منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القصص الوعظية (https://hwazen.com/vb/f23.html)
-   -   حكاية البقرة الحمراء وهدم المسجد الأقصى (https://hwazen.com/vb/t23398.html)

عطر الجنة 11-07-2023 12:57 PM

حكاية البقرة الحمراء وهدم المسجد الأقصى
 


حكاية البقرة الحمراء وهدم المسجد الأقصى

https://www.raed.net/img?id=463408



البقرة الحمراء، بالعبرية " باراه " أو " دوماه " - بقرة كان رمادها يستخدم لتطهير الأشخاص والأشياء التي تدنست بملامسة جثث الموتى أو أدواتهم، كما أكده حسام نادي الباحث في التاريخ والآثار اليهودية .

ويقول "نادي"، أنه وصف سفر العدد طقس العجل الأحمر بالتفصيل، حيث أمر بنو إسرائيل بإيجاد وذبح عجل أحمر بلا بقع، مسلم لا عيب فيه ولم ينزل عليه نير، يحرق العجل بعد ذبحه خارج المعسكر بعد إضافة خشب الأرز والزوفا والصوف أو الغزل القرمزي المصبوغ
ويوضع الرماد المتبقي في إناء يحتوي على ماء نقي.
وفي عقيدة بني اسرائيل، يرش الماء باستخدام مجموعة من الزوفا على الشخص الذي أصبح ملوثا نتيجة ملامسته للجثة لتطهيره من النجاسة، في اليوم الثالث والسابع يصبح الكاهن نفسه الذي يقوم بالطقوس نجسًا ويجب عليه أن يغسل نفسه وثيابه في مياه جارية،
ويعتبر مع ذلك نجسًا حتى مساء اليوم. وجاء في التلمود أن البقرة لا بد أن تكون حمراء تماماً ، ليس بها أي تموجات والنص يقول :
" حمراء صحيحة لا عيب فيها ولم يعل عليها نير "، عدد 19/2 ،
وحتى وجود شعرتين سوداوين على ظهرها، حسب معتقد اليهود، يجعلها لا تصلح لأن تكون بقرة مقدسة تفي بهذا الغرض .

مواصفات البقرة الموعودة "في اعتقاد اليهود" :
1- أن تكون حمراء تماماً .
2- أن لا تكون قد حلبت من قبل .
3- أن لا تكون قد استخدمت في عمل من حمل أو حرث .
4- أن تكون خالية من العيوب الخارجية ، والأمراض الداخلية .
5- أن تكون صغيرة السن لهذا يطلقون عليها البقرة الصغيرة الحمراء .


## كيف يتم التطهير بالبقرة الحمراء ؟

تحرق البقرة بطقوس وأدوات معينة ، ويستخدم رماد البقرة الحمراء في تطهير اليهود ، بدءاً من الكاهن الذي يغسل ملابسه ويغتسل هو برمادها ، لاعتقادهم أن اليهود جميعاً غير طاهرين ويتولى هذه المهمة الكهنة ، ليتسنى الدخول إلى أرض المسجد الأقصى، الهيكل بزعمهم، لأن اعتقاد الأغلب من الحاخامات أن دخول أي يهودي إلى باحات المسجد الأقصى يُعَد خطيئة وأمراً محظوراً من غير أن يتم التطهير برماد البقرة الحمراء ، وهم بدون رمادها يظلون نجسين .


##البقرة الحمراء وهدم المسجد الأقصى.

يعتقد حاخامات اليهود أن ميلاد بقرة حمراء على أرض فلسطين المحتلة علامة من الله للبدء في طقس التطهير اليهودي القديم، على حد زعمهم ، وببلوغها الثلاث سنوات يبدأ العمل لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم .

ولهذا تهلل اليهود عندما ولدت بقره حمراء قبل سنوات في حقل صغير في قرية "كفار حسيديم" والتي تقع بجوار مدينة حيفا ، وأسموها "ميلودي" وقالوا أنها أول بقره حمراء ولدت في فلسطين المحتلة منذ أن هدم الهيكل على يد تيطس الروماني في عام 70م ، وأحاطوها بحراسة مشددة ووفروا لها رعاية أكبر الأطباء البيطريين في العالم .

واقترن بلوغ تلك البقرة الثالثة من عمرها باقتحام "شارون" المسجد الأقصى مدججاً بالسلاح والجنود !! وظلت البقرة تحت حراسة مشددة لمدة 24 ساعة يومياً ولم يتم ذبحها لأن الفاحصون وجدوا قليل من الشعر الأبيض في ذيل تلك البقرة .

وحث بعض الحاخامات على استخدام البقرة لإنجاب قطيع من مواشي للبقر الأحمر ، حتى لا ينتهي الهجوم على البقر بالفشل !! ويوجد الآن في الكيان اليهودي معهداً متخصصاً " لدراسة البقرة الحمراء " ، وتذكر صحف اليهود بين فترة وأخرى عن ظهور بقرة حمراء وكان أشهرها البقرة الحمراء في "كفار سيديم " والتي تبشر بقرب بناء الهيكل ،
وتخدم الأسطورة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل !!
وما زال "معهد الهيكل" في البلدة القديمة بالقدس
يشتغل بالتطبيقات العملية لإقامة الهيكل المزعوم من عمل الثياب الكتان التي يرتديها الكهنة إلى الأواني الذهبية للبخور والتاج
الذي يلبسه رئيس الكهنة والأدوات التي تستخدم لسدنة الهيكل .

أخذت الحكاية من عدة مصادر
يت__________بع

عطر الجنة 11-07-2023 01:17 PM

رد: حكاية البقرة الحمراء وهدم المسجد الأقصى
 


https://www.raed.net/img?id=463410


تحت عنوان خطة اليهود الأرثوذكس لإعادة بناء الهيكل المقدس
أعلن الصهيونيون الأصوليون ولادة البقرة الحمراء، وبالتالى حان الوقت لبناء الهيكل الثالث. ولقد ولدت أول بقرة حمراء منذ ألفى عام وبالطبع نحن نعلم أن الهيكل الأول بناه الملك سليمان ثم هدم أيام الغزو البابلى، ثم قام ببناء الهيكل ثانية نحميا وهدم منذ ما يقرب من 2000 عام فى عام 70م على يد الرومان تحت حكم الإمبراطور فسباسيان الذى دمر مدينة أورشليم وهيكلها لثانى مرة، ومن يومها والربانيون اليهود يصلون إلى الله لإعادة بناء الهيكل، وفى القرن الـ18 حدد الربانيون بداية بناء الهيكل فى مارس 2010 حيث لم يبن ثالثة حتى اليوم. يقول الذين يتبنون هذا الفكر إن الكتاب المقدس يعلن أن هناك علامات لنهاية العالم من أهمها ولادة البقرة الحمراء وقد ولدت البقرة، وقد أعلن معهد الهيكل اليهودى بأورشليم ولادة البقرة الحمراء وقام بتصويرها ووضعها على اليوتيوب. معلنا الاستعداد لحرب هرمجدون والكلمة من مقطعين (هر) وتعنى جبل ومجدون اسم الجبل والموقع فى مكان قرب سوريا والأردن فى منطقة تدعى مرج بن عامر وفيها ــ بحسب الفكر الأصولى ــ تقوم حرب بين العالم كله من ناحية وإسرائيل من الناحية الأخرى تنهزم فيها إسرائيل فى البداية، لكن الله يتدخل لصالح إسرائيل بالقوى الطبيعية (الزلازل والأمطار والرعود... إلخ) فتنتصر إسرائيل. ثم تقوم ببناء الهيكل والخطوة الأولى المطلوبة الآن هو أنهم سوف يختبرون إن كان احمرار البقرة أصيلا أم لا، ذلك لأن عجلة البقرة الحمراء هى التى ستؤكد صحة وعد العهد القديم كعلامة لظهور المسيا اليهودى وبالتالى بناء الهيكل المقدس.
(عند اليهود والمسيحيين الأصوليين ولادة بقرة حمراء هى من أهم علامات نهاية الأيام بجانب حرب هرمجدون وملك المسيح الألفى).

وبمجرد تأكدهم من هذا الأمر سوف يقوم اليهود، الموجودون فى إسرائيل اليوم بالبدء فى بناء الهيكل، إما على جبل المريا الذى قدم فيه إبراهيم ابنه إسحق ذبيحة، لكن الرب استعاض بكبش عنه، أو يبنى على جبل الهيكل فى أورشليم. وفى هذه الحالة عليهم أن يهدموا المسجد الأقصى.

بحسب التقويم اليهودى فإنه فى اليوم السابع عشر من شهر سبتمبر عام 5778 من السنة اليهودية الذى يوافق 28 أغسطس عام 2018 ولدت البقرة الحمراء فى إسرائيل. وبالتالى ستقدم هذه البقرة الحمراء كذبيحة لله ويبدأ بناء الهيكل، لذلك فمنظمة معهد الهيكل وكل المنظمات اليهودية الأخرى سوف تضع بناء الهيكل أولوية أولى. وهنا المشكلة الكبرى لأن المكان المستهدف هو أكثر الأماكن قداسة عند اليهود والمسلمين.

من هنا بدأت المعاهد والمراكز اليهودية تأخذ على عاتقها مهمة تحويل الصلوات إلى حقائق واقعية على الأرض وقد صرح الرباى يهودا جلك Yehuda glick قائلا: «أنا أؤمن أننا تأخرنا ألفى عام وأستطيع القول إننا فى هذه الحقبة الحديثة وبداية من عام 1967م عندما أصبحت أورشليم كلها مدينة لليهود كان علينا أن نشرع فى بناء الهيكل وأعتقد أن كل يوم يمضى يؤخر لحظة البداية.

وصرحت Anne Barker إن معهد الهيكل قام بإنفاق 30 مليون دولار فى الإعداد لإعادة بناء الهيكل وهناك خطة واضحة لكل خطوة فقد تم الصرف على تصميم أوانى الهيكل وأرواب الكهنة، وقالت إن الرباى Glick أرانى وإذا كل شىء قد أعد. وصرح الرباى جلك بأنه الآن تم إعداد حجارة المذبح من الحجارة طبق الأصل للمذبح القديم المنهدم.

*****
إلى هنا نتحدث عن الأصوليين من اليهود والمسيحيين، والجدير بالذكر هنا أن رونالد ريجان رئيس الولايات المتحدة فى التسعينيات صرح بأن هذا الجيل هو الذى سيرى معركة هرمجدون وكان ريجان يحمل معه كباقى رؤساء الولايات المتحدة الحقيبة النووية والتى منها يدوس على زر انطلاق الأسلحة النووية التى تدمر العالم وصرح بأنه يتمنى أن يفعل ذلك فى عهده. إن كان هذا هكذا

##فماذا عن المسلمين الأصوليين؟
يقول المسلمون الأصوليون إن هناك نبوءة تتحدث عن عودة الإسلام بقوة ويعتمدون فى ذلك على الآية التى تقول: «غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون»، ويقول المفسرون إن هناك ثلاثة أنواع من الروم فى العصر الحديث:
الأول دول حزب الناتو، والنوعية الثانية روم الفاتيكان الكاثوليك، وبالطبع هؤلاء لن يتحالف المسلمون معهم، لكن النوعية الثالثة من الروم هم موسكو وأوروبا الشرقية،
ويقول منظرو داعش إن الأجانب الذين انضموا إليهم يمثلون تحقيقا لهذه النبوءة وهم الذين سيستولون على روما من خلال المهاجرين المسلمين إليها ويسقطون روما لتحقيق النبوءات وحينئذ سيذبحون البابا ويحولون ساحة الفاتيكان إلى ساحة لنحر رجال الفاتيكان.

ويذكر المفسرون أنه عندما وصل قسطنطين إلى حكم روما صنع روما الثانية وأسماها القسطنطينية وهى التى اجتاحها محمد الفاتح سلطان العثمانيين عام 1456، هذا الفكر تبنته داعش وذكرت أن عليها تحقيق أو استكمال النبوة بالاستيلاء على روما الحالية من خلال جيشها الذى يتكون الآن من المهاجرين إليها، وهذا الأمر لن يتم بدون القضاء على جوج «ياجوج» وماجوج والسد الذى بناه ذو القرنين ليحبسهما كى لا يؤذيا البشر ففى نهاية الأيام يسقط السد ويخرج جوج وماجوج لإهلاك العالم. ولقد روى جاك شيراك الرئيس الأسبق لفرنسا إن الرئيس جورج بوش والذى يؤمن بالملك الألفى للمسيح وبجوج وماجوج وتدمير ثلثى العالم اتصل به عندما قرر غزو العراق منفعلا قائلا: «كيف لا تضع فرنسا جهدها فى خدمة الرب لتخليص البشرية من جوج وماجوج».
وهكذا نجد ـــ أن الأصوليين فى الأديان الإبراهيمية الثلاثة اتفقوا على ما يلى:

أولا: قيام حرب عالمية ثالثة لا تبقى ولا تذر تدمر الإنسان والحيوان والطير والزرع وكل مظهر للحياة وفى التقليد اليهودى المسيحى الأصولى يكون العالم كله بجميع دوله ضد إسرائيل إلا أنها ستنتصر فى النهاية بعد فناء ثلثى العالم.

ثانيا: يشارك فى هذه الحرب جوج وماجوج المذكورون فى سفر حزقيال فى العهد القديم وسفر الرؤيا فى العهد الجديد وأيضا فى القرآن وسوف يكون لهم دور أساسى فى محاولة تدمير كل مظاهر الحياة على الكرة الأرضية وسوف ينجحون فى ذلك لكنهم لن يستطيعوا القضاء كاملا على الحياة. وفى النهاية يهزمون ويقتلون.

ثالثا: يعود السيد المسيح إلى الأرض ــ بحسب الفكر اللاهوتى المسيحى العام
– أما أصحاب التفسير الأصولى منهم فيذكرون أن المسيح سوف يملك على الأرض ملكا حرفيا لمدة ألف عام فيها ينتهى الشر من العالم حيث يعيش الأسد مع الحمل ويضع الطفل يده فى جحر الأفعى ولا تؤذيه أى ينزع الله من جميع المخلوقات نزعة الشر ويعيشون معا فى سلام لا يكون فيها ولادة أو موت وبعد نهاية الألف عام تأتى القيامة العامة لجميع البشر ويقوم الأموات منذ آدم وتتم دينونتهم ويساق المدانون منهم إلى الجحيم حيث يتعذبون إلى الأبد فى الجحيم والمؤمنون يذهبون للسماء مع المسيح يعيشون يسبحون ويفرحون إلى الأبد.

أما اليهود فيقومون ببناء الهيكل ويرفعون ذبيحة على المذبح
لكن لا تنزل نار من السماء وتأكلها فيؤمنون بالمسيح الذى اضطهدوه وصلبوه.

أما اللاهوت اليهودى فيتوقف عند بناء الهيكل وظهور المسيا اليهودى الذى سيقوم بحكم العالم.

أما الفقه الإسلامى فيتحدث عن يوم الحشر والحساب والدينونة
ويساق المذنبون إلى الجحيم ويتمتع المؤمنون بالجنة والنعيم.

ولعلك تلاحظ عزيزى القارئ أن الأصوليين فى جميع الأديان
اتفقوا على تدمير الحضارة الإنسانية لأنها فاسدة وخاطئة.



الساعة الآن 10:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)