شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
آلَفُرقَ بّـيّنٌ آلَمِسًسًـلَمِ وِآلَمِؤمِنٌ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ما الفرق بين المسلم والمؤمن ؟؟ وخاصه عندما نقول: ( اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) هناك ألفاظ في اللغة إذا اتّفَقتْ افتَرَقَتْ ، وإذا افتَرَقتْ اتّفَقَتْ . فإذا وَرَد اللفظ لِوحده فإنه يشمل معناه ومعنى اللفظ الآخر الذي افْتَرَق عنه . وإذا ورَدَ اللفْظَان مَعاً فإن كلاًّ منهما يَدلّ على معنى . مثال ذلك : الفقير والمسكين إذا قيل : فقير . أو : أعْطِ هذا المال لِفَقير ، فإنه يجوز أن يُعطَى الفقير والمسكين . ولو قيل : أعِط هذا المال لِمسكين ، فإنه يجوز أن يُعطَى الفقير والمسكين . أما لو قِيل : الفقير والمسكين ، فإن كلاًّ منهما يَدل على وصف مُعيّن . كقوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ) الآية .. ومثل : الإسلام والإيمان إذا أُطلِق ( الإسلام ) دَخَل فيه الإيمان ، فيشمل الأعمال الظاهرة والباطنة . وإذا أُطلِق ( الإيمان ) دَخَل فيه الإسلام ، فيشمل الأعمال الظاهرة والباطنة . أما إذا قيل ( الإسلام والإيمان ) فالإسلام يُطلَق على الأعمال الظاهرة ، والإيمان على الأعمال الباطِنة . وفي حديث عمر عند مسلم ، وحديث أبي هريرة في الصحيحين فَرّق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإسلام والإيمان بهذا . بأن عَرَّف الإسلام بأركان الإسلام الظاهرة ، والإيمان بأركان الإيمان الباطنة ، وهي من أعمال القلوب . فقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الآية . يشمل المسلم الذي دَخَل في الإسلام ، والمؤمن الذي آمن بالله ودَخل الإيمان في قلبه – ذَكَرا كان أو أنثى – . وفي التنْزيل العزيز التفريق بينهما ، من ذلك : (قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) . قال ابن كثير : وقد استُفِيدَ مِن هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخصّ من الإسلام ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ، ويَدُلّ عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سألّ عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان ، فَتَرَقَّى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه . اهـ . قال الشيخ السعدي رحمه الله : وكذلك لفظ الإثم والعُدوان ، إذا قُرِنت فُسِّر الإثم : بالمعاصي التي بين العبد وبين ربِّـه ، والعُدوان : بالتّجرّي على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم ، وإذا أُفرِد الإثم دَخَل فيه كل المعاصي التي تُؤثِّم صاحبها ، سواء كانت بين العبد وبين ربِّـه ، أو بينه وبين الخَلْق ، وكذلك إذا أُفرِد العُدوان . والله تعالى أعلم . منقولkkhjkkhj |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|