شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
متى الإياب ؟ ظهرت هذه القصيدة عام 1966 م والصراع محتدم بين السفور والحجاب وكان السفور غالباً آنذاك ؛ حيثُ كانت الفتاة المتحجبة تعاني كثيراً من مجتمعها ، وتتعرض للاستهزاء والسخرية ولكنها صبرت وصابرت ، متمسكة بدينها ، معتزة بحجابها ، داعية إلى الفضيلة ، وقد برزتْ شخصيتها المسلمة من خلال أبيات هذه القصيدة التي تحكي قصة فتاة ملتزمة حاول أحد الشبان إغراءها فلقنــته درساً في الأخلاق كان سبباً في هدايته . مهلاً رويداً يا صحاب ***إن الفؤاد لمستصاب إني غدوتُ متيماً *** كَلِِفاً بربات الحجاب عُوْجُوا بنا نحو القرى *** مهدِ الطفولة والشباب حيث استقيتُ الدرس من *** ذاتِ الأساور والخضاب بَرَزَتْ فقلتُ محــيِّـياً *** بوركتَ يا حلو الرِّضابْ يا بنت يَعْرُبَ لحظُكم *** من بين طيَّات النقاب صوبتموه مُيمِّـماً *** شطر الفؤاد وقد أصاب قالت: أيا متودداً *** لي بالحديث المستطاب أقلِع وكُفَّ عن التهالك *** في تصرفك المعاب الدين يمنع أن تغا *** زلني وينذر بالعقاب والله يغضب فابتعِد *** عني وفر من العذاب قلتُ : اسمعيني عَلَّنا *** نُهدَى إلى أمرٍ صواب قالت: أبيت ولا أوَدُّ *** سوى انصرافك والذهاب أرأيتَ إن ألقيتُ سمعي *** للكُلَيماتِ العِذاب ماذا تظن نسيجها *** يحكي سوى طيش الشباب ؟ تبَّاً لكم فلقد غدوتـم *** في الضراوة كالذئاب لا شيء يرضيكم سوى *** وأدِ الكرامة في التراب تتظاهرون بما يسرُّ *** وفي حقيقتكم كلاب فلئن أردتَ غوايتي *** فاخسأ فذا لن يُستجاب تأبى عليَّ عقيدتي *** في الله مولاي المهاب واسترسلَتْ في قولها *** حتى وَدِدْتُ الانسحاب وقد اقشعرَّ الجلد مني *** واعتراني الاضطراب قالت: رويدك إن تكن *** حقاً تروم الاقتراب فاذهب فدونك والديَّ *** فلا ملام ولا عتاب فإذا حظينا بالعلاقة *** وفق منهاج الكتاب فلسوف أمنحك السعادة *** والحنان بلا حساب وتهيم بي وأكون طوعك *** دون خوف واضطراب وأُرِيكَ حباً صادقاً *** فالحبُّ معظمه سراب قرويةٌ جُبِلتْ على *** هديِ العقيدة يا صحاب وأنا الذي عُلِّقتُها *** فمتى الإياب متى الإياب ؟ |
01-14-2014 | #2 |
| الله الله ابدااااااااااااااااااااااع ياام انس سلمت يدااااااااااااااك |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
01-14-2014 | #3 |
| |
|
01-14-2014 | #4 |
| |
إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع. ************ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ |
01-15-2014 | #5 |
| |
|
01-15-2014 | #7 |
| |
|
01-16-2014 | #9 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|