شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
الألِفِ والنّون في المُثنّى! بسم الله الرّحمن الرّحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحَبيباتُ في اللهِ؛ مادّة قيّمةٌ - بمنّهِ جلّ وَعلا -؛ ،’ فائِدةٌ في سَببِ إضافةِ؛ الألِفِ والنّون في المُثنّى! *********** ورد في كتاب شرح ابن عقيل ومعه منحة الجليل لمحمد محيي الدذين عبد الحميد؛ ما مفادهُ: اعْلَمْ أنهم اتَّفَقُوا على زيادةِ نونٍ بعدَ ألفِ المثنَّى ويائِه، وبعدَ واوِ الجمعِ ويائِه، واخْتَلَفَ النُّحاةُ في تعليلِ هذه الزيادةِ على سَبْعَةِ أوجهٍ: الأوَّلُ، وعليه ابنُ مالكٍ : أنها زِيدَتْ دَفْعاً لتوهُّمِ الإضافةِ في (رأَيتُ بنينَ كُرَماءَ)؛ إذ لو قلتُ: (رأيتُ بَنِي كُرَماءَ) لم يَدْرِ السامعُ الكرامَ هم البنونَ أم الآباءُ؟ فلما جاءَتِ النونُ عَلِمْنَا أنكَ إنْ قلتَ:(بني كُرَماءَ) فقد أَرَدْتَ وصفَ الآباءِ بالكرمِ، وأنَّ بني مضافٌ وكرماءَ مضافٌ إليه، وإنْ قلتَ: (بنينَ كرماءَ) فقد أَرَدْتَ وصفَ الأبناءِ أنفسِهم بالكَرَمِ، وأنَّ كرماءَ نعتٌ لبنينَ؛ وبُعداً عن تَوَهُّمِ الإفرادِ في(هذيْنِ) ونحوِ:(الخَوْزَلاَنِ) (المُهْتَدِينَ)؛ إذ لولا النونُ لالْتَبَسَتِ الصفةُ بالمضافِ إليه على ما عَلِمْتَ أوَّلاً ولالْتَبَسَ المفردُ بالمثنَّى أو بالجمعِ. الثاني: أنها زِيدَتْ عِوَضاً عن الحركةِ في الاسمِ المفردِ، وعليه الزَّجَّاجُ. والثالثُ: أنَّ زيادَتَها عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المفردِ، وعليه ابنُ كَيْسَانَ، وهو الذي يَجْرِي على أَلْسِنَةِ المُعْرِبِينَ. والرّابعُ: أنها عِوَضٌ عن الحركةِ والتنوينِ معاً، وعليه ابنُ وَلاَّدٍ والجَزُولِيُّ. والخامسُ: أنها عِوَضٌ عن الحركةِ والتنوينِ فيما كانَ التنوينُ والحركةُ في مفردِه؛ كمُحَمَّدٍ وعلِيٍّ، وعن الحركةِ فقطْ فيما لا تَنْوِينَ في مفردِه كزَيْنَبَ وفاطمةَ، وعن التنوينِ فقطْ فيما لا حَرَكَةَ في مفردِه كالقاضي والفتَى، وليسَتْ عِوَضاً عن شيءٍ مِنهما فيما لا حركةَ ولا تنوينَ في مفردِه؛ كالحُبْلَى، وعليه ابنُ جِنِّيٍّ. والسّادسُ: أنها زِيدَتْ؛ فرقاً بينَ نصبِ المفردِ ورفعِ المثنَّى؛ إذ لو حَذَفْتَ النونَ مِن قولِكَ: (عَلِيَّانِ) لأَشْكَلَ عليكَ أمرُه، فلم تَدْرِ أهو مفردٌ منصوبٌ أم مثنًّى مرفوعٌ، وعلى هذا الفَرَّاءُ. والسّابعُ: أنها نَفْسُ التنوينِ حُرِّكَ للتخلُّصِ مِن الْتِقاءِ الساكنيْنِ. ثم المشهورُ الكثيرُ أنَّ هذه النونَ مكسورةٌ في المثنَّى مفتوحةٌ في الجمعِ، فأمَّا مجرَّدُ حركتِها فيهما فلأجلِ التخلُّصِ من التقاءِ الساكنيْنِ، وأما المخالفةُ بينَهما فلِتَمَيُّزِ كلِّ واحدٍ مِن الآخرِ، وأمَّا فتحُها في الجمعِ فلأنَّ الجمعَ ثقيلٌ؛ لدلالتِه على العددِ الكثيرِ، والمثنَّى خفيفٌ، فقُصِدَتِ المعادلةُ بينَهما؛ لئلا يَجْتَمِعَ ثقيلانِ في كَلِمَةٍ، ووَرَدَ العكسُ في الموضعيْنِ وهو فتحُها معَ المثنَّى وكسرُها معَ الجمعِ ضرورةً لا لغةً، ثمَّ قِيلَ: ذلك خاصٌّ بحالةِ الياءِ فيهما. ..................... نفعكُنّ اللهُ. إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع. ************ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ |
01-08-2014 | #2 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|