شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
معلمة لاجئة صحوت على صوت الضمير يؤنبني أتخالك عربية و لم تهتفي بمجرد حرف يطفئ نيران الأسى و الألم بداخلك جراء ما عانه الأشقاء المسلمين من حروب و صراعات ..فأجبت بدموع خيرت أن يكون في القلب مولدها و في الروح مماتها ..و تتنفس شعرا يحي لمربي الأجيال الصاعدة واجب تكريمهم مع الفجر، والفجرُ لا يشعرُ، مع الفجرِ، راقبتُها تعبرُ إلى أينَ؟ قبل انبلاجِ الصباحِ.. إلى أين هذا السرَى المبكرُ؟ إلى أينَ.. مرتْ كرجعِ الصدَى يرددُهُ جبلٌ.. مشجرُ..؟ تخطى الطريقَ.. ومن لوعةٍ تكادُ، دموعُ الأسى تطفرُ * * * فقيلَ: لها في شقوقِ الخيامِ تلاميذٌ، من أجلِها بكروا تعذبُ في البردِ أجسامَهمْ.. وأقدامُهم من دمٍ تقطرُ تلاميذٌ.. كان لهم موطنٌ عزيزٌ.. بآبائهم.. يفخرُ. . أفاقوا على صرخةِ النائباتِ يرجعُها القدرُ المنذرُ أفاقوا.. إلى حيثُ لا يعرفونَ، يضمُهم السبسبُ المقفرُ لقد شاء هذا الزمانُ المشتُ بأن يُستثاروا، وأن يُقهروا تلاميذٌ.. في عصفةِ الكارثاتِ على هجر أوطانهم أجبروا إلى أن تلاقوْا.. هنا.. في الخيام، يضمُهم الهدفُ الأكبرُ فقد علموا، من دروس الفتاةِ، بأنْ لا يَذلوا.. وأنْ يصبروا تقولُ لهمْ، وهي تلقي الدروسَ، وأعينُهم نحوَها تنظرُ أحبَّاءَ روحي.. لا تيأسوا، ولو شملَ العالَم المنكرُ وكونوا كفجر الحياةِ الوضيء… يداعبُه الأملُ النيرُ صغاري: غدٌ لكم، فاعملوا على خيرِ أوطانكم تنصروا أحبَّاءَ روحي.. أنا شمعةٌ تضيءُ.. ولكِنَّها تصهرُ تقولُ.. وأطفالُها ينصتونَ، وإن كرَّرتْ قولَها كرروا * * * ومرتْ شهورٌ.. ولم ألتقِ بها.. خلفَ نافذتي تعبرُ فخاطبتُ روحي.. وساءلْتُها، ولا من جوابٍ لها يخبرُ وساءلتُ عنها خيوطَ الضياءِ، ومن تحتَ لمحِ السرَى بكروا وساءلتُ من روَّحُوا في المساءِ يهزُّهم.. الشفقُ.. الأحمرُ وطوفتُ في أكهفِ اللاجئينَ.. عسى.. ولعلَّ.. بها أعثرُ وساءَلتُ.. لم أستمعْ واحداً يقولُ: أجلْ.. إنني أذكرُ إذاً.. ذهبتْ مثلَ ومض الضياءِ، لأن الفضيلةَ لا تعمرُ تلاشَتْ كقطرةِ ماءٍ، هناكَ حوْتْها على رغمِها الأنهرُ وغابَتْ وراءَ ظلامِ القبورِ كما يغربُ الأملُ المقمرُ * * * فعدتُ وليسَ سوى خيبةٌ ترامى حوالي.. أو تنشرُ ومرت ليالٍ طوال.. هناك ومرَّتْ على موتِها أشهرُ وغابتْ معلمةُ الناشئينَ وراءَ الظلالِ التي تقبرُ ولكنَّها بقيتْ قصة.. على ثغرِ أطفالِها تذكرُ أولئكَ مَن مِن قيودِ النفاقِ على الرغمِ من عصرِهم حُرِّروا |
03-02-2014 | #2 |
| الله عليك ناجيه من اجمل ماقرأت سلمت يداك |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
08-14-2014 | #4 | |
إدارة سابقة |
رد: معلمة لاجئة اقتباس:
قمة في الروعة اشكرك | |
|
08-15-2014 | #6 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: معلمة لاجئة لله درك ..أختي ناجية موضوع صدقا متميز ممتع وشيق في القراءة ألف شكر لكتاباتك واختياراتك الموفقة جزيت الفردوس الأعلى |
|
08-16-2014 | #7 |
|
رد: معلمة لاجئة من عاشر قوما صار منهم ...حمدا لله على ملاقاتكن فانتن من تعلمت منهن كل شيء جميل مشكوراااااااااااااات حبيباتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة اسلام معلمة اللاهوت ميري واتسن | أم الخير | شعاع القصص الوعظية | 2 | 12-26-2013 10:27 AM |
أكثر من 100 مصحف مقسم لصفحات (مرتلة ، مجودة،معلمة ،بالقراءات) | السعيدة بالله | تلاوات قرانية | 4 | 10-24-2013 06:59 PM |