شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
منذ أسبوع واحد | #11 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية العاقر و العقيم (د.حسام النعيمى) ــــــ ــــــ ـــــــ كلاهما إمتناع الحمل أو الإنجاب, لكن أنظر إلى لغة العرب. كيف ننطق الراء ؟ الفم مفتوح والراء يتكرر، والميم: الفم مقفل مجرى النطق الطبيعي أُغلق ويخرج الصوت من الأنف غنّة من الأنف. ويقال لقحت الناقة عن عُقر، يعني ناقة مضى عليها زمن لم تحمل ثم حملت قالوا هذه عاقر. عقر بالراء لأن الراء أهون من الميم وليس فيها غلق. إذن العقر قد يعقبه حمل. ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) آل عمران) لما قال عاقراً يمكن أن تحمل. لما دعا الله كان يتوقع أن يستجيب الله تعالى له لكن مع ذلك لما فوجيء بأن ما دعا به الله صار صار مستغرباً (وكانت امر أتي عاقراً) والعاقر يمكن أن تحمل. العُقم هوالداء الذي لا يُبرأ منه وكلمة العقم لا نتيجة من ورائه.يقال رحمٌ معقومة أي مسدودة لا تنفتح ولا تلد. ويقال ريح عقيم لا تلقح سحاباً ولا شجراً ويوم القيامة يوم عقيم لأنه لا يوم بعده. الآن يستعملون معالجة العقم هذا إستعمال محدث، (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى). أى ليس هناك مجال للإنجاب. ><><><><><><><>< أحصاهم و عدّهم د.فاضل السامرائى قال تعالى ( لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا )(94) مريم العدُّهو ضمُّ الأعداد بعضها إلى بعض واحد اثنان ثلاثة أربعة، أما الاحصاء فيكون مع العدّ الحفظ والإحاطة. العد ليس بالضرورة حفظها في مكان واحد أما الاحصاء فلا بد أن يكون فيه حفظ لما تعدّه فهو عدّ مع حفظ أما العدّ فهو مجرد ضم الأعداد دون حفظ. ( لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ) عرف عددهم وحفظهم. لا يوجد ترادف في القرآن الكريم. ><><><><><><><>< أوصاني و وصّى د.فاضل السامرائى القرآن يستعمل أوصى للأمور المادية ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) يوصي من أوصى، ووصّى للأمور المعنوية (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى) وفي المرة التي استعمل فيها أوصى للصلاة أتبعها بالزكاة في قوله تعالى (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) مريم). ><><><><><><><>< هَوْنا و هُون د.فاضل السامرائى قال تعالى في سورة الفرقان(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً{63}). وقال في سورة النحل (يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ {59}) الهَوْن هو الوقار والتؤدة ، أما الهُون فهو الذلّ والعار. ><><><><><><><>< عباد و عبيد د.فاضل السامرائى كلمة عباد تضاف إلى لفظ الجلالة فالذين يعبدون الله يضافون للفظ الجلالة فيزدادون تشريفاً ، فيقال عباد الله كما ورد في سورة الفرقان(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً {63})، أما كلمة عبيد فهي تُطلق على عبيد الناس والله معاً وعادة تضاف إلى الناس والعبيد تشمل الكل محسنهم ومسيئهم كما ورد في سورة ق (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {29}). العبد يُجمع على عباد و يُجمع على عبيد. ><><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... .... |
|
منذ أسبوع واحد | #12 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><><>< القاسطين و المقسطين القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائرالظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا "يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم، ولهذا قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال: المقسطون على منابر من نور يوم القيامة " الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)). حسب المصدر المنقول منه موقع الشيخ عبد العزيز بن باز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يتبع إن شاء الله... |
|
منذ أسبوع واحد | #13 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الفعل ــ العمل ــ الصنع أولاً- الفعل لفظ عام ، وهو عبارة عن إيجاد الأثر في الشيء من غير بُطْءٍ ؛ سواء كان عن سبب ، أو غير سبب ، ويقال لما كان بإجَادَةٍ وبدونها ، ولما كان بعلم أو غير علم ، وقصد أو غير قصد ، ولما كان من الإنسان والحيوان والجماد . ثانيًا- أما العمل فهو عبارة عن إيجاد الأثر في الشيء ببطء مع امتداد زمان ، ولا يقال إلا لما كان من الحيوان دون ما كان من لجماد ، ولما كان بقصد وعلم دون ما لم يكن عن قصد وعلم . يقال : فلان يعمل الطين خزفًا ، ويعمل الأديم سقاء . ولا يقال : يفعل ذلك ؛ لأن فعل ذلك الشيء هو إيجاده من غير بطء ، على ما ذكرنا . وقال تعالى :ï´؟يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراًï´¾(سبأ: 13) ، فعبَّر عن ذلك بفعل ( العمل ) ؛ لأن إيجاد المحاريب والتماثيل والجفان لا يكون إلا بامتداد زمان ؛ وكذلك عمل الشكر . وقال تعالى :ï´؟أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً ï´¾(يس: 71) ، فعبر عن ذلك بفعل ( العمل ) ؛ لأن خلق الأنعام لا يكون إلا بامتداد زمان . ولما كان الفعل بخلاف العمل قال تعالى :ï´؟أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِï´¾(الفيل: 1) ، ï´؟أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍï´¾(الفجر: 6) ، ï´؟وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْï´¾(إبراهيم: 45) ، فعبَّر عن ذلك كله بلفظ ( الفعل ) ؛ لأنها إهلاكات وقعت من غير بطء ؛ وكذلك قوله تعالى :ï´؟وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَï´¾(النحل: 50) . أي : يفعلونه في طرفة عين . وتأمل قوله تعالى :ï´؟وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِï´¾(البقرة: 25) ، وقوله تعالى:ï´؟وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَï´¾(الحج: 77) ، كيف عبَّر في الأول بفعل ( عملوا ) ، حيث كان المقصود المثابرة على عمل الصالحات ، لا الإتيان بها مرة واحدة ، أو بسرعة ، وكيف عبَّر في الثاني بفعل ( وافعلوا ) ، حيث كان المقصود سرعة الإتيان بالخير ؛ وكأنه قيل : سارعوا في فعل الخير ؛ كما قال سبحانه :ï´؟فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِï´¾(البقرة: 148) . وقال تعالى :ï´؟وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَï´¾(المؤمنون: 4) ، فأخبر عنهم بقوله ( فاعلون ) ؛ لأن المقصود من ذلك : أنهم يأتون بها على وجه السرعة ، من غير توان أو بطء . ثالثًا- وأما الصنع فإنه من الإنسان دون سائر الحيوانات ، ولا يقال إلا لما كان بإجادة ؛ ولهذا يقال للحاذق المجيد والحاذقة المجيدة : صَنَعٌ ، وصَنَاعٌ . قال تعالى :ï´؟وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍï´¾(النمل: 88) . وقال تعالى :ï´؟وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَاï´¾(هود: 37) . وقال تعالى :ï´؟وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُواï´¾(طه: 69) ، فعبَّر عن ذلك كله بفعل ( الصنع ) ؛ لأن ذلك يتطلب الإجادة والإتقان . وقيل : الصنع يكون بلا فكر لشرف فاعله ، والفعل قد يكون بلا فكر لنقص فاعله . والعمل لا يكون إلا بفكر لتوسط فاعله . فالصنع أخص المعاني الثلاثة ، والفعل أعمها ، والعمل أوسطها . فثبت أن كل صنع عمل ، وليس كل عمل صنعًا. وأن كل عمل فعل ، وليس كل فعل عملاً . وفارسية هذه الألفاظ تنبئ عن الفرق بينها ؛ فإنه يقال بالفارسيَّة للفعل ( كَار ) ، وللعمل ( كَرْدَار ) ، وللصنع ( كِيش ) .. فتأمل ! ********************* رب افتح لي في كتابك فتحًا مباركًا ، وافتح لي من خزائن علمك فتحًا مباركًا إنك أنت الفتاح العليم يتبع إن شاء الله ... |
|
منذ أسبوع واحد | #14 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< الشَّكِّ ــ الظَّنِّ ــ الرَّيْب الشَّكُّ خِلافُ اليقين ، وهو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشَّاكِّ ، وأصله في اللغة من قولك : شكَكْتْ الشيءَ ، إذا جمعته بشيء تدخله فيه . والشَّكُّ هو اجتماع شيئين في الضمير ، لا يميل القلب إلى أحدهما . قال تعالى )فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ï´¾(يونس: 94).أي : إذا كنت غير مستيقن ، فاسأل . أما الظن فهو الاعتقاد الراجح لحد الأمرين . ولما كان قبول الاعتقاد للقوة والضعف غير مضبوط ، فكذا مراتب الظَّنِّ غير مضبوطة ؛ فلهذا قيل : إنه عبارة عن ترجيح أحد طرفي المعتقد في القلب على الآخر ، مع تجويز الطرف الآخر . ثم إن الظَّنَّ المتناهي في القوة قد يطلَق عليه اسْمُ العلم ، فلا جرم قد يطلق أيضًا على العلم اسْمُ الظَّنِّ ؛ كما قال بعض المفسرين في قوله تعالى ï´؟ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ ï´¾(البقرة: 46) . قالوا : إنما أطلق لفظ الظن على العلم- ههنا- لوجهين : أحدهما: التنبيه على أن علم أكثر الناس في الدنيا بالإضافة إلى علمه في الآخرة كالظن في جنب العلم . والثاني : أن العلم الحقيقي في الدنيا لا يكاد يحصل إلا للنبيين والصديقين . ويحتمل أن يكون الظن في الآية السابقة على بابه ؛ لأن الظن لا يجيء أبدًا في موضع يقين تام ؛ بل أعظم درجاته أن يجيء في موضع علم متحقق ؛ لكنه لم يقع ذلك المظنون . ومن هنا قالوا :«ليس الخَبرُ كالمُعاينة، ولا الظنُّ كاليقين» . واعلم أن الظَّنَّ ، إن كان عن أَمَارة قوية قُبِلَ ومُدِحَ ، وعليه مدار أكثر أحوال هذا العلم . وإن كان عن أَمَارَةٍ ضعيفة ذُمَّ ؛ كقوله تعالى ï´؟إَنَّ الظن لاَ يُغْنِى عَنْ الحق شَيْئاًï´¾(النجم: 28) ، وقوله تعالى :ï´؟ إِنَّ بَعْضَ الظن إِثْمٌï´¾(الحجرات :12) . وفي الحديث :« إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث» . وأما الرَّيْبُ فهو شَكٌّ مع تهمة ، ودلَّ عليه قوله تعالى :ï´؟ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ï´¾(البقرة: 2) . وقوله تعالى ï´؟ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ï´¾(البقرة: 23) ؛ فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي افتراه ! ويقرب من الرَّيْبِ : المُرْيَةُ . وقيل : هو بمعناه . وأما قوله تعالى ï´؟ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي ï´¾(يونس: 104) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب ، أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى الله عليه وآله بالصدق والأمانة ، ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة ؛ولهذا قال تعالى ï´؟ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِيï´¾ ، ولم يقل : إن كنتم في رَيْبٍ . أو كنتم في ظَنٍّ . ><><><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... ...... |
|
منذ أسبوع واحد | #15 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< أعرض عن ــ صدف عن بسم الله الرحمن الرحيم { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ...(124) }طه { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ..(157)}الأنعام الفعل أعرض : رفض الإنسان للهدى وحسب. أما الفعل صدف فإنه يدل على : إعراض الإنسان عن قبول الحق والهدى ؛ ولكنه لا يقف عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى الآخرين فيصد الناس عن الحق . ><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... ..... |
|
منذ أسبوع واحد | #16 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< الخلق ــ الفطر أولاً-الخلْق- في اللغة- هو الإيجاد الفعلي المبدأي ، على تقدير ورفق ، وترتيب وإحكام . وبعبارة أخرى هو الإيجاد الفعلي المبدأي وفق خصائص معينة ، تتطابق مع إرادة قاضية قاصدة ؛ ولهذا فهو يباشر مفعوله دفعة واحدة . وأصلُه : التقديرُ المستقيمُ . والتقدير هوتحديد كل مخلوق بحدِّه الذي يوجد به ، ولا يسمَّى خلقًا إلا بعد التنفيذ . فلا يقال : خلقتُ الشيء ، إلا إذا أوجدته بعد تقديره ؛ إما من غير أصل ولا احتذاء ؛ كقوله تعالى :ï´؟خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ï´¾(الأنعام: 1) . أو من أصل سابق ؛ كقوله تعالى :ï´؟وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ï´¾(الذاريات: 49) .والأول لا يكون إلا لله تعالى ، بدليل قوله ï´؟أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ï´¾(الأعراف: 54) ؛ ولهذا قال سبحانه في الفصل بينه وبين غيره أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ ï´¾(النحل : 17) . ثم قال :ï´؟وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَï´¾(النحل : 19) . وأما الثاني الذي يكون بالاستحالة فقد جعله الله تعالى لغيره ؛ كعيسى- عليه السلام- حين قال لبني إسرائيل :ï´؟ قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ ï´¾(آل عمران: 49). فإن قيل : قوله تعالى :ï´؟فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ï´¾(المؤمنون: 14) يدل على أنه يصح أن يوصف غير الله تعالى بالخلق ، قيل : إن هذا على تقدير ما كانوا يعتقدون ويزعمون أن غير الله سبحانه يبدع ويوجد ؛ فكأنه قيل : فاحْسَبْ أن ههنا مبدعين وموجدين ، فالله أحسنهم إبداعًا وإيجادًا ، على ما يعتقدون ، فنسبة الخلق إليهم من باب التجوز ؛ لأن الخلْق الحقيقي من صفات الله عز وجل التي لا يجوز أن تنسب لغيره من البشر . وعلى هذا القول جمهور أهل السنّة والجماعة ، واحتجوا عليه بقول المسلمين :«لا خالق إلا الله» . ولو كان الخلق عبارة عن التقدير ، لما صح ذلك ؛ لأن المعنى يؤول إلى أنه « لا مقدِّر إلا الله» ، وهذا غير صحيح . فثبت أن الخلق معناه : الإيجاد ، والخالق هو الله عز وجل الذي خلق كل شيء وأوجده بقدرته ، ولا خالق سواه ؛ كما قال سبحانه ï´؟أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُï´¾(الرعد: 16) . وقوله سبحانه ï´؟أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ï´¾(الواقعة: 58- 59) . ثانيًا- أما الفَطْرُ فهو إيجاد الشيء ابتداء ، وأصله في اللغةالشَّقُّ طولاً .يقال : فطر الشيء فهو فاطر ،والشيء مفطور . وذكر أبو العباس أنه سمع ابن الأعرابي، يقول:« أنا أول من فطر هذا». أي: أول من ابتدأه. ومنه قوله تعالى ï´؟فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِï´¾(الأنعام:14) . أي : مبدعهما ابتداءً من لا شيء . وعن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:« ما كنت أدري ماï´؟فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِï´¾، حتى اختصم إليَّ أعرابيان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها. أي: أنا ابتدأت حفرها ». وقال مؤمن ياسين:ï´؟وَماليَ لا أَعْبُدُ الّذي فَطَرَني وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَï´¾( يس 22) ، فعبَّر عن خلقه بقوله :ï´؟فَطَرَنيï´¾ ، ولم يعبِّر عنه بقوله :ï´؟خَلَقَنيï´¾؛ لأن الفَطْرَ أنسب في مقام الحِجَاج ، لإثبات إلهية الخالق ووحدانيته ، فهو الذي أوجده وأبدعه، فكيف لا يعبد فاطره الذي فطر السموات والأرض ><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... |
|
منذ أسبوع واحد | #17 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< ماكثين فيه أبدا ــ خالدين فيها {..وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا(2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3)}الكهف { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) }الكهف المكث في اللغة : هو الأناة واللبث والإنتظار وليس بمعنى الخلود أصل المكث الله تعالى يقصد الجنّة *ان لهم أجراً حسنا* والأجر الذي يُدفع مقابل العمل وننظر ماذا يحصل بعد الأجر. والجنّة تكون بعد أن يوفّى الناس أجورهم وفي الآية قال تعالى *أجراً حسناً* فالمقام هنا إذن مقام انتظار وليس مقام خلود بعد . وعلى قدر ما تأخذ من الأجر يكون الخلود فيما بعد الأجر وهو الخلود في الجنّة. ومن حيث الدلالة اللغوية الأجر ليس هو الجنّة لذا ناسب أن يأتي بالمكث وليس الخلود للدلالة على الترقّب لما بعد الأجر. ><><><><><><>< اسطاعوا ــ استطاعوا تسطع ــ تستطع *********** قال تعالى في سورة الكهف : { فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً {97}. زيادة التاء في فعل استطاع تجعل الفعل مناسباً للحث وزيادة المبنى في اللغة تفيد زيادة المعنى. والصعود على السدّ أهون من إحداث نقب فيه لأن السدّ قد صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس المذاب لذا استخدم اسطاعوا مع الصعود على السد واستطاعوا مع النقب. فحذف مع الحدث الخفيف أي الصعود على السد ولم يحذف مع الحدث الشاق الطويل بل أعطاه أطول صيغة له، وكذلك فإن الصعود على السدّ يتطلّب زمناً أقصر من إحداث النقب فيه فحذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمني الذي يتطلبه كل حدث. أما عدم الحذف في قوله تعالى : { قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {78} وحذف التاء في الآية : { ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82} لأن المقام في الآية الأولى مقام شرح وإيضاح وتبيين فلم يحذف من الفعل أما في الآية الثانية فهي في مقام مفارقة ولم يتكلم بعدها الخضر بكلمة وفارق موسى عليه السلام فاقتضى الحذف من الفعل. يتبع إن شاء الله ... ......... |
|
منذ أسبوع واحد | #18 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< أدبار ــ إدبار قال تعالى في سورة ق (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40)) وقال في سورة الطور(وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)). الأدبار جمع دُبر بمعنى خلف كما يكون التسبيح دُبُر كل صلاة أي بعد انقضائها وجاء في قوله تعالى في سورة الأنفال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)). أما الإدبار فهو مصدر فعل أدبر مثل أقبل إقبال والنجوم ليس لها أدبار ولكنها تُدبر أي تغرُب عكس إقبال. ><><><><><><><>< ولدان ــ غلمان ************* الولدان هم الصغار أما الغلمان أي الغلام الشاب الذي أوشك على البلوغ. الوليد منذ أن يولد إلى أن يصل إلى سن البلوغ الغُلمة يسمى ولداً ثم يقال غلام. في الجنة لما يذكر غلمان يقول غلمان لهم أي مختص بهم(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) الطور) أما ولدان فعامّة (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) الواقعة) لا يقول ولدان لهم لأنهم صغار أما الكبير يكون مثل الأسرة خاص بالبيت. الغلام أقل من الشاب سنّاً أو بداية الشباب إذا طال شاربه. (د.فاضل السامرائى) ><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... ... |
|
منذ أسبوع واحد | #19 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><><>< الخاسرون ــ الأخسرون ورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي الخاسرون كما جاء في سورة النحل : *لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ {109}* والأخسرون كما جاء في سورة هود : *لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {22}*، وفي سورة النمل *أوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ {5}* وآية سورة الكهف أيضاًََ **قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* . وفي اللغة الأخسر هو أكثر خسراناً من الخاسر ، ندرس أولاً ما السبب في إختيار كلمة الأخسرون في سورة هود؟ إذا لاحظنا سياق الآيات في سورة هود نجد أنها تتحدث عن الذين صدوا عن سبيل الله وصدّوا غيرهم أيضاً ، إنما السياق في سورة النحل فهو فيمن صدّ عن سبيل الله وحده ولم يصُدّ أحداً غيره فمن المؤكّد إذا أن الذي يصدّ نفسه وغيره عن سبيل الله أخسر من الذي صدّ نفسه عن سبيل الله لوحده فقط *ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {107}*. وإذا قارنّا بين آية سورة هود وآية سورة النمل : *إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ {4} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ {5}* نجد أنه في سورة هود جاء التوكيد بـ *لا جرم* وهي عند النحاة تعني القسم أو بمعنى حقاً أو حقَّ وكلها تدل على التوكيد وإذا لاحظنا سياق الآيات في سورة هود الآيات: *وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ {18} الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ {19} أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ {20} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {21}*. أما في سورة النمل فسياق الآيات يدل على أنهم لا يؤمنون بالآخرة فقط أما في سورة هود فقد زاد على ذلك أنهم يصدون عن سبيل الله وأنهم يفترون على الله الكذب وفيها خمسة أشياء إضافية عن آية سورة النمل لذا كان ضرورياً أن يؤتى بالتوكيد في سورة هود باستخدام *لا جرم* والتوكيد بـ *إنهم* ولم يأتي التوكيد في سورة النمل. ونعود إلى آية سورة الكهف : *قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104}*. نلاحظ استخدام كلمة *ضلّ* مع كلمة *سعيهم* ولم يقل ضل عملهم لأن السعي هو العدو أو المشي الشديد دون العدو ، وقال في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يُحسن صنعا ، والإحسان هو الإتقان وليس العمل العادي ، في اللغة لدينا: فعل وعمل وصنع. أما الفعل فقد تقال للجماد *نقول هذا فعل الرياح* والعمل ليس بالضرورة صنعاً فقد يعمل الإنسان بدون صنع، أما الصنع فهو أدقّ وهو من الصَّنعة كما في قوله تعالى *صُنع الله الذي أتقن كل شيء* والصنع لا تستعمل إلا للعاقل الذي يقصد العمل بإتقان. إذن آية سورة الكهف جاء فيها ضلال وسعي وصُنع لذا استوجب أن يؤتى بكلمة الأخسرين أعمالاً ومن الملاحظ أنه في القرآن كله لم يُنسب جهة الخُسران للعمل إلا في هذه الآية. ولأن هذه الآية هي الوحيدة التي وقعت في سياق الأعمال من أولها إلى آخرها *إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات*. والأخسرين : اسم تفضيل أي أنه هناك اشتراك في الخُسران، يوجد خاسرون كُثُر والأخسرين بعضهم أخسر من بعض أي التفضيل فيما بين الخاسرين أنفسهم. ><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... .. |
|
منذ أسبوع واحد | #20 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: القرأن الكريم و أسراره البلاغية ><><><><><>< النصيب ــ الكفل بسم الله الرحمن الرحيم ï´؟ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً ï´¾( النساء: 85 ) فاستعمل سبحانه لفظ ( النصيب ) مع الشفاعة الحسنة، واستعمل لفظ ( الكفل ) مع الشفاعة السيئة، فدل على أن بينهما فرقًا في المعنى. * وأكثر المفسرين على القول بأن النصيب والكفل بمعنى واحد وهو الحظ أو المِثْل، إلا أن الثاني أكثر ما يستعمل في الشر؛ كاستعماله- هنا- في الشفاعة السيئة. * وفرَّق بعضهم بينهما بأن النصيب يزيد على المثل ، و الكفل هو المِثْلُ المساوي ، فاختار تعالى النصيب مع الشفاعة الحسنة؛ لأن جزاء الحسنة يضاعف بعشرة أمثالها، واختار الكِفْلَ مع الشفاعة السيئة؛ لأن من جاء بالسيئة لا يجزى إلا مثلها. وهذا القول مبنيٌّ على اعتبار أن ( مِن ) في قوله تعالى:ï´؟ مِنْهَا ï´¾، في الموضعين للسبب، وعلى اعتبار أن جزاء الشفاعة الحسنة كجزاء فعل الحسنة، وجزاء الشفاعة السيئة كجزاء فعل السيئة، قياسًا على قوله تعالى ï´؟مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ï´¾( الأنعام: 160 ) ><><><><><><>< يتبع إن شاء الله ... ...... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
WORD الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن برواية حفص بن سليمان من طريق الشاطبية | إسمهان الجادوي | مكتبة القران الكريم | 0 | 06-08-2021 02:18 PM |
WORD المعجم المفهرس للتراكيب المتشابهة لفظا في القرآن الكريم | إسمهان الجادوي | مكتبة القران الكريم | 2 | 06-07-2021 03:06 PM |
الإستدلال بالقرءان الكريم في الفروق اللغوية بين بعض الألفاظ المتشابهة | عطر الجنة | شعاع القران الكريم وعلومه | 4 | 02-08-2021 01:44 AM |