رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها قال الله عزّ وجلّ: {وَإِنْ تَعُدوا نِعمةَ الله لا تحصوها} فالإنسان لا يمكنه أن يعد نعم الله عزّ وجلّ، فكيف له أن يشكرها، ولعلّ من النعم الّتي لا يتفطّن إليها البعض هي قدوم رمضان وهو حي يرزق ويستقبل نفحات رمضان وهو في صحّة وعافية، ومع ذلك نجده في غفلة ولهو ولامبالاة، ولعلّ هذا من علامات الخذلان وعدم التوفيق والعياذ بالله، لأنّه يفترض أن يسجد لله شاكرًا، قال النووي ـ رحمه الله ـ في كتاب الأذكار: (اعلم أنّه يستحب لِمَن تجدّدت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، وأن يحمد الله تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله). فأفضل ما نستقبل به هذا الشهر هو شكر الله على أن بلّغنا رمضان وأفضل شكر للنِّعمة هو بمعرفة قيمتها ومعرفة عظمتها والمحافظة عليها، فالتّوفيق إلى الطاعة من أجل النعم الّتي تستوجب الشكر.. فكم من عزيز علينا كان معنا رمضان الفائت وهو الآن يتوسّد التراب يتمنّى نفسه معنَا قائمًا راكعًا ساجدًا صائمًا متصدّقًا مسارعًا إلى فعل الخيرات.. لكنّها أمنيات الموتى الّتي لن تتحقّق أبدًا. وكم من مريض رقيد الفراش يمني نفسه بحضور الجماعة والدروس والمواعظ ولكن هيهات هيهات... ؟ رمضان فرصة قد لا تعود كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان لهم... وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام. وها هي الفرصة تتجدّد معنا فلا نضيّعها، فقد يكون رمضان هذا العام سببًا لدخول الجنّة ومُكفِّرًا لمَا مضى من الذنوب وقد يكون آخر فرصة لك لإصلاح ما بينك وبين الله، ألَم تسمع قوله صلّى الله عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر''. وقد تصادف هذا العام ليلة القدر فتحظَى بأجر وعمل ألف شهر فتكون من الفائزين المفلحين: {إناّ أنزلناهُ في ليلةِ القدر وما أدراكَ ما ليلةُ القدر ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر}. فقد يقلب هذا الشهر كلّ الموازين فتنقلب سيِّئاتك إلى حسنات ومعاصيك إلى طاعات. ؟ ويحك إن لم يغفر لك كان سلفنا الصّالح يدعون الله عزّ وجل ستة أشهر أن يُبَلِّغهم رمضان وكانوا يدعونه ستة أشهر أن يتقبّل منهم رمضان، فكانت حياتهم كلّها رمضان. أخي الكريم.. قِف مع نفسك وقفة صدق وإخلاص وتجرّد، وحدِّد معها ماذا تريد من رمضان هذه السنة فأنت في مفترق طرق فاختر أيّ طريق تسلك، طريق الخلاص والنّجاة والفلاح أم طريق الخسران والخذلان والهلاك. رمضان حُجّة لك تدخلك الجنّة أو حجّة عليك تدخلك النّار، فقد ورد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا صعد المنبر: ''آمين. آمين. آمين''، فقيل له في ذلك فقال: ''آتاني جبريلُ ـ عليه السّلام ـ فقال: يا محمّد رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ خرج ولم يُغفر له قُل آمين فقلت آمين''. نحن لازلنا في بداية الشّهر العظيم أو بالأحرى في بداية الأيّام المعدودات، فلنحاول تجديد العهد مع الله واللحاق بالركب ولتعرض لنفحات ربّنا فإنّنا لا ندري متَى تأتي. |
كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان لهم... وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام. الله يرحم من رحل لجوار ربه اللهم بلغنا رمضان بصحه وعافيه ونصر للامة الاسلاميه والدين جزاك الله خيرا استاذة مريم ونفع بك الامة |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه اجمعين الي يوم الدين اللهم بلغنا رمضان جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي http://uploads.sedty.com/imagehostin...1325675294.gif |
حياك الله ااختي اسمهان سرني وجودك القيم هنا حفظك الله وزادك حرصا وعلما |
حياك الله استاذة هوازن سرني وجودك القيم هنا ورحم الله كل اموات المسلمين حفظك الله وزادك حرصا وعلما |
ملكت اللهجة و الاحساس ... دمجت الوزن بالمقيااااس لكي اسمع ترانيمك....و للمعنى اهز الرأس و ارفقها لاعجابي لانك بالفعل نبراس دمت متميزا و دام عطاؤك معلمتى |
حياك الله مبدعتنا نور الامل شاكرة لك مرورك وردك الرائع حفظك الله |
سلمت يمناك استاذتي الغالية على هذا الموضوع المفيد فقلوبنا بحاجة الى التذكير والوعظ والارشاد لنتم عبادتنا على اتم وجه وكما يحب الله ورسوله اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر اعمالنا في هذا الشهر المبارك |
الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)