منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   الإصــلآح بـيـن الـنـآس مـنـهـج نـبـوي غـفـلـنـا عـنـه (https://hwazen.com/vb/t263.html)

فطومة 05-27-2013 09:06 AM

الإصــلآح بـيـن الـنـآس مـنـهـج نـبـوي غـفـلـنـا عـنـه
 
http://up04.s-oman.net/txTHou1.gif




http://8aiz.com/up/upfiles/ong54624.png

http://8aiz.com/up/upfiles/vbk54624.png

الإختلاف بين الناس أمر وارد يحصل بين الأب وإبنه والأخ وأخيه والجار وجاره والزوج والزوجة , والزميل وزميله , فالله خلق الناس مختلفين في
أفكارهم وقدراتهم وآرائهم ورغباتهم العامة والخاصة ,ولذلك لايتصور أن يتفقوا دائماً في كل شيئ , فالأراء تختلف والمقاصد تختلف أيضاً ,
ولذلك كان لابد من الإصلاح بين المتخاصمين ورأب ذلك الصدع وقطع سبل الخلاف والنزاع .


http://8aiz.com/up/upfiles/nyu54624.png

لللإصلاح بين الناس منزلة عظيمة عدها الله عز وجل من خير الأمور بل الخير منحصر فيها وماشابهها في النفع , قال تعالى :
{ لاَخيرَ في كثير من نَجواهُم إلاَّ من أمَـرَ بصدقة أو معرُوف أو إصلاح بين الناس } , بل أكّـد سبحانه وتعالى أن الصلح كله خير :
{ والصُلح خير } , ولما إختلف الصحابة بعد غزوة بـدر في توزيع الأنفال لامهم الله على ذلك وطالبهم بإصلاح ذات بينهم , وقرن
ذلك الأمر بالتقوى , قال تعالى : { يسألونك عن الأنفال قُـل الأنفال لله والرسول فأتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم } .
فطالب بإصلاح ذات البين : لإن فساد ذات البين هي الحلقة التي تحلق الدين كما جاء في الأثر . كما طالب الله عز وجل المؤمنين
بالإصلاح بين إخوانهم عندما يقع بينهم خلاف مهما كان نوعه . وهذا من مقتضى الإخوة الإيمانية أن يسعى المسلمون بالإصلاح
بين إخوانهم إذا وقع بينهم خلاف أو خصام أو تكاره وتباغض . يقول الله عز وجل : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } .
وهذا أمـر . والأمر على إطلاقه للوجوب . فدل ذلك على أن من الواجب على كل مسلم ومسلمة عَلِـم خلافـاً بين إخوانه المسلمين
سواء كانوا أقارب له كالأخوة وأبنائهم والأعمام وأبنائهم . أو أباعد كالجيران وأهل الحي الذي يسكنه أو سائر الزملاء .
فعليه أن يبادر بالإصلاح بينهم ويقدم النية الحسنة , وهو بذلك ساعٍ في خير وسائر في طريق خير طالباً رضى الله أولاً
ثم نفع المسلمين ثانياً . وكل ذلك من أشرف الأعمال وأعظمها , ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا سمع خلافاً بين
أصحابه أو أي جماعة من جماعات المسلمين يبادر بنفسه للإصلاح بينهم .


تــابع......


فطومة 05-27-2013 09:07 AM

http://8aiz.com/up/upfiles/iw754624.png

ولحرص الإسلام على هذا الأمر العظيم - الإصلاح بين الناس - فقد عــدّ الرسول عليه الصلاة والسلام الكذب لللإصلاح
من الكذب المباح , فقد روت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها , قالت : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً ) متفق عليه .
فأنظر يارعاك الله إلى منهج النبي عليه الصلاة والسلام وكيف سعى لجمع الكلمة ورأب الصدع وإلتفاف القلوب
حول بعضها . فإذا عرفت حال شخصين متخاصمين فذهبت للأول وقلت أن فلاناً يُثني عليك ويذكرك بخير
وإن لم تسمع منه ذلك , وإنما قصدت الإصلاح بينهما وتطييب قلبه نحو صاحبه , ثم تأتي للآخر وتقول له مثلما قلت
للأول لنفس الغرض فإنك قد سعيت بالإصلاح بينهما ونميت الخير الذي هو من أعظم مقاصد الشريعة .


http://8aiz.com/up/upfiles/2sk54630.png

http://8aiz.com/up/upfiles/zyk54624.png

بالإصلاح تزول الأحقاد وتتآلف القلوب وتنتشر المحبة , ويجتمع الناس بقلوبهم وأجسادهم متحابين متآلفين
ساعين لنفع الناس ومايقربهم إلى رضا الله عز وجل , ومايكسبون به الدنيا والآخرة , وأما القطيعة والتباعد
والتشاحن فمن شأنها قسوة القلوب وغضب الله , وهي نتاج الإنقياد خلف الهوى والشيطان .

http://8aiz.com/up/upfiles/8ne54630.png

http://8aiz.com/up/upfiles/2sk54630.png

http://8aiz.com/up/upfiles/0fi54624.png

لاشك أن هناك وسائل معينة ينبغي أن يفيد منها مُـريد الإصلاح , لربما كانت رافداً له في مسيرته الإصلاحية.
1 = إخلاص النية في هذا العمل : فإن المرء إذا أخلص النية وصدق فيها يُوفّق بإذن الله لما أراد .
فإذا صدق المصلح في إصلاحه وأراد الخير وفقه الله إلى الخير , ولذلك قال الله في حق الحكمين اللذين
يختارهما الزوجان عند الإختلاف بينهما : { إن يُريدا إصلاحاً يُوفق الله بينهما } . ولذا جاء في الأثر أن
أحد الخلفاء الراشدين لما عرض عليه أمر شخصين حكما في قضية زوجين ولم يتفقا , جــلـدهـمـا
وأستدل بقوله تعالى : { إن يُريدا إصلاحاً يُوفق الله بينهما } , فقال إنكما لا تريدا الإصلاح ولو
أردتماه لتحقق لكما ذلك أو كما قال - رضي الله عنه - .

2 = إحتساب الأجر عند الله عز وجل : وهذا الأمر إذا ترسخ في قلب المصلح سهل عليه مهمة
الإصلاح من جهة وأحس بطعم السعادة من جهة رغم الجهد والعناء الذي يلاقيه , وفوق ذلك
هيّـأ نفسه وكان مستعداً لكل مشكلة قد ترد عليه أو تنبني على مشواره الإصلاحي , أما إذا كان
هدف المرء الثناء والمديح من هذا وكسب رضا ذلك أو عرضاً في الدنيا , فسرعان ماينثني
ويتراجع لأي عارض يعرض له , فالدافع الوهمي سرعان مايزول ويضمحل .

3 = أن يستحضر كل الوسائل المعنية له في مهمته , فإذا كان المختلفان اللذان يُـراد الإصلاح
بينهما ممن يرغبون في الـمــال قدّم المصلح لهما المال , ولذلك جعل الشارع من مصارف الزكاة
الغارمين , وهم الذين يغرمون من مالهم للإصلاح بين الناس .
وإن كان المتخاصمان ممن يحبون الجاه فعلى المصلح بينهما أن يصطحب معه شخص من ذوي الجاه
الذين يرى أن بوجودهم مساعدة له في تحقيق هذا الصلح وإتمامه .
وإن كانا ممن يحبان الثناء والمديح أثنى عليهما في حدود المشروع أي أنه يستغل كل فرصة لزرع
الصلح وإعادة الأمور في نصابها حتى لو أدّى الأمر إلى الكذب لللإصلاح , فلا بأس بذلك ,
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ) .
فلو جاء لأحد المتخاصمين وقال أن فلاناً - وهو خصمه - يمدحك ويثني عليك , وحاول أن يذكر
مايمتاز به هذا الشخص من خصال , وقال أن فلاناً يثني عليك ويقول كذا وكذا , ثم يأتي للآخر
ويقول له مثلما قال للأول من عبارات الثناء من الأول فله ذلك وإن كان كاذباً . وهما لم يقولا ذلك
فهذا من الكذب المباح الذي يُــراد منه الإصلاح بين الناس .
وإن كان المتخاصمان ممن يحبون الهدية حمل الـمُـصلح معه من الهدايا مايطمع أن يحقق المصلحة .

4 = لابأس أن يشترك في هذا العمل النبيل أكثر من شخص . هذا بماله وهذا بجاهه وهذا بلباقته
وحُـسن عباراته , وهذا لقرابته من الإثنين مثلاً . المهم الوصول إلى الهدف الأسمى وهو الإصلاح
بين المتخاصمين وتطييب القلوب وإزالة الضغائن والأحقاد منها .


http://8aiz.com/up/upfiles/2sk54630.png

http://8aiz.com/up/upfiles/e9n54624.png

أن من الواجب أن يفطن العارفون ومحبو الخير إلى التأسيس لهذا المنهج العظيم , وهو الإصلاح ,
وذلك بأن تقوم كل أسرة أو قبيلة بـإختيار مجموعة من الأشخاص ليكونوا بمثابة لجنة إصلاحية
لفض المنازعات التي تحصل داخل هذة الأسرة أو تلك القبيلة , ومن الممكن عمل مثل ذلك في
الأحياء السكنية يستفيد منها أهل الحي في الإصلاح . فيما قد يحصل بين بعضهم من مشاكل
أو تنافر . ويستفيد منها غيرهم أيضاً في هذا الشأن . وهو باب عظيم نافع للمسلمين , ولمن يقوم به
في الدنيا والآخرة .




فطومة 05-27-2013 09:08 AM

http://8aiz.com/up/upfiles/w2y54630.png

- ليس كل شخص يصلح لهذة المهمة وإن بذل نفسه وأبدى إستعداده . ولذا يحرص من يختار
هذة اللجنة الإصلاحية على أن تتوفر في المختارين صفات عـــــدّة , منها :

1 = أن يتصف كـلّ بالحكمة والحنكة وحسن الرأي وبُــعد النظر ورجاحة العقل : لأنه
سوف يتعامل مع مشكلات كثيرة وأفهام مختلفة .

2 = أن يتصف بالـحِــلم والسماحة ولين العريكة ودماثة الخلق وحسن المعشر : حتى يتقبّـله
الناس ويتقبل الناس منه .

3 = أن يحظى بمحبة غالبية الأسرة أو أهل الحي له , وهذا أدعى لقبول الناس لوساطته و
سهولة إتصالهم به وإحسانهم الظن به وقبول مبادرته .

4 = إتصافه بالصبر وعدم العجلة بل يكون دأبـه التريث في التعامل مع الأمور والحرص
على الإلمام بحثيثيات الأمر , فإن المرء إذا كان من طبعه الإستعجال فلن يمكنه هذا الخلق
من إستفياء ذلك الموضوع محل النقاش أو الخلاف . ومن ثم وضع يده على مكمن الخلل
ومحاولة إصلاحه . بل ربما كان سطحيّاً في إستفيائه للموضوع وفي الغالب لايصل
إلى مراده . كما أننا نوصي من يتولى هذا الأمر بعد الوصية بتقوى الله عز وجل
بأن يتنبه للأمــــــــور التالية :

* أولاً * أن يكون حافظاً لما أستودعه الناس من أسرار , فإن المصلح في الخلافات
خاصة الأسرية ربما يطلع على أسرار لهذا أو ذاك , يطلعه عليه أحدهما أو كلاهما
من باب أن يُــبرئ ساحته عنده , فعليه أن يتقي الله ولا يفشي سراً , فكشف هذة
الأسرار تكون له آثار عكسية مزرية إذ ربما يورث مشاكل أعظم من الحال الأول .

* ثـانـيـاً *
أن يتحرى العدل - وهو يصلح - ماأمكن , وإقناع كــلٌ بحقه فلا يكون الصلح
إرضاء لواحد على حساب الآخر , لأننا نخشى أن يقبل ذلك مجاملة للمصلح ثم سرعان
مايرجع لوضعه السابق .

* ثــالــثــاً *
أن يكثر مريد الإصلاح من الدعاء وسؤال الله التوفيق , وأن يحسن مقاصده . وعليه أن
يطلب من المتخاصمين سؤال الله التوفيق والهداية للحق , لتتجه القلوب لله عز وجل
وهو سبحانه مصرف القلوب , وعليه أن يذكّـرهم بأهمية الصلح وأنه خير , وأن
فيه إنتصاراً على الشيطان الذي لا يهدأ له بال حتى يرى الخلافات والنزاعات
تنتشر بين الناس . لاسيما الأقارب والأرحام , فللشيطان في ذلك مــآرب شتى
وهو حريص كل الحرص على الفرقة بين الزوجين , خاصة لما يترتّب على
ذلك من مفاسد كثيرة لا يحصيها إلا الله عز وجل . فقبول الصلح فيه إنتصار
على الشيطان ودحض لكيده , وفيه حفظ للعمل الصالح لكلا المتخاصمين
لأن الخصومات والنفور والـكُــره لاتخلو من الغيبة والنميمة وربما
الكذب والفحش . ولذلك كان في الصلح إقفال لهذا الباب وحفظ للعمل ,
فمعلوم للجميع أن الغيبة والنميمة من الكبائر وأنها تأكل الأعمال كما
تأكل النار الحطب .

http://8aiz.com/up/upfiles/2sk54630.png

* أسأل الله التوفيق والسداد للجميع , وأن يبعد المشاكل والبغضاء
عن قلوب المسلمين ويوحّـد قلوبهم على كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمداً رسول الله .



http://8aiz.com/up/upfiles/6ta54630.png

إسمهان الجادوي 05-27-2013 03:52 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه اجمعين الي يوم الدين


جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي

http://files2.fatakat.com/2013/2/13612333061442.gif

ام افنان 05-29-2013 04:55 PM

http://i2.ytimg.com/vi/5mzF1jgO9Sw/mqdefault.jpg
موضوع قيم اختى فطومة ولو اتصف كل مسلم بهذا الخلق لنتصرت الامة على اعدائها
ولعزت بدينها
::aa::y
yyy

فطومة 06-04-2013 04:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسمهان (المشاركة 1224)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه اجمعين الي يوم الدين


جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي

http://files2.fatakat.com/2013/2/13612333061442.gif


وعليك السلام

اللهم صلي وسلم على رسولنا وحبيبنا محمد

اللهم آميين وياك أجمعين

حفظك الله أختي ورعاك

فطومة 06-04-2013 04:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام افنان (المشاركة 1504)
http://i2.ytimg.com/vi/5mzf1jgo9sw/mqdefault.jpg
موضوع قيم اختى فطومة ولو اتصف كل مسلم بهذا الخلق لنتصرت الامة على اعدائها
ولعزت بدينها
::aa::y
yyy


صدقتي أختي ام أفنان

أشكرك على مرورك الكريم

تحياااااااااااااااتي وتقديري

أم يعقوب 05-07-2014 08:17 PM

إصلاح ذات البين
 
http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/04.gif


عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ،

قالوا: بلى يا رسول الله
قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين الحالقة )
( صحيح ) _ صححه الألباني رحمه الله
الترمذي 2640 ، المشكاة 5038 ، غاية المرام 414 .

ما الصفات التي ينبغي أن تتوفر فيمن يريد أن يقوم بإصلاح ذات البين؟


ينبغي أن يكون ذا حلم وتقوى لله وعمل صالح، وإنصاف للنفس من النفس حتى يتوسط بين الناس بما أعطاه الله من العلم والبصيرة والإنصاف والتواضع، حتى يتوسط بين من زين لهم الشيطان الاختلاف والفرقة.
ومن صفاته أن يكون جواداً كريماً سخياً، يستطيع أن يبذل المال في الإصلاح بين الناس، فالمصلح من صفاته الخلق الحسن والتواضع والجود والكرم وطيب الكلام وحسن الكلام وعدم سوء الكلام، يتوسط بكلام طيب وأسلوب حسن ورفق وجود وكرم، إذا دعت الحاجة إلى وليمة أو مساعدة بذل حتى يتمكن من الصلح،
ومما يتعلق بالصلح أيضاً بذل المال ولو بطريق السلفة والقرض، يتحمل حمالة يقترض من بعض إخوانه ليصلح بين المتنازعين والمختلفين من قبيلتين أو قرابتين أو أخوين أو ما أشبه ذلك، قد يحتاج إلى بذل المال ولو بالاقتراض ويعطى من الزكاة إذا تحمل للإصلاح، فالمصلح بين الناس جدير بأن يساعد ويعان حتى ولو من الزكاة،
في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المسألة لا تحل لأحد إلا لأحد ثلاثة - وذكر منهم - رجلاً تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك))[1] رواه مسلم في صحيحه.

[1] رواه مسلم في كتاب الزكاة برقم 1730.

المصدر من هنا


ام بشري 05-07-2014 08:27 PM

رد: إصلاح ذات البين
 

أم يعقوب 05-07-2014 09:14 PM

رد: إصلاح ذات البين
 
ام بشرى
يسرني حضورك دائما في مواضيعي


الساعة الآن 09:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)