen.com/Images/alukah30/space.gif


3 أن الله تعالى هو العليم ببواطن الأمور وظواهرها، يستوي عنده هذا وهذا، قال تعالى: ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ [الرعد: 10]، فيستوي عند الله تعالى من هو مختف في قعر بيته في ظلام الليل، ومن هو سائر في طريقه في بياض النهار وضيائه.


قال ابن القيم رحمه الله: المقصود أن التعبد باسمه الظاهر يجمع القلب على المعبود، ويجعل له ربًّا يقصده وصمدًا يصمد إليه في حوائجه، وملجأً يلجأ إليه، فإذا استقر ذلك في قلبه وعرف ربَّه باسمه الظاهر، استقامت له عبوديته، وصار له معقلًا وموئلًا يلجأ إليه، ويهرب إليه، ويفر في كل وقت إليه، وأما تعبُّده باسمه الباطن، فأمر يضيق نطاق التعبير عن حقيقته، ويكلُّ اللسان عن وصفه، وتصطلم الإشارة إليه، وتجفو العبارة عنه، فإنه يستلزم معرفة بريئة من شوائب التعطيل، ومخلصة من فرث التشبيه، منزهة عن رجس الحلول والاتحاد، وعبارة مؤدية للمعنى كاشفة عنه، وذوقًا صحيحًا سليمًا من أذواق أهل الانحراف، فمن رزق هذا فهم معنى اسمه الباطن وصح له التعبد به، وسبحان الله كم زلَّت في هذا المقام أقدام، وضلت فيه أفهامٌ، وتكلم فيه الزنديق بلسان الصدِّيق، واشتبه فيه إخوان النصارى بالحنفاء المخلصين، لنُبوِّ الأفهام عنه، وعزة تخلص الحق من الباطن فيه، والتباس ما في الذهن بما في الخارج إلا على من رزقه الله بصيرة في الحق، ونورًا يميز به بين الهدى والضلال، وفرقانًا يفرق به بين الحق والباطل، ورزق مع ذلك اطلاعًا على أسباب الخطأ وتفرق الطرق ومثار الغلط، وكان له بصيرة في الحق والباطل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.


وباب هذه المعرفة والتعبد هو معرفة إحاطة الرب سبحانه بالعالم وعظمته، وأن العوالم كلها في قبضته، وأن السماوات والأرضين السبع في يده كخردلة في يد العبد، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا [الإسراء: 60]، وقال: ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ [البروج: 20] ولهذا يقرن ڽ بين هذين الاسمين الدالين على هذين المعنيين: اسم العلو الدال على أنه الظاهر وأنه لا شيء فوقه، واسم العظمة الدال على الإحاطة وأنه لا شيء دونه؛ كما قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [الشورى: 3، 4]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [سبأ: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة: 115]، وهو تبارك وتعالى كما أنه العالي على خلقه بذاته، فليس فوقه شيء، فهو الباطن بذاته فليس دونه شيء، بل ظهر على كل شيء، فكان فوقه، وبطن فكان أقرب إلى كل شيء من نفسه، وهو محيط به؛ حيث لا يحيط الشيء بنفسه، وكل شيء في قبضته، وليس شيء في قبضة نفسه، فهذا أقرب لإحاطة العامة.


وأما القرب المذكور في القرآن والسنة، فقربٌ خاص من عابديه وسائليه وداعيه، وهو من ثمرة التعبد باسمه الباطن؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186]، فهذا قربه من داعيه، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56].


فذكر الخبر وهو قريب عن لفظ الرحمة وهي مؤنثة إيذانًا بقربه تعالى من المحسنين، فكأنه قال: إن الله برحمته قريب من المحسنين، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ سَاجِدٌ»[12]، و«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ»[13]، فهذا قرب خاص غير قرب الإحاطة وقرب البطون، وفي الصحيح من حديث أبي موسى أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلمفي سفر، فارتفعت أصواتهم بالتكبير، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، أرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، وَإِنَّ الَّذي تَدْعُونَهُ سَمِيْعُ قَرِيْبٌ، أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَتِهِ»[14].


فهذا قربه من داعيه وذاكره، يعني فأي حاجة بكم إلى رفع الأصوات وهو لقربه يسمعها وإن خفضت، كما يسمعها إذا رُفعت، فإنه سميع قريب، وهذا القرب هو من لوازم المحبة، فكلما كان الحب أعظم كان القرب أكثر [15].


4– العلم بهذه الأسماء الأربعة ومعانيها له أثرٌ عظيم في دفع الوسوسة وردِّ كيدها، أشار إلى ذلك حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما، فقد أخرج أبو داود عن أبي زميل قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال: وضحك، قال: ما نجا من ذلك أحد، قال: حتى أنزل الله تعالى: ﴿ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [يونس: 94]، قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئًا، فقل: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: 3] [16]، [17].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] صحيح البخاري برقم (6410)، وصحيح مسلم برقم (2677).

[2] صحيح البخاري برقم (7392).

[3] اشتقاق أسماء الله الحسنى (ص137).

[4] شأن الدعاء (1/ 88).

[5] معاني القرآن وإعرابه للزجاج (5/ 122).

[6] اشتقاق أسماء الله (ص209).

[7] درء التعارض لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (7/ 11).

[8] صحيح البخاري برقم (7423).

[9] برقم (2713).

[10] درء التعارض لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (7/ 11).

[11] النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (2/ 149 – 150).

[12] صحيح مسلم برقم (482) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[13] أخرجه الترمذي في الدعوات (5/ 3579)، والنسائي في المواقيت (1/ 279،2 280)، والحاكم في المستدرك (1/ 309)، وذكره الألباني۴ في صحيح الجامع (1173) من حديث عمرو بن عنبسة.

[14] صحيح البخاري برقم (2992)، ومسلم في صحيحه برقم (2704).

[15] طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص23- 24).

[16] برقم (5110)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح أبي داود (3/ 962) برقم (4262).

[17] النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (2/ 141 – 169).










د. أمين بن عبدالله الشقاوي
م ق الألوكة

ام عبدالله وامنه 05-10-2023 02:37 PM

Re: شرح اسم الله: الظاهر والباطن
 

جزاك الله خير نفع الله بك

إسمهان الجادوي 07-11-2023 02:46 PM

رد: شرح اسم الله: الظاهر والباطن
 
مرورك أسعدني ودرك الجميل غالية
أشكرك من كل قلبي


الساعة الآن 10:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)