شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
قصة أصبحت أستاذا بالجامعة بسبب إلتفاتة جاري في الصلاة أصبحت أستاذا بالجامعة بسبب إلتفاتة جاري في الصلاة! يقول : عندما إنتهينا من صلاة الجمعة ، سلم علي رجل وكنت عن يمينه وسألني : هل لديك حاجة فأقضيها لك؟ قلت باستغراب : كلا ، شكرا لك أخي الكريم. ثم إلتفت عن شماله فوجد عامل تنظيفات فسلم عليه وقال له مثل قولي ، فاحمر وجههه خجلا وهل يسأل عامل التنظيفات إذا كانت لديه حاجة؟! أخرج من جيبه أمواï»» وأعطاه إياها ، فتهلل وجهه بالفرح والسرور وراح يدعو له من كل قلبه! قلت له : ومن حضرتك؟ أجاب : أنا أستاذ جامعي. قلت له : وهل تفعل ذلك كل يوم جمعة؟ أجاب : نعم ، ï»·نني ما أصبحت أستاذا جامعيا إï»» بسبب تلك الإلتفاتة! فقد كنت أصلي قديما في مسجد قريب من الجامعة والحزن باديا على وجهي بسبب وفاة والدي المعيل اï»·وحد لنا. إلتفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي وسألني : هل لك حاجة يا بني؟ توسمت الخير في وجهه وقلت : نعم ، أريد أن أسدد أقساط جامعتي. أجاب : على الرأس والعين. دلني عليها وأعطني إسمك بوضوح وغدا إذهب واستلم اإيصال. وكل عام أفعل لك ما سأفعله غدا إلى أن تتخرج بإذن الله. أغرقت عيناي بالدموع ودعوت له وقلت : كيف أرد لك ذلك الجميل؟ أجاب : عندما تتخرج وتعمل إسأل من يصلي معك بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة نفس السؤال ، وإذا علمت بأن لديه حاجة إقضها له إن إستطعت ، فتكون قد رددت لي الجميل! وفعلاً يا أخي فقد تعهد بسداد أقساط تعليمي حتى التخرج وعملت مدرسا جامعيا. كنت أزوره نهاية كل عام ï»·زف له بشرى نجاحي إلى أن وافته المنية بعد تخرجي ، وأنا على عهده باق إلى أن ألقى الله جل في علاه. قال رسول الله صل الله عليه وسلم : من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا ، تقضي له حاجة ، تنفس له كربة. ___________________________ سمع الإمام الجنيد هاتفا يناديه في المنام يقول : إنهض يا عبدي ، وأنقذ عبدي. قال : أين أجد عبدك يا رب؟ قال : إركب دابتك وأين ما تقف ستجد عبدي! فقام من نومه وكان قد قرب آذان الفجر ، فتوضأ وركب دابته ، ومشى في أزقة بغداد حتى وقفت الدابة عند باب مسجد. فقال لعله في الداخل فدخل ، فوجد رجلا يبكي ويناجي ربه أن يفرج كربه ويقيل عثرته ، فعرف الجنيد أنه الشخص المطلوب. فأخذ مئة دينار وأعطاها للرجل فأخذها منه ولم يشكره أو يلتفت إليه وأخذ يبكي ويشكر ربه. فقال له الجنيد : يا أخي إن لم تقض النقود حاجتك فاسأل عني في بغداد ، سيدلوك علي أنا جنيد البغدادي. فرد الأعرابي : أمجنون أنت يا جنيد؟! قال : لماذا ؟ قال : أتريدني أن أترك الذي أيقظك من نومك لأجلي وسخرك لتقضي لي حاجتي ، وأركض خلفك في شوارع بغداد. الحكمة : الحياة مع الله هي الحياة ، والثقة بالله حياة أخرى فوق الحياة ، ثق به وكن مع الله. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بسبب سوء الظن | إسمهان الجادوي | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 08-19-2022 07:22 PM |
كل الأشياء المعتادة أصبحت مملة وتتخللها الغرابة | عطر الجنة | شعاع العـــام | 4 | 06-21-2021 11:07 PM |
كلام جارح .... | هوازن الشريف | شعاع العـــام | 28 | 04-24-2014 09:53 AM |