شعاع القفص الذهبي ❤ تجارب زوجيه❤ حورات نافعه-❤ |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
إنهم ملح الطعام إنهم ملح الطعام ليس شيء أحب إلى المرء من أولاده وذريته.. تلك هي الحقيقة التي تشهد لها الفطرة ويقررها العقل وينطق بها الحال.. غير أنَّ الحياة يمكن أن تسير بلا ذرية، كما هو حال كثير من النَّاس ممَّن كتب الله عليهم أن لا يتذوقوا طعم هذه النعمة، وقد قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..}، ولفظ الزينة يدل على ذلك ـ فهم ليسوا قوام الحياة، بل زينتها. ولكن الذي نلحظه.. ـ أحياناً ـ أنَّ بعض الآباء والأمهات لم يعد ـ وللأسف ـ يقدِّر هذه النعمة قدرها.. ولا يضع تلك الزينة في موضعها اللائق بها، أو يعتني بها كما ينبغي، بل لا يشعر بثقل أمانتها وعظيم خطرها، ممَّا يجعلنا نطيل الوقوف والعجب من بعض الممارسات التي تصدر من الآباء والأمهات تجاه فلذات أكبادهم. من ذلك ـ مثلاً ـ ما وقفتُ عليه بنفسي خلال هذه الإجازة من طغيان الأثرة وحب الذات على المسؤولية الأسرية عند البعض، أو سمُّوها إن شئتم (التملص من قيود الأبوة والأمومة) حيث يعمد الأبوان إلى ترك أبنائهم والسفر للنزهة والسياحة بدونهم، ولا فرق عند البعض بين صغير يترك لحضن خادمة يقاسي مرارة فقد والديه دون مكروه ألمَّ بهما، أو كبيرٍ يترك لاستضافته عند أحد الأقارب أو حتى الأصدقاء، لا لشيء إلا للعيش في جو من الرومانسية والصبيانية يريده الزوجان، بعد أن دبَّ الملل إليهما من ممارسة أو تمثيل دور الأبوة والأمومة طوال العام الدراسي! لستُ أدري ما هو شعور بعض الأبناء والبنات حينما علموا أنَّ أبويهم لم يكونوا في رحلة علاجية ـ كما ادعوا. بل عادوا محملين بالصور والهدايا التي تدل على زيارة كثير من الأماكن والتجول في الأرض؟! إنَّ من أسوأ الأمور أن يشعر أبناؤك أنهم عالة عليك، أو أنَّ وجودهم يجب أن يمحى من وقت راحتك واستجمامك. قد يتعلل البعض بأنَّ ذلك ضروري لراحة النفس ـ وتجديد العلاقة ـ كما يقولون، لكن ذلك يبقى مربوطاً بمدى تعلق قلوبكم أنتم بهم، وليس العكس، وبمدى استعدادكم للتضحية لهم واعتبارهم جزءا لا يتجزأ من كيانكم. وأخيراً.. إنهم كالملح للطعام، يمكن الاستغناء عنه، لكننا لن نشعر بطعمه الحقيقي إلا حينما نستمتع بمذاقه، فاجعلوا أبناءكم على قائمة أولوياتكم ليكونوا لكم غداً كذلك.. ومن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه. |
12-26-2013 | #3 |
| |
|
12-26-2013 | #4 |
| نجمة موضوع جد قيم حبيبتي دائما رائعه ومتميزه لان من أعظم نعم الله على الانسان في هذه الحياة نعمة الأولاد، فهم هبة ربانية، يختص الله بها من يشـاء من عباده ولو كان فقيرا، ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولوكان غنيا، قال تعالى: (لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير) الشورى. وإذا أردت أن تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر إلى من حرمها كيف يحترق ويتمنى أن يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا الأولاد أمانة عند الوالدين، كلفهما الله بحفظها ورعايتها، وأوصاهما بتربيتهم تربية صالحة في دينهم ودنياهم، وهم أولى الناس بالبر وأحقهم بالمعروف، والأبوان مسؤولان بين يدي الله عن تربية أبنائهم، قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها) متفق عليه.نجمة وقال ابن عمر رضي الله عنهما: أدب ابنك فإنك مسؤول عنه، ماذا أدبته وماذا علمته؟ وهو مسؤول عن برك وطواعيته لك. |
إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع. ************ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ |
12-29-2013 | #5 |
| |
|
03-09-2014 | #6 |
إدارة قناة اليوتوب | أجمل ما راق لي من همسات...همستها لنا من أعماق قلبك المرهف تتمكن من الوجدان ... أوضحت غرقك ببحر المعرفه فجزاك الله عنا خير الجزاء .. |
|
03-13-2014 | #7 |
| |
|
03-22-2014 | #9 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
, , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفائدة من الاجتماع حول مائدة الطعام | حمامة الاسلام | شعاع القفص الذهبي | 7 | 03-07-2015 04:49 PM |